مشرف مجلس التربية والتعليم
تاريخ التسجيل: Jul 2006
الدولة: نجد
المشاركات: 8,288
قرب رفع الحظر على أعضاء مجالس الادارات يعيد الوهج للسوق
تعاملات السبت القادم مؤشر جيد
قرب رفع الحظر على أعضاء مجالس الادارات يعيد الوهج للسوق
محمد العبدالله (الدمام)
توقع محللون فنيون ان يلعب رفع الحظر المفروض على مجالس ادارات الشركات المدرجة في سوق الاسهم يوم السبت القادم.. و الذي تم فرضه منذ العشرين من ديسمبر الماضي مع اقتراب نتائج الربع الرابع للعام الماضي.. نوعا ايجابيا في احداث نوع من التوازن الايجابي. وقالوا: ان تزامن الحظر مع انطلاقة السوق الجديدة في العام الجاري شكل عوامل اساسية في احداث نوع من التخبط و عدم التوازن خلال تعاملات الايام الماضية، بحيث سيطرت الالوان الحمراء على اغلب الشركات المدرجة سواء القيادية او الاستثمارية او الصغيرة.
واضافوا: ان تعاملات السبت القادم ستكون تحت مجهر كافة المتعاملين في السوق، لاسيما وان الاسبوع القادم يمثل بداية اعلان النتائج المالية للشركات العاملة السوق المالية، مما يحفز الصناديق الاستثمارية و كبار المستثمرين للتحرك بصورة اكثر فاعلية لتوجيه المؤشر نحو الاستقرار النسبي، من اجل تعزيز العامل النفسي لدى صغار المستثمرين، الذين ما زالوا يعيشون حالة من الترقب و التخوف من التداعيات غير السارة التي تحملها الجلسات القادمة، الامر الذي يضاعف من المشاكل المالية لهذه الشريحة في السوق.
واوضح محللون: ان السيولة التي ضخت خلال تعاملات امس الثلاثاء في الساعة الاولى تعطي اشارات ايجابية، حيث بلغت 3 مليار ريال بواسطة 73 الف صفقة بزيادة كبيرة عن الفترة ذاتها في تعاملات امس الاول «الاثنين» حيث لم تتجاوز 2,2 مليار ريال بواسطة 58 الف صفقة، مشيرا الى ان الارقام التي تتحدث عنها عمليات تنفيذ الاوامر توحي باتجاه متوازن للشراء، اذ لم تقتصر عمليات الشراء على قطاع محدد بل شملت كافة القطاعات المدرجة في السوق. واضافوا، ان اغلاق نهاية الاسبوع اليوم الاربعاء، يمثل القشة التي يتعلق بها المتعاملون، حيث ستعطي رؤية اولية لاتجاهات المؤشر خلال الفترة القادمة، فقد جاءت نتائج الايام الماضية على تناقض واضح، ففي الوقت الذي سجل اليوم الاول «السبت» ارتياحا نفسيا لدى المتعاملين، بعد اغلاقه على اللون الاخضر، اعطى اغلاق اليوم الثاني «الاحد» انطباعا سلبيا و مأسويا، بعد تراجع المؤشر نحو 192 نقطة، بينما اغلق اليوم الثالث «الاثنين» على تراجع طفيف بنحو 31 نقطة، وبالتالي فان التأرجح و عدم الاستقرار شكل العمود الفقري لتعاملات الايام الماضية.
وقال متعاملون ان الاجواء العامة في صالات التداول لا ترسم صورة واضحة، ففي الوقت الذي يبدي البعض تخوفه من مسلسل التراجع وعدم الاستقرار و انحدار المؤشر لمستويات دون 7800 نقطة في الايام الماضية، فان البعض يرى ان ترقب نتائج الربع الاخير من العام الجاري يمثل العام الاساس وراء حالة التراجع، حيث يعمد البعض للضغط على المؤشر لاحداث قلق لدى الصغار، مما يقود للتدافع بهدف التخلص من الاسهم، وبالتالي استحواذ تلك الاطراف على الاسهم المعروضة باسعار متدنية للغاية.
اليوم