اخر اخبار مباريات دور الثمانية كاس العالم 2010


عالم الرياضه يهتم بجميع المواضيع والأخبار الرياضيه،الدوري السعودي ، دوري المحترفين ، كأس العالم ، sport

إضافة رد
قديم 04-07-2010, 04:01 PM
  #1
الـهـامـور
عضو نشيط
 الصورة الرمزية الـهـامـور
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: KSA
المشاركات: 278
الـهـامـور is a glorious beacon of lightالـهـامـور is a glorious beacon of lightالـهـامـور is a glorious beacon of lightالـهـامـور is a glorious beacon of lightالـهـامـور is a glorious beacon of lightالـهـامـور is a glorious beacon of light
News اخر اخبار مباريات دور الثمانية كاس العالم 2010

أخطاء الدفاع والحارس أطاحت بالسامبا البرازيلية وصعدت بالطاحونة الهولندية للمربع الذهبي




لقن المنتخب الهولندي لكرة القدم نظيره البرازيلي درسا قاسيا وأطاح به من بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعدما تغلب عليه 2/1 اليوم الجمعة على استاد "نيلسون مانديلا باي" في مدينة بورت إليزابيث في أولى مباريات دور الثمانية للبطولة.

وأصبح المنتخب الهولندي أول المتأهلين للمربع الذهبي في البطولة والذي يلتقي فيه مع الفريق الفائز من المواجهة بين منتخبي أوروجواي وغانا والتي تقام في وقت لاحق اليوم.

ويدين المنتخب الهولندي بفضل كبير في هذا الفوز إلى المدافع البرازيلي فيليبي ميلو الذي سجل هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه وتعرض للطرد في الوقت الذي بحث فيه فريقه عن هدف التعادل.

وكان المنتخب البرازيلي هو البادئ بالتسجيل عن طريق هدف روبينيو في الدقيقة العاشرة من المباراة.

ولكن المنتخب الهولندي نجح في تحويل تأخره في الشوط الأول إلى فوز ثمين في الشوط الثاني حيث تعادل في الدقيقة 53 بهدف أحرزه ميلو عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ثم سجل ويسلي شنايدر هدف الفوز لهولندا في الدقيقة 68 بضربة رأس رائعة صعد بها مع الفريق إلى الدور قبل النهائي.

وشهدت الدقيقة 73 طرد اللاعب البرازيلي فيليبي ميلو للخشونة المتعمدة مع آريين روبن ليضاعف بذلك من صعوبة المهمة على فريقه.




وخرج المنتخب البرازيلي بذلك من دور الثمانية للبطولة للمونديال الثاني على التوالي وتبدد حلمه في إحراز اللقب العالمي السادس قبل مونديال 2014 الذي تستضيفه البرازيل.

وكانت مباراة اليوم هي الظهور الخامس على التوالي للمنتخب البرازيلي في دور الثمانية ببطولات كأس العالم بينما كانت المرة الأولى التي يخوض فيها المنتخب الهولندي دور الثمانية منذ مونديال 1998 كما أصبحت المرة الأولى التي يصل فيها للمربع الذهبي منذ 1998 .

وعدل المنتخب الهولندي بهذا الفوز كفة مواجهاته مع المنتخب البرازيلي حيث أصبح الفوز في مباراة اليوم هو الثالث له في عشر مواجهات مع السامبا البرازيلية بينما حقق المنتخب البرازيلي الفوز في ثلاث مباريات أيضا وتعادل الفريقان في أربع مواجهات.

وكان من بين هذه المواجهات ثلاث مباريات سابقة في بطولات كأس العالم حيث انتهت مباراة الفريقين في الدور الثاني بمونديال 1974 بفوز الطاحونة الهولندية 2/صفر عندما اشتهر الفريق بأسلوب "الكرة الشاملة" بقيادة نجمه الأسطورة يوهان كرويف.




ولكن المنتخب البرازيلي حقق الفوز في المواجهتين الأخريين وفاز 3/2 في دور الثمانية لمونديال 1994 بالولايات المتحدة ثم بضربات الترجيح في الدور قبل النهائي لمونديال 1998 بفرنسا بعد تعادلهما 1/1 علما بأن المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي حاليا كان قائدا للفريق في البطولتين.

كما كان لاعبا في صفوف الفريق البرازيلي في مباراة ودية فاز فيها على هولندا 1/صفر في أوائل التسعينيات من القرن الماضي بينما كانت الهزيمة اليوم هي الأولى لدونجا أمام المنتخب الهولندي.

كالمتوقع ، سيطر الحذر الدفاعي على الدقائق الأولى من المباراة فلم يشكل أي من الفريقين خطورة حقيقية على المرميين.

ولكن سرعان ما كشر المنتخب البرازيلي عن أنيابه فجاءت المحاولة الخطيرة الأولى في الدجقيقة الثامنة من اللقاء وأسفرت عن هدف سجله روبينيو وألغاه الحكم الياباين يوتشي نيشيمورا ، الذي أدار اللقاء ، بعدما رفع مساعده الراية مشيرا إلى وجود تسلل على اللاعب داني ألفيش الذي مرر الكرة لروبينيو.

