البرتغال تتعادل سلبيا مع البرازيل وترافقها إلى الدور الثاني للمونديال****
عزز المنتخب البرازيلي لكرة القدم موقعه في صدارة المجموعة السابعة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر تعادله سلبيا اليوم الجمعة مع نظيره البرتغالي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة.
وقدم الفريقان عرضا قويا خلال مباراة اليوم على استاد "موزيس مابيدا" في مدينة ديربان ، وكان المنتخب البرازيلي هو الأفضل في الشوط الأول ولكنه فشل في هز الشباك بينما تحولت الأفضلية للمنتخب البرتغالي في الشوط الثاني وفشل أيضا في ترجمة تفوقه إلى أهداف.
ورفع المنتخب البرازيلي رصيده إلى سبع نقاط بفارق ثلاث نقطتان أمام نظيره البرتغالي ليتأهل الفريقان سويا إلى دور الستة عشر في المونديال حيث يلتقي المنتخب البرازيلي مع الفريق صاحب المركز الثاني بالمجموعة الثامنة بينما يلتقي المنتخب البرتغالي مع متصدر نفس المجموعة.
وتأهل المنتخب البرازيلي إلى الدور الثاني قبل مباراة اليوم ولكنه كان بحاجة إلى نقطة التعادل لضمان الصدارة وربما تأثر أداء الفريقين بذلك حيث كان للحرص الدفاعي الأولوية.
ورافق المنتخب الإيفواري منتخب كوريا الشمالية إلى خارج البطولة علما بأن الأخير ودع البطولة فعليا قبل هذه الجولة. ولم يستفد أفيال كوت ديفوار من فوزهم 3/صفر في مباراة اليوم حيث كانوا بحاجة إلى الفوز بفارق كبير من الأهداف وهزيمة البرتغال أمام البرازيل.
وحافظ المنتخب البرتغالي على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الثامنة عشر على التوالي حيث كان التعادل اليوم هو السادس له مقابل 12 فوزا في آخر 18 مباراة خاضها الفريق.
وتعود آخر هزيمة نالها الفريق إلى 19 تشرين ثان/نوفمبر 2008 وكانت أمام المنتخب البرازيلي بالذات حيث التقى الفريقان وديا وفاز راقصو السامبا 6/2 .
وكانت هذه المباراة هي آخر مواجهة بين الفريقين اللذين التقيا 18 مرة في الماضي كان للسامبا البرازيلية اليد العليا فيها حيث فاز الفريق 12 مرة مقابل أربعة انتصارات للبرتغال وتعادلين فقط ليصبح التعادل اليوم هو الثالث فقط بين الفريقين في 19 مباراة رسمية وودية.
تجدر الإشارة إلى أن مباراة اليوم كانت الثانية فقط بين الفريقين في بطولات كأس العالم. وكانت المواجهة الوحيدة السابقة في مونديال 1966 بإنجلترا حيث فاز المنتخب البرتغالي على نظيره البرازيلي 3/1 ليطيح به من البطولة التي خاضها للدفاع عن لقبه.
جدير بالذكر أيضا أن التعادل اليوم كسر حاجز انتصارات المنتخب البرازيلي في جنوب أفريقيا حيث فاز الفريق بجميع مبارياته التسع السابقة التي خاضها في هذا البلد وكان منها خمس مباريات في كأس القارات 2009 بالإضافة لمباراتين وديتين أمام منتخب جنوب أفريقيا (بافانا بافانا) في عامي 1996 و1997 ثم مباراتيه أمام كوريا الشمالية وكوت ديفوار في البطولة الحالية.
وافتقد المنتخب البرازيلي في مباراة اليوم جهود نجميه كاكا صانع ألعاب الفريق للإيقاف بعد طرده في لقاء كوت ديفوار والمهاجم إيلانو لإصابته في اللقاء نفسه.
وتفوق المدافع البرازيلي لوسيو على مواطنه الأسطورة بيليه في عدد المباريات التي خاضها ببطولات كأس العالم حيث كانت مباراته اليوم أمام البرتغال هي الخامسة عشر له في النهائيات.
وقال لوسيو إن التفوق على بيليه في عدد المشاركات أسعده ، رغم أن هدفه في البطولة الحالية هو إحراز اللقب مع المنتخب البرازيلي.
ولعب لاعب الظهير الأيمن السابق كافو أكبر عدد من المباريات مع المنتخب البرازيلي في كأس العالم ، حيث شارك في 20 مباراة خلال أربع بطولات بين عامي 1994 و2006 ، وقد أحرز اللقب مع المنتخب في عامي 1994 و2002 .
