قصه محزنه من الواقع

والله مدري ابتدي كيف لكن هذي القصه حصلت بدولت الكويت قبل عدت سنين لو اني بحثت مكان اخر لاضع به القصه لكن وجدت مجلس سعه الصدر انسب مكان لمن اتى ليضحك ليتعظ. وهي تبدأ كتالي ولد عرف عنه الصلاح وعن ابوه كذلكوكان مضرب لمثل الطيبوالجود والكرم بين الناس وكان متدينا مصلي لا يفوت صلاه مع الجماعه وهذا اخذه كله من والده كذلك وهو اكبر اخوانه وبينه وبين اخوته فرق شاسع بالعمر ايام دراسته لثانويه كان معه بصف من من يدمنون الكحول والسهرات الحمراء وكان يبتعد عنه ولا يحاول مخالطته وبعد انتهائه من دراسته ودراسته الجامعيه توظف ومن المعروف ان والده لا يدخن حتى يوم من الايام قبل راس والده واشتم رائحه الدخان(زقاير)وبدأ والده بعد التقاعد بتاخر عن البيت كثيرا حتى بدأ يشك بوالده انه يعود ثم ينام مباشره الا ان حدث ما لم يكن بالحسبان تصادف مع زميله الفاشل وعزمه على شاليه وقضاء سهره فرفض ثم قال له ساريك مالم تره بحياتك فتوقع انه انتقم منه عن طريق والده ولما كان يعايره بتصرفاته وسكره وذاك اليوم الذي تواعدوا فيه راى والده يتجهز ويتزين(يكشخ) ساله الى اين انت ذاهب قال له كل عاده معزوم على عشاء فذهب الى الشاليه لولد ليرى ابوه كما توقع وجد سياره ابوه واقفه عند الباب(صافطه) دخل باحثا عن ابوه فلم يجد فحصل مالم يتوقعه.































اثر ابو الشباب مجمع شله الثانويه والسياره مثل سياره ابوه مظلوم ومسكين قاص على نفسه ويقضي وقته كل يوم عند ربع الدوام قبل بالقهوه(الشيشه)بس لايشيش ولاهم يحزنون. واسمحولي رفعت ضغطكم

__________________