لماذا نفشل في الحوار مع ابنائنا؟؟


ملتقى الكتاب والمؤلفين خاص بما تخطه اقلام كُتْاب الموقع

موضوع مغلق
قديم 24-03-2007, 12:57 AM
  #1
سالم الصيعري
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 3
سالم الصيعري is on a distinguished road
افتراضي لماذا نفشل في الحوار مع ابنائنا؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته











أستغرب ممن يقول بكل ثقة: أولادي هم أغلى الناس، ثم يخبئ الكلام المهذب، والأسلوب الظريف ليقدمه للغرباء، ولا يكاد يقدم شيئاً منه لأولاده؛ مع أنهم أولى الناس بالكلمة اللطيفة، والتعامل اللبق.
ولعل هؤلاء شغلتهم ... أستغرب ممن يقول بكل ثقة: أولادي هم أغلى الناس، ثم يخبئ الكلام المهذب، والأسلوب الظريف ليقدمه للغرباء، ولا يكاد يقدم شيئاً منه لأولاده؛ مع أنهم أولى الناس بالكلمة اللطيفة، والتعامل اللبق.
ولعل هؤلاء شغلتهم متاعب التربية وروتينها عن حلاوتها ولذتها، وهي متاعب وآلام لا بد منها، ولا ينبغي أن تؤثر على علاقتنا بهم رغم شدة هذه المتاعب وكثرتها.. إنها كآلام الولادة! هل رأيتم أمّاً تضرب ابنها المولود حديثاً؛ لأنه سبب آلامها؟!! مستحيل.. إنما تحتضنه.. راضية.. سعيدة.. قريرة العين رغم كل ما تسبب فيه من معاناة وآلام. وكذلك التربية يجب أن نفصل فيها بين متاعبنا بسبب الأطفال، وبين تعاملنا معهم.
يجب أن نبحث عن المتعة في تربيتهم، ولا يمكن أن نصل لهذه المتعة إلا إذا نزلنا لمستواهم، هذا النزول لمستوى الأطفال (ميزة) الأجداد والجدات، عند تعاملهم مع أحفادهم، ينزلون لمستوى الطفل، ويتحدثون معه عما يسعده، ويتعاملون معه بمبدأ أن الطفل هو صاحب الحق في الحياة، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة، ورغم أن الأطفال يحبون أجدادهم وجداتهم لا شك، إلا أنهم ينتظرون هذا التعامل اللطيف، والعلاقة الخاصة منا نحن، وتظل صورة الأب الشاب القوي التقي هي النموذج الذي يحبه الولد ويقتدي به ويتعلم منه كيف يقود البيت، ويرعى زوجته وأبناءه في المستقبل.
وتظل صورة الأم الشابة الأنيقة، ذات الدين والحياء والعفة، والذوق الرفيع هي النموذج الذي تتعلق به الفتاة وتقتدي به، وتتعلم منه كيف تكون زوجة وأماً.
الفرصة لا تزال متاحة للجميع لتغيير العلاقة بالأبناء، تغييراً ينعكس إيجابياً عليكم وعليهم، سواء في التفاهم والحوار معهم، أو احترام شخصياتهم المستقلة، أو قبولنا لعيوبهم ونقائصهم. إذن: تفهم، واحترام، وقبول.
كل هذا ممكن أن نحققه إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية، كعلاقة الصديق بصديقه، يغلب عليها الحوار والتفاهم، أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه، ويغلب عليها الأوامر والنواهي، لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي قليل.
من علامات نجاحنا في التربية، نجاحنا في الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي الأب وابنه، ولكننا – للأسف – نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء؛ وهذا هو مادة هذه المقالة (لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟).
من أهم أسباب فشل الآباء في الحوار مع الأبناء استخدامهم لأسلوبين خاطئين:
الخطأ الأول: أسلوب (ما ابغى أسمع شيئاً).
والخطأ الثاني: أسلوب (المحقق) أو (ضابط الشرطة).
الخطأ الأول: هو أننا نرسل عبارات (تسكيت)، وكذلك إشارات (تسكيت) معناها في النهاية (أنا لا أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي). مثل العبارات التالية: (فكني)، (بعدين بعدين)، (أنا ماني فاضي لك)، (رح لأبوك)، (رح لأمك)، (خلاص خلاص). بالإضافة إلى الحركات التي تحمل نفس المضمون، مثل: التشاغل بأي شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه، وتلاحظ أن الولد يمد يده حتى يدير وجه أمه إلى جهته كأنه يقول: (أمي اسمعيني الله يخليك) أو يقوم بنفسه، ويجيء مقابل وجه أمه حتى تسمع منه.. هو الآن يذكرنا بحقه علينا، لكنه مستقبلاً لن يفعل، وسيفهم أن أمه ستستمع بكل اهتمام لأي صديقة في الهاتف أو زائرة مهما كانت غريبة، بل حتى تستمع للجماد (التلفزيون) ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو.
