أسوأ كارثة اقتصادية عالمية عرفها التاريخ

يوم حالك السواد في أسواق المال العالمية
مايكل ماكنزي من لندن - - 07/10/1429هـ
هوت أسواق الأسهم العالمية أمس في الوقت الذي تدافع فيه المستثمرون للهروب من المخاطر ومن الأسهم المضطربة واليورو والسلع، في حين استفادت السندات الحكومية والذهب والدولار والين.
وتصاعدت المخاوف حول سلامة البنوك في أوروبا، وسعت الحكومات في أرجاء المنطقة لطمأنة المستثمرين. المخاوف حول صفقة وزارة المالية الأمريكية بقيمة 700 مليار دولار لإنقاذ البنوك، التي وافق عليها الكونجرس في الأسبوع الماضي، هذه المخاوف بحاجة إلى بعض الوقت حتى تهدأ وتبدأ أحوال البنوك الأمريكية بالتحسن، وكان ذلك عاملاً في عملية البيع المكثفة التي وقعت في وول ستريت يوم الجمعة الماضي. وكان من شأن ذلك أن وجدت الأسواق العالمية نفسها في وضع صعب أمس.
وسجلت البورصات العالمية خسائر فادحة عقب عمليات بيع كبيرة قام بها المستثمرون الذين تملكهم الذعر خشية ألا تتمكن خطة الإنقاذ الأمريكية من وضع حد لأزمة الائتمان التي تتسبب في شلل الأسواق.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي في بورصة وول ستريت في نيويورك في بداية تعاملات أمس الإثنين إلى أقل من عشرة آلاف نقطة لأول مرة منذ أربع سنوات، كما هبط مؤشر ستاندارد آند بورز إلى أقل مستوى له منذ أربع سنوات أيضا في ظل المخاوف من تداعيات الخطط لأوروبية لإنقاذ البنوك والانخفاض الحاد في أسعار السلع.
وجرى تعليق التداول في بورصات روسيا والبرازيل أمس بسبب التراجع
الكبير في أسعار الأسهم، وانخفضت أسعار أسهم بنوك جولدمان ساكس ومورجان ستانلي وبنك أوف أمريكا بأكثر من 6.3 في المائة. وفقد مؤشر ستاندارد آند بورز الأوسع نطاقا 66.23 نقطة أي بنسبة 6.03 في المائة إلى 1032.95 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ كانون الأول (ديسمبر) 2003.
أما مؤشر داو جونز القياسي فقد خسر 538.34 نقطة بنسبة 5.21 في المائة إلى 9787.04 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك لأسهم شركات التكنولوجيا بمقدار 116.38 نقطة، أي بنسبة 5.98 في المائة إلى 1831.01 نقطة.
أكبر الأضرار كانت من نصيب الاستراتيجيات الاستثمارية والشركات التي تعتمد على التمويل قصير الأجل، بفعل الجمود في أسواق المال. وتعمل الصناديق الآن، التي تواجه خطراً متزايداً بقيام العملاء بالمطالبة بتسديد حساباتهم واسترداد استثماراتهم، على بيع مقتنياتها بأسعار متدنية، الأمر الذي لا يؤدي إلا إلى المزيد من الضعف في جميع الأسواق.
وسعى البنك المركزي الأمريكي لبعث الروح في أسواق المال وإزالة الجمود عنها من خلال الإعلان عن نطاق واسع من الإجراءات الجديدة. سيبدأ البنك المركزي الآن بدفع الفوائد على فائض الاحتياطي لدى البنوك. كما ضاعف من حجم تسهيلات القروض التي يمكن للبنوك الحصول عليها من الفروع المحلية للبنك المركزي عن طريق المزادات لتصل إلى 900 مليار دولار، ما يعني أن البنك يتخذ دوراً أكبر من ذي قبل في كونه وسيط الإقراض بين البنوك التي لا تثق ببعضها بعضاً.
وأخفقت الإجراءات الأخيرة في طمأنة مستثمري الأسهم، وشهدت الأسواق الآسيوية تراجعاً كبيراً في الأسعار قبل أن تكتسح عمليات البيع جميع أرجاء أوروبا. في نيويورك جرى تداول مؤشر داو جونز إلى ما دون مستوى عشرة آلاف نقطة للمرة الأولى منذ عام 2004.
قال ألان راسكين، كبير المحللين الدوليين لدى بنك آر بي إس جرينتش كابيتال RBS Greenwich Capital: "لسان حال الأسواق الآن هو أننا بحاجة إلى أن نرى نطاقاً متعدداً من الحلول والتنسيق بين الأجهزة الرقابية والبلدان، ولكن الأحداث في الغالب تتحرك على نحو أسرع من قدرة السلطات على اتخاذ الإجراءات اللازمة".
أحد الأساليب التي اقترحها الاقتصاديون لحل مشكلة الجمود والتشنج في أسواق المال هو أن تضمن البنوك المركزية عمليات الإقراض بين البنوك وأن تعمل كذلك كطرف متعاقد في أسواق إعادة شراء السندات.
قالت مؤسسة آر دي كيو إيكونومكس RDQ Economics: "لدينا نقص في الثقة، وليس نقصاً في السيولة، وحين نعلم أن البنوك المركزية يمكن أن تكون الطرف المتعاقد النهائي فإن هذا سيقطع شوطاً طويلاً في إعادة الثقة".
بحلول منتصف أمس في نيويورك هبط مؤشر ستاندارد آند بورز بمقدار 5.1 في المائة، في حين أن مؤشر فيكس لقياس التقلب في الأسهم قفز إلى فوق المستوى 50، وهو رقم قياسي جديد.
في لندن هبط مؤشر فاينانشيال تايمز 100 بمقدار 7.9 في المائة، وعانى أسوأ خسارة له في يوم واحد. كما هوى مؤشر فاينانشيال تايمز يوروفيرست 300 بمقدار 7.4 في المائة. لم تهدأ المخاوف حول سلامة النظام البنكي حين قلدت الدنمارك وألمانيا ما قامت به أيرلندا من حيث إن هذين البلدين عرضا على المدخرين ضماناً بتغطية جميع ودائعهم. وأعيدت جهود إحياء الصفقة المتعثرة لإنقاذ بنك هيبو العقاري Hypo Real Estate، المتخصص في القروض السكنية، بعد حقن مبلغ آخر هو 15 مليار يورو، ما رفع من تكلفة الإنقاذ لتصل إلى 50 مليار يورو.
وتعرضت الأسواق الناشئة إلى أكبر الأضرار، حين تم تعليق التداول فترة قصيرة في روسيا والبرازيل. وعانى مؤشر بنك مورجان ستانلي المركب للأسواق الناشئة MSCI emerging market index أكبر خسارة له في يوم واحد منذ عام 1987، على اعتبار أن أسعار السلع هبطت بصورة حادة.
وهوت أسواق الائتمان في كل من أوروبا والولايات المتحدة انسجاماً مع أسواق الأسهم. ارتفع مؤشر ماركيت آي تراكس أوروبا Markit iTraxx Europe، الذي يرصد حركة السندات الممتازة من 125 شركة أوروبية، بمقدار تسع نقاط أساس ليصل إلى 134.5 نقطة أساس. وارتفع مؤشر سي دي إكس في الولايات المتحدة بمقدار 15 نقطة أساس ليصل إلى 181 نقطة أساس.
وكانت السندات الحكومية من بين الجهات المستفيدة من الهروب نحو الملاذ الآمن، في الوقت الذي زاد فيه المستثمرون من مراهناتهم بأن عمليات البيع المكثفة في الأسهم ستشعل فتيل التخفيض المنسق لأسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية.
جرى تداول سندات الخزانة الأمريكية لأجل سنتين بسعر متدن هو 1.40 في المائة، وكان العائد أدنى بمقدار 18 نقطة أساس عند 1.47 في منتصف أمس في نيويورك. وهبط العائد على سندات الخزانة الألمانية بمقدار 21 نقطة أساس ليصل إلى 3.07 في المائة، في حين أن العائد على سندات الخزانة البريطانية هبط بمقدار 37 نقطة أساس ليصل إلى 3.64 في المائة.
قال توم كريسنزي، وهو محلل لدى مؤسسة ميلر تاباك Miller Tabak إنه إذا كانت الأسواق لا تزال في حالة هبوط هذا اليوم فإنه "ينبغي على البنك المركزي الأمريكي أن يتخذ إجراءات في سبيل تثبيت الاستقرار في الأسواق من خلال القيام بتخفيض حاد لأسعار الفائدة صباح اليوم".
التداولات في أسواق العملات الأجنبية هيمنت عليها عمليات البيع القوية لعملات الأسواق الناشئة لصالح الدولار. هبط البيزو المكسيكي إلى أدنى مستوى له أمام الدولار، الذي سجل كذلك مكاسب قوية أمام الراند (عملة جنوب إفريقيا) والريال البرازيلي. وهبط الدولار بالفعل أمام الين، في حين أن اليورو سجل أكبر خسارة له في يوم واحد أمام العملة اليابانية.