ولكن روبينيو لم يهدأ وواصل محاولاته للبحث عن هدف التقدم ونجح في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة العاشرة اثر تمريرة طولية زاحفة من زميله فيليبي ميلو انفرد على اثرها روبينيو بالحارس الهولندي مارتن ستيكلنبرج دون مضايقة من الدفاع ليسددها من تحت الحارس الذي خرج لملاقاته لتتهادى الكرة إلى داخل الشباك.

وأثار الهدف حفيظة الهولنديين فحاول المهاجم ديرك كاوت الرد في الدقيقة 11 بتسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء ولكن حارس المرمى البرازيلي جوليو سيزار أبعدها ببراعة إلى ضربة ركنية لعبها ويسلي شنايدر وأبعدها سيزار مجددا بقبضة يده.

وشهدت الدقائق القليلة التالية بعض المحاولات الفاشلة من المنتخب الهولندي في ظل تراجع المنتخب البرازيلي نسبيا للدفاع من أجل الحفاظ على النتيجة حيث حرص لاعبوه على التصديى لمحاولات المنتخب الهولندي من وسط الملعب فغابت الخطورة الحقيقية أمام المرمى البرازيلي.

ونال الهولندي جون هيتينجا إنذارا في الدقيقة 14 للخشونة مع روبينيو في إحدى الهجمات المرتدة لراقصي السامبا. وسدد داني ألفيش الضربة الحرة قوية من مسافة بعيدة ولكن الكرة مرت خارج القائم. ورد عليها روبن فان بيرسي بتسديدة قوية من ضربة حرة في الدقيقة 17 ولكن الكرة ذهبت عاليا.

حرص لاعبو البرازيل على تهدئة اللعب في الدقائق التالية وامتصاص حماس الهولنديين قبل التحول مججدا للضغط على الدفاع الهولندي بحلول النصف الثاني من الشوط الأول.

وشهدت الدقيقة 25 هجمة خطيرة للمنتخب البرازيلي تغاضى خلالها الحكم عن احتساب ضربة جزاء لكاكا الذي تعرض للإعاقة داخل منطقة الجزاء واكتفى باحتساب ضربة ركنية وانتهت الهجمة بتمريرة عرضية متقنة قابلها المدافع البرازيلي المتقدم جوان بتسديدة مباشرة وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى ولكن الكرة ذهبت فوق مقص المرمى على يسار الحارس الهولندي.

حاول المنتخب الهولندي الرد في الدقائق التالية من خلال بعض الهجمات المرتدة السريعة والتمريرات الطولية إلى آريين روبن وروبن فان بيرسي ودير كاوت وويسلي شنايدر ولكنها لم تسفر عن شيء في ظل بسالة الدفاع البرازيلي.

وكاد البرازيلي كاكا يسجل هدف الاطمئنان لفريقه بعدما تلقى الكرة على حدود منطقة الجزاء في الدقيق 31 وسددها بمهارة فائقة في الزاوية البعيدة على يسار حارس المرمى مارتن ستيكلنبرج ولكن الأخير تألق وتصدى لها ببراعة فائقة ليخرجها إلى ضربة ركنية.

وأتبعها داني ألفيش بتسديدة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 32 أمسكها الحارس الهولندي.

ونال اللاعب البرازيلي ميشيل باستوس إنذارا في الدقيقة 37 للخشونة مع روبن وسط موجة من المحاولات الهولندية الهجومية غير الموفقة.

وبعد عدة محاولات من الفريقين لم تسفر عن شيء ، أنهى البرازيلي مايكون الشوط الأول بتسديدة صاروخية من خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة ولكنها كانت في الشباك من الخارج.

وبدأ الشوط الثاني بهجمات متبادلة من الفريقين وإن ظل المنتخب البرازيلي هو الأفضل والأكثر هجوما والأخطر على المرمى حيث احتسبت له ضربة ركنية في الدقيقة 48 قابلها المدافع جوان بضربة رأس ولكن الكرة ذهبت بعيدا عن المرمى.

ونجح المنتخب الهولندي في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 53 اثر كرة عالية لعبها ويسلي شنايدر من مسافة بعيدة في اتجاه المرمى البرازيلي بهدف تمريرها لزملائه وحاول فيليبي ميلو إبعادها ولكنه حولها عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في ظل الخروج الخاطئ للحارس جوليو سيزار.

وسيطر التوتر والارتباك على أداء راقصي السامبا في الدقائق التالية ولكن الهجوم الهولندي فشل في استغلال هذا رغم خطورة هجمات الفريق.

وسدد داني ألفيش كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 61 ولكنها مرت بجوار القائم على يمين الحارس الهولندي.

ودفع المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي بلاعبه جيلبرتو ميلو بدلا من ميشيل باستوس في الدقيقة 62 لتنشيط الأداء من ناحية والخوف من طرد باستوس من ناحية أخرى.

ونال الهولندي نيجل دي يونج إنذارا في الدقيقة 65 للخشونة.

وسدد كاكا كرة رائعة في الدقيقة التالية مرت بجوار القائم على يسار الحارس الهولندي.

وكثف المنتخب الهولندي ضغطه الهجومي في الدقيقتين التاليتين وأسفر الضغط عن هدف التقدم 2/1 للطاحونة الهولندية.

