الفارس البطل ــ [] ^ ابن هويج ^ ( ولد العجوز ) [] ــ سـنحان
--------------------------------------------------------------------------------
هو ظافر بن هويج بن ظافر بن مصلح بن علي بن هران ولد عمر سنحان
فارس وبطل من أبطال قبيلة قحطان ولد عام 1323 هجرية تقريباً ؛ توفيت أمه وعمره سنتان ولحق بها والده وعمره خمس سنوات وقد تربى وترعرع في حجر وكنف جدته لأبيه ولذلك أنطبق عليه وصف (( ولد عجوز )) .
له من البنين ثمانية خمسة من الذكور وثلاث من الأناث ؛ أولاده هم = هويج " حسن " هادي " مسفر " علي .
اجتمعت في أخو مهرة أغلب الصفات العربية الحميدة فقد كان رحمه الله فارس مغوار لا يشق له غبار وطبيب وحكيم وصاحب دين ونخوة وشهامة ؛؛؛
وقف وقفة مشرفة في معركة صباح القصب ؛ أكبر معركة شهدها التاريخ بين قبيلة قحطان وقبيلة يام الأبية ؛ عندما قامت قبيلة يام بغزو قبيلة قحطان للأستيلاء على بلاد سنحان التي تحدها من جهة قبيلة قحطان وأحتلالها بقيادة الشيخ : جابر بو ساق ؛ على تسعة بيارق تحت كل بيرق 200 فارس قبل توحيد الجزيرة على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله .
كان الفارس بن هويج حينها في عز صباه وقد وقف وقفة مشرفة هو وقبيلته آل هران ولد عمر سنحان ومن ساندهم من قبائل ولد عمر سنحان ؛ حيث كان له نصيب الأسد من قتلى الغزاة وكسر شوكتهم ودحرهم حيث قتل العشرات من الغزاة منهم سبعة عندما حاصروا أحد جماعته في بيته حيث قام بمهاجمتهم وقتلهم جميعا وفك الحصار عن رفيقه ؛؛
يقول فيه الشاعر بن مخروقة العاطفي :
هو ما درى إن سنحان نار حمرا قـــــوم تـقــاضــي حـفــهــا بـأفـعــالــه
من هازهم من الحف مـا لـه قـدرا حـــيـــد الـــمـــرازة بــــــذت الـنــقــالــه
ترا الصبي بن هويـج سـوا النكـرا كـم مــن قتـيـل طــاح عـنـد حـلالـه
الـبـيـض لـــه مـــادام نـــور الـقـمـرا ومـا دام نجـم فـي السمـا واهلالـه
كان رحمه الله يقول الشعر في المناسبات الهامه وخصوصاً في بحر الحكم له بيت جميل في هذا البحر لا زال يتردد على ألسنة الناس ينم عن حكمة هذا الرجل وبعد نظره يقول فيه :
ترا الرفيق الفسل عندي جيد لا بد له من نبـة (ن) يلقاهـا
له دور كبير في إصلاح ذات البين حيث كان يقيم مجلس حكم قبلي في طرف الوادي المقابل لمنزله ترده الخصوم من القبائل المجاورة لحل مشاكلها ؛؛
خبير في الطب الشعبي حيث كانت الناس تقصده للمعالجة وكان يقوم بمعالجة المرضى والجرحى بدون مقابل وكان بعضهم يقيم في منزله لعدة أيام تمتد أحيانا لأسابيع خصوصاً أصحاب الجروح العميقة .
توفي رحمه الله عن عمر يناهز الخمسين عاماً في مدينة الطائف بعد اداءه لفريضة الحج ودفن في المقبرة التي دفن فيها رفيق دربه الفارس ( محمد بن هباش آل ملفي آل الشريف الحباب )
رحم الله الفارس ابن هويج وغفر له وجميع أموات المسلمين
.
.