سعيد بن جبيـر ... يقتـل الحجـاج ... !


المجلس الـــــعــــــــام للمواضيع التي ليس لها تصنيف معين

موضوع مغلق
قديم 19-06-2008, 04:13 PM
  #1
حسين فارس الفحوس
..:: مصمم مبدع ::..
تاريخ التسجيل: May 2007
الدولة: بلاد الفحوس الحباب
المشاركات: 2,356
حسين فارس الفحوس has a reputation beyond reputeحسين فارس الفحوس has a reputation beyond reputeحسين فارس الفحوس has a reputation beyond reputeحسين فارس الفحوس has a reputation beyond reputeحسين فارس الفحوس has a reputation beyond reputeحسين فارس الفحوس has a reputation beyond reputeحسين فارس الفحوس has a reputation beyond reputeحسين فارس الفحوس has a reputation beyond reputeحسين فارس الفحوس has a reputation beyond reputeحسين فارس الفحوس has a reputation beyond reputeحسين فارس الفحوس has a reputation beyond repute
Arrow سعيد بن جبيـر ... يقتـل الحجـاج ... !

بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد :
الحجاج بن يوسف الثقفي يقتل سعيد بن جبـــير أم العكـــس ...




سعيد بن جبيـر ... فهو من الذين صبروا وصدقوا ما عاهدوا الله عليــة ... في محاورة مع الحجــاج بن يوسف الثقفي ، وأخيرا قتلة الحجـاج . . . وهو عالم من العلماء ، خرج على عبد الملك ، واستدعاه الحجاج ... فقال : من أنت ؟ ...








قال : سعيد بن جبـــير .


قال الحجاج : بل أنت شقي بن كسـير .





قال سعيد : أمي أعلم بما سمتني .


قال الحجاج : شقيت وشقيت أمكـ ... ثم قال : أعطوني العود ، فأتي بالعود و الجارية تغني . . . فبكى سعيــد ...





قال الحجاج : مالكـ تبكي ؟ طربــت ! . . .


قال سعيد : ماطــربت لكـن عودا قطـع في معصيـة وجارية تربـت على معصية الله ، هي التي أبكتني . . .


قال الحجـاج : أعطوني الذهـب والفضـة ... فنثروهـــا . . .


قال سعيد : ياحجاج ، إن كنت أخذت هذا المـال لتحتمي بة من غضب الله ، فنعم مافعـلت ، وأن كنت أخذته رياء وسمعة ، فو الله لايغني عنك من الله شيئــا .





قال الحـجاج : ياسعيد ، و الله ، لأقتلــك قتلة ما قتلهـا أحد من النـاس .


قال سعيد : أبحث لنفسكـ عن قتلــة ، فو الله ما قتلني بقتلة إلا قتلك الله بمثلهـا .





قال الحجاج : وجهوه إلى غير القبلـة .





قال سعيد : { فـأينمـا تولوا فثم وجه الله }البقـرة 115





قال الحجاج : أنزلوه إلى الأرض .


قال سعيد : { منها خلقناكم وفيها نعدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى }طه55





قـال الحجاج : أقتــلوه !





قال سعيد : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، خذها ياحجاج حتى ألقاك بها عند الله ، ثم قال سعيد قبل أن يقتـل : اللهم لا تسلطه على أحد بعدي .





فلما قتل سعيد بن جبـير أضطـرب جسم الحجـاج ؟ وأخذ يخور مثل الثور شهرا كـامـلا ، وكلمـا نام رأى أنة يسبــح في دمه ، وما تهنأ بعيشه حتى كان يطلب الموت .





وقبل أن يموت رأى في المنام أن القيامـة قامت ، وأن الله أقتـص منه بكل مسلم مـرة إلا سعيد بن جبيـر ، أوقفة على الصراط المستقيم ، وقتلة بـة سبعين مـرة : { ووجدوا ما عملوا حاظراَ ولايظلم ربكـ أحدا } الكهـف 49





من كتـاب : سلعة الله غالية





للكاتب : د: عائــض بن عبدالله القــرني ...


أعجبتني ... فنقلتهـــا أليكـــم ... فائق الود و الأحــترام ... حسين بن فارس الفحوس .
__________________


][®][^][®][آن الآوااااان أن ننصـر هذا المظلوم][®][^][®][ http://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=45428



للتواصل : Mr.google_vib@hotmail.com
حسين فارس الفحوس غير متواجد حالياً  
قديم 19-06-2008, 04:21 PM
  #2
ناصر المعمري
عضو فعال
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 519
ناصر المعمري is a splendid one to beholdناصر المعمري is a splendid one to beholdناصر المعمري is a splendid one to beholdناصر المعمري is a splendid one to beholdناصر المعمري is a splendid one to beholdناصر المعمري is a splendid one to beholdناصر المعمري is a splendid one to beholdناصر المعمري is a splendid one to behold
افتراضي رد : سعيد بن جبيـر ... يقتـل الحجـاج ... !

