تواصلت ليلة أول أمس الأربعاء رحلة التحدي والإبداع من خلال حلقة جديدة من حلقات البرنامج الجماهيري الأكبر الأضخم في تاريخ الشعر النبطي الإعلام المرئي "شاعر المليون" حيث تنافس ثمانية شعراء من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي أرض الأمجاد وعاصمة الثقافة العالمية، في ظلال أصالة قلعة الجاهلي العريقة.. وقد كان جمهور الشعر ومحبيه على موعد مع المتعة والإثارة الحقيقيّة من خلال نصوص مبدعة قدّمها الشعراء المتنافسون في الحلقة التي تمّ بثها مباشرة على قناة أبوظبي الأولى، وأعيد بثّها في أوقات لاحقة على قناة شاعر المليون، وعطّرت الأجواء بأعذب الأبيات.
حضر فعاليّات الحلقة الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيّان والشيخ زايد بن سيف بن محمد آل نهيان وسعادة محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وعدد من كبار الشخصياّت وأعضاء السلك الدبلوماسي، وحشد من وسائل الإعلام والجمهور الذي قدِم من مختلف دول المنطقة.
تقريران مصوران يبرزان التقدير الدولي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"..
ودور الإمارات الفاعل على الصعيد العالمي...
خلال الحلقة تمّ بثّ تقرير خاص تحدّث عن التقدير الدولي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة.. حيث تمّ منح سموها شهادة تقدير من المديرة الاقليمية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تقديراً لجهود سموها في مجال الطفولة والأمومة .
وكذلك تكريم سموها من الجمعية الملكية البريطانية التي منحت سموها "لقب الزمالة الفخرية للكليّة" وذلك تقديراً منها لدور سموها المتميّز في النهوض بالمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المياديين.
وتحدث في التقرير معالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس هيئة الصحة في أبوظبي، والذي أكد أنّ هذا التقدير وهذه الجائزة جسّدت لغرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –رحمه الله- الذي أسسّ لمنهجية ثابتة ما تزال دولة الإمارات تسير فيها بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كما أكّد المزروعي أنّ حصول سمو الشيخه فاطمه بنت مبارك (أم الإمارات) على هذه الجائزة جسّد لدور سموها الفاعل في كثير من المجالات الثقافية والصحية والعلمية، وكذلك تأكيداً على دور دولة الإمارات في القطاع الصحي، وأضاف معاليه أنّ لهذا التكريم انعكاسات كبيرة، مؤكداً أنّ هذه الجائزة في حدّ ذاتها هو تكريم للجائزة لأنّ سمو الشيخة فاطمة أكبر من التكريم.
كما تمّ بثّ تقرير خاص عن توقيع اتفاقيات التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية في مجال الطاقة النووية السلميّة، حيث شهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- وفخامة الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، توقيع سلسلة من اتفاقيات التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية. وتوقيع عقد بين مؤسسة "الإمارات للطاقة النووية" واتحاد يضم شركات كورية وشركات أمريكية بقيادة مؤسسة الطاقة الكهربائية الكورية. وتهدف الاتفاقية إلى تصميم الإنشاءات والعمليات المشتركة والصيانة المتعلقة بأربعة محطات مبدئية للطاقة النووية المدنية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وقُدرت قيمة هذا العقد بنحو 75 مليار درهم إماراتي تقريباً.. وتؤكّد الاتفاقية على أنّ اهتمام الإمارات في تطوير برنامج سلمي للطاقة النووية إنما ينبع من رغبتها في تلبية احتياجاتها المتنامية من الطاقة في المستقبل.. كما ترى الإمارات العربية المتحدة في تطويرها برنامج سلمي للطاقة النووية فرصة لإحداث تغيير إيجابي على الصعيد الدولي.
الانطلاقة..
انطلقت فعاليّات الحلقة من استوديو التحليل مع الإعلامي عارف عمر وضيوف الاستوديو الشاعر والناقد سالم المعشني والشاعر مانع بن شلحاط، حيث تمّ متابعة آراء الجمهور من خلال الرسائل الواردة إلى البرنامج والتي دارت في أغلبها حول مسألة الاختلاف وارضاء الأذواق، وعملية التأهيل والمعايير المتبعة من قبل لجنة التحكيم، وعلّق المعشني بالقول: إنّه وللوصول إلى الحقيقة لا بدّ من وجود اختلاف، وأنّ لجنة التحكيم لديها آلية تعمل من خلالها وتقوم بتقييم النصوص ومنح بطاقة التأهّل من خلال هذه الآلية.
نتائج التصويت على شعراء الحلقة الثانية..
