ملخص كتاب الاقتحام للملياردير ريتشارد برانسون

مقدمة :.

بدأت مغامرات رتشارد برانسون في الخامسة عشر من عمره. وبالرغم من تثبيط الناس له بصغر سنه وقلة خبرته فقد استطاع إصدار مجلته “الطالب” “student” أعطته أمه 4 جنيهات فاستخدمها هو وصديقه جوني جمس لمراسلة الشركات لمدة سنتين لجلب إعلانات منها. وفي النهاية ومن خلال تلفون عمومي في المدرسة، اتصل بشركة تجارية وقبلت الإعلان عنده بمبلغ 250 جنيهاً إسترلينياً ساعدت في بدء المجلة وأصبحت ناجحةً مشهورة.


وفي مغامرة أخرى، شارك في مسابقة لأسرع القوارب عبوراً للمحيط من أمريكا لإيرلندا وكانت شركاته ذلك الوقت تعمل بمئات الملايين من الجنيهات وكذلك امرأته كانت تنتظر مولوداً قريباً. أذنت له زوجته وشجعته للاشتراك في المسابقة. وفي مغامرته، كاد أن يهلك هو وفريقه ولكنهم نجوا وولدت زوجته وهو في رحلته. فاحتفل مع فريقه بهذا الخبر السار وواصلوا المسير. لم يحصلوا على الجائزة ولكنهم عادوا للمشاركة بعد سنوات وربحوها هذه المرة. وبعد ذلك شارك في مسابقة عبور المحيط الأطلسي بمنطاد هواء ساخن. وكانت مغامرةً كبيرة وكان هو وزميله أول من يعبر المحيط الأطلسي من أمريكا إلى أيرلندا بمنطاد هواء ساخن واستغرقتهما الرحلة 29 ساعة. وكاد أن يهلك هو وزميله ولكن طائرة إنقاذ أنقذتهما. فتعلم درساً هاماً حينها مفاده إذا كان هناك شيء ما تريد فعله حقاً فما عليك إلا أن تفعله. ومهما كان هدفك فإنك لن تنجح ما لم تتخلص من مخاوفك وتطير.


من اللافت للنظر أن ريتشارد يذكر أنه لم ينطلق للعمل منذ صغره ليصبح غنياً ولكن كان يريد الاستمتاع والتحدي في الحياة. وذلك يجعل الشخص يبحث عن دوافع قوية له في أعماله سواءً كانت تجارية أو غيرها لأنها المحرك القوي نحو النجاح.


كان التحدي هو ما تربى عليه ريتشارد منذ صغره وكان شيئاً يتم التدريب عليه في العائلة. ومن المواقف التي يذكرها ورشحته لاقتناع العائلة به وبمشاريعه أنه كان في رحلة مع العائلة حينما كان عمره 4 سنوات. حينها تحدته عمته جويس بأنه لن يستطيع السباحة وإذا استطاع السباحة فله عشر شلنات. حاول مرات عديدة ولكنه لم يفلح. وفي طريق عودتهم للمنزل مروا بنهر فصعب عليه أن يعود ولم يربح الجائزة ويفوز. فطلب من أبيه الانعطاف عن الطريق وقفز من السيارة متجهاً للنهر ولوحت له أمه قائلة” يمكنك فعله يا ريكي” وفعلاً استطاع السباحة هذه المرة وفرحت العائلة بهذا الإنجاز وكسب جائزة العمة التي كانت تلوح بالعشر شلنات وتقول “أحسنت يا ريكي”


من القصص القاسية التي مرت بريتشارد وتعلم منها أنه حاول أن يتهرب من الضرائب مرات عديدة ولكنه في المرة الأخيرة كان تحت المراقبة وتم اكتشافه وزج به في السجن وغرم ثلاثة أضعاف ما وفره من التهرب من الضرائب ولم يخرجه من السجن إلا أمه التي دفعت عنه كفالة مالية وكانت تبكي. ولكنه تعلم درساً بقي معه طوال حياته مفاده أن يتأكد قبل أن يقدم على عمل أي شيء أنه غير مخالف للأنظمة والقوانين. واعتبر ذلك درساً ثميناً في حياته.