ويليه المهاجم رونالدو الذي شارك في 19 مباراة مع البرازيل في كأس العالم ، ثم كارلوس دونجا المدير الفني الحالي للمنتخب والذي لعب 18 مباراة للمنتخب في كأس العالم بين عامي 1990 و1998 .
وغاب عن صفوف المنتخب البرتغالي نجمه الشهير ديكو المولود بالبرازيل والذي لم يتعاف من الإصابة التي حرمته أيضا من اللقاء السابق أمام كوريا الشمالية.
وقدم الفريقان عرضا قويا وسريعا في الشوط الأول الذي كانت فيه الأفضلية النسبية للمنتخب البرازيلي حيث سنحت له أكثر من فرصة خطيرة فشل في ترجمتها إلى أهداف.
وإلى جانب المهارات الفردية والأداء القوي فنيا وبدنيا وخططيا من لاعبي الفريقين ، ظهرت بعض الخشونة من اللاعبين وأسفرت عن أربعة إنذارات للبرتغال وثلاثة للبرازيل.
ويبدو أن طرد كاكا في مباراة المنتخب البرازيلي مع كوت ديفوار كان درسا قاسيا لراقصي السامبا ولذلك لم يتردد الجهاز الفني للمنتخب البرازيلي في تغيير فيليبي ميلو قبل نهاية الشوط الأول خوفا من طرده بعد حصوله على الإنذار الأول وتوتر أعصابه.
فرض المنتخب البرازيلي سيطرته على مجريات اللعب منذ بداية المباراة حيث حاصر الفريق البرتغالي في وسط ملعبه معظم الوقت.
وكان لاعبو المنتخب البرازيلي هم الأفضل انتشارا والأكثر استحواذا على الكرة والأكطثر هجوما وخطورة على المرمى وسط تراجع واضح من المنتخب البرتغالي للدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي لم تشكل خطورة حقيقية على المرمى البرازيلي.
رغم سيطرة المنتخب البرازيلي على مجريات اللعبة لم تشهد الدقائق الأولى العديد من الفرص الحقيقية.
وجاءت الفرصة الأولى في اللقاء في الدقيقة السادسة حيث سدد دانيال ألفيش الكرة قوية من خارج منطقة الجزاء ومرت الكرة إلى جوار قائم المرمى البرازيلي.
وتوالى الضغط البرازيلي على الدفاع البرتغالي بينما اعتمد لاعبو البرتغال على المرتدات السريعة ومن إحداها لعب رونالدو الكرة عرضية من ناحية اليسار في الدقيقة 15 ولكن الحارس البرازيلي جوليو سيزار تصدى لها بقبضة يده وأبعد الكرة.
ونال المهاجم البرازيلي لويس فابيانو إنذارا في الدقيقة 15 للخشونة مع بيبي في وسط الملعب.
وسدد ألفيش كرة أخرى قوية في الدقيقة 17 أمسكها الحارس البرتغالي إدواردو. وواصل المنتخب البرازيلي هجومه المكثف لكن دون خطورة.
ولم يتردد الحكم المكسيكي بينيتو أرشونديا ، الذي أدار اللقاء ، في إشهار البطاقة الصفراء في وجه المدافع البرازيلي جوان في الدقيقة 25 بعدما منع بيده الكرة من الوصول إلى البرتغالي دودا الذي كان في طريقه للانفراد بعد كرة طولية رائعة.
وطالب اللاعب البرتغالي دودا حكم اللقاء بإشهار البطاقة الحمراء في وجه جوان فلم يتردد الحكم في إنذاره هو شخصيا بسبب التدخل في قرارات التحكيم.
وسدد كريستيانو رونالدو قائد لمنتخب البرتغال الضربة الحرة ولكنها ذهبت عاليا.
وشهدت الدقيقة 30 فرصة رائعة للبرازيل عندما استغل نيلمار خطأ في التغطية الدفاعية البرتغالية حيث وصلت إليه الكرة خلف جميع مدافعي البرتغال وهو على بعد خطوتين من المرمى فسددها من زاوية صعبة ولكنها لمست الحارس ثم ارتدت من العارضة لتضيع الفرصة الخطيرة.
ورد المنتخب البرتغالي بهجمة سريعة في الدقيقة 31 لم يكتب لها النجاح بعد سقوط تياجو داخل منطقة الجزاء وحصوله على بطاقة صفراء بسبب ادعاء التعرض للعرقلة.
وسدد البرازيلي مايكون كرة قوية في الدقيقة التالية ذهبت خارج القائم. وراوغ نيلمار الدفاع البرتغالي في الدقيقة 37 وسدد الكرة قوية ولكنها ذهبت بعيدا.