نقل جدا جميل

شكرا
__________________
الباب الاسود !!
ناصر المعمري غير متواجد حالياً  
قديم 19-06-2008, 04:22 PM
  #3
سيف محمد الحبابي
عضو
 الصورة الرمزية سيف محمد الحبابي
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الدولة: مزال البحث جاري
المشاركات: 72
سيف محمد الحبابي is a name known to allسيف محمد الحبابي is a name known to allسيف محمد الحبابي is a name known to allسيف محمد الحبابي is a name known to allسيف محمد الحبابي is a name known to allسيف محمد الحبابي is a name known to all
افتراضي رد : سعيد بن جبيـر ... يقتـل الحجـاج ... !

بيض الله وجهك يابو فارس على هالنقل المفيد وجزاك الله خير


تسلم اناملك على هالنقل


وفي انتظار جديد ابداعاتك فلا تبخل علينا به



تحياتي وتمنياتي لك دوماً بالتوفيق والسداد
__________________
يا وجودي وجد من في زمانه تردا حظه




seif20035@hotmail.com




أما التوقيع ما نحتك ما نوقع الا على شيكات << أي هين
سيف محمد الحبابي غير متواجد حالياً  
قديم 19-06-2008, 07:21 PM
  #4
شامانـ العاطفي
مـــراقــــب
 الصورة الرمزية شامانـ العاطفي
تاريخ التسجيل: Jul 2007
الدولة: مثلث برمـودة
المشاركات: 5,176
شامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : سعيد بن جبيـر ... يقتـل الحجـاج ... !

بيض الله وجهك يا حسين

قصة رايعة ..

ورحم الله سعيد بن جبير ..

وعفا الله عن الحجاج ..
شامانـ العاطفي غير متواجد حالياً  
قديم 19-06-2008, 09:18 PM
  #5
ابن خضير

.: مراقب قسم ســـابق :.

 الصورة الرمزية ابن خضير
تاريخ التسجيل: Mar 2007
الدولة: @الرياض @
المشاركات: 17,553
ابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond reputeابن خضير has a reputation beyond repute
افتراضي رد : سعيد بن جبيـر ... يقتـل الحجـاج ... !

رحم الله الشيخ/ سعيد ابن جبير



ولك تحيتي
__________________
ابن خضير غير متواجد حالياً  
قديم 19-06-2008, 10:17 PM
  #6
مرتاح البال
..:: قلم من ذهب ::..
 الصورة الرمزية مرتاح البال
تاريخ التسجيل: Aug 2005
الدولة: الخبر+ سراة عبيده
المشاركات: 4,240
مرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond reputeمرتاح البال has a reputation beyond repute
افتراضي رد : سعيد بن جبيـر ... يقتـل الحجـاج ... !

فعلا --لن يفلح الظالم --وسوف يحيط به ظلمه ولو بعد حين

يعطيك العافيه

تحياتي
__________________
أبشرب من دلتك لو كلها سم .. ما أهز فنجانك و لا أقول كافي

دامها من يمناك و تقول لي سم.0. بسم الله أشرب كل سمك عوافي
مرتاح البال غير متواجد حالياً  
قديم 19-06-2008, 10:31 PM
  #7
فواز أبوخالد
عضو متميز
تاريخ التسجيل: May 2007
الدولة: الرياض
المشاركات: 956
فواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond repute
افتراضي رد : سعيد بن جبيـر ... يقتـل الحجـاج ... !

مقالة ........ ليس عليها دليل .... بل هي تخالف العقل والمنطق .. وقد وجدت دراسة موثقة عن

الحجاج بن يوسف رحمة الله تعالى .. أتمنى أن تجدوا فيها الحقيقة :


الحجاج.. الوجه المشرق

(في ذكرى وفاته: 21 من رمضان 95 هـ)

أحمد تمام
.......................

احتل الحجاج بن يوسف الثقفي مكانة متميزة بين أعلام الإسلام، ويندر أن تقرأ كتابًا في التاريخ أو الأدب ليس فيه ذكر للحجاج الذي خرج من سواد الناس إلى الصدارة بين الرجال وصانعي التاريخ بملكاته الفردية ومواهبه الفذة في القيادة والإدارة.