قبل الإعلان عن نتائج التصويت الجماهير على ستّة من شعراء الحلقة الماضية، رحّب مقدما البرنامج الإعلامي حسين العامري والمذيعة حصة الفلاسي بأعضاء لجنة التحكيم: د.غسان الحسن، الأستاذ سلطان العميمي، والأستاذ حمد السعيد.. بعد ذلك شاهد الجمهور تقريراً يحتوي على مقتطفات سريعة من مشاركات الشعراء، ليتمّ الإعلان عن نتائج التصويت حيث تأهّل الشاعران السعودي رائد الشيباني والكويتي ناصر العجمي، حيث حصلا على أعلى نسبة تصويت جماهيري، وأصبح الشعراء: فهد السعدي، مشاري الشليمي، محمد فياض الدمانية، ومنير الشليمي خارج إطار المسابقة.
فرسان الحلقة الثالثة.. ومجريات المنافسة...
قبل انطلاق المنافسات رحّب الجمهور بنجوم الأمسية الثالثة: عبيد الهاملي من الإمارات، نايف بن عرويل وعبدالله سكات وجزاء البقمي وسعيد عبدالله القحطاني من السعودية، خالد معيوف من العراق، حمد البريدي من قطر، ونصار السويط من الكويت.
وانطلقت المنافسة مع أول الفرسان جزاء البقمي الذي قدّم قصيدة ذاتية مليئة بالرمزية، وصفها الدكتور غسان بأنّها جميلة ولم يخلو بيت فيها من الإرتكاز إلى نوع من الخيال الشعري والعبارة الشعرية، وأشار إلى أنّ القصيدة مغلّفة بالتشاؤم، وأنّ الصور الشعرية تراوحت بين التقليدي والمستحدث، ولاحظ تكرار المعاني في القصيدة التي لم تتطور وكانت قصيدة موقف وليست قصيدة حركة.. بدوره قال سلطان العميمي: إنّ اللغة الشعرية في القصيدة جميلة، إلا أنّ الأبيات جاءت مغلقة على نفسها، ولم تتضح فيها فكرة عامة شاملة، رغم أن الفكرة كمفاتيح موجودة، وأوضح أنّ فيها صعوبة على المتلقي ومغرقة في السوداوية وأكّد أنّ دور الشاعر هو بثّ الأمل أكثر من الإغراق بالسوداوية، وأشار إلى الكثير من المفردات التشاؤمية في النص.. من جانبه قال حمد السعيد: إنّ الشاعر كان جميلاً، وأكّد أنّه يجب أن يعيش المتلقي موضوع النص ويفهمه.
المتسابق الثاني حمد البريدي قدّم نصاً خلط فيه بين الشكوى والفخر والمديح، قال عنه العميمي إنّه جيد في عمومه مع ملاحظة أنّ فيه كثير من السوداوية، رغم احتوائه على صور شعرية جميلة، وأنّ مفردات الزمن والوقت تكررت (13) مرة في النصّ، وأكّد أنّ الشاعر كان بإمكانه أن يجعل النص أكثر ثراءً.. وأشار السعيد أنّ القصيدة كانت مترابطة ومتماسكة إلى أن دخل الشاعر في الجزء الأخير(المديح) وأشاد بالحضور المميّز للشاعر.. وعلّق الحسن بالقول: إنّ الأبيات تراوحت مكانها في تعداد أنواع المعاناة، التي انقسمت إلى معاناة ذاتية، ثم الحديث بصيغة الجماعة كأنّ الشاعر يتحدّث عن همّ ذاتي يشمل الناس جميعاً، ورأى أنّ النصّ يتناقض مع نفسه ما بين الشكوى ومدح القبيلة والوطن.
ثالث المتسابقين خالد معيوف، قدّم نصّاً وطنياً عن بغداد، قال عنه السعيد: إنه احتوى على صور شعرية وإضاءات جميلة وأشاد بالحضور الجميل للشاعر.. وقال الحسن: إنّ النصّ حماسي منبري تفاعل معه الشاعر بشكل جميل وأنّ الكثير من العبارات كانت عبارات للشعر فقط لأنها تحمل أفكاراً وأبعاداً جميلة. ولاحظ تكرار المعنى في بعض الأبيات والتي لم تكن متناسبة مع النصّ، وأشار إلى أنّ أحد الأبيات احتوى على خلل في الوزن.. وأشار العميمي إلى الصور الشعرية الجميلة في النصّ، وكذلك وصف الحالة ولمس الجرح ونصح الشاعر بأنّ إعادة النظر للواقع هو أفضل من الحديث عن التاريخ أو التوقف عند الماضي، وبيّن انّ النص فيه صور شعرية جميلة، وأكّد أنّ الافتخار بالوطن شيء جيد ولكن دون هضم حقّ الأخرين والوصول إلى حدّ المبالغة.
