الاحـتـرام الـمـفـقــــود !!

[frame="1 80"]بسم الله الرحمن الرحيم

الاحترام المفقود للمعلم؟

نجد في هذا الزمان أن المدرس والطالب صاروا أعداء يتربص كل منهما بالآخر على الدوام
والعلاقة بينهما ليست على ما يرام من سنين طوال
فمن السبب في هذا الأمر؟
هل هو المجتمع أم الإعلام أم الوزارة ؟
المتتبع لصورة "المعلم" في الإعلام سيجد أن صورته سيئة للغاية منذ القدم..........
ونظرة الناس إلى المدرس لم تتغير وكان السبب الأول فيها هو الإعلام من وجهة نظري
فلم يقوم الإعلام بتعليم الناس كيفية احترام المدرس وإعطائه قدره الذي يجب أن يكون عليه
بل وجدنا دائما مشاهد السخرية وقلة الأدب من الطلبة تجاه المدرسين في شكل كوميدي يضحك عليه الناس باستمرار ويريد الطلبة تطبيق ما يشاهدوه مع المدرسين في المدارس
وأصبح وقوف الطالب "ببجاحة" أمام المعلم شيئا يعطي الفخر للطالب وأهله
وأن يقل الطالب أدبه على المدرس فهذا أمر من أمور العنترية والرجولة
فكم شاهدنا من تلميذ يزعق في وجه المدرس
وتلاميذ أحضروا أهاليهم إلى المدرسة من أجل الاعتداء على المدرسين وضربهم
وطلبة ينتظرون المدرس خارج المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي أو بعد انتهاء الامتحانات و الاعتداء عليهم لأنهم وقفوا لهم بالمرصاد ولم يستطيعوا الغش في الامتحان
فأخطأ الأهل والإعلام في وضع المدرس في الصورة المحترمة التي من المفترض أن يوضع فيها لأنه من يقوم بتعليمنا
وجعلنا منه مصدرا للسخرية والعداء المستمر
فما كان المدرس إلا أن رد العداء بعداء آخر عن طريق الضرب المبرح لكي يحمي نفسه ويرد من كرامته التي فقدها
ومن هنا فالعملية التعليمية لا تقوم على الاحترام بين جميع الأطراف
أناس لا يحترم بعضهم البعض فماذا تنتظر أن يحدث بينهم
فلم يجد الطرفان في الإعلام من يعلم الناس أن العلاقة بينهما يجب أن تكون محترمه
فماذا فعلنا كمجتمع لعودة مكانة المعلم واحترامه وتقديره في كل مكان؟؟
فالواجب على الإعلام والأسرة أن تغرس حب واحترام وتقدير المعلم في نفوس أبنائهم
حتى يسود الاحترام والتقدير بين المعلم والطالب إن شاء الله وهذا ما نتمناه.

بارك الله في الجميع

في حمى الرحمن
سعيد آل ناجع[/frame]

شكرا لك أخي سعيد ..........................

__________________

بارك الله فيك يا مشرفنا العزيز سفر بن مبارك

فمرورك شرف لنا
ومشاركتك تاج فوق فكرنا

في حمى الرحمن

سعيد آل ناجع

__________________
طريب ماضٍ عريق ... ومستقبل واعد

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد آل ناجع [frame="1 80"]بسم الله الرحمن الرحيم الاحترام المفقود للمعلم؟ نجد في هذا الزمان أن المدرس والطالب صاروا أعداء يتربص كل منهما بالآخر على الدوام والعلاقة بينهما ليست على ما يرام من سنين طوال فمن السبب في هذا الأمر؟ هل هو المجتمع أم الإعلام أم الوزارة ؟ المتتبع لصورة "المعلم" في الإعلام سيجد أن صورته سيئة للغاية منذ القدم.......... ونظرة الناس إلى المدرس لم تتغير وكان السبب الأول فيها هو الإعلام من وجهة نظري فلم يقوم الإعلام بتعليم الناس كيفية احترام المدرس وإعطائه قدره الذي يجب أن يكون عليه بل وجدنا دائما مشاهد السخرية وقلة الأدب من الطلبة تجاه المدرسين في شكل كوميدي يضحك عليه الناس باستمرار ويريد الطلبة تطبيق ما يشاهدوه مع المدرسين في المدارس وأصبح وقوف الطالب "ببجاحة" أمام المعلم شيئا يعطي الفخر للطالب وأهله وأن يقل الطالب أدبه على المدرس فهذا أمر من أمور العنترية والرجولة فكم شاهدنا من تلميذ يزعق في وجه المدرس وتلاميذ أحضروا أهاليهم إلى المدرسة من أجل الاعتداء على المدرسين وضربهم وطلبة ينتظرون المدرس خارج المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي أو بعد انتهاء الامتحانات و الاعتداء عليهم لأنهم وقفوا لهم بالمرصاد ولم يستطيعوا الغش في الامتحان فأخطأ الأهل والإعلام في وضع المدرس في الصورة المحترمة التي من المفترض أن يوضع فيها لأنه من يقوم بتعليمنا وجعلنا منه مصدرا للسخرية والعداء المستمر فما كان المدرس إلا أن رد العداء بعداء آخر عن طريق الضرب المبرح لكي يحمي نفسه ويرد من كرامته التي فقدها ومن هنا فالعملية التعليمية لا تقوم على الاحترام بين جميع الأطراف أناس لا يحترم بعضهم البعض فماذا تنتظر أن يحدث بينهم فلم يجد الطرفان في الإعلام من يعلم الناس أن العلاقة بينهما يجب أن تكون محترمه فماذا فعلنا كمجتمع لعودة مكانة المعلم واحترامه وتقديره في كل مكان؟؟ فالواجب على الإعلام والأسرة أن تغرس حب واحترام وتقدير المعلم في نفوس أبنائهم حتى يسود الاحترام والتقدير بين المعلم والطالب إن شاء الله وهذا ما نتمناه. بارك الله في الجميع في حمى الرحمن سعيد آل ناجع[/frame]

