كم ( شو ر ) .. عند راعية عنم "" اى كم من راى عند عامة الناس ""

قصه من تراث البادية بقلم : سعد محمد ابو حيمد

اسدل الليل خمائله القاتمة وبدت نجوم السماء كقناديل ترى من مكان بعيد وذلك بعد ان توارى محاق اول الشهرفى الافق البعيد وفى جنح الظلام الدامس هناك من يستفيد ويستغل هذا الظلام اذ ان غزاة آخرالليلكثيرون ولعل اكثرهم حرصا على الاستفادة من هذا الظرف هو ذلك الشيخ الذى جاء يتلمس الطريق فى تحفز وحذر جاء الشيخ فارس يقود كوكبة من رجاله الاشداء جاء لمهمة خطيرة وشاقة كان معه خمس من الخيل وعشرين من الهجن فارس ورفاقه يتفادون السير نهارا ويغتنمون الظلام للسير فيه وذلك خشية من ان يكتشف امرهم فتفشل مهمتهم قال الشيخ لرفاقه بعد اختيارهم لمكان يتواروبه قبل ان يا تى اليهم النهار وكان المكان واد تحيط به الجبال وبه كثافة من الشجر قال : الشيخ لاتوقدواناراولاتثيرو الخيل لكى لاتصهل ولا تحركو الهجن حتى لاتصدر رغاء وكلو من ما معكم من الطعام الذى لايحتاج نارا واضاف الشيخ : على احد الر جال ان يذهب لشمال الوادى وعلى ا خر ان يذهب لجنوبه ليرا قبا ويتحسسا ويقوم اخر بحراسة الخيل والهجن اما الباقون فان لهم ان يستريحوا اوبنا موا ا لبعض الوقت ثم يجرى تبديل رفاقهم فى المراقبة والحراسة بعد اصداره تلك التعليمات انتحى الشيخ فارس جانبا وتناول احد ( الا شدة ) واتكآ عليه وحاول ان ينام ولكن المنام كان عنه بعيدا فالهم والمهمة التى جاء ءمع رفا قه للقيام م بها كانت مهمة شاقة وصعبة والا قدام عليها يحتاج الى حنكة ودراية وحسن تدبير مع وجود الشجاعة والا قدام
راحت تلك الهواجس والخواطر تتردد على ذهنه ولم يغب عنه ذلك الحدث المؤلم الموجع وبدآ يستعيد تلك الاحداث والهزيمة التى لحقت به وبجماعته فقبل عشر سنوات كان الشيخ فارس وجماعته الصغيرة واولاده الصغار يقيمون مع مواشيهم فى احد المراعى ( مرعى سيسبان ) ويعملون على تربية وتنمية اغنامهم ويعيشون من نتاجها وكانت حالتهم جيدة ومستقرةفالماء والكلآمتوفران ولكن هذا الا ستقرارلم يدم فقد حل عليهم قوم آخرون جذبهم طيب المكان وراحو يشاركونهم فى الماء والرعى ولم تسر الامور كما يحب الشيخ فارس وجماعته فالجماعة التى حلت ونزلت بقربهمم كانت كثيرة العدد ولديهم خيل ورجال كثيرون وسلاح وكان بين حين وحين يحدث احتكاك وتطاول من الجماعة الوافدة ( بزعامة الشيخ فراج ) على جماعة الشيخ فارس وكان الشيخان فارس وفراج يجتمعان كلما حدث خلاف بين العشيرتين ويقومان بازالته وكان للشيخ فراج ولد يدعا شجاع وكان خيالا بارعا وقد تعود شجاع ان يغادر منازل الحى كل صباح راكبا فرسه ومتوجها الى اعماق المراعى ليطمئن ويراقب رعيان الحلال وسلامته وكان لايوجد لدى الشيخ فا ر س شىء من الخيل اذ لم تمكنه حالته المادية من شراء حتى فرس واحدة اما شجاع فكان يزهو بفرسهويستعرض فرو سيته امام منازل الحى فى احد الايام كانت وضحى ابنة الشيخ فارس ذاهبة خلف حلال والدها ترعاها كعادة بنات البادية وما شعرت وهى ترقب ماشيتها الا وشجاع قد جاء على فرسه مستعرضا قدرته ومهارته ولم يثر ذلك اهتمام وضحى بل راحت تحاول هش غنمها الى مكان آ خر كلما حاول الا قتراب منها الا ان شجاعا قد شعر بشىء من الا ستهانة لان وضحى قد ابدت عدم الا هتمام به فماكان منه الا ان راح يحث فرسه لتعترض غنم وضحى ثم وقف امامها قائلا : ياراعية الغنم الا تعرفين من انا ؟ ولم تجب وضحى بل حاولت ان تصرف غنمها الى ناحية اخرى واشتد الغضب بشجاع ودفع فرسه ودخل فى وسط الغنم فماكان من وضحى الاان تصرخ فى وحهه قائلة :ايها السفيه الطائش ماالذى حملك على هذا وما ذا تقصد ؟ قال : ألم يكن شاب شجاع وفارس مثلى جديرا با هتمامك ؟ قالت : ولم اهتم بك ؟ ان الشجاعة لاتدفع
\
"بصاحبها لان يلاحق جارته ويحاول ايذاءها والا ساءة لها وشعرشجاع انه انه قد تمادى فى الخطآ وقال : سموحهسموحه يابنت الجار انا كان ودى احكى معك لعله يكون بينى وبينك تفاهم وتعارف وصداقهقالت اننى انصحك بان تعود من حيث اتيت والا فسينالك مالا يسرك واحتد شجاع مرة اخرى وقال : ممن ؟ من ابيك مالك الماعز الذى تحوشينه ؟ او من اخوتك الذين لايحسنون سوى ركوب الحمير قالت : ايها المغرور القذر اذهب والا سببت لك فضيحة ( كانت وضحى تحمل عصا قوية وطويله ) قال : وهويقهقه ويسخر من وعيدها ما الذى ستفعلينه ؟ قالت : الذى سآ فعله خذ وراحت تركض تجاهه ثم هوت بالعصا على رأ سه فاوقعته عن فرسه وبهت ولم يدر ماذا يفعل ؟ فالدم بدآ يسيل من جبينه وآ ذهلته المفا جآ ة حتى نسى خنجره الذى يحيط بوسطه فى حين ولت وضحى هاربة الى اهلها وهى تتلفت خلفها خشية ان يلحق بها شجاع والمت بشجاع الحيرة وراح يفكر كيف يبرر لاهله سبب هذه الضربة عادت وضحى لا هلها واخبرت والدها بما حصل وصعق وثار واشتدبه الغضب وقال : كيف لهذا السفيه ان يمس شرفنا اما شجاع فقد اخبر اهله وزعم انه قد وقع من فوق صخرة فى الجبل اما الشيخ فارس فلم يخبر جماعته وحتى اولاده حشية ان تتطور الامورويحدث نزاع فى حين انه وجماعته ليس باستطاعتهم الوقوف امام الشيخ فراج وجماعته لكثرتهم وكثرة سلاحهم وبقى الشيخ فارس يفكر فى هذه الاهانة التى الحقها به شجاع وراح يتساءل هل اخبر الشيخ فراج بما فعل ابنه ؟ وما ذا سيفعل فراج ؟ سيعتذر وسيطلب عدم اثارة الموضوع حتى لايحدث نزاع هل اذهب واقتص من شجاع ؟ هل يكل الامر الى احد ابنائه وان كانوا صغا را ؟واخيرا واستقر رايه ان يذهب مع احد ابنائه الى المراعى ويراقبان هذا الفتى الطائش ان هو عاد مرة اخرى للتحرش با بنته وعلى عادتها ذهبت وضحى خلف غنمها الى المراعى اما والدها واخوها فقد ذهبا خلفها وبقيا غير بعيد عنها وما شعروا الا وشجاع قد جاء يتبختر على فرسه مقبلا وقاصدا وضحى وتقدم نحوها وراح يركض بفرسه تارة من يمين الغنم وتارة عن يسارها واخيرا توقفامام الفتاة وهو لازال راكبا على فرسه وراح يهددها شاهرا شبريته ويقول : اليوم ساقتص منك سوف اقضى عليك يا ابنة الشاوى ولم تلق الفتاة له بالا بل ادارة وجهها عنه وراحت تهش غنمها بعيدا عنهثم التفتت اليه قائلة : الشجاعة يا قليل الفطنه ليست على فتاة عزلاء وابنة جار الشجاعة هى