سعيد الرفيدي كان رابع المتسابقين وقدّم نصاً وطنيّاً، قال عنه الحسن: إنّه جاء مفعم بالشاعرية، وانقسم ما بين ذات الشاعر وحضوره إلى المسابقة وما يتسلح به من مهارة، وأنّ الشاعر استطاع أن يصل ما بين الموضوعين بوصلة جميلة بحيث لا يشعر المتلقي، وأنّ هذا جعل النصّ متماسكاً بشكل جميل... وأكّد العميمي أنّ النصّ جميل وفيه روح الشاعر المتفاعل مع الأبيات سواء في الحضور أو الصور الشعرية، وأوضح أنّ رؤية الشاعر للوطن نابعة من الذات وليست من الخارج، وأنّ النصّ جاء ككتلة واحدة رغم أنّ الشاعر تحدث فيه عن الكثير من الأفكار، وأشار إلى أنّ الإسقاط السياسي في آخر القصيدة واضح.. وعلّق السعيد على تشبيه الشاعر للقلم بالرمح أو الحربه في البيت الأول، وأشاد بقافية النصّ ووصفه بأنّه نص مترابط وجميل...
خامس الفرسان عبدالله سكات الرشيدي قدّم نصاً جميلاً، وقال العميمي في تعليقه إنّ الشاعر وظّف قصة الطفل كمحور لبناء النصّ من حيث الفكرة والموضوع، وأنّ أغلب الأفعال تقع في صيغة الماضي وكذلك فإنّ الأفعال التي جاءت بصيغة المضارع تمحورت في إطار زمني من الماضي، وأوضح أنّ الشاعر لو تحدّث بلسان الطفل لكان النص أكثر حيوية، كما لاحظ إكثار الشاعر من استخدام أسلوب العطف في الصياغات الشعرية مما أوقعه بشيء من النمطية، وأشار إلى أنّ الصور الشعرية تراوحت بين الواقعية والخيال.. ووصف السعيد النصّ بأنّه جميل من حيث السيناريو وترابط الفكرة، ولاحظ أنّ الشاعر لم يشر إلى وطن الطفل، وأشاد بدور الشاعر في تجسيد هذه المعاناة من خلال منبر شاعر المليون.. وأثنى الحسن على أسلوب الشاعر في بناء القصيدة وتناول الموضوع بما يدل على ذكاء الشاعر واحساسه حيث ذهب إلى تلخيص القضية بكلمة (طفل) التي تستقطب الكثير من المعاني، وأكّد أنّ استغلال هذه الكلمة كان فيه الكثير من الذكاء لأنّ الطفل دائما ما يكتسب البعد الإنساني والتعاطف، وأشار إلى الكثير من الصور الشعرية التي جاء بها الشاعر من أجل تجنّب المباشرة وكذلك أساليب الكناية، ولاحظ أنّ الشاعر قام بتغييب الطفل في النصّ بعد مطلع القصيدة.
سادس المتسابقين عبيد بن صويلح الهاملي، قدّم نصّاً بلون إماراتي جميل، تحدّث الحسن عن بحره ولحنه، وأشار إلى أنّ هذا اللون ينتمي إلى الموروث الخاص بالبيئة التي ينتمي إليها الشاعر، وبيّن أنّ لون (الونّه) الذي كُتب عليه النصّ، هو لحن غنائي تطوّر ليصبح وزناً شعرياً، وأشار إلى أنّ أول من كتب على هذا الوزن هو الشيخ ذياب بن عيسى آل نهيان أحد حكام أبوظبي، وأشاد بالشاعر لاستخدامه هذا الوزن الذي اختصّ به شعراء الإمارات.. وكذلك فقد أشاد العميمي بدور الشاعر في إحياء هذا الفنّ الخاص باللون الإماراتي الخالص.. وتجديد الشاعر في بعض صوره الشعرية، وقال: إنّ النصّ متماسك في بنائه وتسلسل أفكاره وفيه عذوبة في صياغة الأبيات، وأشار إلى أنّ القافية أضافت جمالاً إلى هذا الوزن الشعري، كما أشاد باستخدم الشاعر لمفردات إماراتية مغرقة في القدم.. السعيد أشاد بالحضور الجميل للشاعر واختياره لموضوع ووزن القصيدة وطريقة إلقائه المسرحي الجميل.