الله يســــــــــــــــــــــــــــــــــــــتر



والله يعطيك العافية

__________________

يقال أن كنيدي صاحب الثروة الكبيرة أشترى بكل ثروته أسهما واستدان من كل المصارف بكل مايستطيع
وكانت السوق ترتفع يوما بعد يوم بل تكاد تطير

وذهب كنيدي هذا إلى مقر البورصة قبل أن تفتح بساعة.. وحين اقترب منها جلس في قهوته المفضلة وطلب فنجاناً من القهوة في انتظار افتتاح البورصة ليشتري المزيد
وأقبل عليه رجلان: الجرسون الذي يحمل له قهوته وماسح الأحذية قال له الأخير

- هل أمسح حذاءك يا سيدي.. فقدم له قدمه صامتاً وأخذ يحتسي قهوته وهو يفكر متلهفاً كم يستطيع أن يشتري اليوم.. وفجأة سأله ماسح الأحذية عن سعر شركة ما في البورصة

ذهل كنيدي الجد وقال:

- ولماذا تسأل عنها

فقال:

- لأنني وضعت كل مدخراتي فيها واستدنت أيضاً:

فكأنما صفعه على وجهه أو أراق على رأسه ماء بارداً
انتفض ونهض من كرسيه كالملذوغ تاركاً فنجان القهوة وفرشة ماسح الأحذية الذي لم يلمع غير جزمة واحدة

هتف هذا

- الجزمة الأخرى يا سيدي؟!

رمى له ورقة مالية جيدة وتمتم:

«لقد أعطيتني أعظم درس في حياتي!!»

ودخل مبنى البورصة قبل الافتتاح وأعصابه تتقلب على الجمر..

وحين فتحت السوق أخذ يبيع بجنون، وكان من دقائق ينوي شراء المزيد!

أسرع له صديق.. وقال:

- هل أنت مجنون لماذا تبيع هكذا

فقال:

- أغرب عن وجهي الآن

ربما كان يخشى أن يبيع صديقه قبله! يا روح ما بعدك روح :
وربما كان لا وقت لديه لغير البيع!

