قصه الشيخ والفارس جمعان الشواطي مع امام اليمن

الفارس جمعان الشواطي
يقال بأن ملك اليمن حميد الدين طلب في مشايخ قحطان (وقيل رفيده فقط)فأجتمعوا المشايخ وكان جمعان الشواطي من ضمنهم واصغرهم سنا فطلب منهم أن يتزعمهم ويكون المتكلم لهم عند حاكم اليمن فاستصغروه وقالوا اصغر سن يريد أن يتكلم عنا لكنهم استجابوا له ولكنهم اخذو يوصونه كيف يتصرف وماذا يقول وكان احدهم قال له أنت عيونك عمس ياجمعان
فقال جمعان البيت المشهور
أنا عمس عيني ماهو لي بعيب ==العيب والله كحلكم يادعج العين
وذهبوا وعندما وصلوا الى قصر الملك فتح لهم الحارس وادخلهم من الباب الفرخ وعندما وصل جمعان الشواطي أبا أن يدخل من الباب الفرخ وطلب أن يفتح له الباب بأكمله فرفض الحارس وقال أدخل من الباب الفرخ وألا بلغت الملك فقال جمعان أخبر الملك فذهب الحارس الى الملك وأخبره بذلك فقال جاء المشايخ كلهم وأدخلتهم من الباب الفرخ ألآ واحد منهم واصغرهم رفض أن يدخل من الباب الفرخ وطلب أن يفتح له الباب بأكمله فقال الحاكم هذا جمعان الشواطي أفتح الباب له ففتح الباب له ودخل جمعان الشواطي وقال :
اوحيت واوحى ســـــيدك.......أنا عــــــذاب الدهــــــم جمعــان
أنا سعد ال مبهل في مشورتهم ........
أنا غم وعنى شهران في حرايبها
ثم أعطا الحارس ريال عربي على أن يخبره ويش قدامه فأخبره بأ ن الملك يتعامل بسحر وأن مجلسه ممرد وأن المشايخ يشوفون حيات وعقارب في المجلس وقد ارتهبوا عندما دخلوا عليه فدخل جمعان الشواطي ودعس الحيات والعقارب وتقدم الى الملك وجرد سيفه من غمده وغرزه في الارض وقال :-
سـلام على الشبان والشـــيب والقنا.....سلام عليكم كل واحدا مكانه
فقال الحاكم ما الذي أخرك عن المشايخ ياجمعان فقال :-
ثمانين ثعل توصى الذيب في الخلا......وتعلم الغمر النجيب أحكاه
من عاش في بقعا تعوش في اليمن......وياسعد منـــــي بزوته ونمـــــاه

وأستمر في قصيدته وعندما أنتها منها أجلسه الملك بجانبه وأكرم المشايخ وتركهم يذهبون الا جمعان الشواطي ابقاه رهينه عنده وجلس عنده فترة وعندما هو عند الملك أنشد عليه قصيده وبين فيها بأن ربعه في حاجته وأن سوق لحد في وجهه وأن الولد والشائب يشفقون عليه فقال له الملك أنزل وأختار لك من الخيل فبدا على الخيل من شباك القصر وصاح عليها فقفزت أحد الخيول خارج مكانها وهذا يدل على أصالتها فنزل على حارس الخيل وبخششه ريالين عربي على ان يدق في حافرها مسمار وعند طلبه لها يعطيه ايها ورجع الى اقامته فجاه احد الحرس وقال الملك يريدك ألا انا الملك قد جهز له كمين وهو أنه وضع له ثلاثة امداد ((صاع))من الذهب الاول مليان أكثر والثاني فوق الجمه والثالث مجموم وكان في بال الملك أنه اذا أختار المد المليان والذي هوبعيد منه سوف يقتله وعندما جاء جمعان الشواطي رأى الامداد فقال :-
لذوبة الامــــــداد مــــدي وافــــــــي..ألادنا بالادنا والتعدي خطـــيه
((فصار هذا البيت مضرب مثل الى الوقت الحاضر))
وأخذ المد المجموم والذي هو قريب منه ونزل الى الخيل فقال بأخذ هذه العرجاء وركبها وذهب الى أهله وكان الملك قد أمر بأن يلحقه رجال من الحرس يقتلونه لكن الشواطي عندما أبتعد منهم نزع المسمار من حافرها وذهب ولم يستطيعوا الامساك به وعاد الى أهله سالم غانمهذه قصيده للفارس الشاعر الشيخ / جمعان الشواطي (رحمه الله )
عندما كان في اليمن موجود عند الحاكم حميد الدين آنذاك في صنعاء .....يقـول جمـعـان الشـواطـي العجـيـري
طـلـبــت ربــــي مــــا اتــبــدا بـغـيــره
قد رحت ليـا صنعـا ورا جنـب وأبـراد
يـم الشـريـف الـلـي دروبــه عسـيـره
أفراشه الكرسـي علـى زل و أبسـاط
ويـصـور الحنـشـان حكـمـة بـصـيـره
مــا أخــاف مــن حـــد تـــولاه حـــداد
عـبـدٍ لـيـا شــب الفـحـم وســط كـيـره
فليأحمـد عمـداً علـى القـلـب وأزتــاد
والـحـبـس شـيــن والـغـرايـا كـثـيـره
ولــي لابــة كنـهـم سـهـوم الحـديـدي
وأنــا لـهـم لـيـا جـــات رد الكـسـيـره
تـر حدنـا مــن شــرق بــاب العبـيـدي
ثم أنشـد العـراف لـيـا جــوك سـيـره
وتــر حـدنـا عـقـدان مـطـوي بالـيـدي
من صـوب ناهـس معمييـن البصيـره
والشـيـق خـذتـه يــوم ذبــح اليميـنـي
يـوم الطعـن والحـرب فـي كــل ديــره
والشيق شـوق العيـن لا رحـت ديـره
مـن غـار سـرار ليـا شــاع عشـيـره
ومـالــي حـديــدٍ أجـربــه بالـنـشـيـد
يالا بـــنـــي واهب أســـبــــاقٍ مــغــيـــره
أمـهـجـرٍ الـخـيـل تـرعــى الـمـديــدي
ولا جـت سنيـن الوقـت ليهـي ذخيـره
والخطر يوم خطرت نفسي على الفيد
خـذيـتـهــا عـصـواتـهــا والـكـسـيــره
وظـور الشـرف حــدٍ لـنـا مــا يبـيـدي
وان ضـاقـت السـاعـة فلله بـصـيـره
والوطـيـة أنــي مـــا خـذنـهـا بـأيــدي
مـا هـي بخبـيـة واحــدٍ مــن قصـيـره
الهضـب ألا يالهـضـب مـالـك مثيـلـي
الهضـب ألا يالهضـب فحـل كـل ديـره
قلـتـه وانــا جـمـعـان مـالــي مثـيـلـي
يـكـون قـصــاف الـرقــاب العـسـيـره
قصه مستقاه من الشيخ /مريع بن عايض المرازقه ال الشواط رحمه الله