سابع الفرسان نايف بن عرويل شارك بنصّ مميّز نال على ثناء وإشادة أعضاء لجنة التحكيم، وأشار العميمي إلى الحضور الجميل والمميز للشاعر، وكذلك تفاعله مع النصّ الذي احتوى على الكثير من الجمال، وقال: إنّ الشاعر تحدّث عن أكثر من غرض ولم يكن في النص نقلات مفاجئة، وأشاد بالإضاءات الشعرية الجميلة وقافية الأبيات في الصدر والعجز.. وقال السعيد: إنّ قوّة الشعر في النصّ جاءت مصاحبة لقوة الأداء وأشاد بموضوع النصّ والحبكة الشعريّة والحضور المسرحي للشاعر، وكذلك القافية والوزن المميزين.. الحسن وصف النصّ بأنّه جميل ومن السهل الممتنع، وأوضح أنّ الترابط الموجود فيه يسوق القارئ أو السامع إلى النهاية، وأنّ الشاعر استند إلى الاستعارة التمثيلية، وأشاد بالتشبيه الضمني الجميل في أحد أبيات النصّ.
مسك ختام الحلقة كان مع الشاعر نصار السويط من الكويت، والذي قدّم نصّاً شعريّاً جميلاً، وعلّق السعيد بالقول: إنّ بيئة الشاعر لم تغب عن أبيات النصّ، وأشاد بالمدخل الجميل والذكي للأبيات.. ووصف الحسن النصّ بأنّه جميل اختلطت فيه مشاعر الشاعر وكان في جانب منه إنساني يذهب إلى التجربة الإنسانية، وأشار إلى أنّ الشاعر ذهب إلى الكنايات الدالة على التغليف والحذر.. وقال العميمي: إنّ النصّ جميل رغم أنّ فكرته مكررة، وأنّ الأبيات ترتقي إلى مستوى مميّز، وأوضح أنّ الشاعر اعتمد في كثير من الأبيات على الصور الشعرية إضافة إلى المحسنّات البديعية، واستطاع توظيف الطباق ما أضفى على النصّ جماليّة، ولاحظ أنّ بعض الأبيات فيها استنتاجات بديهية، وتمنّى لو أنّ الشاعر اجتهد في صياغة الصور بشكل أجمل.
لحظة الحسم وإعلان النتائج...
قبل نهاية الحلقة عقّب ضيفا استوديو التحليل على مشاركات الشعراء وتقييمات أعضاء لجنة التحكيم، وسجلا لتوقعاتهما حول التأهّل.
بعد ذلك تمّ الإعلان عن نتائج تقييم لجنة التحكيم للمشاركات.. ومنحت اللجنة بطاقتي التأهّل للمرحلة الثانية للشاعرين نايف بن عرويل 45 من 50 ونصار السويط 44 من 50، وانتقل باقي الشعراء الستة الأخرون إلى مرحلة التصويت الجماهيري، وقد منحت لجنة التحكيم درجاتها للشعراء كالتالي: سعيد الرفيدي 43 من 50، عبيد الهاملي 43 عبدالله السكات الرشيدي 42، جزاء البقمي 42، حمد البريدي 38، وخالد الشمري 34 من 50.
زايد بن كروز وسعد الفهد يعطران أجواء المسرح بالشعر والفنّ...
ضيف الشرف في الحلقة الثالثة كان الشاعر زايد بن كروز نجم شاعر المليون في النسخة الثالثة، والذي عبّر في تقرر خاص عن سعادته بالتواصل مع شاعر المليون لما فيه من زخم إعلامي ومتابعة من كافة الشرائح والفئات، وأوضح أنّ مشاركته وتجربته في النسخة الثالثة قد كانت ناجحة بكل المقاييس حيث حظي بشهرة إعلامية كبيرة، وأكّد أنّ برنامج شاعر المليون يعيد صناعة الشاعر من جديد. ونصح شعراء النسخة الرابعة بعدم التسرّع في اختيار قصائدهم والاستفادة من تعليقات أعضاء لجنة التحكيم.
كما حلّ الفنان سعد الفهد ضيفاً على الحلقة وتغنى بقصيدة جميلة عن مدينة أبوظبي من كلمات الشاعر ابن كروز، بمرافقة فرقة شعبيّة قدّمت لفنّ العرضة القطرية، أضفت المزيد من المتعة والجمال على مجريات الحلقة..
فرسان الحلقة الثالثة...
في نهاية الحلقة تم الإعلان عن أسماء الشعراء المتنافسين في الحلقة الرابعة يوم الأربعاء القادم وهم: حليمة العبادي من الأردن، سلطان الأسيمر المطيري ومبارك نايف بوظهير من الكويت، لافي الظفيري من البحرين، محمد الجرموزي من اليمن، فواز سلطان السعدون وعبدالمحسن المسعودي، ومحمد بن علي السعيد من السعودية
قصيدة سعيد بن مانع في المسابقة
http://www.youtube.com/watch?v=vx1xr...layer_embedded
تعليق اللجنية على قصيدة سعيد بن مانع
http://www.youtube.com/watch?v=5kzW3...layer_embedded