وعلى قدر شهرة الحجاج كانت شهرة ما نُسب إليه من مظالم؛ حتى عده كثير من المؤرخين صورة مجسمة للظلم، ومثالا بالغا للطغيان، وأصبح ذكر اسمه يستدعي في الحال معاني الظلم والاستبداد، وضاعت أعمال الحجاج الجليلة بين ركام الروايات التي تروي مفاسده وتعطشه للدماء، وإسرافه في انتهاكها، وأضافت بعض الأدبيات التاريخية إلى حياته ما لم يحدث حتى صار شخصية أسطورية بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع، وقليل من المؤرخين من أنصف الحجاج، ورد له ما يستحق من تقدير.

وإذا كان الجانب المظلم قد طغى على صورة الحجاج، فإننا سنحاول إبراز الجانب الآخر المشرق في حياته، والمؤثر في تاريخ المسلمين حتى تستبين شخصية الحجاج بحلوها ومرها وخيرها وشرها.

المولد والنشأة

في الطائف كان مولد الحجاج بن يوسف الثقفي في سنة (41 هـ = 661م)، ونشأ بين أسرة كريمة من بيوت ثقيف، وكان أبوه رجلا تقيًّا على جانب من العلم والفضل، وقضى معظم حياته في الطائف، يعلم أبناءها القرآن الكريم دون أن يتخذ ذلك حرفة أو يأخذ عليه أجرا.

حفظ الحجاج القرآن على يد أبيه ثم تردد على حلقات أئمة العلم من الصحابة والتابعين، مثل: عبد الله بن عباس، وأنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وغيرهم، ثم اشتغل وهو في بداية حياته بتعليم الصبيان، شأنه في ذلك شأن أبيه.

وكان لنشأة الحجاج في الطائف أثر بالغ في فصاحته؛ حيث كان على اتصال بقبيلة هذيل أفصح العرب، فشب خطيبا، حتى قال عنه أبو عمرو بن العلاء: "ما رأيت أفصح من الحسن البصري، ومن الحجاج"، وتشهد خطبه بمقدرة فائقة في البلاغة والبيان.

الحجاج وابن الزبير

لفت الحجاج أنظار الخليفة عبد الملك بن مروان، ورأى فيه شدة وحزما وقدرة وكفاءة، وكان في حاجة إليه؛ حتى ينهي الصراع الدائر بينه وبين عبد الله بن الزبير الذي كان قد أعلن نفسه خليفة سنة (64هـ = 683م) بعد وفاة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، ودان له بالولاء معظم أنحاء العالم الإسلامي، ولم يبق سوى الأردن التي ظلت على ولائها للأمويين، وبايعت مروان بن الحكم بالخلافة، فنجح في استعادة مصر من قبضة ابن الزبير، ثم توفي تاركا لابنه عبد الملك استكمال المهمة، فانتزع العراق، ولم يبق في يد عبد الله بن الزبير سوى الحجاز؛ فجهز عبد الملك حملة بقيادة الحجاج؛ للقضاء على دولته تماما.

حاصر الحجاج مكة المشرفة، وضيّق الخناق على ابن الزبير المحتمي بالبيت، وكان أصحابه قد تفرقوا عنه وخذلوه، ولم يبق سوى قلة صابرة، لم تغنِ عنه شيئا، ولم تستطع الدفاع عن المدينة المقدسة التي يضربها الحجاج بالمنجنيق دون مراعاة لحرمتها وقداستها؛ حتى تهدمت بعض أجزاء من الكعبة، وانتهى القتال باستشهاد ابن الزبير والقضاء على دولته، وعودة الوحدة للأمة الإسلامية التي أصبحت في ذلك العام (73 هـ = 693م) تدين بالطاعة لخليفة واحد، وهو عبد الملك بن مروان.

وكان من أثر هذا الظفر أن أسند الخليفة إلى الحجاج ولاية الحجاز مكافأة له على نجاحه، وكانت تضم مكة والمدينة والطائف، ثم أضاف إليه اليمن واليمامة فكان عند حسن ظن الخليفة وأظهر حزما وعزما في إدارته؛ حتى تحسنت أحوال الحجاز، فأعاد بناء الكعبة، وبنى مسجد ابن سلمة بالمدينة المنورة، وحفر الآبار، وشيد السدود.