الذود عن الحمى وحماية الجار اذهب ايها الصقيع والا فان يومك واجلك قد ينتهى فى هذا المكان واحتد الفتى وقهقه ساخرا ثم قفز من على فرسه وتوجه نحو الفتاة يريد الا عتداء عليها فما كان منها الاان ابتعدت وهى تصرخ وتنادى قائلة : يا فارس ياولد منير يا شيخ يا حامى القصير وكان والدها مختبئا خلف اكمة وما ان سمع نداءها حتى جاء مسرعا وشاهرا سلاحه ثم صرع شجا عا واودع الجنبية فى نحره حتى فارق الحياه وكانت حالة من الفزع فقد مات الفتى ولم يدر فارس ماذا يعمل لكنه لم يترك للحيرة والتفكير مكا نا وحث الخطى نحو المنازل ووصلها قبل الغروب واخبر جماعته بما حدث وامرهم بان يستعدوا للرحيل عند منتصف الليل قبل ان يكتشف الامر وعند الصبا ح وحين لم يعد شجاع وعند ما اكتشف الشيخ فراج ان فارس وجماعته قد غادروا المكان فا ن الشك قد داهم ذهنه وركب فرسانه خيلهم وراحوا يبحثون عن شجاع فوجدوه جثة هامدة وعلموا ان من قتله ليس الا فارس وجماعته ودليل ذلك هروبهم ليلا فما كان منهم الا ان ركبو خيلهم – وهى كثيرة – وبعض الهجن وراحوا يتتبعون آ ثار الشيخ فارس وجماعته ولم يذهبوا بعيدا فقد لحقوا بهم وقد حاول الشيخ فارس ان يوضح ويشرح الامر للشيخ فراج لكن الوضع قد استفحل وبلغ طلب الثآ ر مبلغه وجرى النزال وكانت الخسارة فى صفوف الشيخ فارس وجماعته فقد قتل احد ابنائه وثلاثة من رفاقه كما اقتطع جملة من مواشيهم
كانت هذه الرواية او المآ ساه تمر على خاطر الشيخ فارس وهو لايز ال على متكئه والنوم لم براود عيناه وقبيل الفجر عندما حاول احد رفاقه ان يؤذن للفجر اشار اليه با ن يخفض صوته الشيخ فارس جاء الى هذا المكان و يدعى ( المسيل ) بعد ان تحرى وسآ ل عن مرابع ومنازل الشيخ فراج وجماعته جاء ليقتص منه ويآ خذ بثأ ره عندالصباح اصدر الشيخ فارس تعليما ته لرفاقه بان لايظهراو يتبين احد منهم حتى ركائبهم وخيلهم وان يبقوا فى هذا الوادى كثير الشجر والذى تحفه جبال كثيرة الكهوف واختار الشيخ فارس احد رفاقه وركبا راحلتين ليقوما بمهمة استطلاع وقد اخفيا سلاحهما ليبدوا كمسا فرين عاديين ثم توجها الى المراعى متجنبين الا قتراب من منازل القوم واذهما يمشيان فى ترقب وحذر شاهدا عن بعد فتاة ترعى غنمها فى احد السهوب واقتربا منها شيئا فشيئاوهما يلفان نصف وجهيهما ا باطراف غترهما قال الشيخ لرفيقه دعنا نستفيد من هذه الفتاة فعادة توجد علوم العرب عند صغارها كانت الفتاة تقف بجانب احدى الا شجار الظليلة وقد ربطت جيدها بحبل من نسيج الشعر وبين يديها مغزلاتبرم به خيوط النسيج وكان معها ايضا عصا طويلة قد اسندتها الى جذع الشجرة
اقترب الشيخ ورفيقه من الفتاة وهما لازا لا راكبين وسلما على الفتاة – كما تقضى بذلك التقاليد والعادات – وردت الفتاة السلام سأ لها الشيخ : من انت ايتها الفتاة - وكان من عادة البا دية صغيرهم وكبيرهم ان يتحرزوا ولا يعطو الحقيقة فى البداية – قالت : انا بنت اهلى قال : ومن هم اهلك ؟ قالت : لا شأ ن لك بهم قال : واين اهلك ؟ قالت : فى مكانهم قال : واين مكانهم ؟ قالت : فوق الارض وتحت السماء واحتد الشيخ وغضب من مراوغة هذه الفتاة وعدم افصاحها وقال : يا بنت اذالم تحبرينا عن نفسك وعن اهلك سوف نأ خذك مع غنمك وتراجعت الفتاة الى الوراء قليلا لتقترب من عصاها حتى تدافع عن نفسها ان حدث عدوان عليها ثم ردت على الشيخ بقولها : إ ن تأ سر فتاة عزلاء وفى الخلاء فذلك ليس من الشجاعة او الشيمة اما الغنم فإ ن لها من يهتم با مرها وسيعرف كيف يستعيدها _وزاد غضب الشيخ ولم يدر ما ذا يفعل هو حقا لايريد الا عتداء على الفتاة فذلك ليس من خلقه قال مرافق الشيخ : لماذا نا تى الفتاة باللين والكلام الطيب ؟ فلعلها تستجيب لنا وراقت الفكرة للشيخ وابتعدا قليلا عن الفتاة ثم اناخا راحلتيهما وتعمد الشيخ ان يمر بالغنم فلعله يرى ( وسما ) اوعلامة يستدل بها ويعرف به من اى العرب هذه الفتاة وقفزت الدهشة الى خاطره حين شاهد وسم عشيرته على الغنم مع بعض الا ختلاف البسيط وجاء الشيخ الى الفتاة بعد ما نزع لثامه وقال : يا بتيتى اود ان تصدقينى القول من اى عشيرة انت ؟قالت : ليس من شأنك معرفة عشيرتى قال الشيخ وبصوت هادىء : بنيتى لقد رايت وسم غنمك وهوقريب اويشبه وسم عشيرتى فهلا افصحت ؟ قالت : ماذا تريد ايها الشيخ ؟ لقد تدخلت فيما لا يعنيك قال :لا يابنتى بل يعنينى ويعنينى جدا قالت الفتاة اخشى انك قد اتيت متلصصا وتدعى وتزعم ان الوسم يشبه وسم عشيرتك حتى تعطى لنفسك حق الا عتداء والنهب قال : معاذ الله يا ابنتى معاذ الله فلقد شعرت بالخشوع والاطمئنا ن بعد رؤيتى لوسم عشيرتى قالت :ماذا تعنى ؟ هل تدعى انك من عشيرتنا ؟ ربما هده حيلة وخدعه قال : نعم ادعى وليس خدعة منى او حيله فا فصحى واخبرينى بالحقبقة من هى عشيرتك قالت : لا لا لن افصح بل انت الذى عليك ان تفصح قال الشيخ : نعم بنيتى كما تقولين على ان اذكر عشيرتى الا تسمعين او تعرفين عشيرة تدعى ( السلايمه )؟ نحن من تلك العشيرة بل وانا شيخ العشيرة ولم يبد على الفتاة انها قد اقتنعت او صدقت بما قاله الشيخ وقالت: وما الذى جاء بكم الى هنا قال الشيخ : جئنا لاسباب لايجب ان تعرفيها ا لان لها قصة طويلة ومؤلمة قالت الفتاة اكاد لا افهم ماذا تقصد ؟ قال الشيخ ان لنا دين قديم عند احدى العشائر واتينا لنستد ديننا قالت زعمت انك من عشيرة السلايمه كيف لى ان اصدق او اعرف انكم سلايمه ؟ قال وهل تسمعين اوتعرفين عشيرة السلايمه ؟ قالت : نعم اسمع و اعرف عنكم جيدا ولكن كيف يتاكدلى انكم سلايمه ولم يكن لدى الشيخ وسيلة ليدفع بها الى الفتاة حتى تثق وتصدق وخطر بباله شىء الوسم وسم السلايمه الذى على الر احلتين قال الشيخ للفتاة انظرى اليس هذا وسم السلايمه تطلعت الفتاة بحذر الى الوسم وقالت : ومن يدرى فلعلكما قد استوليتما او نهبتما هاتين الرا حلتين من السلايمه واحتار الشيخ امام هذه الفتاة التى تتمتع بذكاء وحذرشديدين والتفت الى رفيقه وقال : اذهب الى رفاقك ودعهم يا توا جميعا اراد الشيخ ان ترى الفتاة ان الوسم يعلوا جميع الهجن والخيل.. وقد قصد الشيخ من مسايرته للفتاة ان يستفيد من معلوماتها عن العشيرة التي يعلم هو عن منازلها . ولكنه