كان للعائلة والأصدقاء وزن كبير جداً في حياة برانسون بالرغم من أنه كان مثابراً ولكن لا يغنيه ذلك عن دعمهم. ومن أمثلة المواقف على ذلك أنه أراد مقراً لمجلته بدلاً عن الكراج فوجد قصراً في الضيعة مناسبا للمجلة ولكنه كان ب10 آالاف جنيه ولم يكن يملكها. كان والداه يضعان له ولإخوته وقفاً ليحصلوا عل مبلغ من المال حينما يكبرون ووجد أن بإمكانه أن يحصل على حصته مبكراً وقدرها 2500 جنيهاً. وبقي 7500 جنيهاً من المبلغ فقال له والده اذهب لعمتك جويس وتغد معها سوف اتصل بها وأخبرها بأنك قادم. استقبلته عمته وقالت بأنه مستعدة لتأمين المبلغ المتبقي بالرغم من أنها لا تملكه ولكن قامت بتدبيره مقابل رهن رهنته وقالت له إنني أرغب في تأمين المبلغ لك لمعرفتي مدى تعلقك بالأشياء منذ أن كنت صغيراً وكسبت الشلنات العشرة جائزة لك لإتقانك للسباحة.


يذكر أن برانسون كان جريئاً ومن أكبر مغامراته تأسيسه لشركة الطيران فيرجن أتلانتك عام 1984م وكان يتوقع أنه لن تبقى أكثر من عام في السوق ولكنها بقيت حتى الآن ناجحةً بالرغم من الحرب الضروس عليها من شركات الطيران العملاقة مثل شركة الطيران البريطانية. وكذلك أسس في عام 1996م شركة قطارات فيرجن ونجحت. ويعزو نجاحه لجرأته واستعداده الكبير للوفاء بوعوده إذا وعد بشيء مهما كلفه الأمر.


طرح ريتشارد برانسون شركته للاكتتاب العام وربح ملايين كثيرة ولكنه خسر حريته في اتخاذ القرارات في الشركة وأصبح لا بد له من الانتظار حتى اجتماع مجلس الإدارة للتصويت على القرارات التي لم تعد فردية. وكذلك حصل انهيار في البورصة وانخفضت أسعار الأسهم وخسر المساهمون. بالرغم من أنه لم يكن ذنبه ولكنه شعر بأنه خذل الكثير من الناس الذين اكتتبوا في شركته بغية الربح ومعظمهم من عائلته وأصدقائه. فلذلك قرر أن يشتري جميع أسهم المساهمين بنفس العسر الذي دخلوا به وتكبد الخسائر لوحدها. ولكن الدرس الذي أخذه أن سمعته الحسنة وحريته أثمن من كل ذلك المال.


تحت عنوان “افعل الخير”، كتب ريتشارد بعض مواقفه في فعل الخير والتي كان لها سبب في سعادته ونجاحه. منها أنه كان هو وشقيقته لندي في شارع في لندن يحاولان بيع نسخ من مجلة الطالب “student” ولم يكن معهما أي نقود فطلب منه أحد المتسولين مالاً فما كان منه إلا أن مزق ثيابه وأعطاه المتسول لأنه كان يرغب بشدة في فعل الخير ولم يكن معه إلا ملابسه. واضطر بعد ذلك أن يقضي يومه ملتفاً ببطانية ولكنه شعر حينها بشعور الشهامة مما بعث له السعادة.


ومن مشاريعه الخيرية لمساعدة الناس أنه أسس مركزاً استشارياً للطلبة يخدمهم حينما يستشيرونه في أمور تهمهم مثل المنح الدراسية والشقق السكنية وغيرها. ولازال هذا المركز مستمراً حتى الآن منذ أن تم إنشاؤه قبل 35 عاماً تقريبا.