وشهدت الدقيقة 39 هدفا ضائعا من البرازيل اثر كرة عرضية من مايكون قابلها لويس فابيانو بضربة رأس مرت إلى جوار القائم.
ونال البرتغالي بيبي إنذارا في الدقيقة 40 للخشونة مع فيليبي ميلو الذي نال بدوره إنذارا بعدها بثلاث دقائق للخشونة مع بيبي نفسه. وما بين الإنذارين ، سدد رونالدو كرة صاروخية زاحفة أمسكها الحارس البرازيلي في الدقيقة 41 .
ووسط توتر أعصاب ميلو والخوف من طرده ، أجرى المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي تغييره الأول في الدقيقة 44 بإخراج ميلو ونزول جوسوي.
وواصل الحكم المكسيكي إشهار بطاقاته الصفراء فكان الإنذار السابع في هذا الشوط من نصيب البرتغالي فابيو كوينتراو في الدقيقة 45 للخشونة مع دانيال ألفيش.
وأنهى البرتغالي دودا فعاليات الشوط الأول بتسديدة من مسافة بعيدة مرت خارج القائم لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وبدأ المنتخب البرتغالي الشوط الثاني مهاجما ولكن الدفاع البرازيلي كان متماسكا فلم تشكل الهجمات البرتغالية أي خطورة ومنها التمريرة الطولية التي تلقاها رونالدو في الدقيقة 48 وحاول بها اختراق منطقة الجزاء وتمرير الكرة من ناحية اليسار ولكن المدافع البرازيلي لوسيو تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة من أمامه.
وسدد رونالدو الكرة صاروخية من ضربة حرة في الدقيقة 53 وحاول زميله بيبي تحويلها بعقب قدمه في زاوية بعيدة عن الحارس البرازيلي ولكنها علت العارضة.
ودفع المدرب كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب البرتغالي بلاعبه سيماو سابروسا في الدقيقة 54 بدلا من دودا لتنشيط الأداء الهجومي للفريق.
وعاد المنتخب البرازيلي لأجواء المباراة سريعا حيث سدد ميشيل باستوس كرة قوية من مسافة بعيدة ذهبت خارج المرمى ثم تصدى الحارس البرتغالي لتسديدة خطيرة من فابيانو.
وتصدى جوليو سيزار لكرة قوية في الدقيقة 58 اثر تسديدة رائعة من سيماو.
وشهدت الدقيقة 60 هجمة خطيرة للبرتغال حيث انطلق رونالدو من الناحية اليمنى في حراسة لوسيو الذي حاول إبعاد الكرة من أمامه فلعبها عرضية عن طريق الخطأ إلى راؤول ميريليس المندفع من الخلف ولكن تدخل سيزار في الوقت المناسب أنقذ الموقف لتخرج الكرة بجوار القائم. وسقط سيزار مصابا وتلقى العلاج قبل استئناف المباراة.
ودفع كيروش بلاعبه بدرو مينديز في الدقيقة 64 بدلا من بيبي.
وأرهق رونالدو وميريليس وسيماو الدفاع البرازيلي بكثرة التحركات وكذلك التمريرات المتقنة الخطيرة.
ووضح تراجع أداء المنتخب البرازيلي في هذا الشوط فلم تكن له خطورة كبيرة على الدفاع والمرمى البرتغالي.
وشهدت الدقيقة 77 فرصة خطيرة للبرتغال اثر انطلاقة رائعة لسيماو من ناحية اليسار ثم تمريرة عرضية قابلها رونالدو بتسديدة مباشرة في حراسة المدافع البرازيلي جوان ولكنها ذهبت بعيدا.
ولعب راميريس في المنتخب البرازيلي بداية من الدقيقة 82 بدلا من جوليو باتيستا. كما لعب ميجيل فيلوسو بدلا من ميريليس في المنتخب البرتغالي في الدقيقة 84 .
وفشلت المحاولات الهجومية الهزيلة من الفريقين في تعديل النتيجة خلال الدقائق الأخيرة من اللقاء لينتهي بالتعادل السلبي الذي خدم الفريقين.
الأفيال تسقط كوريا الشمالية بالثلاثة وتخرج من الباب الخلفي للمونديال
حقق منتخب كوت ديفوار فوزا معنويا على نظيره الكوري الشمالي وتغلب عليه بثلاثة أهداف نظيفة اليوم الجمعة على ملعب "مبومبيلا" في مدينة نيلسبروت في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة السابعة بالدور الأول من كأس العالم 2010 ولكنه ودع البطولة مبكرا.
ورغم الفوز بالثلاثية خرج الفريق الإيفواري من المونديال بعد أن احتل المركز الثالث في المجموعة برصيد أربع نقاط متفوقا على كوريا الشمالية متذيلة المجموعة بلا رصيد من النقاط.
