دور الشباب


مجلس الإسلام والحياة يهتم هذا القسم بجميع مايتعلق بديننا الحنيف

موضوع مغلق
قديم 27-06-2008, 05:37 AM
  #1
ابن جرمان
عضو فعال
 الصورة الرمزية ابن جرمان
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 423
ابن جرمان has much to be proud ofابن جرمان has much to be proud ofابن جرمان has much to be proud ofابن جرمان has much to be proud ofابن جرمان has much to be proud ofابن جرمان has much to be proud ofابن جرمان has much to be proud ofابن جرمان has much to be proud ofابن جرمان has much to be proud of
افتراضي دور الشباب

CC0066دور الشباب في الحركات الإسلامية
الشيخ عبدالعزيز بن باز
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام الأولين والآخرين ، وعلى آله وأصحابه أجمعين ، وبعد :
فإن الله سبحانه وتعالى ، قد جعل شريعة محمد صلى الله عليه وسلم هي خاتمة الشرائع الإسلامية ، ورضي الإسلام دينا لخير أمة أخرجت للناس ، كما بعث الرسل بدين الإسلام وجعله المرضي له ، دون غيره من الأديان ، قال تعالى : { إن الدين عند الله الإسلام } وقال سبحانه وبحمده : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } وقال عز وجل : { ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين }.
فالكمال الذي من الله به في الشريعة الإسلامية التي بعث الله بها محمدا صلى الله عليه وسلم موجود في أوامرها ونواهيها وسائر أحكامها ، من تحقيق لكل ما تحتاجه النفوس وتتطلبه المجتمعات مهما جد في حياتها من مؤثرات أو ظهر من اختراعات .
وذلك أن بعض ديانات الأرض اليوم المخالفة للإسلام لا يجد المتمعن في معتقداتها ما يتلاءم فكرا وعملا مع متطلبات ومظاهر حياة هذا العصر ، ولا ما يريح النفوس من المؤثرات المحيطة ، فنشأ لديهم رغبة بفصل الدين عن الدولة في مثل قولهم : دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله .
لكن الموضوع في الإسلام يختلف؛ لأن النفوس عندما تشعر بالأزمات تنتابها ، وبالمشكلات تحل قريبا منها ، تجد في دين الإسلام وتشريعاته الراحة والمخرج . وكلما بعدت عن دين الإسلام وضعف وازع الإيمان فيها كثرت الهموم في النفوس وتعددت المشكلات في المجتمع . وهذا ما يسمونه في العصر الحاضر : القلق النفسي .
وما هذه الحركات الإسلامية التي تنبع من الشباب في كل بلد إسلامي إلا عودة جديدة لدين الإسلام الذي تريح أوامره وشرائعه النفوس ، وتتجاوب مع متطلبات المجتمعات في كل عصر ومكان .
والشباب في أي أمة من الأمم ، هم العمود الفقري الذي يشكل عنصر الحركة والحيوية إذ لديهم الطاقة المنتجة ، والعطاء المتجدد ، ولم تنهض أمة من الأمم غالبا إلا على أكتاف شبابها الواعي وحماسته المتجددة .
إلا أن اندفاع الشباب لابد أن تسايره حكمة من الشيوخ ، ونظرة من تجاربهم وأفكارهم ولا يستغني أحد الطرفين عن الآخر . وإن أمة الإسلام ، وهي أمة الرسالة الباقية ، وذات الصدارة بين الأمم عندما أكرمها الله بهذا الدين ، وببعثة سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ، كان للشباب فيها مكان بارز في ركب الدعوة المباركة ، كما كان للشيوخ مكان الصدارة في التوجيه والمؤازرة . وانطلق الجميع بقيادة محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام ، يؤسسون دولة الإسلام الأولى والتي امتدت إلى آفاق بعيدة ، ورفرفت راية الإسلام عالية فوق غالب المعمورة ، في عصور الإسلام المختلفة التي كان الشباب في الطليعة يذودون عن حياض الإسلام ، ويدافعون عن ديار المسلمين ، باليد واللسان ، علما وعملا . ففي الوقت الذي كانوا يتقدمون فيه صفوف الجهاد لإعلاء كلمة الله كانوا أيضا يتزاحمون بالمناكب في حلقات العلماء وجلسات الشيوخ ، يلتقطون الحكمة من أفواههم ، ويستنيرون بما عندهم من علوم ، ويتلقون منهم النصح والإرشاد ، ويستفيدون من ثمرة جهودهم وتجربتهم لمناهج الحياة المقرونة بالتطبيق العملي للإسلام وشرائعه .
