أدخل ولن تندم أبدا فالموضوع هام للغاية !!!!!!!!!!!!!!!
مع ازدياد المسئوليات الدنيوية والمشاغل
الملهية تجد المعظم منا غافلا فاترا عن العبادة
هذه الملاحظات للواقع المحيط بى أخافتنى كثيرا
وجعلتنى أفكر وأفكر وأفكر
ما السبيل ؟؟؟
ما الحل لتفادى ذلك؟؟؟؟
ماذا أفعل كى أحتمى من غفلات الحياة التى كثرت وخيمت على كثير من البشر ؟؟
أريد أن أتمسك بعمل محدد ما حييت يكون بمثابة طوق النجاة لى يحمينى من السقوط فى الغفلة ويردنى سريعا ان
فترت ويحفزنى إلى عمل الخيرات وا حتساب الأجور حتى فى أمور الدنيا التى لا فكاك منها ؟
فهدانى الله إلى هذا المشروع وإليكم تفصيله :
مشروع الساعة ونصف الذهبية
خلاصة المشروع هى المدوامة على ساعة ونصف يوميا نجمع فيها المواظبة على ثمانى طاعات هى من أهم العبادات
فى وقت هو أقل ما تكون فيه الشواغل والمقاطعات وهو وقت ما حول صلاة الفجر من قبلها بنصف ساعة حتى الشروق .
إذن فما هى العناصر الثمانية للمشروع :
أولا : نصف ساعة قيام
وما أدراك ما القيام ؟؟
القيام هو المدرسة التى تربى فيها الصحابة فكانوا رهبانا بالليل فرسانا بالنهار القيام هو العون على تحمل التكاليف
والمشاق العظام بالنهار القيام هو سبب لكل توفيق وفتح !!!!!!!!!!
ثانيا ضمان المداومة على سنة الفجر
فعن عائشة- رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها » [رواه مسلم].. يعني سنة الفجر.
ثالثا :التبكير إلى المسجد والصلاة فى جماعة للرجال وضمان الصلاة فى أول الوقت للنساء
فريضة الفجر هى من أكثر الفرائض التى ضيعها الكثير من أفراد الأمة رغم أهميتها البالغة .
... فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما
(يعني من ثواب) لأتوهما ولو حبوا (أي زحفا على الأقدام) » رواه الإمام البخاري في باب الآذان.
و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا تترك الصلاة متعمدا، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله
ورسوله » رواه الإمام أحمد في مسنده.
فإذا التزمنا بهذا المشروع ضمنا عدم التقصير فى هذه الفريضة و أيضا نلنا فضائل أخرى محاطة بها صلاة الفجر مثل :
*** ترديد أذان الفجر
*** قال عليه الصلاة والسلام : « بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة » [رواه أبو داود
والترمذي وصححه الألباني].
****أجر
انتظار الصلاة فمن يجلس ينتظر الصلاة فهو في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه ، « ومن جلس ينتظر الصلاة صلت عليه
الملائكة، وصلاتهم اللهم اغفر له اللهم ارحمه » [رواه احمد
رابعا : ذكر الله .
وهذا يستغرق ربع ساعة أيضا .
و المقصود هنا أذكار ما بعد الصلاة ثم أذكار الصباح
و أذكار الصباح رغم أنها لا تأخذ من الوقت الكثير إلا أن فيها من الخير العميم الجزيل لمن يتأملها تحميه وتحفظه من كل
سوء وتيسر له كل خير .
خامسا تلاوة القرآن بتدبر .
وهذا أيضا لربع ساعة تكفى قراءة من نصف الى ثلاثة أرباع جزء
وتلاوة القرآن هى غذاء القلب الذي لا يحيا بدونه وهى المنطلق لكل عمل صالح آخر من صيام أو قيام أو صدقة أو جهاد أو غير ذلك .
و للمزيد راجع كتاب مفاتح تدبر القرآن والنجاح فى الحياة للدكتور خالد اللاحم .
سادسا :طلب العلم الشرعى.
وهذا أيضا لربع ساعة أخرى
العلم من أقوى وسائل الثبات خاصة فى زمن يموج بالفتن والشبهات فاجعل لك وردا ثابتا منه لا تقل عنه ولا تحيد .
وربع ساعة تكفى متوسط صفحتان من طلب العلم
فاجعل لك منهجا وابدء بفروض العين التى لا ينبغى لك الجهل بها من عقيدة وفقه وغيرهما.
سابعا صلاة الضحى بعد الشروق
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة، فكل
تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة،
ويُجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" (صحيح رواه مسلم).
ثامنا أجر حجة وعمرة تامة تامة .
عن أنس رضى الله عنه قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" من صلى الفجر فى جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع
الشمس ثم صلى ركعتين -أى بعد طلوع الشمس بثلث ساعة- كانت كأجر حج وعمرة تامة تامة تامة" صحيح الترغيب
والترهيب
كان شيخ الاسلام ابن تيمية يمكث بعد الفجر فى المسجد يذكر الله تعالى ، ولما قيل له فى ذلك ، قال : هذه غدوتى اتقوى بها .
(نتائج المشروع)
بعد عام
أولا : ختم القرآن تسع ختمات .
هذا على اعتبار انك لم تقرأ القرآن الا فى هذه الربع ساعة فقط من كل يوم فإن زدت عند كل صلاة صفحتين لتضاعف المعدل !
ثانيا مذاكرة ما يزيد عن 700 صفحة من العلوم الشرعيه .
وما يتبع ذلك من عمل بما فيها ودعوة إليها.
ثالثا كسب أجر 365 حجة وعمرة تامة تامة تامة تامة !!!
سبحان الله يا له من أجر عظيم !!
رابعا : المداومة والمثابرة على قيام الليل
وما يتبع ذلك من فضائل جمه نفصلها لاحقا.
خامسا المداومة على أذكار الصباح
بما في ذلك من دفع لكثير من الشرور واجتلاب الكثير من الخيرات.
سادسا المداومة على صلاة الضحى
ونيل فضائلها .
وتذكر هذه القاعدة الجليلة والأصل العظيم ان أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل
سابعا : اكتساب إرادة فولاذية .
ثق أنك اذا داومت على القيام بهذه الأعمال فى وقتها المحدد ستكتسب إرادة قوية تعينك على أمور دينك ودنياك
فمن تدريبات تقوية الإرادة التى ينصح بها علماء النفس المداومة على عمل ما ( بغض النظر عن طبيعته ) فى موعد يومى
ثابت لا يتخلى عنه مهما كانت الظروف .
ثامنا صلاح نهارك
فمن كانت بداية يومه بهذه الدفعة الرااائعة فحتما سيكون يومه مباركا موفقا فيه للخيرات.
هذا اجمالا وان فصلنا تحت كل نقطة مما كتبت لكتبنا الصفحات الطوال مما خط فيها كتب ومراجع .
نتائج المشروع بعد 10 أعوام
1)اتمام 90 ختمة من القرآن
وستجد بعد هذا الكم من الختمات خاصة إن كان بتدبر وتأمل أن آيات القرآن أضحت تمتزج بدمائك وتسرى فى عروقك وصار
تترجم إلى سلوك تتحرك بها فى شتى المواقف ولعلك إذا مت تكون ممن يقال لهم اقرأ وارتق ورتل فإن منزلتك عند آخر آية
تقرؤها فترتقى إلى أعلى درجات الجنان وإن لم تكن من الحفاظ وكيف لا وقد عشت بكل آية من القرآن فى الدنيا
وترجمتها إلى عمل وسلوك فتذكرتها فى الآخرة .
2)مذاكرة 7000 صفحة من العلوم الشرعية !!!! يا له من عدد كانت نواته بسيطة صفحتان فى ربع ساعة !!!!!!
3)الحصول على أجر 3650حجة وعمرة تامة تامة تامة .
من النقطة الرابعة إلى الثامنة مثل ما ُطبق على عام ولكن على مدار 10 اعوام .
ربما مر من أعمارنا المكلفون فيها عشر سنوات أو عشرين أو ما يزيد ربما لو تأمل الكثيرين فيها لوجدوا انجازاتهم فيها
تتضاءل أمام هذه الانجازات التى هى نتاج المدوامة على وقت محدد وعمل قليل جدا جدا