الاخ العزيز ابن عياف ...
اشكر لك مطة الموضوع ... احيانا اقرأ بعض المقالات ... ما عاد اجد في نفسي بعدها تعليق ... كما ان المحركات انواع ... منها البانزين ومنها الديزل ... واعتقد اني من النوع الثاني ... لكن كما يقول احد اقاربي الكرام ... لكنه اذا اشتغل وخر منه .. كذلك اخي الكريم ... يوم حددت شخصيتي من خلال كلام اهل السلوك .... وجدت اني شخصية حدية !!! يعني يفضل دائما ( 1+1=2) ... تحياتي اخي العزيز ابن عياف ... . |
الصراع الأزلي بين المرأة والرجل تتعدد صراعات الحياة وتختلف وتتباين ، ويبقى ذلك الصراع الأزلي بين المرأة والرجل على حيز الوجود ؛ من أجل إثبات الذات ، وحب البقاء . فيجتهد كل منهما بإشعار الجنس الآخر بالهزيمة والضعف! وكانت تنتهي هذه الصراعات والمعارك المصيرية بالتساوي .. فتتعادل كفتا الميزان ؛ فلكل من الطرفين ذكاؤه الخاص ، وسلاحه الفتاك ، وطريقة تعامل معروفة . إنها الحكمة الإلهية ، وقدرة الخالق القدير التي تتجلى في خلقهما . فالمرأة الممتلئة بالمشاعر الفياضة ، والأحاسيس المرهفة ، والرقة والنعومة ، لها ذكاؤها الفريد ؛ فهي تملك شبكة ممتدة من العواطف الجياشة تشهرها متى أحست بالحاجة إليها ، وقد اتخذت من الدموع لغة وفي الوقت نفسه سلاحا ، كيف لا والدموع باتت أقوى لغات العالم وأشدها أثرا! وعلى النقيض من ذلك ، نجد الرجل بقوة شخصيته ، وصرامة تعامله ، وصلابة موقفه .. وقد اتخذ من القوة الجسدية والعقلية سلاحاً قويا ، وسيفا صارما في وجه من يقف أمامه ، وهي حكمة عظيمة لمن جعلت القوامة في يده ، وتحمل المسؤوليات من أوجب واجباته . وبهذه المكونات الشخصية والفسيولوجية ، ومدى التباين الفكري عند الجنسين ــ وهي مشيئة الله ــ لا يستطيع أي منهما تحطيم الآخر! أو الانتصار عليه ؛ لأنهما في الحقيقة لا يستطيعان الاستغناء عن بعضهما البعض ، فهي علاقة تكاملية حميمة لا يمكن الفصل بينهما ، وهذا تنظيم وتدبير من الخالق ـ جل وعلا ـ للحياة الاجتماعية كافة . ولقد أودع الله في كل جنس بشري ما يتفق مع عمله و واجبه . فالمرأة بصفاتها الأنثوية الرقيقة ، وقوة عاطفتها ، تكون زوجة حيث السكن والراحة ، وأما حيث العطف بصغارها . أما الرجل ، فبشخصيته القيادية والمعدة لتحمل المسؤوليات والواجبات المنوطة به . وإننا نعجب بشدة وننكر على الرجل أن يسلط ما وهبه الله من قوة وقدرة لتدمير الأنثى ، وبالتالي إخلال النظام ! وذلك مخالفة صريحة لفطرة الله الموجودة في الرجل ، إذ يتحول دوره الإنساني الكبير من الأمان إلى الخوف والرهبة ، وتتحول الإرادة إلى قوة مدمرة يمتد أثرها في كل صوب! وفي الجانب الآخر ، قد تتملكنا الدهشة عندما نسمع عن واقع بعض الإناث المتسلطة ، حيث نجد تحكماً بأسلوب حياة الزوج ؛ من أجل تحقيق رغبات ذاتية ، بل نراها تقول بكل فخر ” زوجي كأنه خاتم في إصبعي !” .. وهي لا تعلم أنها حُـرمت من شخصية الرجل القوية الجميلة ، التي تشعرها بوجودها في كيان الأسرة . فشخصية الرجل زوجا كان أو أبا أو أخا ؛ حماية للمرأة من أي يدٍ عابثة .. وسندها بعد الله في هذه الحياة ، لذلك لكُــنَّ أن تتصورن ـ معشر النساء ـ حال كثير من النساء المطلقات أو الأرامل اللواتي فقدنّ أزواجهن وبقين دون عائل أو سند ! . محيط الخوف يكاد يقتلهن ، والفقر والعوز يمثل لهنّ مع الخوف صور الموت البطيء . ويكفي تصور معاناة بعض النسوة في حال غياب الرجل الجزئي في سفر قد يمتد لأسابيع وأيام قلائل !! قد لا نشعر بنعمة وجود الرجل لأننا في سلطته وبالقرب منه ! .. لكنه نعمة عظيمة .. فالمرأة في حاجته ، كما هو في حاجتها .... لهذا نتساءل لماذا يكابر كل منهما إزاء هذا الأمر الحقيقي ؟! ولماذا الصراع ؟! منيرة المبـــدَّل http://www.almubaddal.com/ . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة الزير سالم كاملة.....؟ | ابو سام | المجلس الـــــعــــــــام | 28 | 03-04-2008 11:47 PM |
رأي العلامة محمد ناصر الدين الألباني في [ كيفية حجاب المرأة المسلمة ] | حرقي العرين | مجلس الإسلام والحياة | 6 | 07-05-2007 11:40 PM |
أنواع النساء | Maged | المجلس الـــــعــــــــام | 5 | 27-02-2006 08:17 AM |