وكان من الشباب القادة لألوية الجهاد ، والمندفعون لتبليغ دين الله ، والذين سارت الجيوش الإسلامية تحت ألويتهم ، وحقق الله النصر المؤزر على أيديهم . وتاريخنا الإسلامي حافل بالشباب المجاهد العامل والشيوخ المجربين المجاهدين رحمهم الله .
ولقد استمر الشباب المسلم في عطاء الخير المتجدد في الحروب الصليبية في الشام والأندلس وغيرها من المواقف التي يتصادم فيها الحق بالباطل حتى اليوم ، فغاظت تلك الحماسة أعداء الإسلام ، حيث سعوا إلى وضع العراقيل في طريقهم ، أو تغيير اتجاههم ، إما بفصلهم عن دينهم أو إيجاد هوة سحيقة بينهم وبين أولي العلم ، والرأي الصائب في أمتهم ، أو بإلصاق الألقاب المنفرة منهم ، أو وصفهم بصفات ونعوت غير صحيحة ، وتشويه سمعة من أنار الله بصائرهم في مجتمعاتهم ، أو بتأليب بعض الحكومات عليهم .
كل هذا قد يؤدي بالتالي إلى ظهور حركات تتسم بطابع الوقوف من المجتمع والقيادات ، موقفا قاسيا ومضادا ، قد يصل إلى نوع من المواجهة في بعض الأحيان ، أو العمل السري الذي قد يخالطه ما يشينه ، أو يغير من مجراه الطبيعي . وإلى جانب هذا يرى في العالم بأسره حركات إسلامية ، قد ظهرت على السطح ، وبعضها في أمريكا وأوروبا ، تتفهم الإسلام ، وتدعو إليه ، وترى فيه العلاج لما في العالم من قلق ومشكلات أهمها جنوح الشباب ، والمؤثرات فيهم .
هذه الحركات كان للشباب فيها دور كبير ، وأفعال مؤثرة ، تدعو للتبصير والمؤازرة ، إلا أن بعضها وخاصة في بعض الدول الإسلامية قد تعرض للكبت والمضايقة والاضطهاد والملاحقة . وبعضها استمر في أداء الدور الذي تنادي به تعاليم الإسلام في سبيل الدعوة والاهتمام بتبصير المسلمين عما جد في حياتهم ، ولا يسير وفق منهج الإسلام .
وقد كان لهذا النوع ، وما زال أثر طيب بحمد الله في إصلاح أوساط الشباب ، وإقامة كثير من المجتمعات على جادة الحق والهدى ، في داخل العالم الإسلامي وخارجه عن طريق الكتاب الإسلامي والمنبر ، والمحاضرات ، والمخيمات والمعسكرات الإسلامية التي يلتقي المسلمون فيها من عدة أقطار ، فيتذكرون علوم دينهم ، ومشكلات مجتمعهم ، ويتفهمون الواقع من حولهم ويعملون بقول الله تعالى : { فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون }.
ثم يحرصون على تنظيم أوقات الفراغ في العمل المثمر وقد استغل الغربيون والشرقيون هذا الفراغ في أعمال مختلفة ، فلم تحقق النتيجة المرغوبة لامتصاص طاقة الشباب ، وتوجيههم .
إن دور الشباب المسلم الذي يسير وفق تعاليم الإسلام ، دور عظيم في إصلاح النفوس وتوجيه المجتمع والمحافظة على سلامته وأمنه ، لا ينكره إلا أعداء الإسلام ، الذين يدركون مكانة الإسلام ، وسموه في استجلاب من يرغب ، منصفا في طريق العدالة ، والأخلاق الكريمة والاستقامة والتوازن في البيئة ، والأمن والاستقرار في المجتمع .
وإن من أهم ما يجب ملاحظته ، ونحن نتحدث عن دور الشباب في الحركات الإسلامية قديما وحديثا ما يلي :
1- العناية بالشباب منذ نعومة أظفارهم ، وذلك بتوجيههم الوجهة الإسلامية ، والاهتمام بمناهجهم التعليمية ، وإبعاد المؤثرات الضارة بأخلاقهم ، والعمل على ربطهم بدينهم وبكتاب ربهم ، وسنة نبيهم ، وأن يعنى العلماء ورجال الفكر الإسلامي باحتضانهم وتقبل آرائهم واستفساراتهم ، وإرشادهم إلى طريق الحق والصواب ، بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن لاستعدادهم لتقبل التوجيه ، من منطلق الرأي الصائب ، الذي يحدده الإسلام ، ويحث عليه .