الحجاج في العراق

بعد أن أمضى الحجاج زهاء عامين واليًا على الحجاز نقله الخليفة واليا على العراق بعد وفاة أخيه بشر بن مروان، وكانت الأمور في العراق بالغة الفوضى والاضطراب، تحتاج إلى من يعيد الأمن والاستقرار، ويسوس الناس على الجادة بعد أن تقاعسوا عن الخروج للجهاد وركنوا إلى الدعة والسكون، واشتدت معارضتهم للدولة، وازداد خطر الخوارج، وقويت شكوتهم بعد أن عجز الولاة عن كبح جماحهم.

ولبى الحجاج أمر الخليفة وأسرع في سنة (75هـ = 694م) إلى الكوفة، وفي أول لقاء معهم خطب في المسجد خطبة عاصفة أنذر فيها وتوعد المخالفين والخارجين على سلطان الخليفة والمتكاسلين عن الخروج لقتال الخوارج الأزارقة، وخطبة الحجاج هذه مشهورة متداولة في كتب التاريخ، ومما جاء فيها: "… يا أهل الكوفة إني لأرى أرؤسا قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها، وإن أمير المؤمنين –أطال الله بقاءه- نثر كِنانته (جعبة السهام) بين يديه، فعجم عيدانها (اختبرها)، فوجدني أمرّها عودا، وأصلبها مكْسِرًا فرماكم بي؛ لأنكم طالما أوضعتم في الفتنة، واضطجعتم في مراقد الضلالة، وإن أمير المؤمنين أمرني بإعطائكم أعطياتكم، وأن أوجهكم لمحاربة عدوكم مع المهلّب بن أبي صفرة، وإني أقسم بالله لا أجد رجلا تخلّف بعد أخذ عطائه ثلاثة أيام إلا ضربت عنقه".

وأتبع الحجاج القول بالفعل ونفذ وعيده بقتل واحد ممن تقاعسوا عن الخروج للقتال، فلما رأى الناس ذلك تسارعوا نحو قائدهم المهلب لمحاربة الخوارج الأزارقة، ولما اطمأن الحجاج إلى استقرار الأوضاع في الكوفة، ذهب إلى البصرة تسبقه شهرته في الحزم، وأخذ الناس بالشدة والصرامة وخطب فيهم خطبة منذرة زلزلت قلوبهم، وحذرهم من التخلف عن الخروج مع المهلب قائلا لهم: "إني أنذر ثم لا أنظر، وأحذر ثم لا أعذر، وأتوعد ثم لا أعفو…".

ولم يكتف الحجاج بحشد الجيوش مع المهلب بل خرج في أهل البصرة والكوفة إلى "رشتقباذ" ليشد من أزر قائده المهلب ويساعده إن احتاج الأمر إلى مساعدة، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان؛ إذ حدثت حركة تمرد في صفوف الجيش، وتزعم الثورة رجل يدعى "ابن الجارود" بعد أن أعلن الحجاج عزمه على إنقاص المحاربين من أهل العراق 100 درهم، ولكن الحجاج تمكن من إخماد الفتنة والقضاء على ابن الجارود وأصحابه.

وما كاد الحجاج يقضي على فتنة الخوارج حتى شبت ثورة عارمة دامت ثلاث سنوات (81-83 هـ = 700-702م) زعزعت استقرار الدولة، وكادت تعصف بها، وكان يقودها "عبد الرحمن بن الأشعث" أحد رجالات الحجاج الذي أرسله على رأس حملة جرارة لإخضاع الأجزاء الشرقية من الدولة، وبخاصة سجستان لمحاربة ملكها "زنبيل".

وبعد أن حقق ابن الأشعث عددا من الانتصارات غرّه ذلك، وأعلن العصيان، وخلع طاعة الخليفة، وكان في نفسه عجب وخيلاء واعتداد كريه، وبدلا من أن يكمل المهمة المنوط بها عاد ثائرا على الدولة الأموية مدفوعا بطموحه الشخصي وتطلعه إلى الرئاسة والسلطان.

ووجد في أهل العراق ميلا إلى الثورة والتمرد على الحجاج، فتلاقت الرغبتان في شخصه، وآزره عدد من كبار التابعين انغروا بدعوته، مستحلّين قتال الحجاج بسبب ما نُسب إليه من أعمال وأفعال، وحالف النصر ابن الأشعث في جولاته الأولى مع الحجاج، واضطرب أمر العراق وسقطت البصرة في أيدي الثوار، غير أن الحجاج نجح في أن يسترد أنفاسه، وجاء المدد من دمشق وواصل قتاله ضد ابن الأشعث، ودارت معارك طاحنة حسمها الحجاج لصالحه، وتمكن من سحق عدوه في معركة دير الجماجم سنة (83 هـ = 702م)، والقضاء على فتنته.