لذلك عندما تنتهي من قراءة المقال، ويأتيك ولدك يعبر عن نفسه ومشاعره وأفكاره، اهتم كل الاهتمام بالذي يقوله، هذا الاستماع والاهتمام فيه إشعار منك له بتفهمه، واحترامه، وقبوله، وهي من احتياجاته الأساسية: التفهم، والاحترام، والقبول بالنسبة له، حديثه في تلك اللحظة أهم من كل ما يشغل بالك أياً كان، فإذا كنت مشغولاً أيها الأب أو أيتها الأم.. أعطِ ابنك أو ابنتك موعداً صادقاً ومحدداً.. مثلاً تقول: أنا الآن مشغول، بعد ربع ساعة أستطيع أن أستمع لك جيداً، واهتم فعلاً بموعدك معه.. نريد أن نستبدل كلماتنا وإشاراتنا التي معناها (أنا لاأريد أن أسمع منك شيئاً) بكلمات وإشارات معناها (أنا أحبك وأحب أن أسمع لك وأحس بمشاعرك) وبالأخص إذا كان منزعجاً أو محبطاً ونفسيته متأثرة من خلال مجموعة من الحركات: الاحتضان، الاحتضان الجانبي، وأعني به أن يقف أحد الوالدين مع أحد الأبناء بجانب بعضهم وقوفاً، كما في هيئة المأمومين في الصلاة، أو جلوساً يمد الأب أو الأم الذراع خلف ظهر الابن أو فوق أكتافه ويضع يده على الذراع أو الكتف الأخرى للابن ويلمه ويقربه إليه، بالإضافة إلى الاحتضان الجانبي التقبيل بكل أشكاله، والتربيت على الكتف، ومداعبة الرأس، ولمس الوجه، ومسك اليد ووضعها بين يدي الأم أو الأب... وهكذا..وعلينا أن نعرف أهمية هذه المشاعر من حاجتنا لها نحن الكبار فكيف بالأطفال الصغار.
وقدوتنا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ماتت رقية ابنته جلست فاطمة إلى جانب النبي وأخذت تبكي .. تبكي أختها.. فأخذ رسول الله يمسح الدموع عن عينيها بطرف ثوبه يواسيها مواساة حركية لطيفة، ودخل علي بن أبي طالب وفاطمة ومعهما الحسن والحسين – رضي الله عنهم أجمعين – على رسول الله فأخذ الحسن والحسين فوضعهما في حجره، فقبلهما، واعتنق علياً بإحدى يديه، وفاطمة باليد الأخرى، فقبّل فاطمة وقبّل علياً .
أما الخطأ الثاني من أخطاء الحوار، وهو أسلوب (المحقق) أو (ضابط الشرطة)..
ومع مشهد ننقله لكم كما هو :
جاء خالد لوالده، وقال: (يابوي اليوم واحد ضربني في المدرسة).. ركّز أبو خالد النظر في ولده، وقال: (أنت متأكد أنك لم تبدأ بأذيته أولاً)؟! قال خالد: (لا والله.. أنا لم أفعل له شيء).. قال أبو خالد: (أيعقل أن يضربك هكذا من دون سبب؟!).. قال: (والله العظيم لما أفعل له شيء)..
بدأ خالد يدافع عن نفسه، وندم لأنه تكلم مع أبيه.. لاحظوا كيف أغلق أبو خالد باب الحوار، لما تحول في نظر ابنه من صديق يلجأ إليه ويشكي له همه إلى محقق أو قاضٍ يملك الثواب والعقاب، بل قد يعد أباه محققاً ظالماً؛ لأنه يبحث عن اتهام للضحية، ويصر على اكتشاف البراءة للمعتدي..
الأب في مثل قصة أبي خالد كأنه ينظر للموضوع على أن ابنه يطلب منه شيئاً.. كأن يذهب للمدرسة ويشتكي مثلاً، ثم يستدرك الأب في نفسه، ويقول: قد يكون ابني هو المخطئ، وحتى يتأكد يستخدم هذا الأسلوب.. في الحقيقة الابن لا يريد شيئاً من هذا أبداً، إنه لا يريد أكثر من أن تستمع له باهتمام وتتفهم مشاعره فقط لا غير..
الولد يريد صديقاً يفهمه لا شرطياً يحميه، ولذلك يبحث الأبناء في سن المراهقة عن الصداقات خارج البيت، ويصبح الأب معزولاً عن ابنه في أخطر مراحل حياته، وفي تلك الساعة لن يعوض الأب فرصة الصداقة التي أضاعها بيده في أيام طفولة ابنه، فلا تضيعوها أنتم.
أسلوب المحقق يجبر الطفل أن يكون متهماً يأخذ موقف الدفاع عن النفس، وهذه الطريقة قد تؤدي إلى أضرار لا تتوقعونها..
أسلوب المحقق قد يأدّى إلى الكذب الذي قد يصبح صفة من صفات الأبناء بسبب الآباء.