وبعد أن باع جميع أسهمه تنفس الصعداء وأحس أنه خرج من كابوس!

ونادى صديقه وقال: لقد فرغت لك الآن!.

وحكى له قصة ماسح الأحذية الذي يشتري الأسهم وقال:

إذا دخل الزبال سوق الأسهم فاهرب

فذهبت مثلاِ..!

لأن وقتها حدث الكساد الكبير عام 1929

مخيمات للمفلسين الأمريكيين

نيويورك- أكتوبر (آي بي إس)

الجمعة 24 اكتوبر 2008م الساعة10:13:25 مساءً بتوقيت مكة المكرمة




يشهد عدد متزايد من المدن الأمريكية مؤخرا إنتشار مخيمات سكنية، ينصب جانبا كبيرا منها مواطنون من الطبقة المتوسطة وقعوا ضحية أزمة العقارات وفقدوا منازلهم بعد الحجز عليها. وتنتشر المخيمات حاليا في ضواحي مدن كبيرة منها لوس أنجيليس، سياتل، بورتلاند، كولومبوس، رينو، وسانت بيتسبرغ.


فعلق مدير التحالف الوطني للأهالي دون المأوي، مايكل ستووبس ل "آي بي اس"، أن الظاهرة "بدأت منذ نحو أربع سنوات، حين إنتشرت المخيمات وسط المدن وفي ضواحيها في مختلف أنحاء الولايات المتحدة"..."والآن، نشهد تزايد بطييء لكنه مستمر وثابت، في عدد الأهالي المحرومين من المسكن".


وتشير معلومات التحالف الوطني إلي أن زهاء 61 في المائة من منظمات دون المأوي في مختلف الولايات والبلديات، قد أفادت عن زيادة عددهم بمعدل 10,000 كل أسبوع جراء تداعيات أزمة العقارات، وإعتبارا من العام الماضي.


وتجدر الإشار إلي أوجه التشابه بين هذه الظاهرة والهزة الإجتماعية التي تبعت الإنهيار المالي الواقع في الثلاثينيات، حيث إنتشرت "المدن الصفيحية" العشوائية التي أوت حتي 15,000 نسمة في مختلف آرجاء الولايات المتحدة، وأطلق عليها إسم "هووفر فيل" نكاية بإسم الرئيس الأمريكي حينذاك هيربرت هوفر.


وفي رواية تمثل حالة أغلبية سكان المخيمات، سرد سكوت المقيم بمخيم لوس أنجيليس أمام عدسات التلفزيون، أنه عجز عن سداد أقساط الدين المستحق وإنقاذ بيته من الحجز، بسبب إرتفاع قيمتها سنويا إلي حد لم يحتمله. "حاولت التفاهم مع المصرف، فأعطاني مهلة إضافية من الوقت، لكن المبلغ إرتفع بصورة كبيرة".


وقال سكوت ل "آي بي اس" أنه من واقع زيارته لمخيمات مختلفة، تبين أن معظم سكان مخيمات المدن يتمتعون بروح التضامن والقدرة علي تنظيم الذات، فهناك قواعد وضعوها ويتبعونها كعدم تعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية وعدم إستخدام العنف". وشرح أن مخيم سانت بيتسبرغ يحصل علي دعم حتي من الحكومة فضلا عن المنظمات الخيرية التي إعتادت مساعدة المخيمات في مختلف المدن.


وأضاف أن عدد الأهالي دون مأوي في تزايد مستمر، فيما "تعرب الحكومة عن قدر أكبر من التعاطف مع المصارف ورجال الأعمال" منها تجاه هولاء الأهالي.


ومن جانبه، أفاد جيريمي رزوين، مدير مجلس السياسة والمرافعة عن الأهالي دون المأوي في حديث ل "آي بي اس"، أن دراسة لمنظمته تبين أن هناك نحو 600,000 طفل وشاب يتوجب تصنيفهم في فئة دون المأوي، لكن وزارة الإسكان والتنمية العمرانية الأمريكية لا تطبق عليهم هذا المعيار. كما أفادت الدراسة بأن أكثر من 60 في المائة من التلاميذ دون المأوي يحرمون من مساعدات هذه الوزارة.


وأخيرا، يذكر أن شركة المعلومات الأمريكية "رياتي تراك" قد أفادت عن زيادة حالات الحجز علي المنازل علي الصعيد الوطني، بنسبة حوالي 100 في المائة منذ سنة واحدة.


كما كشفت أن معلومات رسمية تقدر عدد الأهالي الذين قد يفقدون منازلهم بسبب إرتفاع نسب الفوائد علي القروض العقارية، بحوالي نصف مليون أمريكي في العامين القادمين.(آي بي إس / 2008)