وجاء الهدف اثر ضربة ركنية لعبها روبن وهيأها ديرك كاوت بمؤخرة رأسه لتصل على رأس زميله ويسلي شنايدر الذي حولها برأسه إلى داخل الشباك على يمين الحارس.

ولم يتردد الحكم في إشهار البطاقة الحمراء في وجه البرازيلي فيليبي ميلو في الدقيقة 73 للخشونة المتعمدة مع روبن في ظل توتر واضح لأعصاب لاعبي البرازيل.

ودفع دونجا باللاعب نيلمار في الدقيقة 77 بدلا من لويس فابيانو لتنشيط هجوم الفريق بحثا عن هدف التعادل.

وكثف المنتخب البرازيلي من هجومه في الدقائق التالية ولكن الدفاع الهولندي وحارس مرمى الفريق كانوا بالمرصاد لجميع المحاولات البرازيلية والضربات الركنية العديدة التي حصل عليها الفريق البرازيلي بينما كانت الهجمات المرتدة لهولندا في غاية الخطورة ومن إحداها تصدى الحارس البرازيلي سيزار لهدف مؤكد اثر تسديدة من شنايدر في الدقيقة 84 .

واندفع المنتخب البرازيلي في الهجوم المكثف في الدقائق الأخيرة من المباراة ولكن دون جدوى في ظل استبسال مدافعي هولندا من ناحية وتوتر أعصاب البرازيليين من ناحية أخرى.

وفي المقابل تعددت انفرادات لاعبي هولندا بالحارس البرازيلي ولكن دون دقة في إنهاء الهجمات والاستفادة من هذه الانفرادات لينتهي اللقاء بفوز الطاحونة الهولندية 2/1 وخروج السامبا البرازيلية صفر اليدين للمونديال الثاني على التوالي.





المنتخب البرازيلي يودع المونديال بخيبة الأمل والخجل ****





وسط أجواء من خيبة الأمل والخزي ، يغادر المنتخب البرازيلي لكرة القدم جنوب أفريقيا اليوم السبت عائدا إلى بلاده بعد الخروج المبكر من بطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.

وخرج المنتخب البرازيلي من البطولة بالهزيمة 1/2 أمس الجمعة أمام نظيره الهولندي في دور الثمانية للبطولة رغم أن راقصي السامبا البرازيلية شاركوا في البطولة وهم ، كالمعتاد ، أقوى المرشحين للفوز باللقب.

وقال كارلوس دونجا ، المدير الفني للمنتخب البرازيلي ، إن "الجميع كانوا يعلمون منذ البداية أن عقدي يمتد لأربع سنوات" في إشارة إلى أنه سيترك الفريق بعد الخروج المبكر من البطولة علما بأن عقده مع الفريق ينتهي أيضا هذا العام.

وتعرض دونجا لانتقادات عديدة قبل هزيمة الأمس بسبب النظام "العملي الصارم" الذي يتبعه في الفريق وفي خطط مبارياته.

وتولى دونجا تدريب الفريق عام 2006 خلفا للمدرب الشهير كارلوس ألبرتو باريرا بعد الخروج من دور الثمانية أيضا في مونديال 2006 بألمانيا.

وقال دونجا :"إنني المدير الفني للمنتخب البرازيلي بلا أي شك.. أتحمل القدر الأكبر من المسئولية".

وبدأت مباراة الأمس بشكل رائع للمنتخب البرازيلي كما ترجم روبينيو تفوق الفريق في الشوط الأول إلى هدف مبكر سجله في الدقيقة العاشرة من اللقاء بعدما استغل تمريرة طولية رائعة من فيليبي ميلو وأودعها في شباك المنتخب الهولندي.

وألغى الحكم البرتغالي أوليجاريو بينكورينكا قبلها هدفا لروبينيو في الدقيقة الثامنة بداعي التسلل.

وكاد المنتخب البرازيلي أن يسجل أكثر من هدف آخر في أول نصف ساعة من المباراة حيث سيطر عليها تماما ولكن حارس المرمى الهولندي مارتن ستيكلنبرج تصدى لهذه المحاولات البرازيلية ، ومنها تسديدة رائعة أطلقها كاكا من حدود منطقة الجزاء في اتجاه الزاوية البعيدة.

ولكن المنتخب البرازيلي ، بما يضمه من نجوم بارزين في مختلف المراكز ، تراجع تدريجيا وسقط في الشوط الثاني أمام نظيره الهولندي بقيادة اللاعب ويسلي شنايدر الذي أصبح أكثر اللاعبين فعالية في البطولة الحالية حتى الآن.

وشهدت الدقيقة 53 هدف التعادل لهولندا إثر تمريرة عالية من شنايدر إلى داخل منطقة الجزاء لعبها البرازيلي فيليبي ميلو برأسه إلى داخل شباك فريقه عن طريق الخطأ مع الخروج الخاطئ لحارس المرمى جوليو سيزار.

ومنح الهدف ثقة كبيرة للمنتخب الهولندي فنجح الفريق في تسجيل هدف الفوز بضربة رأس من شنايدر نفسه ليكون الهدف الثالث له في البطولة.

وأصاب الهدف المنتخب البرازيلي بصدمة كبيرة. وبعدها بخمس دقائق طرد ميلو من المباراة بعدما "داس" متعمدا اللاعب الهولندي آريين روبن.

