هديه ربانيه ---!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
---
الهديه --لها وقع خاص على نفس المهدى اليه --فهي تبعث في نفسه البهجه والسرور

وتوثق العلاقه بينه وبين الآخرين

والهديه برمزيتها هي الأساس او المقصوده وليس بقيمتها فقط --وطبعا تكون احلا اذا جمعت الصفتين معا

----
الله كريم ورحيم بعباده --فجعل شهر رمضان بمثابة الهديه لعباده

فيأتي سنويا --ويهنئون الناس بعضهم البعض بقدومه --بل قبل قدومه بعدة اشهر

أنه سيد الشهور--شهر القرآن --شهر الرحمه --شهر العتق من النار --شهر ليلة القدر --شهر بدر

ان هذا الشهر له مكانه عظيمه في قلب ووجدان كل مسلم

فإذا اعطاك الله طولة عمر --حتى تبلغه --واعطاك صحه لصيامه وقيامه

فهل هناك أجمل واغلا وأحلا من هذه الهديه ؟

لذلك اولو الأباب من يعرف قيمته وفضله --فيهتم به كما فعل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

وصحابته والتابعين

هناك مكسب وخساره --فلماذا لا تكسب --ولكي تنال اجره --اطرد عنك الكسل والخمول وتضييع الوقت والنوم

تصدق --أعتمر --أنفق --فهو شهر الكرم والصدقات --اطعم عابر سبيل --او غريب دار --صن لسانك --وتسامح

وهذب اقوالك

فهذا الشهر يستحق -- ذلك واكثر

تذكر والديك في هذا الشهر الكريم --وقل ربي ارحمهما --فلا يكفي ان ترسل مسج --عسى ان ينالك رضاء منهما

واصل من هجرته بالأمس --فهو شهر مغفره --وصل رحمك

انه شهر عمل --ولكن الأجر لا يقدر بالمليارات --استغل الفرصه --فقد لا يعود عليك مرة أخرى

--
نبارك لأدارة ومنسوبي هذا المنتدى --بالشهر الفضيل --وتقبل الله منا ومنكم صيامه وقيامه

تحياتي

__________________
أبشرب من دلتك لو كلها سم .. ما أهز فنجانك و لا أقول كافي

دامها من يمناك و تقول لي سم.0. بسم الله أشرب كل سمك عوافي

كلام جميل واتفق معك اخي الكريم مرتاح البال وعموما كان لهذا الشهر العظيم نكهه خاصة وطعم ومذاق ومتعه وإحساس بالاقارب والمساكين والفقراء وبأهل الحي الواحد حيث يتهادون أطباق رمضان قبل المغرب وكانوا يفطرون سويا ويدعون كل من يمر للإفطار معهم وكانوا يتواصون لعمل الخير والبر والصدقات وصلة الأرحام وكان لديهم إحساس وشعور العائلة الواحد هـ اما الان فتجد الرجل يفطر في بيته ولا يفكر في احد لا جار ولامسكين والمحتاجة ولا يتصدق لافطار صائم والله المستعان بل ينتهي رمضان ولم يفطر في بيته احد ولم يدع احد يريد ان يفطر لوحده ويتابع المسلسل والبرامج الاخرى لوحده اي صيام وأي إفطار هذا سلمت اخي الكريم وأستاذي القدير