خصائص شهر رمضان


مجلس الإسلام والحياة يهتم هذا القسم بجميع مايتعلق بديننا الحنيف

موضوع مغلق
قديم 16-09-2006, 08:51 PM
  #1
ال مالح
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 800
ال مالح is a splendid one to beholdال مالح is a splendid one to beholdال مالح is a splendid one to beholdال مالح is a splendid one to beholdال مالح is a splendid one to beholdال مالح is a splendid one to beholdال مالح is a splendid one to beholdال مالح is a splendid one to behold
Iwantattention خصائص شهر رمضان

شهر رمضان

أولاً : لقد خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل ، منها :
1- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .
2- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا .
3- يزين الله في كل يوم جنته ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن ُيلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك .
4- ُتصفد فيه الشياطين .
5- تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار .
6- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من ُحرِم خيرها فقد ُحرم الخير كله .
7- ُيغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان .
8- لله ُعتقاء من النار ، وذلك كل ليلة في رمضان .
فيا أخي الكريم ... ويا أختي الكريمة ...
شهرٌ هذه خصائصه وفضائله بأي شيء نستقبله ؟
بالانشغال واللهو وطول السهر ، أو نتضجر من قدومه ويثقل علينا ؟ نعوذ بالله من ذلك كله . ولكن العبد الصالح يستقبله بالتوبة النصوح والعزيمة الصادقة على اغتنامه ، وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة ... سائلين الله الإعانة على حسن عبادته .
ثانياً : الأعمال الصالحة التي تجب أو تتأكد في رمضان :
1- الصوم :
قال صلى الله عليه وسلم : " كل عمل ابن آدم له ، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، يقول الله عز وجل إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ، للصائم فرحتان ، فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " (أخرجه البخاري ومسلم) ، وقال صلى الله عليه وسلم من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " (أخرجه البخاري ومسلم) .
لاشك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط ، وإنما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" (أخرجه البخاري) .
وقال صلى الله عليه وسلم : "الصوم جنه ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل ، فإن سابه أحد فليقل : إني امرؤ صائم " (أخرجه البخاري ومسلم) ، فإذا صمت يا عبدالله فليصم سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوراحك ، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء كما روي ذلك عن جابر .
2- القيام :
قال صلى الله عليه وسلم : "من قام رمضان إيماناً واحتساباً ، غفر له ما تقدم من ذنبه" (أخرجه البخاري ومسلم) .
وهذا تنبيه مهم ، ينبغي لك أخي المسلم أن تكمل التراويح مع الإمام حتى تكتب في القائمين ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : "من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة " (رواه أهل السنن) .
3- الصدقة :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان أجود بالخير من الريح المرسلة . (متفق عليه) ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : "أفضل الصدقة في رمضان" (أخرجه الترمذي) ، ولها أبواب وصور كثيرة منها :
أ - إطعام الطعام :
قال تعالى "ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً (8) إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً (9) إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً (10) فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسروراً (11) وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً ) {الإنسان 8-10} .
فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات . وسواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح فلا يشترط في المطعم الفقر . فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمناً سقاه الله من الرحيق المختوم " (رواه الترمذي بسند حسن) .
وكان من السف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروحهم ، منهم الحسن وابن المبارك .
قال أبو السوار العدوي : كان رجال من بن عدي يصلون في هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده ، إن وجد من يأكل معه أكل ، وإلا أخر طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه .
وعبادة إطعام الطعام ينشأ عنها عبادات كثيرة منها : التودد والتحبب إلى إخوانك الذين أطعمتهم فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة : "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا" (رواه مسلم) كما ينشاً عنها مجالسة الصالحين واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك .
ب - تفطير الصائمين :
قال صلى الله عليه وسلم : "من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء" (أخرجه أحمد والنسائي، وصححه الألباني) .
4- الاجتهاد في قراءة القرآن :
احرص أخي في الله على قراءة القرآن بتدبر وخشوع ، فقد كان السلف رحمهم الله يتأثرون بكلام الله عز وجل .
أخرج البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما نزلت : "أفمن هذا الحديث تعجبون (59) وتضحكون ولا تبكون" (النجم : 59 - 60 ) ، بكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم ، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حسهم بكى معهم فبكينا ببكائه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يلج النار من بكى من خشية الله" .
5- الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس :
كان النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا صلى الغداة (الفجر ) جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس" (أخرجه مسلم) . وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كان له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة" (صححه الألباني) ، هذا في كل يوم فكيف بأيام رمضان .
6- الاعتكاف:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في رمضان عشرة أيام ، فلما كان العام الذي ٌُقُبض فيه اعتكف عشرين يوماً " (أخرجه البخاري) .
7- العمرة في رمضان:
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "عمرة في رمضان تعدل حجة" (أخرجه البخاري ومسلم) .
8- تحري ليلة القدر :
قال تعالى : {إنا أنزلناه في ليلة القدر (1) وما أدراك ما ليلة القدر (2) ليلة القدر خير من ألف شهر ) (القدر: 1-3 ).
قال صلى الله عليه وسلم : "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه " (أخرجه البخاري ومسلم) ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها ، وكان يوقظ أهله في ليالي العشر رجاء أن يدركوا ليلة القدر ، وهي في العشر الأواخر من رمضان ، وهي في الوتر من لياليه أحرى . وفي الحديث عن عائشة قالت : "يا رسول الله إن وافقتُ ليلة القدر ما أقول ؟ قال : قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" (رواه أحمد والترمذي وصححه) .
9- الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار :
أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتنمها بالإكثار من الذكر والدعاء وخاصة في أوقات الإجابة ومنها :
1- عند الإفطار ، فللصائم عند فطره دعوةٌ لا تُرد .
2- ثلث الليل الأخير . حين ينزل ربنا تبارك وتعالى يقول : "هل من سائل فأعطيه ... هل من مستغفر فأغفر له" .
3- الاستغفار بالأسحار . قال تعالى : {وبالأسحار هم يستغفرون} (الذاريات : 18) .
4- تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة ، وأحراها آخر ساعة من نهار يوم الجمعة .
10 - ملاحظات ومخالفات يجب تجنبها :
1- جعل الليل نهاراً والنهار ليلاً .
2- النوم عن بعض الصلوات المكتوبة .
3- الإسراف في المأكل والمشرب .
4- التلثم والعصبية الزائدة أثناء قيادة السيارة .
5- إضاعة الأوقات .
6- تبكير السحور والنوم عن صلاة الفجر .
7- قيادة السيارة بسرعة جنونية قبيل موعد الإفطار .
8- عدم تأدية صلاة التروايح كاملة .
9- افتراش الأرصفة واجتماع الشباب على معصية الله .
10- الاجتماع مع زملاء العمل وقت الدوام وتجريح الصيام بالغيبة والنميمة .
11- انشغال المرأة غالب وقتها بالمطبخ .