الفتوحات الإسلامية


فتوحات قتيبة بن مسلم

تطلع الحجاج بعد أن قطع دابر الفتنة، وأحل الأمن والسلام إلى استئناف حركة الفتوحات الإسلامية التي توقفت بسبب الفتن والثورات التي غلت يد الدولة، وكان يأمل في أن يقوم الجيش الذي بعثه تحت قيادة ابن الأشعث بهذه المهمة، وكان جيشا عظيما أنفق في إعداده وتجهيزه أموالا طائلة حتى أُطلق عليه جيش الطواويس، لكنه نكص على عقبيه وأعلن الثورة، واحتاج الحجاج إلى سنوات ثلاثة حتى أخمد هذه الفتنة العمياء.

ثم عاود الحجاج سياسة الفتح، وأرسل الجيوش المتتابعة، واختار لها القادة الأكفاء، مثل قتيبة بن مسلم الباهلي، الذي ولاه الحجاج خراسان سنة (85هـ = 704م)، وعهد إليه بمواصلة الفتح وحركة الجهاد؛ فأبلى بلاء حسنا، ونجح في فتح العديد من النواحي والممالك والمدن الحصينة، مثل: بلخ، وبيكند، وبخارى، وشومان، وكش، والطالقان، وخوارزم، وكاشان، وفرغانه، والشاس، وكاشغر الواقعة على حدود الصين المتاخمة لإقليم ما وراء النهر وانتشر الإسلام في هذه المناطق وأصبح كثير من مدنها مراكز هامة للحضارة الإسلامية مثل بخارى وسمرقند.

وبعث الحجاج بابن عمه محمد بن القاسم الثقفي لفتح بلاد السند، وكان شابا صغير السن لا يتجاوز العشرين من عمره، ولكنه كان قائدا عظيما موفور القدرة، نجح خلال فترة قصيرة لا تزيد عن خمس سنوات (89-95هـ = 707-713م) في أن يفتح مدن وادي السند، وكتب إلى الحجاج يستأذنه في فتح قنوج أعظم إمارات الهند التي كانت تمتد بين السند والبنغال فأجابه إلى طلبه وشجعه على المضي، وكتب إليه أن "سر فأنت أمير ما افتتحته"، وكتب إلى قتيبة بن مسلم عامله على خراسان يقول له: "أيكما سبق إلى الصين فهو عامل عليها".

وكان الحجاج يتابع سير حملات قادته يوفر لها ما تحتاجه من مؤن وإمدادات، ولم يبخل على قادتها بالنصح والإرشاد؛ حتى حققت هذه النتائج العظيمة ووصلت رايات الإسلام إلى حدود الصين والهند.

إصلاحات الحجاج

وفي الفترة التي قضاها الحجاج في ولايته على العراق قام بجهود إصلاحية عظيمة، ولم تشغله الفترة الأولى من ولايته عن القيام بها، وشملت هذه الإصلاحات النواحي الاجتماعية والصحية والإدارية وغيرها؛ فأمر بعدم النوح على الموتى في البيوت، وبقتل الكلاب الضالة، ومنع التبول أو التغوط في الأماكن العامة، ومنع بيع الخمور، وأمر بإهراق ما يوجد منها، وعندما قدم إلى العراق لم يكن لأنهاره جسور فأمر ببنائها، وأنشأ عدة صهاريج بالقرب من البصرة لتخزين مياه الأمطار وتجميعها لتوفير مياه الشرب لأهل المواسم والقوافل، وكان يأمر بحفر الآبار في المناطق المقطوعة لتوفير مياه الشرب للمسافرين.

ومن أعماله الكبيرة بناء مدينة واسط بين الكوفة والبصرة، واختار لها مكانا مناسبا، وشرع في بنائها سنة (83هـ = 702م)، واستغرق بناؤها ثلاث سنوات، واتخذها مقرا لحكمه.

وكان الحجاج يدقق في اختيار ولاته وعماله، ويختارهم من ذوي القدرة والكفاءة، ويراقب أعمالهم، ويمنع تجاوزاتهم على الناس، وقد أسفرت سياسته الحازمة عن إقرار الأمن الداخلي والضرب على أيدي اللصوص وقطاع الطرق.

ويذكر التاريخ للحجاج أنه ساعد في تعريب الدواوين، وفي الإصلاح النقدي للعملة، وضبط معيارها، وإصلاح حال الزراعة في العراق بحفر الأنهار والقنوات، وإحياء الأرض الزراعية، واهتم بالفلاحين، وأقرضهم، ووفر لهم الحيوانات التي تقوم بمهمة الحرث؛ وذلك ليعينهم على الاستمرار في الزراعة.