وانتهت المباراة الأخرى في المجموعة نفسها بتعادل المنتخبين البرازيلي والبرتغالي سلبيا.
وصعد المنتخبان البرازيلي والبرتغالي إلى دور الستة عشر بعد أن تصدر نجوم السامبا ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط وتلتها البرتغال برصيد خمس نقاط في المركز الثاني.
وعلى ملعب مبومبيلا جاءت أهداف الفريق الإيفواري بتوقيع يايا توريه وروماريتش وسالمون كالو.
وهذا هو الفوز الأول لكوت ديفوار في مونديال جنوب أفريقيا بعد أن تعادل سلبيا في المباراة الأولى مع البرتغال ثم خسرت أمام البرازيل 1/3 .
وسيطر المنتخب الإيفواري على مجريات اللعب منذ الدقيقة الأولى مع اختلاف الطموح لدى كل فريق حيث أن الفوز بنتيجة كبيرة قد يصعد بالأفيال إلى دور الستة عشر بشرط هزيمة البرتغال أمام البرازيل في المباراة الأخرى بالمجموعة.
وكادت الدقيقة الأولى أن تسفر عن هدف للفريق الإيفواري عندما سدد عبد القادر كيتا كرة قوية بقدمه اليمنى من داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس الكوري ري ميونج جوك أبعد الكرة بمهارة إلى خارج الملعب.
وتوالت الفرص الإيفوارية على المرمى الكوري في الوقت الذي بدا الفريق الآسيوي مستسلما للهزيمة وأنه اكتفى بشرف المشاركة في المونديال.
وشن مهاجمو كوت ديفوار عدة هجمات محققة على المرمى الكوري في غضون الدقائق الخمس الأولى ولكنه لم يستفيد من الصحوة المبكرة وفشل في ترجمة هذه السيطرة إلى لغة الأهداف.
وفي الدقيقة الثامنة سدد روماريتش ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ولكنها ذهبت قوية في أحضان الحارس.
ومرر جيرفينيو كرة رائعة من داخل منطقة الجزاء ولكنها مرت من أمام المرمى الخالي دون أن تجد من يتابعها إلى داخل الشباك.
وسجل ديديه دروجبا نجم تشيلسي هدفا من ضربة رأسية في الدقيقة 11 ولكن الحكم الأسباني البرتو اونديانو الغاه بداعي التسلل.
وتلقى جيرفينيو تمريرة رائعة من عبد القادر كيتا ليسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس الكوري ري ميونج جوك كان له بالمرصاد.
وأسفر الضغط المتواصل للأفيال عن هدف السبق في الدقيقة 13 بعد أن أهدى كيتا زميله يايا توريه نجم برشلونة تمريرة متقنة على حدود منطقة الجزاء ليخطفها توريه مباشرة بقدمه اليمنى إلى داخل الشباك.
وانتشى الفريق الإيفواري بعد الهدف وواصل هجومه الضاري بحثا عن المزيد من الأهداف ، ومن إحدى هذه الهجمات سدد روماريتش كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكنها اصطدمت بالقائم.
واعلنت الدقيقة 19 عن الهدف الثاني للأفيال بعد أن نفذ دروجبا قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ولكنها اصطدمت بالعارضة وارتدت إلى روماريتش الذي أكملها برأسه إلى داخل الشباك.
وفي ظل سير المباراة على النحو الأمثل لمنتخب كوت ديفوار في رحلة البحث عن عدد وافر من الأهداف ، انتفض لاعبو الفريق وشنوا المزيد من الهجمات على المرمى الكوري ولكنها لم تؤتي ثمارها.
وجاءت أول فرصة حقيقية لكوريا الشمالية في الدقيقة 25 عندما سدد هونج يونج جو ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ولكنها مرت بالكاد بجوار القائم.
وتلقى كيتا تمريرة سحرية داخل منطقة الجزاء ولكنه حاول التفنن في تسديد الكرة لتضيع فرصة ثمينة للأفيال.
وأهدر جيرفينيو فرصة هدف لا يضيع بعد أن تلقى تمريرة رائعة من كيتا ولكنه سدد كرة قوية حفت بالقائم وعرفت طريقها إلى خارج الملعب وهو على بعد ياردات قليلة من المرمى.
وتواصلت الهجمات الإيفوارية في الدقائق الخمس الأخيرة ولكنها لم تسفر عن أي جديد ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بتقدم الأفيال بهدفين نظيفين.
وبدأ الشوط الثاني على ما انتهى عليه نظيره الأول حيث محاولات هجومية مستميتة من جانب كوت ديفوار أملا في تسجيل المزيد من الأهداف واستبسال دفاعي من جانب كوريا الشمالية للخروج بأقل خسائر ممكنة.