يذكر رتشارد برانسون أنه حينما غزا صدام الكويت في أغسطس 1990م، رأى آلاف اللاجئين عبر الحدود فاتصل بالملك حسين وزوجته نور ليعرض ما يمكنه أن يساعد به وقد كان على علاقة جيدة بهما حينما درب العائلة المالكة الأردنية على الطيران بالمنطاد ذات مرة. أخبراه أن اللاجئين يحتاجون للبطانيات وأنهم يحتاجون ل100 ألف بطانية. فما كان منه إلا أن أرسل طائرة من طائرات شركته فيرجن للطيران تحمل على متنها 40 ألف بطانية وأطناناً من الأرز واللوازم الطبية وعادت وهي تنقل على متنها بعض الرعايا البريطانيين الذين تقطعت بهم السبل في الأردن.
وفي تلك الأثناء، كان يشاهد الأخبار ورأى صدام على شاشة التلفاز وقد أخذ رهائن بريطانيين لاستخدامهم دروعاً بشرية. فاتصل بالملك حسين ليطرح إمكانية المساعدة في إقناع صدام بقبول مقايضة الرهائن البريطانيين بإمدادات طبية. فطلب منه الحضور للأردن للنقاش حلو الموضوع. فحضر وكتب بخط اليد رسالة إلى صدام بهذا الخصوص فأخذها الملك حسين لمكتبته وترجمها وكتب عليها رسالة أخرى. وبعد أيام اتصل الملك حسين بريتشارد ليخبره بأن صدام قبل على شرط أن يذهب له شخص رفيع المستوى من بريطانيا لتقديم الاقتراح إليه. فاتصل ريتشارد بصديقه إدوارد هيث رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ليطير الاثنان للعراق لتسليم الاقتراح وكان يخشيان أن يأخذهما رهينتين ويصادر الطائرة بالرغم من الوعد بالأمان من الملك حسين. حينها ذهبا وفعلاً تمت المقايضة وعادا ومعهما الرهائن البريطانيون إلى بريطانيا وهم في غاية السعادة حينما أنقذا حياة مواطنيهم.


من هنا تعلم درساً أن كونه رجل أعمال يتيح له معرفة كثير من الناس المهمين وبالتالي يمكنه فعل الخير بسهولة.


المصدر نادي القراء العرب

ملخص كتاب الاقتحام للملياردير ريتشارد برانسون


2- أحدد أهدافا ثم أجد سبلا لتحقيقها .

3- يسميني الموظفون الدكتور نعم لأنني لاأقول كلا أبدا ، لاأسمح لقواعد سخيفة بأن تمنعني سأجد طرقا مشروعة للاحتيال عليها .

4- أرادت والدتي إيفا أن تصبح طيارا خلال الحرب فذهبت إلى مطار هيستون فقيل لها إن هذه المهنة مقتصرة على الرجال فقط . فذهبت وارتدت سترة طيران جلدية وخبأت شعرها تحت الخوذة وحصلت على العمل الذي أرادته وتعلمت كيف تنحدر بالطائرة دون الاستعانة بقوة المحرك وبدأت بتعليم الطيارين الجدد الذين حلقوا بطائرات مقاتلة في معركة بريطانيا .

5- بعد الحرب أرادت أمي أن تكون مضيفة طيران ولكن كان آنذاك يتعين على المضيفة أن تتكلم الاسبانية وأن يتم تدريبها كممرضة ، ولكن أمي دردشت مع الحارس الليلي في الخطوط الجوية وأدرج اسمها بشكل سري في القائمة وسرعان ما أصبحت مضيفة طيران ومازالت لاتستطيع التكلم بالإسبانية ولم تتدرب كممرضة ولكنها استخدمت فطنتها .

6- أراد المستكشف الشهير الكابتن روبرت سكوت الذي كان ابن عم جدي أن يكون أول إنسان يذهب إلى القطب الجنوبي قال الناس حينها إن ذلك غير ممكن لكنه قال : بل أستطيع ذلك . ووصل إلى القطب الجنوبي لكنه كان الثاني فقد سبقه رولد أموندسين وكانت صدمة كبيرة لسكوت وتوفي في طريق العودة . لكنه كان أول من قام برحلة بالمنطاد فوق القطب الجنوبي ولكن لايتذكر الناس ذلك .

7- أصدرت مجلة STUDENT عندما كنت في الخامسة عشر من عمري وقال الناس إنني لايمكن أن أقوم بذلك ولكنني أردت أن أثبت لهم أنني كانوا على خطأ ، قمت بعملياتي الحسابية بحذر ونجحت في معرفة قيمة الورق والطباعة وبعدها قمت بحساب الدخل من المبيعات ومن بيع مساحة إعلانية . وأعطتني أمي أربع جنيهات للطوابع وأمضيت أنا وصديقي جون جيمس زهاء سنتين ونحن نخط مئات الرسائل محاولين بيع مساحة إعلانية وقد حاولت إجراء مقابلات مع أناس مشاهير .