الإفلاس يهدد بنوكاً عربية



25-10-2008

جدة: أكد مساعد الأمين العام للجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية الدكتور محمد التويجري، أن انعكاسات الأزمة المالية العالمية لم تصل تأثيراتها السلبية إلى المنطقة العربية بعد، لكنه توقع أن تطال الأزمة المنطقة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وتوقع في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أن تواجه البنوك الاستثمارية في المنطقة العربية وعددها محدود دوامة الخسائر وقد يصل الأمر إلى خطر الإفلاس، جراء امتلاكها المباشر لسندات وأدوات الرهن العقاري العالمية، أو عبر استثمارات الفوائض في البنوك الاستثمارية الأمريكية والغربية.
وقال التويجري الذي تحدث لـ"الوطن" في جدة على هامش زيارته لها الأسبوع الماضي، ممثلاً عن الجامعة في منتدى الحماية من الغش التجاري "الأسوأ لم يأت بعد و"كررها ثلاث مرات".. نتوقع وصول الأزمة خلال الفترة المقبلة من 3 - 4 أشهر، وستلجأ شركات عربية ضخمة إلى تقليص الرواتب وضغط المصروفات، كأحد أبرز التداعيات التي ستلحق بالاقتصاديات الحقيقية".
وعن وجود أي تحركات عربية جماعية قال "المناقشات جادة لتنسيق المواقف ودائماً دائرة التحرك العربي، تبدأ بثنائيات، بين السعودية ومصر، والسعودية والكويت، ومن ثم دول مجلس التعاون وحتى الدعوة في إطار الجامعة"، اليوم يجتمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية الخليجية في الرياض.
وقال التويجري إنه تقرر مناقشة الأزمة المالية في أولويات جدول أعمال القمة الاقتصادية العربية المزمع عقدها بالكويت في الـ 19 من يناير المقبل، غير ما ستناقشه في صدد "مشاريع سد الفجوة الغذائية، حيث وضعت خططا لـ 30 سنة تبدأ بالتطبيق كخطة خمسيه بعدها على أساس سنتين، من حيث تنفيذ عدد من المشاريع بالشراكة مع القطاع الخاص".
وأوضح أن التأثيرات المرتقبة على القطاعات الحقيقية للاقتصاديات العربية، لن تكون سهلة.. ستصل إلى مرحلة الركود والكساد، وتتأثر الشركات المنتجة، وسوف تضطر خلال الفترة المقبلة إلى تقليص الرواتب، كخطط احترازية ضمن سلسلة خطوات ستلجأ لها لضغط المصروفات.
وعما يمكن من خطط من جانب الحكومات العربية لمواجهة تأثيرات هذه الأزمة المقبلة على الاقتصاديات العربية هو "الأهم ضمان توافر السيولة في الأنظمة المصرفية، فتح الفرص الوظيفية للمواطنين، وتوجيه الدعم إلى المواد الغذائية، وتخفيض الأسعار وإحكام مراقبة الأسواق التجارية".
وأضاف "يجب أن يتم الاستفادة من تجارب خطط الإنقاذ التي عمدت لها الولايات المتحدة والدول الأوروبية، في البرامج الحكومية لضخ النقد وضمان الديون المعدومة والودائع، وأخذ حصص من الشركات المتضررة، على أن يكون ذلك حسب البيئة الاقتصادية وأنواع مخرجاتها ومدخلتها".
وبالفعل سارعت البنوك المركزية الخليجية، في وقت سابق منذ هذا الشهر، لبث تطمينات مباشرة للأسواق، وضخ مزيد من السيولة في الأنظمة المصرفية، لضمان توافر السيولة وكبح ارتفاع تكلفة الاقتراض.
وكانت مصارف وبنوك استثمارية خليجية أعلنت تعرضها لخسائر جراء أزمة الائتمان العالمية، فقد أعلن بنك أبوظبي التجاري في وقت سابق أنه باشر اتخاذ إجراءات قانونية في نيويورك، لاسترداد بعض خسائر استثماراته في الصناديق الاستثمارية الأمريكية، فيما جنب مخصصات مالية
لها من أرباح الأشهر التسعة الماضية، وهذه الخطوة الأخيرة عمدت لها شركات في قطاعات صناعية.
ويمر النظام المالي العالمي بأزمة مالية جراء تداعيات انفلات إصدار الأدوات المالية المرتبطة بالرهون العقارية الأمريكية والتي انهارت على أثرها مؤسسات مالية ضخمة، وضعفت القدرة الائتمانية للعديد من الأنظمة المصرفية حول العالم، مشكلة أخطر أزمة في العالم المالي المصرفي منذ الأزمة الكبيرة لـ 1929.
ويقول مساعد أمين عام جامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية، الأزمات الاقتصادية شيء طبيعي لاتصال دول العالم بنحو 100 % بالنظام النقدي الأمريكي.. مضيفاً "الحاصل يعود إلى مشكلة تاريخية حين أطلقت المؤسسات الاستثمارية عمليات تسهيل القروض الضعيفة "سيئة السمعة" ووعدوا كل مواطن أمريكي وأوروبي بالحصول على منزل، دون مراعاة القدرات الائتمانية.. يجب تهدئة الهلع بين الناس، ستعاد مراجعة بعض القواعد في النظام الرأسمالي العالمي.

ملف صغير للتحميل سيفيدك لشرح الأزمة

اضغط هنا لتحميل الملف

21-11-2008


اخبار الخميس الاسود للاسواق العالميه

انباء عن خطه انقاذ في اللحظات الاخيره لقطاع السيارات الامريكي

قناه العربيه
اشتري سياره ب 30 الف دولار واحصل على الثانيه مجانا

===============================

المؤشرات الأمريكية تسجل أدنى مستوى في 5 سنوات ونصف و"سيتي جروب" تحت الـ 5 دولار ونايمكس يقفل تحت الـ 50 دولار
أرقام 21/11/2008
شهدت الأسواق الامريكية يوما دراماتيكيا بعد أن أقفل مؤشر الداو جونز منخفضا بنحو 440 نقطة مسجلا أدنى مستوى له في خمس سنوات ونصف عند 7554 نقطة، كما انخفض مؤشر الستاندرد اند بوورز (s&p) الأوسع، الذي يقيس أداء 500 شركة من كبرى الشركات المدرجة في السوق، دون مستوى الـ 776 نقطة الهام والذي يمثل القاع الذي تم تسجيله في عام 2003 حيث اقفل عند 752 نقطة (-6.7 %) وهو أدنى مستوى للمؤشر خلال 11 سنة.
وقاد سهم "سيتي جروب" الذي يعد من أكبر البنوك الامريكية عملية الهبوط مع انخفاضه دون مستوى الـ 5 دولار للمرة الاولى خلال 13 سنة، وذلك على الرغم من التصريحات التي أدلى بها الامير الوليد بن طلال، أكبر مستثمر من الافراد في البنك، عن عزمه زيادة حصته في البنك من أقل قليلا من 4 % إلى 5 %.