وشن لاعبو كوت ديفوار عدة هجمات خطيرة ولكنها دائما ما تلاشت خطورتها وسط رعونة من لاعبي الفريق في إنهاء الهجمات.
وتوغل ايمانويل ايبوي في هجمة ماراثونية من الناحية اليسرى ورواغ جميع مدافعي كوريا قبل أن يرسل كرة عرضية زاحفة ولكنها لم تجد من يلمسها إلى داخل الشباك.
ورد الفريق الكوري الشمالي بهجمة مرتدة سريعة إثر مجهود كبير من يونج تاي سي الذي قطع مشوارا طويلا قبل أن يسدد كرة بعيدة المدى تصدى لها الحارس الإيفواري بوبكر باري بثبات.
وأهدر دروجبا هجمة جديدة للأفيال وهو على بعد ياردات من المرمى ، ليتواصل الهجوم الساحق ولكن بدون هز الشباك من جانب كوت ديفوار. ولاحت فرصة في منتهى الخطورة للمنتخب الإيفواري ولكن جيرفينيو فشل في لمس الكرة إلى داخل المرمى الخالي.
وأجرى سفين جوران إريكسون المدير الفني للأفيال تغييرين دفعة واحدة بنزول سالمون كالو وارونا ديندان بدلا من عبد القادر كيتا وجيرفينيو في الدقيقة 64 .
وكادت الدقيقة 67 أن تشهد الهدف الثالث لكوت ديفوار إثر تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء بتوقيع ديندان ولكن الحارس الكوري تصدى لها ببراعة.
وأجرى كيم يونج هون المدير الفني لكوريا الشمالية تغييرا بنزول تشو كوم تشول بدلا من مو ان جوك
وأهدر سالمون كالو فرصتين في منتهى الخطورة للمنتخب الإيفواري في غضون دقيقتين.
وكاد باك تشون جين أن يسجل هدفا لكوريا الشمالية من تسديدة بعيدة المدى ولكن الحارس بوبكر باري كان له بالمرصاد.
وأجرى إريكسون تغييرا جديدا في صفوف الأفيال بنزول سيدو دومبيا بدلا من روماريتش.
وشن الفريق الكوري الشمالي هجمتين مرتدتين على المرمى الإيفواري ولكنهما لم يرتقيا للغة الأهداف.
وسجل البديل سالمون كالو الهدف الثالث لكوت ديفوار في الدقيقة 83 إثر تمريرة رائعة من ديندان ليسددها كالو مباشرة إلى داخل الشباك.
وأحرزت كوت ديفوار هدفا جديدا عن طريق كالو ولكن الحكم الغاه بداعي التسلل.
وظل التفوق الإيفواري قائما خلال الدقائق الأخيرة ولكن دون أن يسفر عن المزيد من الأهداف ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز كوت ديفوار 3/صفر ويخرج الفريقان معا من المونديال.
أسبانيا تهزم شيلي ويكملان عقد المتأهلين للدور الثاني بالمونديال
انتزع المنتخب الأسباني لكرة القدم بجدارة بطاقة تأهله إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر فوزه على منتخب شيلي 2/1 اليوم الجمعة في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الأول للبطولة.
وأكمل منتخبا أسبانيا وشيلي عقد المتأهلين إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) في البطولة حيث رفع المنتخب الأسباني رصيده إلى ست نقاط احتل بها صدارة المجموعة بفارق الأهداف أمام شيلي ليتأهل الفريقان سويا إلى الدورالثاني.
واستفاد منتخب شيلي من انتهاء المباراة الثانية في المجموعة بالتعادل السلبي بين منتخبي سويسرا وهندوراس حيث احتل المنتخب السويسري المركز الثالث برصيد أربع نقاط مقابل نقطة واحدة لهندوراس حيث أصبح الفريقين آخر الراحلين من البطولة في نهاية فعاليات الدور الأول.
وبذلك ، يلتقي المنتخب الأسباني في الدور الثاني مع نظيره البرتغالي صاحب المركز الثاني في المجموعة السابعة لتكون المواجهة الأوروبية الخالصة الثالثة في الدور الثاني بعد المواجهتين المرتقبتين بين هولندا وسلوفاكيا وألمانيا مع إنجلترا.
بينما يلتقي منتخب شيلي مع نظيره البرازيلي متصدر المجموعة السابعة في مواجهة أمريكية جنوبيةخالصة.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب الأسباني بهدفين سجلهما ديفيد فيا وأندريس إنييستا في الدقيقتين 24 و37 وفشل الفريق في زيادة رصيده من الأهداف رغم النقص العددي في صفوف منافسه بعد طرد اللاعب ماركو استرادا في الدقيقة 37 .