8- غمرتني سعادة عارمة عندما حصلنا على شيكنا الأول لمساحة إعلانية وكان بمبلغ مائتين وخمسين جنيها استرليني ، كان مبلغا ضخما ، لقد أثمرت معتقداتي .

9- والداي كانا داعمين لي في أي شيء أفعله .

10- تركت المدرسة عندما كنت في السادسة عشر وتفرغت لمجلة STUDENT ، عسكرنا أنا وجوني في قبو منزل والديه ، عملنا بجد وجهد وحصلنا على مقابلات لمشاهير أكثر من بعض أشهر المجلات .

11- الحياة في القبو كانت عبارة عن فوضى خلاقة ، كانت أشبه بحفلة مستمرة دون توقف .

12- كنا نرسل جماعتنا لتغطية القضايا الكبرى الجارية آنذاك كالحرب في فيتنام والمجاعة في بيافرا ، شعرنا بأننا نغير الأشياء ، كما أن عائلتي ساعدتني في بيع المجلات .

13- أصبحنا أول الناس الذين يبيعون أسطوانات موسيقية بسعر مخفض عن طريق البريد .

14- كان هدفنا فتح محلات لبيع أسطوانات ولكن لم يكن لدينا المال الكافي ، لذلك تحدثنا إلى رجل يملك محل أحذية ليسمح لنا باستخدام الحيز الذي يمكنه الاستغناء ووافق على ذلك .

15- ثم فتحنا محلا مستقلا ثم ثان ثم ثالث وهكذا وسرعان ما أصبح لدينا محلات في كل مدينة كبيرة وكنت لاأزال تحت سن العشرين .

16- في عام 1984 اشتركنا في سباق أسرع عبور للمحيط من أمريكا إلى أيرلندا وكنت قد تدربت بجد ولكننا اصطدمنا بعاصفة هوجاء وتحطم الزورق ووقعنا في المياه وتم إنقاذنا .

17- بعد ست سنوات حاولنا مرة ثانية لكن هذه المرة دخلت مياه البحر إلى خزانات الوقود وأمضينا ساعات نحاول تنظيف الخزانات وبدا الأمر مستحيلا وأراد أعضاء الفريق الاستسلام ، كنا قد تأخرنا عن المتسابقين لكننا واصلنا المسير وفي النهاية حطمنا الرقم القياسي بساعتين وتسع دقائق فقط .

18- أخبر الناس دائما بأنهم إذا أرادوا القيام بأي شيء بشكل جيد فيجب عليهم التخطيط والاستعداد لذلك ذهبت إلى إسبانيا وتعلمت الطيران بالمنطاد . تلك الدروس أنقذت حياتي . كنت أول من عبر المحيط الأطلسي بمنطاد هواء ساخن . ( وذلك بعد أحداث وظروف صعبة وخطيرة ) .

19- لم أنطلق في بداياتي لأصبح غنيا وإنما للاستمتاع والتحدي في الحياة .

20- غالبا ما أتساءل : هل عملي ممتع ؟ هل يجعاني سعيدا ؟ الجواب على ذلك أكثر أهمية من الشهرة والثروة . إذا لم يعد الأمر ممتعا بالنسبة لي أحاول معرفة السبب وأحاول إصلاح الأمر فإنني أتوقف عن فعله .

21- كانت أول خطة لدي لجني المال حين كنت في التاسعة من عمري . قررت أن أزرع أشجارا لعيد الميلاد وزرعنا أربعمائة بذرة ، قيمة كيس البذور خمس جنيهات وقررنا أن نبيع الشجرة بجنيهين فقط وسنكسب سبعمائة وخمسا وتسعين جنيها لكن الأرانب التهمت جميع البذور فقررنا أن نستمتع بإطلاق النار على الأرانب وبعنا الأرنب لقاء شلن واحد إلى جزار محلي وتناول أصدقاؤنا فطيرة بالأرانب .

22- عندما كنت في سن مبكرة كنت أخطط على المدى الطويل وتعلمت أن أنتظر للحصول على المكافأة .