وكان طرد ميلو نقطة تحول في المباراة رغم أن ميلو حاول إلقاء اللوم في الهزيمة على الفرص العديدة التي أهدرها زملاؤه في الهجوم والأخطاء الدفاعية التي سمحت بهدف الفوز لهولندا.

ولكن النتيجة في النهائية كانت هزيمة المنتخب البرازيلي للمرة الأولى منذ 60 عاما في بطولات كأس العالم التي يخوضها خارج أوروبا وكانت آخر هزيمة سابقة له في أي مونديال خارج أوروبا هي هزيمته 1/2 أمام منتخب أوروجواي في المباراة النهائية لمونديال 1950 بالبرازيل.

وتأتي هذه الهزيمة بعد 42 مباراة حافظ فيها المنتخب البرازيلي على سجله خاليا من الهزائم في بطولات كأس العالم التي خاضها خارج أوروبا حيث كانت هزيمته أمام فرنسا في مونديال 1986 بالمكسيك عبر ضربات الترجيح.

ولكن الأكثر إزعاجا لم يكن النتيجة وإنما أسلوب الأداء البرازيلي أو بالأحرى غياب أسلوب الأداء البرازيلي المعروف بأسلوب "اللعب الجمالي".

وتعرض الأسلوب "العملي الصارم" الذي يتبعه دونجا لانتقادات عنيفة لأنه افتقد لأسلوب "الهجوم بأي تكلفة" والذي اشتهر به المنتخب البرازيلي.

وكان من الممكن ألا تستمر هذه الانتقادات إذا فاز المنتخب البرازيلي بلقب البطولة ولكنه سيعود إلى ريو دي جانيرو الآن صفر اليدين.

وحاول ميلو إيهام البعض بأن روبن كان المخطئ وتعمد إدعاء التعرض للإيذاء ولكن ما من شك في أن ميلو كان المخطئ والمذنب في حق فريقه.

وقال ميلو بعد المباراة :"واصل روبن اللعب. ولو تعمدت إيذائه لترك الملعب.. لدي القوة الكافية لكسر ساقه. أردت فقط الحصول على الكرة وبدء هجمة مرتدة".

ولدى سؤاله عما إذا كان روبن تعمد استفزاز لاعبي البرازيل ، قال المدرب بيرت فان مارفيك المدير الفني للمنتخب الهولندي إن "المنافس حاول استفزازنا أكثر مما حاولنا استفزازه.. أظهرنا التزاما هائلا. حافظنا على هدوئنا. انظروا للإعادة التلفزيونية. ستشعرون بالخجل تجاه الكرة البرازيلية".




الهولنديون يحتفلون بعد التخلص من "عقدة البرازيل"





لم تكد صافرة الحكم الياباني يوتشي نيشيمورا تنطلق ايذانا باسدال الستار على لقاء المنتخبين الهولندي والبرازيلي اليوم الجمعة في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا حتى انطلقت الاحتفالات في هولندا بعد فوز منتخبها على البرازيل 2/1 وتأهله للمربع الذهبي بالبطولة.

وبث موقع صحيفة "دي تلجراف" الهولندية على الانترنت موضوعا تحت عنوان"البرتقالي يعبر" وذلك في إطار برتقالي مضيء على الموقع. وأشارت الصحيفة إلى أن ما حدث كان "معجزة في بورت إليزابيث" بينما اندفع الآلاف في شوارع هولندا للاحتفال بالفوز الثمين.

وذكرت صحيفة "ألجمين داجبلاد" على موقعها بالانترنت "البرتقالي المثير ينطلق إلى الدور قبل النهائي عبر البرازيل" كما أشارت "البرتقالي يمكنه البدء في التفكير في لقب العالم".

وحصل المنتخب الهولندي "الطاحونة البرتقالية" علي لقب واحد من البطولات الكبيرة بفوزه بكأس الأمم الأوروبية (يورو 1988) ولكنه لم يحرز من قبل لقب كأس العالم رغم بلوغه المباراة النهائية في كل من مونديالي 1974 بألمانيا الغربية و1978 بالأرجنتين حيث خسر في كل منهما أمام أصحاب الأرض.

وذكرت "دي تلجراف" أن "الفريق تغلب أخيرا على عقدته البرازيلية" في إشارة إلى الهزيمة 2/3 أمام البرازيل في دور الثمانية بمونديال 1994 بالولايات المتحدة ثم بضربات الترجيح أمام الفريق نفسه في الدور قبل النهائي لمونديال 1998 بفرنسا.

ومثلما أشار اللاعبون أنفسهم ، اعترفت الصحف الهولندية بأن المنتخب الهولندي لم يقدم المستوى المطلوب منه قبل أن يسجل ويسلي شنايدر هدف الفوز 2/1 برأسه.

ووصفت صحيفة "إيه دي" الهدف الذي سجله المدافع البرازيلي فيليبي ميلو عن طريق الخطأ في مرمى فريقه بأنه "ضربة الحظ التي ساعدت المنتخب الهولندي" وأشارت "دي تلجراف" إلي أن المنتخب الهولندي عاد للحياة بعد هذا الهدف.