ورد البديل رودريجو ميار الذي لعب في الشوط الثاني بتسجيل هدف حفظ ماء الوجه لمنتخب شيلي في الدقيقة 47 .
جاءت بداية المباراة هجومية من جانب المنتخب الأسباني الذي سعى لتسجيل هدف مبكر يمنحه الثقة ولكن محاولات الفريق الهجومية لم تسفر عن خطورة فائقة في ظل افتقاد مهاجمه فيرناندو توريس للدقة في إنهاء الهجمات.
في المقابل ، واصل المنتخب الشيلي إجادته لطريقة اللعب التي يتميز بها حيث تكتل الفريق دفاعيا مع فقد الكرة واندفع بسرعة فائقة في الهجوم مع استحواذه على الكرة ونجح بالفعل في تشكيل خطورة فائقة على المرمى الأسباني ولكن حارسه المتألق إيكر كاسياس كان بالمرصاد لمحاولات شيلي.
وكانت أول فرصة في اللقاء في الدقيقة الرابعة عندما لعب تشافي هيرنانديز كرة طولية عالية لمسها توريس برأسه خلف جميع مدافعي شيلي ولكنه حولها بعيدا عن المرمى.
وسنحت الفرصة مجددا لأسبانيا في الدقيقة التالية اثر كرة طولية زاحفة ضغط فيها توريس على والدو بونسي مدافع شيلي ولكن الأخير أبعد الكرة في الوقت المناسب ليمنع توريس من الانفراد بحارس المرمى.
وشهدت الدقيقة السابعة هجمة خطيرة أخرى لأسبانيا ولكنها باءت بالفشل في ظل التكتل الدفاعي من منتخب شيلي.
ووجه الحكم المكسيكي ماركو رودريجيز الذي أدار اللقاء تحذيرا شفهيا إلى كلاوديو برافو حارس مرمى شيلي في الدقيقة التاسعة بسبب إضاعة الوقت.
بمرور الوقت ، بدأ منتخب شيلي محاولاته الهجومية وفرض أسلوب لعبه على مجريات المباراة. وأضاع مارك جونزاليس هدفا مؤكدا في الدقيقة العاشرة اثر تمريرة عرضية لعبها جان بيساجور من الناحية اليمنى وأطاح بها جونزاليس بعيدا عن المرمى وهو على بعد خطوات من كاسياس.
وسدد ماركو استرادا كرة قوية بعدها بدقيقتين ولكن كاسياس تصدى لها ببراعة.ولعيب أليكسيس سانشيز كرة ساقطة في زاوية صعبة في الدقيقة 14 ولكن كاسياس أخرجها إلى ضربة ركنية لم تستغل.
وأشهر الحكم ثلاثة إنذارات متتالية في غضون سبع دقائق بسبب توتر أعصاب اللاعبين وظهور بعض الخشونة وكانت من نصيب لاعبي شيلي جاري ميديل وبونسي واسترادا في الدقائق 15 و19 و21 على الترتيب.
وأسفرت المحاولات الهجومية لأسبانيا عن هدف التقدم المثير في الدقيقة 24 عن طريق ديفيد فيا الذي سجل الهدف الثالث له في البطولة.
وبدأت الهجمة بتمريرة طولية إلى توريس الذي انطلق بسرعة فائقة في الناحية اليسرى في حراسة المدافع الشيلي جونزالو خارا ولكن الحارس الشيلي كلاوديو برافو ارتكب خطأ فادحا بالتقدم كثيرا خارج منطقة جزائه لإبعاد الكرة وبالفعل أبعدها من أمام توريس ولكنها تهيأت أمام فيا الذي سددها مباشرة من مسافة أكثر من 40 مترا إلى داخل المرمى الخالي من حارسه.
منح الهدف لاعبي أسبانيا ثقة كبيرة فكثفوا من هجومهم لتعزيز تقدمهم وسنحت لهم الفرصة في الدقيقة 34 اثر ضربة ركنية قابلها المدافع جيرارد بيكيه المتقدم بضربة رأس ولكن الكرة ذهبت عاليا.
وارتدت الهجمة سريعا لمنتخب شيلي حيث انطلق جان بيساجور واخترق منطقة جزاء أسبانيا وسدد الكرة بقوة في اتجاه المرمى ولكن بيكيه لمس الكرة لتذهب إلى ضربة ركنية لم تستغل.
وواصل المنتخب الأسباني محاولاته الهجومية في الدقائق التالية وتغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء صحيحة لتوريس في الدقيقة 36 عندما أسقطه أرتورو فيدال داخل منطقة الجزاء.
ولكن المنتخب الأسباني نال التعويض المناسب سريعا وبالتحديد في الدقيقة 37 اثر هجمة رائعة مرر على اثرها ديفيد فيا الكرة زاحفة من ناحية اليسار إلى زميله أندريس إنييستا المتواجد على حدود منطقة الجزاء فسددها اللاعب مباشرة في الزاوية البعيدة على يسار الحارس الشيلي إلى داخل الشباك لتكون الهدف الثاني للماتادور الأسباني.
وفوجئ الجميع بالحكم يشهر البطاقة الحمراء في وجه اللاعب الشيلي استرادا مدعيا عرقلته لتوريس على حدود منطقة الجزاء قبل الهدف مباشرة.
ورغم ذلك لم ييأس منتخب شيلي وحاول مبادلة المنتخب الأسباني الهجمات فيما تبقى من الشوط الأول ولكن هجمات الفريقين لم تسفر عن جديد لينتهي الشوط بفوز ثمين للماتادور الأسباني.
ومع بداية الشوط الثاني ، أجرى المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا المدير الفني لمنتخب شيلي تغييرين دفعة واحدة فلعب رودريجو ميار واتسيبان باريديس بدلا من مارك جونزاليس وخورخي فالديفيا على الترتيب.
وأسفرت التغييرات عن بداية هجومية قوية لشيلي في الشوط الثاني. وكافأ ميار مدربه بتسجيل هدف لشيلي في الدقيقة 47 حيث سدد الكرة من خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة ولكن الكرة ارتطمت بقدم اللاعب الأسباني تشابي ألونسو وسكنت الشباك على يمين كاسياس.
استعاد المنتخب الأسباني توازنه سريعا وبدأ مرحلة البحث عن هدف الاطمئنان ولعب فيا كرة عرضية زاحفة في الدقيقة 52 أمسكها حارس مرمى شيلي بثبات.
وأجرى المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني تغييره الأول في الدقيقة 55 بنزول سيسك فابريجاس بدلا من توريس غير الموفق.
وشهدت الدقائق التالية عدة محاولات هجومية للمنتخب الأسباني حيث شكلت تحركات فيا خطورة فائقة على مرمى شيلي ولكن الدفاع ظل متماسكا وتصدى لكل المحاولات.
وكانت أبرز المحاولات في الدقيقة 62 ولكن بونسي أخرى من أمام فيا في التوقيت المناسب وأخرى أبعدها ماوريسيو إسلا في الدقيقة 64 من أمام فيا إلى ضربة ركنية لم تستغل.
ودفع بييلسا باللاعب فابيان أوريانا في الدقيقة 65 بدلا من أليكسيس سانشيز ليكون التغيير الثالث لشيلي.
كما دفع دل بوسكي باللاعب خافيير مارتينيز في الدقيقة 73 بدلا من تشابي ألونسو لتنشيط الأداء.
ورغم التغييرات التي أجراها المدربان ظلت النتيجة على حالها في ظل تراجع أداء الفريقين وغياب الخطورة عن هجمات الفريقين.
هندوراس تتعادل مع سويسرا وتهدي شيلي بطاقة التأهل إلى الدور الثاني للمونديال
أسدى منتخب هندوراس خدمة جليلة لنظيره الشيلي وفرض التعادل السلبي على منتخب سويسرا في المباراة التي جمعت الفريقين اليوم الجمعة في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثامنة بالدور الأول لمونديال جنوب أفريقيا.
واستفاد منتخب شيلي من تعادل هندوراس وسويسرا ، ليصعد بجانب أسبانيا إلى دور الستة عشر.
وحسم منتخب أسبانيا تأهله إلى دور الستة عشر عبر الفوز على شيلي 2/1 في المباراة الأخرى بالمجموعة.
وتصدرت أسبانيا ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط ، بفارق الأهداف أمام شيلي مقابل أربع نقاط لسويسرا في المركز الثالث ونقطة واحدة لهندوراس في المركز الرابع الأخير.
وعلى استاد فري ستيت في بلومفونتين بدأت المباراة وسط أجواء هادئة ولم تشهد الدقائق الخمس الأولى أي احداث تذكر باستثناء إشهار الحكم الأرجنتيني هيكتور بالدسي البطاقة الصفراء في وجه لاعب هندوراس هيندريس توماس.
وبدأ الفريق السويسري محاولات فرض السيطرة على منتصف الملعب مع الاختراق من العمق فيما نفذ منتخب هندوراس هجمتين مرتدتين لم يشكلا الخطورة المطلوبة على مرمى الحارس دييدو بيناليو.