لا يلم بتفاصيل اخبارها. وعند ما جاء رفاق الشيخ جميعا و معهم ركابهم وخيلهم وشادت الغتاة الوسم عليها كلها اطم نأت وانشرح بالها وشعرت بالغبطة فى خاطرها فها هى ترى كوكبة مسلحة من قومها وقد جاؤا ليقتصوا من اولئك القوم الذين هزموهم قبل عشر سنين فقد اخبرها والدها سرا بما حدث لاحظ الشيخ ان الفتاة قد دخلت فى حالة سرحان ووضعت كفها علىجبينها دون ان تتكلم وحين استبطا سكوتها قال منبها لها اى بنيتى ما ذا رايت وتنبهت الفتاة بعد ان تنفست نفسا عميقا وقالت : ايها الشيخ ايها الوالد انا سلمى ابنة غالب السلايمه اننا نعيش هنا منذ زمن ولكننا نعانى من القسوة والضنك وليس لنا مكانة بين هذه العشيرة التى تحتقرنا وتحقد علينا وكان والدى يعمل راع عندهم وتحمل وصبر ثم جمع اجوره واشترى بها تلك الغنيمات التى ترونها قال الشيخ نعم بنيتى لقد جئنا لنقتص من عشيرة ( القساونة ) وقد حمدنا الله على اننا التفينا بفتاة من عشيرتنا ولقد سررنا واعجبنا بذكائك ورباطة جا شك نعم بنيتى لقد اتينا لهذه المهمة ونريد ان نعلم منك بعض المعلومات عن القساونه قالت : نعم والدى سوف افعل ما تريد واقول ما يفيد قال الشيخ اين تسكن عشيرة القساونه ؟ اين منا زلهم ؟ واين يرعى حلا لهم ؟ كم عند هم من الخيل ؟ وكم الرماة ( البواردية ) قالت الفتاة : والدى الكريم انهم يسكنون خلف تلك الهضبة التى تبدو فى الا فق اما حلالهم فانه يرعى فى ذلك السهل الممتد امامنا وهوممنوع علينا وعدد الخيل خمس عشرة والر ماة عشرين وبعد ان سمع الشيخ عن قوة القساونه راح يفكر ويقلب الامور على كل الوجوه وعاد الى رفاقه ليتبادلو الر اى وكل منهم يقترح راى ومشورة وكانت الفتاة تسمع وترى ما يدو ربين الشيخ ورفاقه وهنا تقد مت سلمى وقالت : والدى ان عندى راى ومشورة اود عرضها عليك فهل تا ذ ن لى ؟ واعجب الشيخ بجر أ تها بج ا تها وقال لا باس نسمع لما لديك قالت : ان حلال القساونه ياتى الى المنازل قبيل الغروب الابل والغنم لذا اقترح ان ينقسم رفاقك الى قسمين عشر من الهجن تهاجم من شمال المنازل وعشر من جنوبها اما الخيل فانها تهاجم من الا مام فى شكل هجوم مباشر بعد ان تطلق عدة صليات رصاص عندها سيتحرك القوم بما لديهم من قوة الخيل والرجال لصد الهجوم وعندما يتحرك المدافعون يقوم خيالتكم بالا نتكاس اى الانسحاب وليحرصو ان يكونو بعيدا عن مدى رماية القوم ولابد ان رفاقكم سيقطعون مسافة طويلة قبل ان يرتد المدافعون وسيكون ذلك فرصة ليقوم رفاقكم الذين سيطبقون على المنازل ومراح الحلال ولابد ان يكون هناك بعض المدافعين لكن كثرة رفاقكم ستتغلب عليهم وعندها يستطيعون اخذ ما يقدرون عليه من الحلال وعند عودت رجال القساونه يجدون المراح قد هوجم واخذ منه الكثير من الا بل والغنم ويكون رفاقكم قد ابتعدو ا بما معهم ولابد ان يكون هناك موعد ومكان يلتقى فيه راكبى الخيل مع اهل الهجن هذه مشورتى يا والدى الشيخ ووقف الشيخ مندهشا ومعجبا وراح يلوح بيديه ويقول :: ياقوم ياقوم الا ترون الا تسمعون هذه الفتا ة المعجزة ؟ نعم نعم كم شور عند راعية غنم

أبو حميد بيض الله وجهك على القصه الشيقه
وتــــقــــــبـــــل مرورررررري

لاهنت يالغالي

وتقبل مروري وتقديري واحترامي على هذا النقل المميز والقصه المعبره

لاهنت يابو حيمد ...قصة رائعة..تقبل تحياتي

الله لا يهينك قصه ممتازه واذا نهاية القصه موجوده يا ليت تلحقها بلقصه

تحياتي00000اخوك

مشاركه وردا على قراء " كم شور عندراعية غنم ""

اشكر رواد منتديات قحطان بكا فة اقسامه واخص منها قراء " مجلس قصص وسوالف من الماضى " فقد اتضح لى ان هناك قراء واعين ومثقفين .ولديهم اهتمام بتراث بلا دهم وقصص اسلا فهم .. مرة اخرى اشيد بمنتديات قحطان لما تحتويه من معلومات شاملة ورائدة وكا فيه
اخوكم : سعد ابو حيمد

أشكرك جزيل الشكر على إيراد السالفه ..

ونطمع في رؤية المزيد منك ..

أكرر شكري لك ..

__________________
:: سبحان الله وبحمده :: سبحان الله العظيم ::

شـبـكـة قـحـطـان * الموقع الرسمي لقبيلة قحطان *

../ اعتذر لقلّة تواجدي ومشاركاتي في المنتدى وذلك لظروف الاختبارات ، لا تنسوني من صالح دعائكم /..

مع شكرى وتقديرى للاخوان الذين شرفونى بقرلئتهم للقصه وهم
مشارى ابن نملان الحبابى ومحمد ابن جربوع وسالم بن سعران وخادم والديه العبدى ..وارجومن الا خوه الكرام ان يمرو على موقع ملتقى الكتاب ففيه المزيد من القصص التى تليق بالكرام مثلكم

اخوكم : سعد محمد ابو حيمد

قصه جد شيقه الله لا يهينك