2- الحرص على إيجاد القدوة الحسنة في المدرسة والبيت ، والنادي والشارع وفي أسلوب التعامل ، وعدم وجود المظاهر المنافية للإسلام ، والتي قد تحدث لديهم شيئا من الشك والريبة أو التردد في القبول ، أو اعتزال المجتمع ، والشكوك فيه ، بدعوى أنه مجتمع غير مطبق للإسلام يقول أبناؤه بخلاف ما يعملون . وبهذا كله يحصل الانفصال ، وتحدث التصرفات المتسرعة غير المنضبطة ، والتي تكون نتائجها غير سليمة على الفرد والمجتمع ، وعلى العمل الإسلامي . ولا تعود بالفائدة المرجوة على الشباب أنفسهم .
3- عقد لقاءات مستمرة مع الشباب ، يلتقي فيها ولاة الأمر والعلماء والمسئولون في البلاد الإسلامية بالشباب تطرح فيها الآراء والأفكار ، وتدرس المشكلات دراسة متأنية وتعالج فيها القضايا والمسائل التي تحتاج إلى جواب فاصل فيما عرض ، حتى لا تتسرب الظنون الخاطئة وتتباعد الأفكار ، وينحرف العمل الإسلامي الذي يتحمس له هؤلاء الشباب ، لغير الدرب الحقيقي ، والمنطلق الذي رسمته تعاليمه . وتتم هذه اللقاءات في جو من الانفتاح لإبداء الرأي المتسم بالأخوة والمحبة والثقة المتبادلة بعيدا عن التعصب للرأي ، أو التسفيه للآراء ، أو تجهيل الآخرين .
إن الشباب بتوجيههم ورعايتهم ، مثل النبتة إذا أحسن الزارع رعايتها نمت وأثمرت ، وإذا أهملت تعثر نموها وفقد الثمر منها مستقبلا . والشباب فيه طاقة حيوية ، يحسن الاستفادة منها وتنميتها ، وأسلم منهج في الحياة يربط الشباب بدينه وعلمائه وأمته وبلاده ، هو منهج الإسلام . فكلما ابتعد الشباب عن منهج دينهم الواضح ، وسلكوا طريق الغلو أو الجفاء ، أو التشدد والانعزال فإن النتائج ستكون وخيمة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وإن مسئولية ولاة الأمور : من قادة وعلماء ومفكرين ، مسئولية عظيمة ، في الأخذ بأيديهم ورعايتهم وتوجيههم نحو منهج الإسلام ، وتوضيحه لهم ، ليأخذوه ، منهجا وسلوكا ، وليسيروا وفق تعاليم شريعته ، قدوة وتطبيقا .
وهذا من أوجب الأمور وأكمل العلاج ، وهو من باب النصح لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم الذي به يكتمل الإيمان ، كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
كما أن ترك الشباب عرضة للأفكار الهدامة ، والتصورات الخاطئة وعدم الأخذ بيده ، وتفهم آرائه وأفكاره ، والإجابة عن كل تساؤلاته ، وإيضاح الرأي الصحيح أمامه قد يفضي إلى ما لا تحمد عقباه . فالواجب الأخذ بيده ليتجنب كل ما يضر ويسلك ما ينفع ، كما فعل سلفنا الصالح رضوان الله عليهم وفي عصور التاريخ المختلفة حيث لم يحدث ردود فعل ذات خطر على الفرد والجماعة . فليتعاون ولاة الأمور كبارا وصغارا ، علماء ومتعلمين ، مفكرين ومسئولين ، مع الشباب في البيوت والمدارس ، وفي المجتمعات والجامعات ، كل هؤلاء يتعاونون على إرشاد الشباب وتوجيهه ، وتهيئة الأجواء السليمة له ليبدع فيها ، في ظل العقيدة الإسلامية السمحة منهج الإسلام الحكيم . والله نسأل أن يوفق أمة الإسلام شيبا وشبابا ، قادة وشعوبا ، إلى العمل بما يرضي الله توجيها وتبصيرا وعملا واقتداء ، وأن يصلح القلوب والأعمال ، وأن يهدي الجميع صراطه المستقيم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وهو الهادي إلى سواء السبيل ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
__________________
mx6mx@hotmail.com
ابن جرمان غير متواجد حالياً  
قديم 27-06-2008, 07:02 PM
  #2
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : دور الشباب