نقط المصحف

ومن أجلِّ الأعمال التي تنسب إلى الحجاج اهتمامه بنقط حروف المصحف وإعجامه بوضع علامات الإعراب على كلماته، وذلك بعد أن انتشر التصحيف؛ فقام "نصر بن عاصم" بهذه المهمة العظيمة، ونُسب إليه تجزئة القرآن، ووضع إشارات تدل على نصف القرآن وثلثه وربعه وخمسه، ورغّب في أن يعتمد الناس على قراءة واحدة، وأخذ الناس بقراءة عثمان بن عفان، وترك غيرها من القراءات، وكتب مصاحف عديدة موحدة وبعث بها إلى الأمصار.

الحجاج في التاريخ

اختلف المؤرخون القدماء والمحدثون في شخصية الحجاج بن يوسف بين مدح وذم، وتأييد لسياسته ومعارضة لها، ولكن الحكم عليه دون دراسة عصره المشحون بالفتن والقلاقل ولجوء خصوم الدولة إلى السيف في التعبير عن معارضتهم لسياسته أمر محفوف بالمزالق، ويؤدي إلى نتيجة غير موضوعية بعيدة عن الأمانة والنزاهة.

ولا يختلف أحد في أنه اتبع أسلوبا حازما مبالغا فيه، وأسرف في قتل الخارجين على الدولة، وهو الأمر الذي أدانه عليه أكثر المؤرخين، ولكن هذه السياسة هي التي أدت إلى استقرار الأمن في مناطق الفتن والقلاقل التي عجز الولاة من قبله عن التعامل معها.

ويقف ابن كثير في مقدمة المؤرخين القدماء الذين حاولوا إنصاف الحجاج؛ فيقول: "إن أعظم ما نُقِم على الحجاج وصح من أفعاله سفك الدماء، وكفى به عقوبة عند الله، وقد كان حريصا على الجهاد وفتح البلاد، وكانت فيه سماحة إعطاء المال لأهل القرآن؛ فكان يعطي على القرآن كثيرا، ولما مات لم يترك فيما قيل إلا 300 درهم".

وقد وضعت دراسات تاريخية حديثه عن الحجاج، وبعضها كان أطروحات علمية حاولت إنصاف الحجاج وتقديم صورته الحقيقية التي طمس معالمها وملامحها ركام الروايات التاريخية الكثيرة.. وتوفي الحجاج بمدينة واسط في (21 من رمضان 95هـ = 9 من يونيو 714م).

من مصادر الدراسة:

الطبري محمد بن جرير: تاريخ الرسل والملوك – تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم – دار المعارف- القاهرة- 1971م.

ابن خلكان: وفيات الأعيان- تحقيق إحسان عباس – دار صادر – بيروت – 1979م.

إحسان صدقي العمد: الحجاج بن يوسف الثقفي– دار الثقافة- بيروت- 1973م.

عبد الواحد ذنون طه: العراق في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي– منشورات مكتبة باسل – الموصل – العراق- (1405 هـ = 1985م).

علي حسني الخربوطلي: تاريخ العراق في ظل الحكم الأموي – دار المعارف- القاهرة- 1959م.

من موقع : إسلام أون لاين .

..
__________________
__________________
...........

تم شطب رابط الموقع (ادارة الموقع)

............
فواز أبوخالد غير متواجد حالياً  
قديم 19-06-2008, 10:35 PM
  #8
فواز أبوخالد
عضو متميز
تاريخ التسجيل: May 2007
الدولة: الرياض
المشاركات: 956
فواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond reputeفواز أبوخالد has a reputation beyond repute
افتراضي رد : سعيد بن جبيـر ... يقتـل الحجـاج ... !

سنة أربع وتسعين هجرية :

