جمل بن لبده مقتله وثاره
جمل بن سعيد بن لبده
مولده/ ولد بمنطقة نجد وترعرع تحت والده وتعلم الفروسيه من والده حتى أصبح أحد فرسان الجزيرة العربية ثم تولى شيخة قبيلة ال سعدوعاصر الدوله السعوديه الثانيه
قصة الشقراء والشيخ جمل بن لبده
ومقتله واخذ ثاره
حدثت هذه القصه عندما حدث الخلاف بين قبيلة مطير وانقسموا الى قسمين قسم بقيادة الدويش والاخرى بقيادة مجموعة من مشايخ مطير فستعان الدويش بابن رشيد على القسم المخالف له ثم استعان القسم المخالف للدويش بقبيلة قحطان للتدخل في المشكلة وحلها حيث حضروا الى شيخ قبيلة قحطان الشيخ /محمد بن هادي وطلبوا منه التدخل في تلك المشكلة ثم قام بن هادي باستدعاء مشايخ قبائل قحطان الموجودين في ذلك الوقت بشان الاجتماع لحل المشكلة وعند حضور الشيخ /جمل بن لبده شاهد ذلول مندوب ابن رشيد باركه أمام المجلس فاخذ سيفه وضربها على وجهها بيانا منه لابن رشيد انه سوف يقوم مع هذه القبيلة ثم دخل المجلس وطلب بن هادي من مشايخ قحطان الحضور الى المختصر لاخذ القرار الحاسم لحل المشكلة وكان من ضمن مشايخ مطير الشيخ مناحي المريخي وأثناء وجود مشايخ قحطان في المختصر صار واقفا في المجلس فطلب منه الجلوس فقال كيف اجلس وانا لاأعلم هل يقفون معنا أو لا حيث سوف يكون في موقف صعب ان لم يقفوا معهم وكان هناك مجموعه من الخيل قد احضرها مشايخ مطير لتوزيعها على مشايخ قحطان عند الموافقه على الوقوف معهم وعند الانتهاء من الاجتماع اتجه بن هادي الى المجلس واتجه مشايخ قحطان الى الخيل ليأحذ كل واحد منهم واحده حيث اشار الشيخ /مناحي المريخي الى الشيخ /جمل بن لبده فقال الشقراء ياجمل الشقراءياجمل ثم اتجه جمل الى الشقراء واخذها وبعد ذلك كان الشيخ مناحي المريخي وجماعته في ضيافة الشيخ /جمل بن لبده ثم امر الشيخ جمل بن لبده الرعاه الاتجاه بالابل الى مخيم الدؤيش ثم ذهب المريخي الى بن هادي يخبره بامر جمل بن لبده فرد عليه بن هادي قائلا ماامركم به جمل فأطيعوه حيث انه موجود مع الابل فهي ليست باغلى منه فقال المريخي للرعاه اطيعوا امر جمل فاتجهوا الى مخيم الدويش و بن رشيد فقام خيالين بطرد الابل ثم ركب جمل بن لبده فرسه واتجه لهم وقام بقتلهم ثم قال عدة ابيات من نوع الحداء لا يحضرني منها سوى هذه الابيات:
نرعاك ياشقح المريخي بين المراكي والخيام
نرعاك بعيال اقحطان والصلح ما جاله كلام
مقتل جمل واخذ ثاره
عندما انتهت المشكلة بين قبيلة مطير واردات الذهاب القبيلة المستجيره بالقحاطين واخذت الاذن واتجهت الى ديار مطير فسار جمل بن لبده مع جاره مناحي المريخي حتي يعديه حدود قحطان فعلم تركي بن حميد بان قبيلة مطير قد سارت الى ديارها فقام بالغزو عليهم وكان جمل برفقتهم فعندما تلاقوا الطرفين ودارت المعركة بينهم فاتضح لجمل بان هناك سيطرة من العتبان على المعركة فركب على الفرس ثم غار على العتبان بجانب مناحي المريخي وجماعته فلما احس مناحي المريخي بتراجع العتبان وسيطروا على المعركة انذاك قام بغدر جمل بن لبده وجمل على فرسه في المعركة وطاح من فرسه صويب ففر مناحي المريخي ودخل مع بقية جماعته واتجهوا الى ديارهم...
وكان تركي بن حميد قد راى مناحي المريخي عندما اسقط جمل من فرسه وعندما رجع يتفقد بقية فرسانه فوجدا جمل بن لبده مازال حيا فامر بنقله الى بيت الشيخ تركي بن حميد فتوفي عنده بالبيت
فنبه ابن حميد قبيلته ان لا ينسبون مقتل جمل اليهم فارسل ابن حميد الى قحطان ليخبرهم بما حدث
ويستلموا جثمان جمل وعندما وصل وفد القحاطين الى بيت تركي ابن حميد فاخبرهم بان من قتل جمل هو جاره مناحي المريخي وانا الذي امرت بنقله من المعركة الى بيتي وامرت بعلاجه ولو حنا اللي قتلنا جمل افتخرنا ولم نقدم أي عذر ثم استلموا جثمان جمل وسلاحه....
ثار جمل بن لبده:
والذي اخذ بثأر جمل بن لبده هو الفارس شنان من قبيلة ال جحشان من ال عوا من ال سعد قحطان
وهو عندما كان الفارس شنان وجماعته راجعين من الشمال الى نجد وبالقرب من موقع يطلق عليه الحسي شمال الرياض وكان فيه ركب متجه الى الرياض فركب الفارس شنان على فرسه متجها الى الركب فلما وصل الى الركب فاذا هم خدام الامام فيصل وابنه عبدالله فسال شنان الخدام عن الركب فاجابوه بانهم مناحي المريخي وجماعته فاتجه الفارس شنان الى مناحي المريخي فناداه باسمه فعندما اخذ انتباهه قال له وين جمل يامناحي ثم اخذ سيفه وقتل الشيخ مناحي ثم قتل جميع من كان معه سوا الخدام ثم واصل مسيرته هو وجماعته الى قبيلة قحطان في نجد.
ثم غضب الامام على قبيلة قحطان كافة فحدثت مسائلات سياسية بين الامام ومحمد بن هادي زعيم قبيلة قحطان حتى اقنعة بعدم الحرب مع قحطان فطلب الامام من محمد بن هادي حلق قبيلة قحطان وهو عبارة عن اعطائه الفرس الطيبه والهجن الطيب. ثم اجابه بنعم.فقال له الامام لازم اني ارى شنان فرد ابن هادي ستراه والحكمة من طلب الامام لشنان يريد ان يامر بقتله. فحدد الامام موقعا لمقابلة القحاطين لكي ياخذو الفرس والذلول فاتجه ابن هادي الى قبيلته ليبلغم بان الامام قد عفى عنهم وسنقوم بالسلام عليه ولم يخبرهم بانه لياخذ الفرس والهجن من قحطان ثم اتجهوا الى الموقع فلما وصلوا للمكان المحدد كان هناك خطه معدوده ان يدخلوا مع مدخل ويخرجوا مع الاخروعند المخرج تؤخذ الفرس والهجن وكان ابن حشر موجود ويعلم بخطة الامام وهي قتل شنان فاخذ مكانا عند مدخل الوفد فلما دخل شنان اعتزى بعزوته التي يعرف بها في المعارك فاجابه الشيخ ابن حشر بكلمة ( ونعم ياشنان) فلما التفت شنان الى مصدر الصوت فاذا هو بالشيخ ابن حشر واضعا يده على رقبته (وهي علامة تدل على الخطر والموت ينذر بها شنان) فاخذ طريقا اخر ..
ثم قال الامام لابن هادي انا لم ارى شنان فاجابه بان شنان قد مر مع الوفد فامر الامام بالاكتفاء بالموجودين من قحطان بعد ان علم بان شنان قد ذهب..
وقد قال ابن هادي قصيدته المشهورة ومنها هذا الابيات:
اهديت انا الحرقا واهديت نايف--- ولا علي من ردة الهدو منقود.
لي لابة ماجمعت بالعلايف ---- من نسل قحطان وتعزى على هود...
هذا والله اعلم.
رواية : نايف بن سلطان بن بدر بن لبده
اخوكم/ مناحي بن عبدالله بن لبده
23-10-2010, 11:08 PM
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
