قمة القــــــــوة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أحيان ..... يشعر البعض بالرغبة في رد الاعتبار ,,, أو الأخذ بالثأر ,,,,

حتى ولو كان ذلك مقابل كلمة نافرة ,,,أو لمجرد موقف سخيف ,,,, وضعه فية الآخرون......

انهم يظلون يفكرون ويدبرون ,,,, وربما يخططون لكيفية الرد والانتقام ,,, على ماكان من حوار .... ؟

أو ماحدث من مواقف !!!!!

ورغم أن الموقف قد يتأزم ويتطور ,, إلا أنهم أبدآ لايتراجعون عن تنفيذ رغبتهم النارية ,,,

وتحقيق نزوتهم الثأريةأملا في أن يندمل جرح كرامتهم ,,, وان تشفى خدوش عزتهم ,,

فهم يعتقدون -- خطأ -- أنهم لو لم يسارعوا برد اعتبارهم ,, سوف يكونون ناقصي الكرامة ,,,

سليبي العزة ,,, عديمي الشخصية والشموخ والإباء!!!!لهؤلاء البعض اصحاب القلوب الملونة ,,

أقول بكل الرجاء :ماأجمل العفو ..... عند المقدرة ..

وما أروع العفو عن هفوات الناس وغفران أخطائهم ,, فهذا يعد حسنة حقيقة ,,,,

فالله سبحانه كبير في غفرانه ,,عظيم في عفوه وتسامحه !!!!

الله جل جلاله يدعونا إلى المعاملة الطيبة ,, والتسامح ,,, والمحبة ,,,

فيمنحنا أجرآ في الحياة الدنيا هو راحة القلب والضمير ,,,,, ويغمرنا بشاعر الرضى عن النفس ,,,

كما يكافئنا في الحياة الآخرة بالأجر والثواب.

فلنحاول أن نتسامى عن نزوة الثأر وأن نتعالى على رغبة الانتقام ,,, فهذا الانتصار العابر ,,,

والزهو الوقتي ,,, لحظة إشباع شهوة الانتقام ,,, سرعان مايزول ويخبو ,,,,

ويعقبه ندم عات عنيف ,,,, يعصف بنا ,,, يدمر إحساسنا !! ولكن .... بالعفو ......

سنربح مكسبين ثمينين .....

أولهما : صفاء الروح وراحة الضمير والعيش بسلام مع النفس ,,,, وسعادة تحت الجلد ....

فهل جربت مرة كيف يكون شعورك وأنت تمارس العفو عند المقدرة ؟!

أنك حتما ستشعر أنك الأقوى ....أقوى من الانتقام نفسه ..... أوليست هذه هي قمة القوة ؟!

ثانيهما : كسب محبة الناس ,,, حتى الأعداء أنفسهم ,, فيصبح حينذاك العدو اللدود صديقآ حميمأ ,,,,

وتغدو الدنيا أجمل وأعذب ,, وأنعم وأرهف ,, مادامت نفوسنا هادئة مطمئنة ,,

تنعم بالسكينة وتزخر بالأمان ..إن البعض للأسف يعتقد أن التسامح مذلة ,,,

وأن العفو إمتهان ,,,, وأن الغفران ضعف ,,,في حين أن الغفران قــــوة وفي قمة القوه

__________________

أجمل شي في ألانسان قلب صافي يدعو لك

]http://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=21270[/url]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ابو ريان المو ضوع جميل وشيق فهوعن الحق


مـــــــــــــــــــشكور

__________________


( لمراسـلتنـا اضغط هنا )

هلا بك ابو ريااان



النفس البشرية لها رغبات وميول وميلات والعاقل هو ذلك الذي يكبح جماحها ويسيرها كما يرى الصواب وكما يرى الاصلح والافضل والابقى ....



اجدت الطرح وما ساقوله ما هو الي اضافة بسيطة لكلامك الهادف ....



يقول الامام ابن القيم تسعة اعشار العافية في التغافل ....


ويقال من عفا ساد ...


ويقال

اذا كنت في كل الامور معاتبا **** صديقك لا تلقى الذي لا تعاتب



ويقال يسود القوم من يتغابى ولا يسودها الغبي ...



ما اجمل تلك الروح المتسامحة وفعلا نعم والله ان العفو والتسامح لهو عنوان صارخ لقوة الانسان وشموخه وانفته وترفعه من تتبع الزلات ...



كم من غضب وروح انتقام ثارت في حنايا روح وقودها رغبة نفسية امره بالسوء وشيطان يمتطي هفواتها واتت النتائج اسوء مما يتوقع الشخص ونال من ضميره وعقله وجنانه الندم الابدي ....



واما ما يخص النت فهي مكان ليس للشتم ولا للسب ولا للمهاترات الكلامية , وارى ان القوة الحقيقية تكمن خلف تلك الفكرة والاطروحه والكلام العاقل المتزن ومن فقد الحجج بادر الي التهكم او الي السخرية او الي رفع الصوت ان كانت محادثه مباشرة ...



لا يسعني في هذه اللحظة الا ان اختم ردي هذا بكلمات هادفة صاغها الامام الشافعي لتكن قاعدة انطلاق ومنهج حواري راقي



اذا ما كنت ذا فضل وعلم=بما اختلف الاوائل والاواخر

فناظر من تناظر في سكون=حليما لا تلح ولا تكابر

يفيدك ما استفاد بلا امتنان=من النكت اللطيفة والنوادر

واياك اللجوج ومن يرايء= بأني قد غلبت ومن يكابر

فان الشر في جنبات هذا= يمني بالتقاطع والتدابر



لك كل الشكر على هذا الطرح الرائع اخي الفاضل ابو ريان




لا عدمنا هكذا قلم ...

الحادي تحياتي لك على مرورك يالغالي وشرفني ومنور بوجودك يالغالي واتمناء اعاده الرابط لانه لم يعمل

الف شكر على مرورك

__________________

أجمل شي في ألانسان قلب صافي يدعو لك

شرفني مرورك يابو رعد

__________________

أجمل شي في ألانسان قلب صافي يدعو لك

اخي راشد الراشد

شرفني مرورك يالغالي وما اروع ماكتب في مداخلتك يالغالي

__________________

أجمل شي في ألانسان قلب صافي يدعو لك

كما قال اخوي عاشق الليل


الله يعطيك العافيه .

__________________

العفو عند المقدرة يوما ان يقتنع العافي بعفوه ويوم أن يكون سليماً قوياً لايلتفت إلى الضغوط التي من حوله حينها يكون للعفو قيمته ويكون للعافي درجات عليا قد تكون سبباً له في رضا الرب
أسأل الله ان تلامس هذه الكلمات قلوباً قاسية فتليّنها وان يجعل ماكتب اخونا أبو ريان في ميزان اعماله

أبو ريان دمت ودام لنا قلمك الذي ينزف حكماً ودررا

مذحج الطعان

__________________
وطني لو شُغِلتُ بالخُلدِ عنّه * * * نازعتني إليه في الخُلدِ نَفسي

شرفني مرورك يالغالي

__________________

أجمل شي في ألانسان قلب صافي يدعو لك