كيف نستقبل رمضان ؟
س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر الكريم ؟
ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات , وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها , قال الله تعالى : { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} الآية ( المطففين : 26 )
فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية :
• الطريقة الأولى : الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية , حتى تنشط في عبادة الله تعالى , من صيام وقيام وذكر , فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ( رواه أحمد والطبراني ) . لطائف المعارف . وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان , ثم يدعونه أن يتقبله منهم .
** فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام , والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله ) [ رواه الترمذي , والدارمي , وصححه ابن حيان ]
• الطريقة الثانية : الحمد والشكر على بلوغه , قال النووي – رحمه الله – في كتاب الأذكار : ( اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة , أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى , أو يثني بما هو أهله ) وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة , والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة , تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها , فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .
• الطريقة الثالثة : الفرح والابتهاج , ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : ( جاءكم شهر رمضان , شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم ... الحديث . ( أخرجه أحمد ) .
وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان , ويفرحون بقدومه , وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات , وتنزل الرحمات .
• الطريقة الرابعة : العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان , الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا , ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة , وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة, ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة , التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات , فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى , وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى .
• الطريقة الخامسة : عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة , فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير , قال الله عز وجل : { فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ } [ محمد : 21}
• الطريقة السادسة : العلم والفقه بأحكام رمضان , فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم , ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد , ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه , ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى : { فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } [ الأنبياء :7}
• الطريقة السابعة : علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب , والإقلاع عنها وعدم العودة إليها , فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب ؟" قال الله تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ النور : 31].
• الطريقة الثامنة : التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والاطلاع على الكتب والرسائل , وسماع الأشرطة الإسلامية من { المحاضرات والدروس } التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهيء نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر , فيقول في آخر يوم من شعبان : جاءكم شهر رمضان ... إلخ الحديث أخرجه أحمد والنسائي ( لطائف المعارف ).
• الطريقة التاسعة : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه , من خلال :
1- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي .
2- إعداد ( هدية رمضان) وبإمكانك أن تستخدم في ذلك ( الظرف) بأن تضع فيه شريطين وكتيب , وتكتب عليه (هدية رمضان) .
3- التذكير بالفقراء والمساكين , وبذل الصدقات والزكاة لهم .
• الطريقة العاشرة : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع :
أ‌- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة .
ب‌- الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر .
ج- مع الوالدين والأقارب , والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة .
د- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً قال صلى الله عليه وسلم أفضل الناس أنفعهم للناس ) .
** هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المريض للطبيب المداوي , واستقبال الحبيب للغائب المنتظر. فاللهم بلغنا رمضان وتقبله منا إنك أنت السميع العليم .

مقترحات قبل رمضان
أولاَ / النفس :-
1- إخلاص العمل لله عز وجل .
2- استشعار نعمة الله علينا بهذه المواسم .
3- العلم بأنه ميدان منافسة على العتق من النار .
4- تهيئة المصحف والانقطاع عن الشواغل .
5- اختيار كتاب من كتب التفسير ككتاب السعدي رحمه الله للرجوع إليه عند الحاجة .
6- أن يخصص الإنسان لنفسه تلاوتين الأولى / تلاوة تدبر بقراءة جزء واحد في كل يوم بتدبره ويقف عند عجائبه وآياته . الثانية / تلاوة أجر وهي التي يكثر فيها الختمات ابتغاء الأجر .
7- إعداد جدول للقراءة يوفق فيه الإنسان بين قدراته وأعماله .
8- تعويد النفس على الدعاء ورفع اليدين .
9- تعويد النفس على الجلوس في المسجد أدبار الصلوات وخاصة صلاتي الفجر والعصر .
10- تعويد النفس على الصدقة والبذل والعطاء.
11- الحرص على تحفيز النفس ومضاعفة دورها في العمل الصالح مثل قراءة حياة السلف وحالهم في رمضان
12- الاستماع إلى الأشرطة وقراءة المطويات الخاصة بذلك .
13- تعويد النفس على القيام وذلك بالزيادة في الوتر والتهجد .
ثانياَ / البيت :-
1- شراء مصاحف وحاملات مصاحف لجميع أعضاء الأسرة .
2- تخصيص مصلى في المنزل .
3- شراء الأشرطة و المطويات وعمل مسابقات عائلية خاصة برمضان .
4- عقد جلسة مع أفراد الأسرة والتحدث عن رمضان وفضله وأحكامه .
5- تجهيز المنزل بما يتطلبه من مأكولات مشروبات بشرط عدم الإسراف .
6- اتخاذ قرار مجمع عليه تجاه وسائل الإعلام وما تبثه في رمضان .
7- تنسيق وتوزيع الأدوار بين أهل البيت في الخدمة حتى تجد المرأة حظها في برامج العبادة .
8- تنسيق برامج الزيارات والاستضافات الرمضانية مع الأهل والجيران والأصدقاء .
9- إعداد برنامج للعمرة والاعتكاف لجميع أعضاء الأسرة .
10- المشاركة في إعداد الطبق اليومي ولو كان شيئاً يسيراً يهدى لوجبة تفطير الصائمين في المسجد.
11- مسابقة في حفظ أحاديث كتاب الصيام مثل كتاب بلوغ المرام أو رياض الصالحين .

أخيراً أخي المسلم ... أختي المسلمة ..
الإخلاص ... الإخلاص ...
فكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش! وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب! أعاذنا الله وإياك من ذلك ... ولذلك نجد النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد على هذه القضية بقوله : "إيماناً واحتساباً " .
فنسأل الله لنا ولكم الإخلاص في القول والعمل وفي السر والعلن ، فيا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر .
فاغتنم أخي فرصة العمر ، فالعمر محدود أما تفكرت ... أين الذين صاموا معنا رمضان في العام الماضي؟ أين الذين قاموا معنا في العام الماضي؟ منهم من اختطفه ملك الموت ، ومنه من مرض فلم يقو على الصيام أو القيام ، فاحمدالله وتزود ما دمت في زمن الإمهال وخير الزاد التقوى . اللهم وفقنا لصيام رمضان وقيامه واجعلنا فيه من المقبولين واجعلنا فيه من عتقائك من النار آمين .