مقتل سعيد بن جبير رحمه الله

قال ابن جرير‏:‏ وفي هذه السنة قتل الحجاج بن يوسف سعيد بن جبير، وكان سبب ذلك أن الحجاج كان قد جعله على نفقات الجند حين بعثه مع ابن الأشعث إلى قتال رتبيل ملك الترك، فلما خلعه ابن الأشعث خلعه معه سعيد بن جبير، فلما ظفر الحجاج بابن الأشعث وأصحابه هرب سعيد بن جبير إلى أصبهان، فكتب الحجاج إلى نائبها أن يبعثه إليه، فلما سمع بذلك سعيد هرب منها، ‏(‏ج/ص‏:‏ 9/ 114‏)‏ ثم كان يعتمر في كل سنة ويحج، ثم إنه لجأ إلى مكة فأقام بها إلى أن وليها خالد بن عبد الله القسري، فأشار من أشار على سعيد بالهرب منها، فقال سعيد‏:‏ والله لقد استحييت من الله مما أفر ولا مفر من قدره‏؟‏ وتولى على المدينة عثمان بن حيان بدل عمر بن عبد العزيز، فجعل يبعث من بالمدينة من أصحاب ابن الأشعث من العراق إلى الحجاج في القيود، فتعلم منه خالد بن الوليد القسري، فعين من عنده من مكة سعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح، ومجاهد بن جبر وعمرو بن دينار وطلق ابن حبيب، ويقال إن الحجاج أرسل إلى الوليد يخبره أن بمكة أقواماً من أهل الشقاق، فبعث خالد بهؤلاء إليه ثم عفا عن عطاء وعمرو بن دينار لأنهما من أهل مكة وبعث بأولئك الثلاثة، فأما طلق فمات في الطريق قبل أن يصل، وأما مجاهد فحبس فما زال في السجن حتى مات الحجاج، وأما سعيد ابن جبير فلما أوقف بين يدي الحجاج قال له‏:‏ يا سعيد ألم أشركك في أمانتي‏؟‏ ألم أستعملك‏؟‏ ألم أفعل‏؟‏ ألم أفعل‏؟‏ كل ذلك يقول‏:‏ نعم حتى ظن من عنده أنه سيخلي سبيله حتى قال له‏:‏ فما حملك على الخروج علي وخلعت بيعة أمير المؤمنين، فقال سعيد‏:‏ إن ابن الأشعث أخذ مني البيعة على ذلك وعزم علي، فغضب عند ذلك الحجاج غضباً شديداً، وانتفخ حتى سقط طرف ردائه عن منكبه، وقال له ويحك ألم أقدم مكة فقتلت ابن الزبير وأخذت بيعة أهلها وأخذت بيعتك لأمير المؤمنين عبد الملك‏؟‏ قال‏:‏ بلى، قال‏:‏ ثم قدمت الكوفة والياً على العراق فجددت لأمير المؤمنين البيعة فأخذت بيعتك له ثانية، قال‏:‏ بلى ‏!‏ قال فتنكث بيعتين لأمير المؤمنين وتفي بواحدة للحائك ابن الحائك‏؟‏ يا حرسي اضرب عنقه‏.‏ قال‏:‏ فضربت عنقه فبدر رأسه عليه لا طئة صغيرة بيضاء، وقد ذكر الواقدي نحو هذا، وقال له‏:‏ أما أعطيتك مائة ألف‏؟‏ أما فعلت أما فعلت‏.‏

قال ابن جرير‏:‏ فحدثت عن أبي غسان مالك بن إسماعيل، قال‏:‏ سمعت خلف بن خليفة، يذكر عن رجل قال لما قتل الحجاج سعيد بن جبير فندر رأسه هلل ثلاثاً مرة يفصح بها، وفي الثنتين يقول‏:‏ مثل ذلك لا يفصح بها‏.‏

وذكر أبو بكر الباهلي قال‏:‏ سمعت أنس بن أبي شيخ يقول‏:‏ لما أتي الحجاج بسعيد بن جبير قال‏:‏ لعن ابن النصرانية - يعني خالد القسري وكان هو الذي أرسل به من مكة - أما كنت أعرف مكانه، بلى والله والبيت الذي هو فيه بمكة، ثم أقبل عليه فقال‏:‏ يا سعيد ما أخرجك علي‏؟‏ فقال‏:‏ أصلح الله الأمير أنا امرؤ من المسلمين يخطئ مرة ويصيب أخرى، فطابت نفس الحجاج وانطلق وجهه، ورجا الحجاج أن يتخلص من أمره ثم عاوده في شيء، فقال سعيد‏:‏ إنما كانت بيعة في عنقي، فغضب عند ذلك الحجاج فكان ما كان من قتله‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 9/115‏)‏

وذكر عتاب بن بشر، عن سالم الأفطس، قال‏:‏ أتي الحجاج بسعيد بن جبير وهو يريد الركوب وقد وضع إحدى رجليه في الغرز، فقال‏:‏ والله لا أركب حتى تتبوأ مقعدك من النار، اضربوا عنقه، فضربت عنقه‏.‏ قال‏:‏ والتبس الحجاج في عقله مكانه فجعل يقول‏:‏ قيودنا قيودنا فظنوا أنه يريد القيود التي على سعيد فقطعوا رجليه من أنصاف ساقيه وأخذوا القيود‏.‏