واقفل السهم عند 4.68 دولار (- 27 %) ليكون قد فقد 50 % من قيمته خلال هذا الاسبوع ونحو 90 % منذ صيف عام 2007.

واحدث هبوط السهم دون مستوى الـ 5 دولار ذعرا بين المتعاملين ذلك بأن صناديق الاستثمار الكبيرة لاتحبذ امتلاك اسهم تقل قيمتها عن 5 دولار، وهو ماقد يعني أن أسهم البنك ربما تشهد عمليات بيع من قبل هذه الصناديق في حال بقي السهم دون هذا المستوى لعدة اسابيع.

وقال متعاملون أن حدة التراجع كما كان الحال عليه خلال الاسابيع الخمسة الماضية تسارع في الساعة الاخيرة بعد ورود انباء عن أن دعما ستقدمه الحكومة لشركات السيارات الثلاث الكبرى (جنرال موتورز وفورد وكرايزلر) قد يأخذ وقتا قبل اقراره بسبب التحفظات العديدة من قبل المشرعين.

ومن ناحية فنية فقد عم الذعر بعد أن كسر مؤشر الـ s&p مستوى الـ 776 نقطة الحساس (أدنى مستوى في 5 اعوام) كما كسر مؤشر الداو مستوى الـ 7870 نقطة الذي كان يمثل ادنى مستوى للمؤشر وصل اليه يوم 10 اكتوبر الماضي.

وتراجعت اسعار النفط دون مستوى الـ 50 دولار للمرة الأولى منذ أكثر من 3 سنوات مسجلا انخفاضا يزيد على 4 دولار في تعاملات اليوم وذلك مع عدم رغبة المتعاملين في الشراء بسبب الركود الاقتصادي والتوقعات بتراجع الطلب.

====================================

حاول طمئنة الأمريكيين قبل تداولات اليوم وفشل..ثروة الوليد بن طلال تنهار مع سيتي قروب


جدة-الوئام-فيصل-الأحمد :

قال الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز أنه ينوي زيادة حصته في بنك "سيتي جروب " المتعثر إلى 5 % بدلا من 4 % حاليا.وارتفع السهم بعد تصريحات الأمير قبيل الافتتاح قبل أن يتعرض السهم لعمليات بيع كثيفة بعد الافتتاح ليصل السهم إلى مستوى 4 دولار منخفضا بأكثر من 20% عن اقفال يوم أمس.

وشهدت أسهم البنك واحدا من اسوأ ايامها خلال الاسبوع الحالي حيث تراجع بنسبة تقترب من 50% منذ بداية الاسبوع بعد أن احاطت شكوك بمدى قدرة البنك على التعافي بعد خسائر تكبدها تزيد على 20 مليار دولار جراء أزمة الرهون وقراره بتسريح مايقرب من 20% من موظفيه.

ولاتزيد القيمة السوقية للبنك حاليا عن 27 مليار دولار وهو رقم بالكاد يتجاوز القيمة السوقية لمصرف الراجحي المحلي المدرج بسوق الاسهم السعودي وذلك على الرغم من أن اصوله تتجاوز 2 تريليون دولار.

ويقول الأمير الوليد أن سعر السهم مقيم بأقل من قيمته الحقيقية وأنه يبدي دعمه الكامل لإدارة البنك كما قال أنه يعتقد ان ادارة البنك تتخذ جميع الخطوات المناسبة لمواجهة التحديات التي تواجها المؤسسات المالية والاقتصاد العالمي.

وكان سهم "سيتي جروب" فقد أكثر من 90 % من قيمته منذ صيف عام 2007 ولم تجد محاولات عديدة لدعمه حيث تم ضخ مايقرب من 50 مليار دولار في نهاية عام 2007 وبداية عام 2008 في راس المال من قبل صناديق سيادية ومستثمرون آخرون من ضمنهم الوليد. وفضلا عن ذلك فقد قامت الحكومة الامريكية بدعم راس المال بـ 25 مليار دولار ضمن خطة الانقاذ.
ولاتزال الأسواق الأمريكية تسجل خسائر كبيرة وصلت 400 نقطة حتى إعداد هذا الخبر .

================================

الاقتصاد الأمريكي في طريقه إلى انكماش خطير
أسواق المال تتدهور و الأزمة تتفاقم في الولايات المتحدة واليابان وأوروبا