العارضة اغتالت أحلام أفريقيا وأوروجواي تأهلت للمربع الذهبي بضربات الترجيح






أوقف منتخب أوروجواي لكرة القدم مغامرة نظيره الغاني وأطاح به من بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعدما تغلب عليه 4/2 بضربات الترجيح مساء أمس الجمعة على استاد "سوكر سيتي" في مدينة جوهانسبرج ضمن منافسات دور الثمانية للبطولة.

واغتال منتخب أوروجواي أحلام القارة السوداء في حجز مكان لها بالمربع الذهبي للمرة الأولى في بطولات كأس العالم.

وساعده على ذلك جيان أسامواه مهاجم منتخب غانا وهداف الفريق والذي أهدر ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع من الوقت الإضافي ليحرم النجوم السوداء من التأهل للمربع الذهبي ويمنح التأهل لمنتخب أوروجواي.

وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي من المباراة بالتعادل 1/1 ثم نجح منتخب أوروجواي في حسم اللقاء لصالحه عبر ضربات الترجيح ليصبح ثاني المتأهلين إلى المربع الذهبي للبطولة والذي يلتقي فيه المنتخب الهولندي يوم الثلاثاء المقبل على استاد "جرين بوينت" بمدينة كيب تاون.

وانتهى الشوط الأول من الوقت الأصلي بتقدم المنتخب الغاني بهدف نظيف سجله علي سولاي مونتاري في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ثم تعادل دييجو فورلان لأوروجواي في الدقيقة 55 واستمر التعادل بين الفريقين حتى نهاية الوقت الأصلي ليلجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.

وفشل الفريقان في حسم اللقاء خلال الوقت الإضافي أيضا فاحتكما إلى ضربات الترجيح لتكون المباراة الثانية في البطولة الحالية التي تحسم بضربات الترجيح بعد مباراة دور الستة عشر التي فاز فيها منتخب باراجواي على نظيره الياباني.

وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للوقت الإضافي قمة الإثارة بعد هجمة خطيرة لغانا سددها أكثر من لاعب وارتدت من حارس المرمى والدفاع أكثر من مرة قبل أن يتصدى لها سواريز بيده من على خط المرمى ليطلق الحكم صفارته معلنا عن احتساب ضربة جزاء لصالح غانا ويطرد سواريز.

ولكن أسامواه جيان اغتال أحلام النجوم السوداء والقارة الأفريقية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع حيث سدد الكرة في العارضة ليصبح الفريقان تحت رحمة ضربات الترجيح.

وفي ضربات الترجيح ، سجل لأوروجواي كل من دييجو فورلان وماوريسيو فيكتورينو وأندريس سكوتي وسيباستيان أبريو وأهدر ماكسي بيريرا (فوق العارضة). وسجل لغانا كل من جيان أسامواه وستيفن أبياه وأهدر جون مينساه (تصدى لها الحارس) ودومينيك أدياه (تصدى لها الحارس).

وقدم الفريقان عرضا سريعا في الشوط الأول ولكنه جاء خاليا من الخطورة الحقيقية أو الإثارة التي كانت متوقعة من الفريقين.

وكان منتخب أوروجواي هو الأفضل حيث فرض سيطرة شبه تامة على مجريات اللعب في هذا الشوط وسنحت له أكثر من فرصة في ظل الأخطاء العديدة لدفاع المنتخب الغاني ولكن حارس المرمى ريتشارد كينجسون تألق في أكثر من كرة وتصدى لهذه المحاولات من دييجو فورلان ولويس سواريز ورفاقهما.

وضح منذ البداية تأثر المنتخب الغاني بغياب كل من آندري آيو والمدافع جوناثان مينساه للإيقاف حيث تراجع الفريق للدفاع ولم يشن أي هجمة خطيرة على مدار النصف الأول من هذا الشوط.

وفرض منتخب أوروجواي حصارا تاما على المنتخب الغاني داخل منطقة الجزاء ولكن هجمات أوروجواي اتسمت بالعشوائية والتسرع فلم تسفر عن شيء رغم وجود بعض الأخطاء في التغطية الدفاعية من لاعبي غانا.

ورد المنتخب الغاني بتسديدة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة الثامنة ذهبت بعيدا عن المرمى.

وتصدى كينجسون لتسديدة قوية أطلقها سواريز من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 11 .

وواصل منتخب أوروجواي محاولاته الهجومية غير الدقيقة والتي لم تسفر عن شيء.

وفي الدقيقة 18 ، لعب فورلان ضربة ركنية قابلها إدينسون كافاني بضربة رأس اصطدمت بصدر جون مينساه قائد ومدافع المنتخب الغاني وكانت في طريقها إلى المرمى الغاني ولكن كينجسون فوجئ بها بين يديه ليبعدها سريعا.

ونال خورخي فوسيلي لاعب أوروجواي إنذارا في الدقيقة 20 للخشونة مع كوادو أسامواه.

وشهدت الدقيقة 25 هجمة خطيرة لمنتخب أوروجواي وسط أخطاء متكررة من الدفاع الغاني وخاصة من اللاعب أنطوني أنان وأنهى فورلان الهجمة بتسديدة من مسافة بعيدة ولكنها ذهبت خارج المرمى.

وتصدى كينجسون في الدقيقة التالية لتسديدة صاروخية أطلقها سواريز من داخل منطقة الجزاء وأخرجها كينجسون من فوق العارضة إلى ركنية لم تستغل.

تخلى المنتخب الغاني عن حذره الدفاعي وبدأ في مبادلة منافسه الهجمات في آخر ربع ساعة من الشوط الأول.

وكاد إسحاق فورساه يسجل هدف التقدم لغانا في الدقيقة 30 وذلك من أول ضربة ركنية للفريق في هذا الشوط حيث قابلها بضربة رأس قوية ولكنها مرت بجوار المقص مباشرة على يمين الحارس فيرناندو موسليرا.

وشهدت الدقيقة التالية هجمة سريعة لغانا وتمريرة رائعة لعبها كيفن برنس بواتينج من ناحية اليمين وقابلها أسامواه جيان بتسديدة مباشرة زاحفة مرت بجوار القائم لتضيع فرصة ثمينة من نجوم غانا السوداء.

وتحولت السيطرة من منتخب أوروجواي إلى غانا فيما تبقى من الشوط الأول. وأمسك موسليرا الكرة قبل قدم جيان في الدقيقة 34 اثر تمريرة بينية متقنة.

وأجرى المدرب أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي تغييرا اضطراريا بنزول المدافع أندريس سكوتي بدلا من دييجو لوجانو مدافع وقائد الفريق للإصابة.

وشهدت الدقيقة 45 فرصة أخرى لغانا اثر كرة عرضية حاول بواتينج تسديدها بخلفية مزدوجة ولكنه فشل في السيطرة على الكرة لتذهب خارج المرمى.

وفاجأ المهاجم الغاني الشهير علي سولاي مونتاري الجميع بهدف التقدم في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر تسديدة قوية من مسافة بعيدة خدعت الحارس موسليرا واستقرت على يساره في شباك أوروجواي قبل صفارة نهاية هذا الشوط.

مع بداية الشوط الثاني ، أجرى تاباريز تغييره الثاني بنزول اللاعب نيكولاس لوديرو بدلا من ألفارو فيرنانديز.

ونشط أداء منتخب أوروجواي في بداية هذا الشوط بحثا عن هدف التعادل. ونال اللاعب إيجيدو أريفالو إنذارا في الدقيقة 48 للخشونة.

وواصل منتخب أوروجواي محاولاته الهجومية في الدقائق التالية حتى جاءت الفرصة في الدقيقة 54 اثر خطأ على جون بانتسيل الذي نال إنذارا للخشونة.

وسدد فورلان الضربة الحرة من خارج منطقة الجزاء في الزاوية البعيدة حيث خدعت الكرة الحارس الغاني كينجسون وسكنت في شباكه في الدقيقة 55 .

وحاول المنتخب الغاني الرد سريعا فسدد جيان كرة قوية في الدقيقة 58 أخرجها الحارس موسليرا لضربة ركنية.

ونال دييجو بيريز لاعب أوروجواي إنذارا في الدقيقة 60 للخشونة مع كوادو أسامواه.

وعاد منتخب أوروجواي لتكثيف هجومه في الدقائق التالية بحثا عن هدف الفوز وأهدر سواريز الفرصة الذهبية في الدقيقة 63 اثر عرضية نموذجية لعبها فورلان من الناحية اليسرى فقابلها سواريز بتسديدة مباشرة وسط ارتباك في خط دفاع غانا وحارس مرماه ولكن الكرة كانت في الشباك من الخارج.

ورد المنتخب الغاني بهجمة خطيرة ولكن الحظ عانده أكثر من مرة داخل المنطقة كما تغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء للاعب كيفن برنس بواتينج بعدما تعرض للإعاقة داخل منطقة جزاء أوروجواي في الدقيقة 66 .

وشهدت الدقيقة 71 هجمة منظمة لأوروجواي أنهاها سواريز بتسديدة قوية من مسافة قريبة ولكن كينجسون تصدى لها وأخرجها إلى ركنية شكلت بعض الخطورة قبل أن يشتتها الدفاع الغاني.

ولم يختلف الأداء كثيرا في الدقائق التالية حيث واصل منتخب أوروجواي محاولاته الهجومية دون جدوى بينما شكلت هجمات غانا المرتدة بعض الخطورة.

ودفع المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش المدير الفني للمنتخب الغاني بلاعبه الكبير ستيفن أبياه في الدقيقة 74 بدلا من صامويل إنكوم.

كما لعب سيباستيان أبريو بدلا من إدينسون كافاني بمنتخب أوروجواي في الدقيقة 76 .

وفشل المنتخب الغاني في استغلال الهجمات المرتدة التي ستحت له لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1/1 ويلجأ الفريقان للوقت الإضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.

وسيطر الحذر الدفاعي على أداء الفريقين في الشوطين الإضافيين خاصة في ظل حالة الإجهاد الشديد التي سيطرت على لاعبي الفريقين وأثرت سلبيا على إنهاء الهجمات التي شهدها الوقت الإضافي.

وأهدر ستيفن أبياه فرصة تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 113 وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى كما سدد فورلان كرة قوية في الدقيقة التالية ولكن خارج القائم مباشرة.

وأهدر المنتخب الغاني أكثر من فرصة خطيرة في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي ليهدر فرصة حسم اللقاء قبل ضربات الترجيح.

وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للوقت الإضافي قمة الإثارة بعد هجمة خطيرة لغانا سددها أكثر من لاعب وارتدت من حارس المرمى والدفاع أكثر من مرة قبل أن يتصدى لها سواريز بيده من على خط المرمى ليطلق الحكم صفارته معلنا عن احتساب ضربة جزاء لصالح غانا ويطرد سواريز.

ولكن أسامواه جيان اغتال أحلام النجوم السوداء والقارة الأفريقية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع حيث سدد الكرة في العارضة ليصبح الفريقان تحت رحمة ضربات الترجيح.






رباعية ألمانية تذل أساطير الأرجنتين وتدخل الماكينات مربع الذهب





سحقت ألمانيا نظيرتها الأرجنتين باربعة أهداف مقابل لا شيء في مباراة فشل فيها الاسطورة دييجو أرمندو مارادونا في استغلال اوراقه الرائعة لتتأهل ألمانيا لنصف نهائي كأس العالم.

وسجل توماس موللر الهدف الأول في الدقيقة الثالثة وسجل ميروسلاف كلوزة الهدفين الثاني والرابع فيما سجل ارن فريدرتيش الهدف الثالث.

وفشل الساحر ليونيل ميسي ورفاقه في استغلال مهاراتهم من أجل الأرجنتين ولم يقم الاسطورة مارادونا بأي شيء.

ووصل كلوزه لأربعة اهداف في المونديال لينافس جونزالو هيجواين وديفيد فيا مع العلم ان الأول خرج من المسابقة.

وبات لكلوزه 14 هدف في تاريخه في كئوس العالم بالتساوي مع اسطورة السبعينات جيرد موللر وبفارق هدف عن أكبر هداف في تاريخ كئوس العالم البرازيلي رونالدو.

وشهدت المباراة ارتداء الفريقين لشورت اسود ولم يتحدث احد عن اهمية تغيير لون الشورت.

وتواجه ألمانيا في نصف النهائي المتأهل من مباراة باراجواي واسبانيا التي ستقام في التاسعة والنصف من مساء السبت.


ملخص الشوط الأول

بدأت ألمانيا المباراة بسيطرة كبيرة وسجل توماس موللر بعد أربعة دقائق برأسية من ركلة حرة ارسلها باستيان شفانشتايجر ليرد على دييجو ارمندو مارادونا المدير الفني لمنتخب التانجو والذي ابدى عدم معرفته به خلال مؤتمر صحفي سابق.

ووصف مارادونا المهاجم الألماني خلال المؤتمر الصحفي لمباراة ألمانيا والارجنتين الودية في مارس الفائت بأنه جامع للكرات خلال مؤتمر صحفي، مبدياً عدم معرفته بمهاجم بايرن ميونخ.

ودانت سيطرة من جانب واحد للفريق الالماني المتألق خلال الربع ساعة الأولى من الشوط الأول بفضل تحركات بودولسكي واوزيل.

ودخل تيفيز إلى منطقة الجزاء الألمانية متلقياً تمريرة سحرية من ليونيل ميسي لكن مانويل نوير خرج للحصول على الكرة.

ومر المبدع توماس موللر من على الجانب الايمن لدفاع التانجو ومرر لميروسلاف كلوزه الذي لعبها في السماء مضيعاً فرصة الهدف الثاني.

وحاول الفريق الأرجنتيني التقدم عن طريق تمريرات ميسي واختراق صانع ألعاب برشلونة "العالمي" لكن دون تفاهم كبير كما حدث من خلال مباراة المكسيك والدور الأول.

ونال توماس موللر البطاقة الصفراء لمنعه ميسي من التحكم في الكرة ليحتسب الحكم ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء.

وسجل جونزالو هيجواين هدفا ابيض لم يحتسب من تمريرة ميسي إلى تيفيز إلى لاعب ريال مدريد في ظل تسلل أربعة من التانجو.

وسدد لوكاس بودولسكي من أكثر من 25 ياردة بجوار القائم قذيفة لم تدوي في ظل اعتماد ألماني على الكرات المرتدة.

ألمانيا فوق الجميع

مطلع الشوط الثاني شهد حماس ارجنتيني في الدقائق الخمسة الأولى من أجل التعديل إلا أن السحر الارجنتيني انقلب على ساحر الكرة ميسي ورفاقه.

ودخل فيليب لام من على الجهة اليسرى لكنه مرر عرضية في أيدي الحارس، قبل أن يسدد المتحفز تيفيز في ايدي نوير قذيفة رائعة.

ومرر ميسي إلى جونزالو هيجواين الذي سدد لكن دون القوة الكافية ليتصدى لها الحارس على مرتين ومن بعده انخيل دي ماريا.

وعاب على المنتخب الارجنتيني الاعتماد على المهارات الفردية والافتقاد للمهارات الجماعية في انهاء الهجمات، بينما كانت تلعب ألمانيا بتنظيم في خطي الوسط والدفاع.

ومرر بودولسكي تمريرة سحرية رائعة إلى الهداف ميروسلاف كلوزه الذي وجد نفسه امام الشباك محرزاً هدف التعزيز وتقريب الألمان من نصف النهائي.

واخترق شفاينشتايجر دفاعات التانجو المهلهلة ودخل منطقة الجزاء ليمرر لارن فريدرتيش الذي يحرز ثالث أهداف المباراة معلنا هيمنة ألمانية رائعة.