وقال محمد بن أبي حاتم، ثنا عبد الملك بن عبد الله، عن هلال بن خباب، قال‏:‏ جيء بسعيد بن جبير إلى الحجاج فقال‏:‏ كتبت إلى مصعب بن الزبير‏؟‏ فقال‏:‏ بلى كتبت إلى مصعب، قال‏:‏ لا والله لأقتلنك، قال‏:‏ إني إذاً لسعيد كما سمتني أمي، قال‏:‏ فقتله فلم يلبث الحجاج بعده إلا أربعين يوماً، وكان إذا نام يراه في المنام يأخذ بمجامع ثوبه ويقول‏:‏ يا عدو الله فيم قتلتني‏؟‏ فيقول الحجاج‏:‏ مالي ولسعيد بن جبير، مالي ولسعيد بن جبير‏؟‏

قال ابن خلكان‏:‏ كان سعيد بن جبير بن هشام الأسدي مولى بني والبة كوفيا أحد الأعلام من التابعين، وكان أسود اللون، وكان لا يكتب على الفتيا فلما عمي ابن عباس كتب، فغضب ابن عباس من ذلك وذكر مقتله كنحو ما تقدم، وذكر أنه كان في شعبان، وأن الحجاج مات بعده في رمضان، وقيل قبل بستة أشهر، وذكر عن الإمام أحمد أنه قال‏:‏ قتل سعيد بن جبير وما على وجه الأرض أحد إلا وهو محتاج - أو قال مفتقر - إلى علمه ويقال‏:‏ إن الحجاج لم يسلط بعده على أحد، وسيأتي في ترجمة الحجاج أيضاً شيء من هذا، قال ابن جرير‏:‏ وكان يقال لهذه السنة سنة الفقهاء لأنه مات فيها عامة فقهاء المدينة، مات في أولها علي بن الحسين بن زين العابدين، ثم عروة بن الزبير، ثم سعيد بن المسيب وأبو بكر عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وسعيد بن جبير من أهل مكة .

... من كتاب البداية والنهاية .
__________________
...........

تم شطب رابط الموقع (ادارة الموقع)

............
فواز أبوخالد غير متواجد حالياً  
قديم 19-06-2008, 11:53 PM
  #9
شامانـ العاطفي
مـــراقــــب
 الصورة الرمزية شامانـ العاطفي
تاريخ التسجيل: Jul 2007
الدولة: مثلث برمـودة
المشاركات: 5,176
شامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond reputeشامانـ العاطفي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : سعيد بن جبيـر ... يقتـل الحجـاج ... !

بيض الله وجهك يابو خالد ..
شامانـ العاطفي غير متواجد حالياً  
قديم 19-06-2008, 11:53 PM
  #10
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : سعيد بن جبيـر ... يقتـل الحجـاج ... !

جزاك اله خيراً أخي الفاضل على القصة
واستدراكاً لأخونا الفاضل فواز أبو خالد الروايات لم صدقنا رواية الطبري ولم نصدق رواية ابن كثير مع العلم أن ابن كثير عده العلماء من المحديثن هذا أولاً
ثانياً ليس كرها للحجاج - رحمه الله - بل أن له الفضل على فتح بلاد المشرق ولم يكن أحد في زمنه أحفظ منه لكتاب الله ، ولكن له قصص مع العلماء الاجلاء ولم يردعه إلا عبدالملك بن مروان أمير المؤمنين آنذاك
حتى قال الإمام أحمد : قتل الحجاج سعيد بن جبير وما على وجه الأرض أحد إلا وهو مفتقر إلى علمه .
قال أبو القاسم الطبري قتل سعيد بن جبير سنة خمس وتسعين للهجرة وهو ابن 49 سنة ، قتله الحجاج صبرا
وقد قال الامام الذهبي في ترجمة سعيد فإن الحجاج الذي عُرف باسترخاصه لدماء مخالفيه لم يقتل إلا نفسا بعد سعيد رحمه الله ، وكان آخر إيامه يبكى في الليل ويقول " مالي ولسعيد بن جبير، مالي ولسعيد بن جبير "
فلا خلاف في القصة إن ذكرت بالتفصيل أو بالاجمال فلإهانة أتت لعالم رباني من قبل الحجاج - رحمهم الله حميعا - ولا نريد أن ندخل في تفاصيل جرت وأحداثها وقعت وانتهت
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:16 AM

سناب المشاهير