محمد المداح ـ واشنطن ، الوكالات ـ عواصم
تفاقمت الأزمة المالية حول العالم خصوصا في الولايات المتحدة واليابان وبعض الدول الأوروبية وانعكس ذلك على البورصات التي انخفضت بشكل كبير أمس، وسجلت أسواق المال في آسيا تراجعا حادا متأثرة ببورصة نيويورك بعد توقعات متشائمة حول الاقتصاد الأمريكي المهدد بالركود، بينما تفاقم الوضع في اليابان التي سجلت عجزا في ميزانها التجاري. وتوقع الاحتياطي الفدرالي الأمريكي أن يتراوح نمو إجمالي الناتج الداخلي للولايات المتحدة في 2009 بين 1,1% ونمو سلبي يبلغ 0,2%، مخفضا بذلك إلى حد كبير تقديراته السابقة.من جهة أخرى يبدو أن الولايات المتحدة في طريقها لانكماش اقتصادي خطير، فقد تراجع مؤشر أسعار الاستهلاك 1% في أكتوبر وهي أرقام لا سابق لها منذ بدء نشر هذه الإحصاءات في 1947.
وأدت هذه المعلومات إلى انخفاض حاد أمس الأول في بورصة نيويورك التي تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من خمس سنوات، وخسر المؤشر داو جونز 5,07% ليقفل عند 7997,28 نقطة.
وتواصل هذا الانخفاض في الأسواق الآسيوية أمس حيث سجلت بورصتا طوكيو وسيول تراجعا حادا في نهاية جلساتهما وانخفضتا 6,89% و6,70%.
وأقفل مؤشر بورصة طوكيو نيكاي عند 7703,04 نقطة بعد خسارته 570,18 نقطة، أما مؤشر بورصة سيول فقد انخفض 68,31 نقطة وأغلق على 948,69 نقطة. ويبدو أن معنويات المستثمرين تأثرت بارتفاع الين مقابل الدولار واليورو والإعلان عن نتائج سيئة جدا للتجارة الخارجية في اليابان.
وسجلت اليابان في أكتوبر عجزا تجاريا بلغ 63,9 مليار ين (510 ملايين يورو) إذ أن صادراتها شهدت أسوأ انخفاض يسجل منذ سبعة أعوام بسبب تراجع الطلب في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا. وتراجعت الأسواق الآسيوية الأخرى أيضا، وخسرت بورصة تايبيه 4,53% وسيدني 4,19%. وفي منتصف الجلسة، تدهورت بورصة هونغ كونغ 5,50% بينما خسرت بومباي 4,64% بينما تراجعت بورصة سنغافورة 4,22% وشنغهاي 1,65%.
ولم تكن البورصات الأوروبية أفضل حالا حيث انخفضت الأسهم في أوائل التعاملات أمس مواصلة اتجاهها النزولي مع انخفاض أسهم البنوك لتزايد المخاوف من ركود عالمي عميق وتراجع أسعار السلع الأولية مع هبوط النفط الخام والمعادن. وفي الساعة 0805 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 2.2 في المئة إلى 794.20 نقطة. وكان المؤشر انخفض في نهاية المعاملات يوم الأربعاء إلى أدنى مستوى إغلاق منذ خمسة أعوام ونصف العام وأصبحت خسائره منذ بداية العام الجاري تزيد على 47 في المئة.
وفي الأسواق الكبرى في أوروبا انخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 1.7 في المئة ومؤشر داكس الألماني 2.5 في المئة ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة اثنين في المئة. من جهة ثانية وافق صندوق النقد الدولي أمس الأول على منح قرض بقيمة 2,1 مليار دولار لأيسلندا أول بلد في أوروبا الغربية يحصل على أموال من الهيئة المالية المتعددة الأطراف منذ 1976 عندما منحت بريطانيا قرضا.

==================================

النفط يهوي دون الـ 50

نيويورك - الوئام - وكالات :انخفضت أسعار النفط اليوم بشكل حاد وسجلت رقماً جديداً في النزول حيث وصل سعر برميل النفط في بورصة نيويورك الى مادون الـ 50 دولاراً وسط توقعات بانخفاض أكثر في الأيام القادمة .

ويعتبر الانخفاظ الأخير الأول منذ 2005 .

وتؤثر اسعار النفط على الأسعار العالمية , حيث سجلت الاسواق انخفاظاً ملموساً في مواد البناء والسيارات وغيرها .

===============================================

بيجو تواجه الأزمة بخفض كبير للإنتاج وبالاستغناء عن 2700 موظف
المخاطر تحاصر صناعة السيارات وأسهم جنرال موتورز في أدنى مستوى منذ 66 عاما

الوكالات ـ عواصم
ازدادت أمس المخاطر على صناعة السيارات في العالم وخصوصا الأمريكية منها مع فشل رؤساء الشركات الثلاث الكبرى في الولايات المتحدة في إقناع الحكومة الأمريكية في مسعاهم للحصول على مساعدات حكومية حيث هوت أسهم جنرال موتورز كورب وفورد موتور بشكل خطير إذ ألقت المعارضة السياسية المتزايدة بظلالها على خطة إنقاذ حكومية مقترحة قيمتها 25 مليار دولار لصناع السيارات الأمريكيين.
وتراجع سهم جنرال موتورز أكثر من 15 في المئة مسجلا أدنى مستوى له في 66 عاما بينما هوى سهم فورد 23 في المئة إلى أدنى مستوى له في 26 عاما.
إلى ذلك قالت جنرال موتورز أمس إنها ستغلق مصنعها في رايونج في تايلند لمدة شهرين من منتصف ديسمبر المقبل بسبب هبوط في الطلب ناتج عن التباطؤ الاقتصادي. وقال تشارتشاي سواناسيفوك مدير العلاقات العامة في جنرال موتورز-تايلاند لرويترز إن الشركة تعتزم أيضا الاستغناء عن 258 وظيفة في المصنع الذي أنتج حوالى 100 ألف سيارة العام الماضي.
إلى ذلك أعلنت كندا أنها ستقدم "مساعدات جديدة" لصناعة السيارات التي تمر في مأزق مالي، وأشار رئيس الوزراء ستيفن هاربر في برنامج الدورة البرلمانية الجديدة إلى أن "قطاع الصناعة في كندا وخصوصا صناعة السيارات والطائرات يتراجع"، واضاف: ستقدم حكومتنا مساعدات جديدة لهذه الصناعات.
وعلى المستوى الأوروبي تعتزم مجموعة بي.اس.ايه بيجو سيتروين الفرنسية لصناعة السيارات الاستغناء عن 2700 وظيفة وأعلنت أمس أنه بسبب الأزمة المالية ومتاعب القطاع فإن مبيعات السيارات في الأسواق الأوروبية الرئيسية ستنخفض بنسبة عشرة بالمئة على الأقل في عام 2009 و17 بالمئة في الربع الأخير من العام.
وقالت بيجو إنها ستعرض الخطة على مجلس العمال في الثاني من ديسمبر المقبل، وتشمل الخطة أيضا نقل أيد عاملة إلى مواقع عمل أخرى بينما قد تعرض الشركة على 850 موظفا في مصنعها في رين خطة للتقاعد المبكر.
وقال جان لوك فيرن مدير الموارد البشرية في بيان إنه إذا لم تتحرك بيجو ستيروين فإنها ستعرض مستقبل المجموعة و200 ألف شخص يعملون فيها للخطر.

