أماكن إياك والاقتراب منها !
تبقى المناطق الشديدة التلوث معروفة لقلة من الناس حتى بالنسبة للبلدان التي توجد فيها على الرغم من أنها تؤثر على الملايين من البشر فتسبب السرطانات، التشوهات الخلقية، التخلف العقلي و تؤدي إلى انخفاض متوسط الأعمار العالمي المتوقع.
في ما يلي أكثر المناطق تلوثاً في العالم..
تشيرنوبل – أوكرانيا
تشيرنوبل – أوكرانيا.jpg
تشيرنوبل هو الموقع الذي حدثت فيه أسوأ كارثة نووية في العالم، ففي ال26 من نيسان أبريل إنصهر قلب المفاعل النووي و أطلق كمية من الإشعاع أكبر ب100 مرة من من القنابل النووية التي أسقطت على هيروشيما و ناغازاكي.
و الآن بعد مضي كل هذا الزمن على الحادثة ما تزال منطقة الحجر الذي يبلغ قطرها 30.6 كيلومتراً غير مأهولة، و ما تزال آثار هذه الكارثة تظهر على المدنيين حتى اليوم.
استمرت الآفات الجلدية وأمراض الجهاز التنفسي، والعقم والعيوب الخلقية في الظهور في السنين التي تلت الحادثة في المناطق التي تعرضت للتلوث في يبلاروسيا و روسيا و أوكرانيا و في السنوات بين 1993 و 2000 شخصت 4000 حالة لسرطان الغدة الدرقية بين الأطفال والمراهقين في هذه المنطقة.
دزيرجينسك – روسيا
دزيرجينسك – روسيا.jpg
كانت دزيرجينسك حتى نهاية الحرب الباردة أحد المواقع الأساسية لصناعة الأسلحة الكيميائية في الإتحاد السوفييتي. تم التخلص بشكل غير مناسب من ما يقارب من 300000 طن من النفايات الكيميائية بين أعوام 1930 و 1998 لتدخل هذه المدينة موسوعة غينيس للرقام القياسية كأكثر المدن الملوثة كيميائياً في العالم.
سنة 2003 تخطت معدلات الوفاة في دزيرجينسك معدلات الولادة بنسبة 260 بالمئة و قدر متوسط العمر للرجال ب 42 سنة و النساء ب 47 و ما يزال ربع سكان المدينة المولفة من 300000 نسوة بعملون في مصانع تنتج النفايات الكيميائية السامة.
كابوي – زامبيا
كابوي – زامبيا.jpg
عقود كثيرة من إستخراج و تعدين الرصاص و الزنك أثرت على هذه المدينة و لوثتها بتركيزات كبيرة من غبار الرصاص في التربة و المعادن في الماء، وصل معدل الرصاص في دم الأطفال لخمسة أو عشرة أضعاف الحد المسموح به عالمياً.
لا أورويا – بيرو
لا أورويا – بيرو.jpg
أدت الإنبعاثات السامة الناتجة عن مصنع معالجة المعادن التابع لشركة Doe Run إلى وجود نسب عالية و خطيرة من الرصاص في دماء 99 بالمئة من الأطفال الذين يعشون في تلك المنطقة..
إضافة للمعدلات العالية جداً من الوفيات المبكرة والأمراض الرئوية المرتبطة بالغازات الضارة الناتجة عن صهر المعادن إضافة لذلك دمرت الحياة النباتية المحيطة بالمنطقة بسبب الأمطار الحمضية الناتجة عن الإنبعاثات الكبيرة لثاني أكسيد الكبريت.
سوكندا – الهند
سوكندا – الهند.jpg
تملك سوكندا اكثر من 97 بالمئة من إحتياطات الكروميت في الهند. يوجد إثنا عشر منجماً في المنطقة تعمل دون ضوابط بيئية و تتسبب بتسريب الكروم سداسي التكافؤ لإمدادات مياه الشرب. أكثر من 30 طن من نفايات الصخور موزعة حول المناطق المحيطة و يصب الماء الغير المعالج من المناجم في الأنهار مباشرة.
المصـــــــــدر