طرح يستحق القراءة أكثر من مرة
لتخرج بالفائدة التي ذهب إليها الكاتب

شكرا على تسليط الضوء على هذه الشريحة التي تحترق
لتضيء الطريق للغير ...

كنت أتمنى من كل كاتب أو ولي أمر قبل أن يطلق التهم جزافا أن يعيد
بالذاكرة لتاريخ تعليمه ومسيرته خلال سنوات عمره ومن لهم الفضل بعد الله
في وصولهم لهذه الدرجة أو تلك المكانة في الوظيفة أو المجتمع ...

كل شرائح المجتمع مرت من تحت يد هذا المعلم
ثم يتفننون في الكيل لهذا المعلم بمكيال التهم والتهكم بل ربما الأذى ..
عالم غريب وغرابته في صنع النكران بالجميل لتلك الفئة التي تحترق
ليسير الجميع وهم واقفون يلوحون بأيدهم ومشاعرهم لكل نجاح يحققه
من يخرج من بين أيدهم ...

الحديث عن المربين يطول ولن نستطيع أن نوفيهم حقهم ولكن لهم رب إسمه الكريم
هو من ينصفهم فرسالتهم سامية فهم خلفاء الأنبياء في العلم ...

ودمتم بودّ

بارك الله فيك يا أبا حسن على كلامك الرائع

ما شاء الله تبارك الله على هذا الإبداع

فمرورك فخر لنا

ومشاركتك تاج فوق فكرنا

في حمى الرحمن

سعيد آل ناجع

__________________
طريب ماضٍ عريق ... ومستقبل واعد

ذهب الجيل الذي كان يؤيد المعلم في تربية ابنة

وذهب معهم المعلمين الذين يعول عليهم تربية ابنائنا ,,

فلم يتبق الا شباب تجدهم في الصباح معلمين ,, وفي المساء .....


تشكراااااااتي

__________________
BrB

Final Exams


عدم تحديد الاهداف ورسمها بدقة

يؤدي الى آنية التفكير وموسمية العمل

وهذا هو الارتجال بعينه

وينشأ عادة من النظرة السطحية للأمور

والوقوف عند ظواهر الأحداث دون النظر في أسبابها وآثارها

لاهنت



موضوع جميل


يستحق التثبيت

مشكوووووووووووووور


يعطيك العافيه


تحياتي

__________________

هلا صالح ومشكرو على المشاركه

ولكن تمنيت لو أنك لم تعم فهناك معلمين محترمين وعلى قدر المسئولية

وهناك أولياء أمور فاهمين ومقدرين حق المعلم واحترامه

بارك الله فيك

مرورك شرف لنا

ومشاركتك تاج فوق فكرنا

في حمى الرحمن

سعيد آل ناجع

__________________
طريب ماضٍ عريق ... ومستقبل واعد

مشكور أبو بندر

فمرورك فخر وشرف لنا

ومشاركتك تاج فوق فكرنا

بارك الله فيك

في حمى الرحمن

سعيد آل ناجع

__________________
طريب ماضٍ عريق ... ومستقبل واعد

أحسنت ,, التعميم خطأ

ولكن ما اقصده ,, انه لم يعد لدينا مربين

للاسف ,, اصبحت كليات المعلمين مآلا لمن لم يجد كرسيا في الجامعات

فينضم اليها باغيا الوضيفة والراحة

وانا اطالب ان تكون معايير القبول في كليات المعلمين عاليه ,, ويصاحبها اهتمام كبير بالطلاب والمرافق لا يضاهيه اهتمام

لكي يخرج لنا جيل من المربين نستطيع ان نعتمد عليهم في انشاء جيل ناهض

تشكرااااااتي

__________________
BrB

Final Exams


عدم تحديد الاهداف ورسمها بدقة

يؤدي الى آنية التفكير وموسمية العمل

وهذا هو الارتجال بعينه

وينشأ عادة من النظرة السطحية للأمور

والوقوف عند ظواهر الأحداث دون النظر في أسبابها وآثارها