اتمنى ان اكون اصبت في اختيار البداية معكم ..
واتمنى ان يلقى موضوعي هذا صدى في انفسكم ..

سالم الصيعري

التعديل الأخير تم بواسطة سالم الصيعري ; 24-03-2007 الساعة 01:06 AM
سالم الصيعري غير متواجد حالياً  
قديم 24-03-2007, 05:56 PM
  #2
أبو أحمد العبيدي
عضو مشارك
 الصورة الرمزية أبو أحمد العبيدي
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 178
أبو أحمد العبيدي is on a distinguished road
افتراضي رد : لماذا نفشل في الحوار مع ابنائنا؟؟

شكراً لك أخي الفاضل على هذا الموضوع الهام والهادف

بالقعل نحن نحتاج إلى وقفة مع أنفسنا فيما يتعلق بعلاقاتنا بأبنائنا وبناتنا وخصوصاً في خضم هذه الحياة ومشاغلها التي أخذتنا عنهم وعن متطلباتهم بعيداً جداً ، أتمنى ألا يكون الوقت قد فات وأحدثنا جروحاً لا تلتئم في نفسيات أبنائنا وبناتنا .

تحياتي
__________________
على المرء أن يكون عظيماً فيعترف بأخطائه،
وذكياً فيستفيد منها ،
وقوياً فيصححها

alasad68@hotmail.com
أبو أحمد العبيدي غير متواجد حالياً  
قديم 07-04-2007, 05:19 PM
  #3
الوادي الابيض
عضو
 الصورة الرمزية الوادي الابيض
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 87
الوادي الابيض has a spectacular aura aboutالوادي الابيض has a spectacular aura about
افتراضي رد : لماذا نفشل في الحوار مع ابنائنا؟؟

اشكرك ياخوي سالم موضوعك جدا مهم
ولكن الكثير ينفر من قراءته لطوله ولو علموا فائدته لما تركوه
اشكرك مره اخرى وموضوعك يستحق ان يلقن لكثير من الناس تلقينا
__________________
هقوتي فيكم وفا وهي هقاوي من هقا ... يعجز الجاهل جهله ولو يجازف بالجهل
النعم يالوادي الابيض والنعم ثم البقا ... اكتحل ثم اكتحل مايعمي العين الكحل
افتخر فان الفخر في ذا الوجيه معتقا ... ربعي اللي في الشدايد تجعل الصعبه سهل

alwadyalabyadh@hotmail.com
الوادي الابيض غير متواجد حالياً  
قديم 07-04-2007, 07:57 PM
  #4
ابن خضير

.: مراقب قسم ســـابق :.