23- تعلمت أن المال لاينمو على الأشجار .

24- قيل عني إنني أحول كل ما ألمسه إلى ذهب .

25- حين قررنا أن نسافر إلى بورتو ريكو عام 1978 وصلنا إلى المطار وكانت الرحلة قد ألغيت والمسافرين في حالة ضياع فقررت استئجار طائرة بألفي دولار فقط وقسمت المبلغ على المسافرين فبلغت حصة كل مسافر تسعة وثلاثين دولارا فاستعرت سبورة وكتبت عليها : خطوط فيرجين الجوية – ثلاثمائة وتسعين دولارا أجرة الرحلة إلى بورتو ريكو . ( أي أنه ربح عشر أضعاف ) !!! . كانت هذه الفكرة هي بداية ولادة شركة طيران فيرجن أتلانتيك . خلال إحدى وعشرين عاما انتقلنا من استئجار طائرة إلى رحلة في الفضاء .

26- قررت شراء جزيرة أواخر العام 1977 وعرضت علي جزيرة بمبلغ ثلاثة ملايين جنيه وبعد مفاوضات اشتريتها بمائة وثمانين ألف جنيه فقط .

27- دائما أقول : استمتع وسيأتي المال . العمل الجاد والمتعة هما عصب الحياة .

28- المتعة هي صميم الطريقة التي أعمل بها . عملي هو متعتي .

29- بدأ ويلف وكاثي صلصة فلفل حار في بيتهما منذ خمسة عشر عاما واليوم يصنعان عددا كبيرا من الصلصات والتوابل غير العادية ولهما موقع على الانترنت والفلفل الحار الذي يستخدمانه يزرع في بيتين زجاجيين يقعان خلف بيتهما . كما أن الأمير تشارلز يبيع طعامه العضوي على الشبكة . وهناك شركة تدعى أرض عيد الميلاد بدأت بكشك صغير على على جانب الطريق لبيع أشجار عيد الميلاد وهي اليوم تبيع كل شيء له علاقة بأعياد الميلاد . وصنعت أنيتا رودك كريما للبشرة في مطبخ بيتها ثم صارت تملك امبراطورية عالمية اسمها THE BODY SHOP ، وبول نيومان الذي كان يصنع التوابل كهواية أصبحت هوايته شركة كبيرة ويعطي كل الأرباح للأعمال الخيرية .

30- أحد الأشياء التي أحاول فعلها في فيرجين هو جعل الناس يفكرون في أنفسهم وأن يروا أنفسهم على نحو أكثر إيجابية وأقول لهم : كونوا جريئين ولكن لاتقامروا .

31- يمكنني أن أقرر بخصوص الأشخاص والآراء في غضون ستين ثانية ، أعتمد أكثر على غريزتي بدلا من التقارير الكثيفة .

32- بعد إنشاء شركة طيران فيرجين عام 1984 حاولت شركة الخطوط الجوية البريطانية القيام بخدع قذرة ضدنا وحاولت تدميرنا بالإساءة إلى اسمي وأخذت الشركة البريطانية إلى المحكمة بتهمة التشهير وربحت القضية .
33- أسست بعد ذلك قطارات فيرجين عام 1996 .

34- الأشخاص الذين يعملون لدى فيرجين استثنائيون ، ليسوا قطيعا من الغنم . لديهم آراء جيدة وأنا أصغي إليهم .

35- إذا فضلت حياة آمنة لن تعرف أبدا معنى الفوز .

36- في عام 1990 قررت عبور المحيط الهادي من اليابان إلى أميركا بالمنطاد وبعد أحداث خطيرة وصعوبات شديدة وعواصف قوية وصلنا إلى بحيرة متجمدة شمال كندا في منطقة تبلغ مساحتها مائتي ضعف مساحة بريطانيا .

37- حين كنت في الرابعة من عمري كانت أمي توقف السيارة على بعد أميال من منزلنا وتطلب مني أن أعود لوحدي إلى المنزل عبر الحقول .

38- أفراد عائلتي يحب أحدهم الآخر حبا جما ويعتنون بهم ، إننا وحدة متماسكة بقوة وكان والدي دائما حاضرا لتوجيهنا .