نعم مسؤولية كبيرة تجاهنا على تثقيف الشباب لدينهم وعلمهم العلم النافع والعمل الصالح
رحم الله الشيخ والوالد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 28-06-2008, 10:57 PM
  #3
أبو وليد الجروي
مشرف
مجلس برامج الكمبيوتر و الانترنت
 الصورة الرمزية أبو وليد الجروي
تاريخ التسجيل: Jul 2007
الدولة: الرياض
المشاركات: 3,039
أبو وليد الجروي has a reputation beyond reputeأبو وليد الجروي has a reputation beyond reputeأبو وليد الجروي has a reputation beyond reputeأبو وليد الجروي has a reputation beyond reputeأبو وليد الجروي has a reputation beyond reputeأبو وليد الجروي has a reputation beyond reputeأبو وليد الجروي has a reputation beyond reputeأبو وليد الجروي has a reputation beyond reputeأبو وليد الجروي has a reputation beyond reputeأبو وليد الجروي has a reputation beyond reputeأبو وليد الجروي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : دور الشباب

الله يجزاكـ خير على ماقدمته وان يجعلها حجة لكـ
الله يعطيكـ العافيه
دمتم في حفظ الله ورعايته
__________________


أبو وليد الجروي غير متواجد حالياً  
قديم 30-06-2008, 09:19 AM
  #4
مشاري بن نملان الحبابي
مشرف
آخبار ومناسبات قحطان
والديار وقصص وسوالف من الماضي
 الصورة الرمزية مشاري بن نملان الحبابي
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 15,960
مشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : دور الشباب

جزاك الله خير
__________________
:: سبحان الله وبحمده :: سبحان الله العظيم ::

شـبـكـة قـحـطـان * الموقع الرسمي لقبيلة قحطان *

../ اعتذر لقلّة تواجدي ومشاركاتي في المنتدى وذلك لظروف الاختبارات ، لا تنسوني من صالح دعائكم /..
مشاري بن نملان الحبابي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ناصر أحمد البحري – أبو جندل (الحارس الشخصي السابق لأسامة بن لادن)-2- طارق القويفل المجلس الـــــعــــــــام 20 10-07-2008 01:14 PM
تـــقــ الشباب Vs النصر ــــديم حسين أبوعيبه عالم الرياضه 3 24-03-2008 07:30 PM
القروض البنكية للشباب ... السم في العسل أبوسالم المال والأعمال 6 11-01-2007 05:00 PM
الرئاسة العامة لرعاية الشباب تركت الشباب بلارعاية أبوسالم عالم الرياضه 2 19-11-2006 07:04 AM


الساعة الآن 12:51 AM

سناب المشاهير