 الصورة الرمزية ابن خضير
تاريخ التسجيل: Mar 2007
الدولة: @الرياض @
المشاركات: 17,553
ابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond repute
افتراضي رد : لماذا نفشل في الحوار مع ابنائنا؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مشكور على مجهودك والله يوفقك
__________________
ابن خضير غير متواجد حالياً  
قديم 17-04-2007, 05:46 AM
  #5
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : لماذا نفشل في الحوار مع ابنائنا؟؟

سالم الصيعري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على الموضوع الرائع أخي الكريم الولد يريد صديقاً يفهمه لا شرطياً يحميه ، ولذلك يبحث الأبناء في سن المراهقة عن الصداقات خارج البيت ، ويصبح الأب معزولاً عن ابنه في أخطر مراحل حياته ، وفي تلك الساعة لن يعوض الأب فرصة الصداقة التي أضاعها بيده في أيام طفولة ابنه ، فلا تضيعوها أنتم.
أسلوب المحقق يجبر الطفل أن يكون متهماً يأخذ موقف الدفاع عن النفس، وهذه الطريقة قد تؤدي إلى أضرار لا تتوقعونها..
يجب أن تكون لغة التحاور بيننا وبين أبنائنا ليس مجرد أننا اباء أن نتعامل معهم كلسلطة المطلقة يجب أن نأخذ على أيديهم حتى لا يذهبوا إلى أصدقاء السوء فيختاروهم بدلاً عنا وهنا تأتي الطامة والهامة من الضياع والفساد
أشكرك أخي الفاضل ودمت لمحبك ابن رشد الصغير
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 17-04-2007, 06:03 PM
  #6
محمد الحياني

.: مشرف ســـابق :.

 الصورة الرمزية محمد الحياني
تاريخ التسجيل: Aug 2005
الدولة: k . s .a
المشاركات: 8,767
محمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond reputeمحمد الحياني has a reputation beyond repute
افتراضي رد : لماذا نفشل في الحوار مع ابنائنا؟؟

اخي الكريم سالم الصيعري ..حياك الله وحيا ما أرفقت لنا من مشاركة نيرة

اخي الكريم .. لقد بدأت بداية موفقة جداً في هذا الموضوع والدليل على ذلك
مااشرت إلى اننا ينبغي ان نكون مع ابنائنا أفضل مما نحن عليه ..لأن الادارك والانصات التام معرفة بحد ذاته
نعم لابد من تفعيل الحوار بين الابناء والاسرة كافة ..لابد من معرفة مايضايقهم .. الانصات والاستماع لمطالبهم
الوقوف بجانبهم مسانتدهم ..أغلب الاباء لايدري ماذا يفعل ابنه في الاسبوع .. وهكذا حتى انتهاء السنة ..
نعم اوافقك رأيك بقوة فيما يخص الصداقة بين الاب وأبنه .. كي يبعد الحواجز التي اوجدناها ولم نعي انها هي سببت الكثير
من المشاكل والبعد عن المنزل والالتقاء بأصدقاء قد يحورون وجهة الابن السليمة إلى وجهة ردية نندم عليها كثيراً ....
__________________
« اللهم كما أحسنت خَلقي فحسن خُلقي »

التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحياني ; 17-04-2007 الساعة 06:04 PM
محمد الحياني غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»موسوعه الصقور«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®» اللبيب مجلس الباديه والرحلات 25 03-11-2008 02:03 PM
لقاء جميل مع الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي سعد ال قرعان المجلس الـــــعــــــــام 11 15-09-2007 01:25 PM
موسوعة الصقور اللبيب مجلس الباديه والرحلات 3 26-02-2007 01:17 AM
بيان الشيخ العلامة البراك حول مقتل صدام.... سعيد آل حازب المجلس الـــــعــــــــام 49 25-02-2007 11:02 PM


الساعة الآن 09:51 AM

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود