منتوجات...لابد...لابد...لابد.......من مقاطعتها........

[frame="3 80"]بسم الله الرحمن الرحيم
منتوجات لا بد من مقاطعتها

لقد آن الأوان للكشف عن أكبر المنتجات الغربية وخاصة ( الأمريكية الصنع ) التي سببت الفتك بالأمة الإسلامية وهي على نوعان منتجات تفتك بعقول الأمة ( أفكارها ) ومنتجات تفتك بجسد الأمة وتحول دون وحدتها وهي تتمثل: -

1- بالأفكار الغربية العفنة التي فتكت بعقول وأفكار الأمة الإسلامية وعمل من خلالها الغرب بواسطة الغزو الفكري الذي أفساد على الناس دينها أدخلت على الأمة من الأفكار التي لا تمت بالإسلام بصلة من أفكار القومية والوطنية والحرية والديموقراطية وحوار الأديان والى غيرها من الأفكار الخبيثة التي هي أصلا تنقل الإنسان من إنسانيته إلى جعله يعيش في غابة من الغابات التي تعيش فيها حيوانات شرسة لا تعرف إلا القيمة المادية في الوجود فهي تنقل الإنسان من عبادة الله إلى عبادة المادة والشهوات أي إلى الرجوع إلى الوراء بمعنى أنها ( رجعية ) إلى قبل الإسلام الذي قام بدوره بنقل الإنسان من عبادة المخلوقات والعباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .

2- أما بالنسبة للنقطة الثانية والمنتوج الثاني والذي لا يقل بخطورته عن الأول بل على العكس يسانده ويحميه ألا وهو الحكام العملاء الذي هو من أكبر المنتوجات الغربية والأمريكية الصنع ضررا بالأمة فهم بدورهم يقومون بما يمليه عليهم كبرائهم وسادتهم بالفتك بالأمة والتنكيل بها وسحقها وتضليلها فهم يحرصون على الكفار من اليهود والنصارى أكثر من حرصهم على أنفسهم فهم يوصلون الليل بالنهار بالمحافظة على عدم المساس بهم والنيل منهم والحمد لله الذي جعل من قضية بيت المقدس وقضية الاعتداء على شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في صور ساخرة اسباب في كشف هذا المنتوج الفاسد فلقد انكشف للأمة الإسلامية حقيقة حكامها وتآمرهم عليها وعلى قضاياها .

فبعد تهيأة الظروف والحمد لله فإنه لم يبقى من الأمة ومعها الجيوش الإسلامية التي هي من أبنائها إلا أن تضع يدها بيد المخلصين من أبناء هذه الأمة للسير بوعي إلى هدفهم التي من خلالها يقومون بالتخلص من كل المنتجات الغربية والأمريكية واستئناف الحياة الإسلامية بقيام الدولة الإسلامية ( دولة الخلافة ) وتقوم بدورها بتحرير بيت المقدس وتخليصها من أيدي أبناء القردة والخنازير من اليهود وتثأر لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتشفي صدور قوم مؤمنين وتعود الأمة الإسلامية إلى عزتها والى دورها بحمل دعوة الإسلام إلى العالم أجمع وما ذلك على الله بعزيز [/frame]

__________________
[frame="9 80"][/frame]

اخوي الغالي

فرخ المداوي


بارك الله فيك


وبارك في من علمك الحرص على ديننا والحقد على من يستهزأ برسولنا


شرفني موضوعك المميز ايها المميز فدمت مميزاً كما عهدناك

وكثر الله خيرك ووفقك ربي


تقبل ودي

__________________
« اللهم كما أحسنت خَلقي فحسن خُلقي »