وجاءت أول فرصة حقيقة للفريق السويسري في الدقيقة 11 إثر تسديدة من خارج منطقة الجزاء عن طريق جوكان انلر ولكنها مرت مباشرة بجوار القائم الأيسر للحارس نويل فاياداريس.
وكاد الفريق السويسري أن يتقدم بهدف في الدقيقة 17 عندما مر ترانكيللو بارنيتا من الناحية اليمنى وارسل كرة عرضية متقنة انقض عليها بلايسي نكوفو برأسه ولكن الكرت مرت بالكاد من فوق العارضة.
وحاول الفريق السويسري الاعتماد على التسديد من خارج منطقة الجزاء بعد أن تعثر في اختراق الدفاعات الحصينة لهندوراس ، وسدد بارنيتا كرة قوية أنقذها الحارس نويل فاياداريس على مرتين.
وهدأت وتيرة اللعب بشكل كبير مع مرور النصف ساعة الأولى من الشوط الأول ولم يتعرض الحارسان بيناليو وفاياداريس لأي خطورة ، وغاب التركيز عن لاعبي الفريقين حيث استمرت التمريرات الغير دقيقة في شقي الملعب.
وحصل السويسري جيلسون فرنانديز على بطاقة صفراء في الدقيقة 34 بعد تدخله بعنف مع ويلسون بالاسيوس.
وكادت سويسرا أن تتقدم بهدف قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول عندما نفذ ايرين ديرديوك تمريرة رائعة من الناحية اليمنى ولكن الضربة الرأسية لبلايسي نكوفو ضلت طريقها للمرمى.
ولم يحدث أي جديد في اللحظات الأخير من الشوط الأول ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني دفع أوتمار هيتزفيلد المدير الفني لسويسرا بلاعبه هاكان ياكين بدلا من جيلسون فرنانديز.
واصطدم ستيفان جريتشتينج بجيري بالاسيوس ليسقط اللاعبان أرضا ويتلقيا العلاج.
وكاد منتخب هندوراس أن يتقدم بهدف في الدقيقة 53 عندما مر إدجار الفاريز من الناحية اليمنى وارسل كرة عرضية لينقض عليها ديفيد سوازو برأسه ولكن الكرة مرت بالكاد بجوار القائم.
وأشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء في وجه ديفيد سوازو بعد التحامه بعنف مع جريتشتينج.
وسنحت فرصة محققة للتسجيل للمنتخب السويسري في الدقيقة 60 عندما تلقى بارنيتا تمريرة زاحفة على حدود منطقة الجزاء ولكنه سدد في أحضان الحارس بدلا من التمرير لهاكان المنفرد.
وحصل لاعب هندوراس عثمان شافيز على بطاقة صفراء بعد عرقلته لايرين ديرديوك على حدود منطقة الجزاء ، ونفذ هاكان الضربة الحرة المباشر ولكن الكرة اصطدمت بالحائط البشري وخرجت إلى ضربة ركنية.
وأجرى مدرب هندوراس ريناردو رويدا تبديلا تمثل في نزول والتر مارتينيز بدلا من رامون نونيز.
وحاول هيتزفيلد تنشيط صفوفه وإعادة ترتيب أوراقة بعد أن مالت الخطورة بعد الشيء لصالح هندوراس ، فدفع بألكسندر فراي بدلا من بلايسي نكوفو.
وجاءت أخطر فرصة في المباراة لصالح هندوراس في الدقيقة 71 إثر هجمة مرتدة سريعة وصلت الكرة أخيرا إلى سوازو في الناحية اليمنى ليضع زميله الفاريز في وضعية الانفراد التام بالمرمى السويسري ولكن الحارس بيناليو دافع عن مرماه ببسالة شديدة.
ومن أول لمسة له كاد فراي أن يضع بصمته على المباراة ولكن التسديدة التي اطلقها من داخل منطقة الجزاء ضلت طريقها للمرمى.
وأجرت هندوراس تغييرا جديدا بخروج بالاسيوس ونزول جورج ويلكوم.
وأطلق ستيفان ليششتاينر قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ولكن الكرة مرت بالكاد من فوق العارضة.
وارسل جوكان إنلر كرة عرضية رائعة من الناحية اليسرى ولكن هاكين لم يلحق بالكرة.
وأحرزت هندوراس هدفا خاطفا في الدقيقة 85 ولكن الحكم الغاه بداعي التسلل لترتد الكرة بهجمة خطيرة على مرمى هندوراس عن طريق فراي الذي أهدر فرصة جديدة لبلاده.
وضغط المنتخب السويسري بكامل قوته الضاربة في الدقائق الأخيرة ولكنه لم ينجح في تحقيق الهدف المنشود ليودع مشواره في المونديال من الدور الأول.