39- كانت والدتي تصنع علبا خشبية للمناديل وصناديق للأوراق المهملة وكانت الورشة هي سقيفة الحديقة وكنا نساعدها وكانت محلات هارودز تطلبها وازهرت المبيعات .

40- كان العمل الشاق والمتعة سمات أسرتنا .

41- عام 1986 كانت فيرجين من أكبر الشركات في بريطانيا ولديها أربعة آلاف مستخدم واليوم تملك فيرجين مائتي شركة .

42- توفيت جدتي وعمرها تسعا وتسعين عاما وقبل قليل من وفاتها ذهبت في رحلة سياحية بحرية حول العالم وكانت تضحك عندما تخلفت في جامايكا ولم تكن ترتدي سوى لباس السباحة .

43- أدرك إدراكا تاما قيمة قضاء الوقت مع والدي ولا أخصص لنفسي سوى خمس عشرة دقيقة من الوقت للعمل في اليوم حين أكون مع والدي .

44- لا أستخدم أدوات حديثة مثل البريد الإلكتروني والهواتف الجوالة .

45- اكتسبت فكرة العمل الجماعي من أيام طفولتي .

46- حين تعرضت لخيانة من صديقي الذي يعمل معي في مجلة STUDENT طلبت منه الرحيل وبقينا أصدقاء وحين ازدهر العمل في المجلة طلبت منه العودة .

47- تعلمت دائما أن أكا فئ أصحاب المواهب .

48- أحيانا أطلب مشورة الناس الذين يمشون في الشارع أو في القطار أو الذين في الطائرة وكما يقال إن الرجل الذي يمشي في الشارع غالبا ما يكون لديه حس سليم أكثر من العديد من المدراء الكبار .

49- إن كين بيري ( KEN BERRY) بدأ عمله كاتبا في إحدى محلاتنا لبيع الاسطوانات ثم أصبح كبير الموظفين التنفيذيين لشركة فيرجين للموسيقى ثم انتقل إلى شركة EMI .

50- لو سألني شخص عما أؤمن به فوق كل ماسواه لقلت إنها عائلتي . أشعر أنني سأصبح في ضياع دون عائلتي الوفية وأصدقائي المخلصين .

51- في الأيام الأولى من شركة فيرجين للموسيقى تحدثت إلى بعض رجال الأعمال اليابانيين وكانوا مهذبين جدا إزاء شاب يلبس كنزة وبنطال جينز وليس لديه مال . علموني مدى أهمية إبقاء عينيك مفتوحتين وأذنيك مصغيتين وأن تكون مهذبا .

52- يستطيع اليابانيون انتظار مائتي سنة من أجل تحقيق هدف طويل الأمد لشركتهم ولايبحثون عن الربح السريع بل يريدون نموا بطيئا راسخا .

53- أحد أفضل الدروس التي تعلمتها طوال حياتي هو عندما فعلت شيئا غير قانوني وقبض علي وسجنت . حينها تذكرت كلمات مدير مدرستي حين تركت المدرسة في سن السادسة عشر الذي قال لي : يابرانسون أتنبأ بأنك إما أن تزج في السجن أو تصبح مليونيرا .

54- لطالما كان والداي يرددان على مسامعي أن سمعتنا الطيبة هي كل مافي الحياة . إذا كنت غنيا ولايثق الناس بك فإن هذا لايساوي شيئا .

55- كن منصفا في جميع تعاملاتك

56- شعاري هو: لاتفعل أبدا أي شيء من شأنه أن يؤرق نومك في الليل .

57- عنما كنت أنا وشقيقتي لندي نحاول بيع نسخ من مجلة STUDENT في الشارع طلب مني أحد المتسولين أن أعطيه مالا ولم أكن أملك فلسا واحدا ولكنني كنت في غاية الحماس لأفعل خيرا لدرجة أنني مزقت ثيابي وأعطيتها له ونتيجة لذلك اضطررت لأن أقضي بقية اليوم ملتفا ببطانية غير أنني أحسست بأنني في غاية الشهامة .

58- الرجل الذي أسس مفروشات إيكيا يقسم يومه إلى أقسام مدة كل قسم عشر دقائق ويقول : لاتهدر دقيقة واحدة .