استمرار تدهور الاقتصاد العالمي وترقب لخطاب أوباما

رويترز 25/02/2009

واصل الاقتصاد العالمي أداءه الكئيب يوم الثلاثاء مع تعرض أسعار المنازل الامريكية لتراجع قياسي وهبوط ثقة الشركات الالمانية الى أدنى مستوياتها منذ اعادة توحيد البلاد في حين يستعد الرئيس الامريكي باراك أوباما لشرح خططه للخروج من المأزق الحالي.

وزاد الاجواء قتامة تراجع ثقة المستهلك الامريكي الى مستوى قياسي منخفض جديد في فبراير شباط مع توقعات بتفاقم الاوضاع الاقتصادية الاليمة بالفعل ومزيد من التدهور في سوق العمل.

وقال ستيفن وود كبير الاقتصاديين لدى انسايت ايكونومكس في دانفيل بولاية كاليفورنيا الامريكية "الثقة غارقة بعمق في غمار الركود مما يسفر عن تراجعات كبيرة في الانفاق الحقيقي للمستهلكين."

وجاء تراجع ثقة الشركات الالمانية الى أضعف مستوياتها منذ عام 1990 بعدما أفادت تقارير ليل الاثنين أن ايه.اي.جي الامريكية للتأمين قد تعلن عن أكبر خسائر فصلية في تاريخ الشركات.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) بن برنانكي ان أكبر اقتصادات العالم يشهد "انكماشا حادا" وحذر من أنه ما لم تنجح جهود الحكومة في استعادة الاستقرار المالي فان الركود لن ينتهي هذا العام.

وبعد أكثر من عامين على بدء انفجار فقاعة العقارات الامريكية هوت أسعار المنازل الامريكية 18.5 بالمئة على أساس سنوي في ديسمبر كانون الاول وذلك في أحدث حلقة ضمن سلسلة من التراجعات القياسية.

وفي وول ستريت حققت الاسهم انتعاشا بعد تراجعها الى أدنى مستوى في 12 عاما الجلسة السابقة.

وجاءت خسائر وول ستريت يوم الاثنين رغم تعهد واشنطن بدعم البنوك. وقالت مصادر مطلعة ان الحكومة الامريكية تدرس أخذ حصة أكبر في العملاق المالي الاخذ بالانكماش مجموعة سيتي جروب وضخ مزيد من السيولة في ايه.اي.جي.

وقال أحد المصادر انه مع تفاقم الازمة المالية العالمية فان ايه.اي.جي تطلب جولة ثالثة من المساعدات الحكومية وتستعد للكشف عن خسائر بنحو 60 مليار دولار في الربع الاخير من العام الماضي أي أكثر من مثلي خسائر الربع الثالث التي بلغت 24.5 مليار دولار.

وقالت ايه.اي.جي في بيان انها لم تنجز تدقيق نتائجها بعد وستقدم تحديثا بشأنها عندما تنتهي من ذلك في المستقبل القريب.

في غضون ذلك يلقي أوباما الذي يحلق عاليا في استطلاعات الرأي كلمة على غرار خطاب حالة الاتحاد الساعة التاسعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0200 بتوقيت جرينتش يوم الاربعاء) في أول ظهور له أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونجرس منذ تنصيبه قبل خمسة أسابيع.

اقول يابو فهد سابك وقفت العلاوات وبعض البنوك بدت تستغني عن موظفينها السنه ذي اسوا سنه عرفها الاقتصاد قالو السيارات بترخص رخصت عند العالم كلها وغلت بس عندنا سبحان الله!!!


حتى الغسال حق الملابس صار يشحدني المعاليق ما اقول الا الله يستر علينا...



لاهنت على التغطيه الرائعه...



تقبل مروري..

__________________
اضغط هنا لزيارة مواضيع محمد آل سويدان


.الساعه درجة الحراره.

V

عدد زوار مواضيعي
V

شكرا لك يامحمد السويداني
ومازال الخبراء يتوقعون الأسواء



الفرق بين أزمة عام 1929 والأزمة الحالية
الشرق القطرية ـ سعيد هلال الشريفي 09/08/2009

يقول الفيلسوف الأمريكي حنا أرند (1906 — 1975): " عندما يصبح الكذب عملا ممنهجا، يتحول بلا أدنى شك، إلى سلاح سياسي فتاك، خصوصا أثناء الأزمات".

الأزمة المالية ليست بالتأكيد أزمة ائتمان فقط. إنها في الواقع أزمة نظام قائم على استئثار قلة من البشر لرأس المال العالمي، القائم أيضا على الاستهلاك، الذي يستند هو الآخر بدوره على "المديونية الفردية"، التي تؤدي إلى الخلاصة التالية: "لا عمل من دون استهلاك".

هذه أهم ميزة تتسم بها المجتمعات الرأسمالية. لهذا ليس غريبا أن يصل حجم مديونية الأسر الأمريكية إلى وضع كارثي يقدر بـ 22 % من الناتج المحلي الخام.

من هنا يصر الاقتصادي الأمريكي المعروف بول جوريون على الترديد دون كلل بالقول: لقد مات النظام الرأسمالي هذه المرة، ولن تنفع معه كل خطط الإنقاذ والإنعاش، والعبث بعقول الناس، تارة من خلال حقن المصارف وأسواق المال بمليارات الدولارات، وطورا بإقدام المصرف المركزي الفيدرالي على شراء سندات الخزينة وإعادة بيعها. كل هذا لن يفيد مريضا يحتضر حسب تقويم جوريون على مدونته منذ أيام قليلة ماضية.

الفرق بين الأزمة الحالية، وتلك التي سبقتها عام 1929 كبير ومختلف جدا من عدة جوانب، أهمها أن الأزمة الحالية أكبر حجما، وأبلغ عمقا، وأشد فتكا بالاقتصاد الفعلي من سابقتها، وإن لم يعترف أي مسؤول في الغرب حتى الآن بهده الحقيقة. إنها تسونامي مدمر، يحاول الإعلام الذي يخضع برمته ضمن مجموعة الدول الأكثر تصنيعا في العالم، لنفوذ مراكز المال الكبرى، أن يستخدم كل تقنياته في حجب الحقيقة المرة عن الرأي العام، أملا في حدوث معجزة، أو في أقل تقدير، تمديد عمر هذا النظام الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، بشتى الوسائل الممكنة، بما فيها الكذب والتلاعب بالأرقام وكشوفات المحاسبة، بهدف خداع مستثمرين جدد وجذبهم إلى أسواق مال هي في الواقع بحكم المتوفاة منذ العام الماضي.

في أدق وأحدث تشخيص لهذا النظام المالي العالمي الذي يحاولون نفخ الحياة فيه كل يوم، يقول موريس آليه، الحائز على جائزة نوبل عام 1988 في العلوم الاقتصادية: "يتربع الاقتصاد العالمي حاليا فوق هرم هائل الحجم من الدين العام. صحيح أنه يؤازر بعضه، لكن توازنه هش، وقابل للانهيار في أي وقت".

أما برنارد ليتار، الاقتصادي الفرنسي المتخصص في شؤون النقد ومهندس العملة الأوروبية الموحدة اليورو، فقد مضى في وصفه الدقيق لفظاعة الأزمة التي تعصف بالولايات المتحدة منذ عام 2007 حتى الآن، في كتابه الأبيض الصادر في باريس في شهر نوفمبر من العام الماضي، إلى حد القول متهكما: " إن الكلفة الفعلية لإنقاذ القطاع المصرفي والاقتصادي في الولايات المتحدة، تفوق بكثير كل ما أنفقته هذه الإمبراطورية عبر تاريخها، بدءا من شرائها لولاية لويزيانا وخطة مارشال ونفقات حروبها في كوريا وفيتنام وما أنفقته على غزو الفضاء وصولا إلى حروبها الاستباقية في الشرق الأوسط".

استنتاج الخبير الفرنسي يتفق إلى حد بعيد مع مضمون التقرير السنوي الذي أصدره مصرف التسويات الدولية BRI في سويسرا بتاريخ 30 ديسمبر 2008، الذي قدر الحجم الإجمالي للمشتقات المالية التي تصبح بلا أي قيمة مالية بمجرد وقوع أزمة من هذا النوع، بـ 519936 مليار دولار، أي ما يعادل عشرة أضعاف الناتج الخام العالمي.

وفي مقابل ذلك. إذا أخذنا باستنتاجات أكثر الخبراء الاقتصاديين تفاؤلا، ومنهم الفرنسي لوران كارويه، مدير البحوث في المعهد الفرنسي للدراسات الجيوبوليتكية، فإننا سنقف أيضا مذهولين أمام رقم فلكي آخر، إذ يقدر هذا الباحث الذي له وزنه على المستوى العالمي، في دراسة له نشرت في شهر مايو الماضي، حجم الأزمة المالية العالمية حاليا بـ 103 % من حجم الناتج الخام العالمي. أي ما يعادل 55800 مليار دولار.

من أين للولايات المتحدة، بوصفها قائدة الاقتصاد العالمي، أن تأتي بمثل هذا الرقم المالي كي ينتعش الاقتصاد مجددا؟
عندما اندلعت الأزمة المالية عام 1929، ظلت تكبر ككرة ثلج طيلة ثلاث سنوات حتى استقرت في القاع، وانتشر على إثرها الكساد العظيم. لكنها تمخضت عن لجنة تحقيق "بيكورا" التي خرجت بتقرير يشرح تفاصيل ماحدث، ويوصي بما يجب فعله. وما وجب فعله آنذاك، رأيناه في القانون الذي حمل اسم.The new deal

هذا الأمر لم يحصل حتى الآن. ولو أن الرؤساء الذين تعاقبوا على البيت الأبيض، منذ ذلك التاريخ، لم يصدروا قرارات متتالية تفرغ هذا القانون من محتواه بالتدريج، تلبية لضغوطات أصحاب المصارف الكبرى، لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن.