قصة للفارس عزآم آل علي عبيدهـ ... &&&

لسلآم عليكم ورحمة الله وبركآته


وكل عام وأنتكم بخير
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال


هذه القصه رواها لنا أحد شيبان الجماعه
وكانت منا سبتها عندما حصل الطاري عن الأرزاق والأنعام التي تسرف وترمى وخاصة في
مناسبات الأعراس والولآئم الكبيرهـ ..وبأننا نعيش في نعمه وأمن وأمان ولم نشهد أيام الفقر والجوع ..

فقال على لسانه أنه في عام أبوذيل شهدة المنطقة مجاعه وفقر وجفاف لم يسبق له مثيل الى
درجة أن الناس هلكت وماتت من الجوع وأجدبت الارض وأنقرض الحلآل وخصة الاغنام والضأن ولم يتبقى الا ماهو قليل
كراحله كاالابل وغيرها..

ممى أدى ببعض القبال الى الغزو والنهب من أجل البقاء
وكان في ذلك الوقت رغم شدة هذا الفقر والجوع الا أن أبن مسرع من آل علي عبيدهـ
في ذلك الوقت كان لديه حلآل كثير من الاغنام حتى أشتهر لندرتها في ذلك الوقت وما حصل فيه من جفاف وفقر مدقع للعباد والبلاد ..

فأصبح مقصد للكثير من أهل الحاجة ..وأيضاً أصبح مطمع لأهل الغزو ..
وفي أحد الأيام أستعلمت أحدى قبايل يام المجاورهـ لقحطان بحلال أبن مسرع من رجل كان لهم الدليله فهو من أخبرهم بوجود الحلال والمكان والوقت المناسب الذي يستطيعون أن يأخذون الحلال بدون المواجهه.
وفعلا وصلوا الغزاه وغنموا بالحلال في حين غرهـ ولم يكن عندها الا ولد صغيرأعرج يقال أنه بزي لأبن مسرع
أفتكوا الحلال منه وصاح الصايح ولكن العرب وقتها كل مشغول بقوت يومه ..
وكان أول من حضر الفارس عزام ونشد الصبي عرفتهم منهم الغزاه ومن أي أتجاه أتوآ وأي أتجاه ذهبوا فأشر بيده بأتجاه الشرق
صوب بلآد يام فركب ذلوهـ وحمل على ظهره بندقيته وقال أريد هذا الصبي أن يرافقني وبأذن الله أن أفتك الحلال وأعود به وأن لم أعود خلآل ثلاثة أيام
فأعلموا أن القوم تمكنوا مني

ورا ح يتبع أثرهم من الفجر حتى بدأ يحل الظلام وكان قد أقترب من مشارف بلاد يام
وأذا به يشاهد ضوء لمنارة في أحدى الشعاب فأخذ يقترب فأذا هو بالقوم وقت ألتفوآ حول ضوهم يعدون وليمه عشائهم والفرح والسرور يملئهم بما غنموهـ ..

كان الفارس عزام يدرك أن الكثرة تغلب الشجاعه لكنها لم تثنيه عن هجادهم وهو يشاهدهم وهم يحتفلون بماغنموهـ
فأخذ بندقيته وجعل من الهدف لأول عيار في قلب ضوهم التي كانوآ مجتمعين عليها وحين ثارة بيينهم أقبل عليهم وأخذ يعتزي
وقد بلغ في ذلك الوقت من الصيت والذكر ما يجعل الأعداء تهاب من ذكر اسمه فكانت كفيلة بأن تجعل القوم تذعر من ذلك المشهد وكل ينجوا بنفسه تاركين عشائهم وما غنموه من حلال خلفهم ..
وقد كانت قبيلة ال علي تعد العدة للغزو
ولكن عزام عاد في اليوم الثاني بالحلال وكفاهم لوحدهـ
فاجتمعوآ وصفوآ قدامه ورحبوآ به وبفعله الغانم أجمل ترحيب
وكان على رأسهم ابن مسرع صاحب الحلال وأكراماً لفعل عزام حلف على أن يغديهم جميعاً وقال تغدوآ من حلالكم والا حلالي قد راح ورده الله علينا بفضل منه ثم فضل راعي الفزعه اللي ماتخيب العزاوي فيه ..

وقد أورد بعض من الابيات التي قيلة في تلك المناسبه
ولكني لم أستطيع أن أحفظها ..
فمن لديه أي أضافه أو تعقيب على الموضوع فلا يبخل في أيرادهـا.

وسلآمتكم ..

__________________