59- بيل جيتس يأتي على رأس قائمة المتبرعين للأعمال الخيرية ويقول : إن بإمكان موظفينا قضاء ساعتين وهم يحملقون في الفضاء طالما أن أذهانهم تعمل .

60- جامعة هارفارد هي أغنى جامعة في أمريكا وهي وقف خيري وكانت بدايتها ببضعة كتب وثلاثمائة وخمسين دولارا فقط وشركة إيكيا بدأت أعمالها في سقيفة حديقة وشركتها الأم هي وقف خيري ، والرجل الذي أسس مكدونالدز بدأ حياته في بيع أكواب من الورق وشركته تقدم الآن خمسين مليون دولار سنويا للأعمال الخيرية .

61- هناك طرق عديدة لمساعدة الناس ومن هذه الطرق هي عدم إيذائهم وهذا لايكلف شيئا أبدا .

62- اتصلت بي الملكة نور زوجة الملك حسين وسألتني إن كنت أستطيع تعليم العائلة المالكة الطيران في المنطاد وشحنت منطادا إلى الأردن والتقيت الملكة وزوجها وأولادها وكانوا جميعا لطفاء مهذبين وودودين .

63- حين غزا صدام الكويت نزح مائة وخمسين ألفا إلى الأردن واتصلت حينها بالملكة وسألتها إن كنت أستطيع تقديم المساعدة قالت إنها ستنظر مايلزم فعله ثم اتصلت في وقت لاحق وقالت إنهم بحاجة إلى بطانيات فسألتها كم تريدون فقالت مائة ألف . هب موظفوا فيرجين وأخذوا يتصلون هاتفيا بكل مكان وفي غضون يومين كانت إحدى طائراتنا الجامبو تحمل أربعين ألف بطانية وأطنانا من ألأرز واللوازم الطبية وعادت وعلى متنها رعايا بريطانيين انقطعت بهم السبل في الأردن .

64- كان رئيس الخطوط الجوية البريطانية في حالة من الجنون لأنه لم يتم طلب شيء منه ( لأنه طلب منه المساعدة من قبل ورفض ) وعلى الفور وجد حمولة من البطانيات وأرسلها إلى الأردن ، كنت مسرورا لأن مافعلناه دفعه لتقديم المساعدة .

65- عندما سمعت أن إمداداتنا لم تصل إلى جميع اللاجئين طرت إلى الأردن ومكثت مع الملك والملكة في القصرالملكي. وتجادلت مع أحد الوزراء الذي عرفت أنه جمد الأمور وجعلته يرسل الإمدادات إلى المخيمات .

66- بعد بضعة أيام شاهدت خبر اعتقال صدام لبريطانيين كان قد قرر أن يستخدمهم كدروع بشرية واتصلت بالملك حسين وسألته إن كان يستطيع التوسط بيني وبين صدام وأن يطلق جميع الأجانب مقابل إمدادات طبية ووافق صدام وفي رحلة العودة احتفلنا بالحدث طوال الرحلة .

67- في سنة 2004 اقتربت أكثر من رؤيتي بمساعدة المزيد من الناس وذلك بتأسيس Virgin Unite وذلك لتشجيع موظفي فيرجين حول العالم على مد يد العون لحل المشكلات الاجتماعية العويصة . آمل في أن يحدثوا تغييرا .

68- الدروس التي تعلمتها كانت نتيجة تجارب وهي : افعلها فحسب – فكر بنعم لابكلا – تحد نفسك – لتكن لديك أهداف – استمتع – أحدِث تغييرا حيث تكون – قف على قدميك – كن وفيا – استمتع بحياتك بالكامل .

المصدر :. http://okmishref.maktoobblog.com/1/

جزاك الله خير على مانقلته لنا

وادعوا الله تعالى أن يشرح صدر هذا الرجل للإسلام


...

__________________

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فواز أبوخالد
جزاك الله خير على مانقلته لنا

وادعوا الله تعالى أن يشرح صدر هذا الرجل للإسلام


...





شكرا لك أخي العزيز أبو خالد وبارك الله فيك

اللهم آمين اهدي الضالين لسراطك المستقيم

ومالنا من سيرتهم الا أن نستمع الحديث ونتبع أحسنه


أخوك
أبو فهد