ثالثاً : الأدعية هذه بعض الأدعية النبوية التي تقال في الركوع والسجود والجلسة بين السجدتين وغيرها ، ليسهل على المصلين حفظها وترديد بعضها في صلاة القيام والتهجد وخاصة في ليالي العشر الأواخر التي يطيل فيها المصلون الركوع والسجود بين يدي رب العالمين ، نسأل الله القبول . وقد يكون البعض لا يعرف هذه الأذكار ، أو يصعب عليه جمعها أو يدعو بما لم يثبت ، والأولى في الاقتصار على ما ثبت ليحصل لك أجر الدعاء والذكر مع أجر المتابعة والاقتداء .
1- أذكار الركوع :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "أما الركوع فعظموا فيه الرب" (رواه مسلم) ، فنقول سبحان ربي العظيم ثلاثاً أو أكثر من ذلك ... أو "سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثاً " . ثم تتخير من هذه الأذكار ما شئت وتنوع ... فهذه تارة وتلك تارة .
- "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي " .
- " اللهم لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، أنت ربي خشع لي سمعي وبصري ومخي وعظمي و"عظامي" وعصبي وما استطعت ومااستقلت به قدمي لله رب العالمين " وفي رواية : "وعليك توكلت أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعصبي لله رب العالمين " .
- " سبوح قدوس رب الملائكة والروح " .
- " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة " .
2- أذكار بعد الرفع من الركوع :
فنقول : "ربنا ولك الحمد ، وتارة لك الحمد ، وتارة اللهم ربنا ولك الحمد ، أو اللهم ربنا ولك الحمد" ثم تتخير من هذا الأدعية ما شئت .
- "ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه " أو مباركاً عليه - كما يحب ربنا ويرضى . أو تزيد ملء السموات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد "تكررها ثلاثاً" .
- أو تزيد "اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد ، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس " .
3- أذكار السجود :
قال عليه الصلاة والسلام : "وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقَمِنٌ - أي حريٌ وجدير - أن يستجاب لكم" (رواه مسلم ) . وقال عليه الصلاة والسلام : "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء فيه" (رواه مسلم) .
- فنقول سبحان ربي الأعلى "ثلاثاً" أو تكررها كثيراً أو سبحان ربي الأعلى وبحمده "ثلاثاً" .
- "سبوح قُدوس رب الملائكة والروح" .
- "اللهم لك سجدت وبك آمنت ، ولك أسلمت ، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وصوره ، فأحسن صوره ، وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين" .
- "اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره" .
- "سجد لك سوادي وخيالي ، وآمن بك فؤادي ، أبوء بنعمتك عليَّ ، هذه يدي وما جنيت على نفسي" .
- "سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة" .
- "سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت" .
- "اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت ، اللهم اجعل في قلبي نوراً ، واجعل في بصري نوراً ، واجعل من تحتي نوراً ، واجعل من فوقي نوراً ، وعن يميني نوراً ، وعن يساري نوراً ، واجعل أمامي نوراً ، واجعل خلفي نوراً ، واجعل في نفسي نوراً ، وعظم لي نوراً" .
- "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك ، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك" .
- "اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت" .
4- أذكار الجلسة بين السجدتين :
- "ربي اغفر لي ، رب اغفر لي ، رب اغفر لي" .
- "أو تزيد كما في رواية أخرى يقويها الشيخ الألباني : "اللهم رب اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني واهدني وعافني وارزقني" .
5- أذكار سجود التلاوة :
- "سبحان ربي الأعلى" .
- "سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته" .
- "اللهم اكتب لي بها عندك أجراً ، وضع عني بها وزراً ، واجلعها لي عندك ذخراً ، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود" .
6- إذا انتهيت من صلاة الوتر فيستحب أن تقول :
- "سبحان الملك القدوس "ثلاثاً" وترفع بها صوتك .
ثم أوصيك أخي الحبيب ... أختي المسلمة ...
بالإكثار من الاستغفار والتسبيح والتهليل والدعاء ، والابتهال والتضرع إلى الله جلا وعلا بأن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يجمع كلمتهم على الحق ... كما تدعو لنفسك وأهلك وللمسلمين بخير الدنيا والآخرة . كما أوصيك أن تكثر من قول : "اللهم أنك عفو تحبُّ العفو فاعف عنِّي" . وخاصة في ليالي الوتر من العشر الأواخر ... كما علم النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها أن تدعو بهذا في ليلة القدر .
لابد من استحضار معاني هذه الأدعية والأذكار والتدبر لها عند ذكرها و"إن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاهٍ" (في السلسلة الصحيحة للألباني رقم 594) . وكذا عليك استحضار النية والخشوع عند ذكرها .


ربي تقبل عملي ولا تخيب أملي *** أصلح أموري كلها قبل حلول الأجل

أخي الحبيب ... أختي المسلمة ... ألا تنسوا من أعد هذه الرسالة ومن كتبها ونقلها لكم بدعوة خالصة من القلب ... تقبل الله منا ومنكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

المراجع :
1- http://saaid.net/mktarat/ramadan/182.htm
2- http://saaid.net/mktarat/ramadan/36.htm
3- http://saaid.net/mktarat/ramadan/22.htm
4-
5-
ال مالح غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحبوا بشهر رمضان المبارك فإنه في الطريق أبوسالم مجلس الإسلام والحياة 15 17-09-2007 01:47 AM
عجيب .. غريب .. حتى شركة مايكروسوفت عجزة فيها .. جرب وانت الحكم ابن سابره المجلس الـــــعــــــــام 18 01-03-2007 08:05 PM
وسائل مفيده في استقبال شهر رمضان عبيدي الدمام/ابوزياد مجلس الإسلام والحياة 13 23-10-2004 02:29 AM


الساعة الآن 09:12 PM

سناب المشاهير