مباريات الفريق في نهائيات ألمانيا 2006 (المجموعة الخامسة)
أمام الولايات المتحدة في مدينة جيلسنكيرشن يوم 12 يونيو حزيران الساعة 1700
أمام غانا في مدينة كولونيا يوم 17 يونيو حزيران الساعة 2000
أمام إيطاليا في مدينة هامبورج يوم 22 يونيو حزيران الساعة 1500
كيف تأهلت التشيك للنهائيات
كان طريق التأهل صعبا. فقد أنهى الفريق التصفيات كثاني مجموعته بعد هولندا ليخوض الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم. ووقعت التشيك في جولة الملحق أمام النرويج، لكنها فازت عليها ذهابا وإيابا بنتيجة 1-0 ليكون مجموع مباراتي الذهاب والإياب 2-0.
نجم الفريق في التصفيات
توماس روزيكي الذي سجل هدف الفوز في أخر مباراة أمام النرويج ليكون مجموع الأهداف التي سجلها في مشوار التصفيات ستة أهداف.
المدرب
كارل بروكنر الذي تولى مسؤولية تدريب الفريق في عام 2001 بعد المسيرة الناجحة مع منتخب تحت 21 سنة. ويمثل بروكنر الأب الروحي للاعبي الفريق حيث أستطاع أن يجعل منهم منتخب صعب المراس.
قائد الفريق
توماس جالاسيك المحترف في صفوف أياكس أمستردام الهولندي. ويمثل اللاعب البالغ من العمر 33 عاما محور ارتكاز خط وسط التشيك لما يتمتع به من قدرة على إمداد زملائه بالكرات التي تساعدهم على التقدم للهجوم.
تاريخ الفريق في كأس العالم
كانت أخر مرة تأهل فيها الفريق كممثل لجمهورية تشيكوسلوفاكيا في عام 90 حينما تأهل للدور ربع النهائي. واستطاعت تشيكوسلوفاكيا قبل أن تنقسم إلى دولتي التشيك وسلوفاكيا أن تحتل المركز الثاني في نهائيات كأس العالم عامي 1943 و1962.
أفضل نتيجة في كأس العالم
وقع الفريق في مجموعة صعبة عام 1962 مع البرازيل وإسبانيا والمكسيك. لكنه تعادل مع البرازيل وصعد إلى الدور الثاني بعد أن حل في المركز الثاني بمجموعته. كما أطاح التشيك آنذاك بمنتخبي المجر ويوغوسلافيا في طريقهم للمباراة النهائية التي خسروها أمام البرازيل.
أسوأ نتيجة
حقق منتخب التشيك فوزا كبيرا على الأرجنتين في عان 1958 بستة أهداف مقابل هدف، كما تعادل مع ألمانيا، لكنه خرج من البطولة أمام أيرلندا الشمالية.
أفضل لاعب بالفريق في النهائيات
لاعب خط الوسط جوزيف مازوبست الذي كان نجم المنتخب التشيكوسلوفاكي في عام 1962 عندما وصل الفريق للمباراة النهائية. وحصل مازوبست آنذاك على لقب أفضل لاعب أوروبي.
نجم الفريق الحالي
بافل نيدفيد الذي عدل عن قرار اعتزاله اللاعب الدولي وساعد الفريق في التأهل لنهائيات كأس العالم. ويأمل التشيكيون أن يحجز لاعب خط وسط نادي يوفنتوس الإيطالي مكانه في مونديال 2006.
نقاط القوة
يمتلك المنتخب التشيكي العديد من اللاعبين بمن فيهم نيدفيد ويان كولر وكارل بوبورسكي وميلان باروش وبيتر تشيك وروزكي. كل هؤلاء اللاعبين قادرون على إزعاج المنافسين. كما أن الفريق كان الأكثر تهديفا في التصفيات.
نقاط الضعف
يفتقر الفريق في بعض الأحيان للتماسك. ففي مشوار التصفيات ونهائيات كأس الأمم الأوروبية الماضية كان يبدو أن منتخب التشيك لا يقهر لكنهم كانوا يعانوا من الأداء المتواضع في بعض الأحيان.
هل تعلم
كان المنتخب التشيكي البادئ بالتسجيل دائما في المرتين التين تأهل فيهما للمباراة النهائية. لكنه كان يخسر المباراة في النهاية.
التصنيف العالمي 2
رأي محلي
يقول بيتر نوزالك، أحد الصحفيين التشيكيين: "كان المنتخب التشيكي دائما غير قادر على المنافسة للنهاية. لكن الأمر يختلف هذه المرة فنحن نمتلك أفضل جيل كروي. إن بروكنر يتسم بالصلابة التي تؤهله لتحقيق إنجاز كبير. لا يمكن للمرء أن يتغاضى عن ترشيح منتخب يحتل المركز الثاني في التصنيف العالمي للفوز بكأس العالم."