وجاء الهدف الرابع والأخير قبل دقيقة من النهاية عن طريق ميروسلاف كلوزه.

وهيمن الألمان على المباراة تماماً ويأس لاعبو الأسطورة مارادونا من تعديل النتيجة ليخرج ميسي ورفاقه من ربع النهائي.




إيكر كاسياس يقوم بدور القائد لأسبانيا ويتألق تحت العارضة





تحدث إيكر كاسياس أمس ، وبطريقة رائعة. بعد شهر من تحمل الانتقادات في القلب دون نطق كلمة ، ظهر هذه المرة لمساعدة أسبانيا بشكل كبير على التأهل إلى الدور قبل النهائي لكأس العالم.

فازت أسبانيا على باراجواي 1/ صفر في دور الثمانية لمونديال جنوب أفريقيا ، وحجز كاسياس لنفسه جانبا كبيرا من البطولة بإيقافه ضربة جزاء وتصديه لهدف شبه محقق قرب النهاية.

وقال فيسنتي دل بوسكي المدير الفني لأسبانيا في عبارة موجزة بعد المباراة "أداء كاسياس كان منقذا. قام بصدتين رائعتين".

ولم يكن الموسم سهلا على كاسياس ، فأولا كان عليه سماع تعليقات حول تراجع أدائه ، وقلة تألقه على مدار العام.

بعد ذلك كان عليه احتمال الجدل ، مع كثرة الحديث عن فيكتور فالديس ، الحارس المتألق مع برشلونة ، كمرشح محتمل لانتزاع مركز الحارس الأساسي للمنتخب الأسباني منه.

وفي النهاية جاءت تعليقات الصحافة "الصفراء" التي تابعت علاقته العاطفية مع سارا كاربونيرو ، الصحفية الموجودة في جنوب أفريقيا أيضا حاليا.

وظهرت هذه العلاقة على الصفحة الأولى لصحيفة "تايمز" البريطانية في اليوم التالي لخسارة أسبانيا أمام سويسرا صفر/ 1 في أولى مبارياتها في كأس العالم.

وقال فالديس عن متابعة بعض الصحف (غير الأسبانية) لتفاصيل الحياة الشخصية لزميله "إننا ننأى بأنفسنا عن الأمر ، كما يفعل هو".

وصمت كاسياس طيلة ذلك الوقت ، وبالكاد ظهر في المؤتمرات الصحفية التي أقيمت خلال وجود منتخب بلاده في جنوب أفريقيا. لم يفقد سماته كلاعب صاحب كاريزما ، لكنه ألغى المقابلات الفردية بل وقلل كثيرا من توقيع الأوتوجرافات للجماهير.

لكنه ربما كان بحاجة إلى الصمت كي يخطط لثأره الكبير: أداء رياضي في القمة أمام باراجواي حمل أسبانيا لتكون بين الأربعة الكبار للمونديال للمرة الأولى منذ 60 عاما.

في البداية أوقف كاسياس ضربة جزاء لأوسكار كاردوزو في الدقيقة 57 عندما كانت النتيجة تعادل الفريقين سلبيا. توجه مهاجم باراجواي نحو الكرة وسددها باتجاه القائم الأيسر وإلى هناك سافر كاسياس في تحرك غير بشري وأوقف الكرة.

وتألق بيبي رينا ، الحارس البديل لأسبانيا ، في تلك الكرة كذلك. فقد ذكر كاسياس بالزاوية التي سدد عليها كاردوزو ضربة الترجيح التي منحت باراجواي التأهل إلى دور الثمانية على حساب اليابان ، في أفضل نصيحة كان من الممكن أن يحصل عليها حارس ريال مدريد.

وقال كاسياس باقتضاب وتواضع معتاد "تحقق ذلك بشيء من الغريزة وبعض من الحظ".

وفي الدقائق الأخيرة تصدي لانفراد لروكي سانتا كروز ، في واحدة من تلك الصدات التي سيظل الجميع يذكرها لحارس النادي الملكي ، والتي تجمع جميعا بين حسن اختيار المكان وسرعة رد الفعل والحاسة.

وأضاف زميله فالديس "أثبت قدراته كحارس عظيم. كان حاسما في الفوز".

بيد أن أندريس إنييستا كان هو أفضل من تمكن من وصف ما يمثله حارس أسبانيا للفريقين اللذين يلعب لهما ، ريال مدريد والمنتخب الأسباني ، بقوله "إيكر موجود دائما".
الـهـامـور غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أخــبـار الــهـلال لـيـوم الاربعاء 29 / 4 / 1431 هــ الـهـامـور عالم الرياضه 0 14-04-2010 04:50 PM
الكرة العالمية في اسبوع الـهـامـور عالم الرياضه 0 10-04-2010 05:45 PM
تاريخ كأس أمم أوروبا من عام 1960 إلى عام 2004 ،، ابوديهـ عالم الرياضه 14 26-06-2008 12:58 AM
مباريات دور الثمانية للبطولة الافريقية 2008 سعيد مسعود العماني عالم الرياضه 2 01-02-2008 05:17 PM
الملاعب المستضيفة لبطولة كأس العالم 2006 المقامة في المانيا ] .. بن خرصان عالم الرياضه 3 11-06-2006 10:10 AM


الساعة الآن 09:06 PM

سناب المشاهير