حمود بن قمراء (قصيدة في غزة)

الشاعر حمود بن قمرا وقصيدة نقف لها لأنها تتحدث عن جراح تنزف وقلوب دامية مازالت تتقاطر بين حين ولحظة، هنا غزة يقدمها (بن قمرا) بطريقة رائعة الوصف ليدخلنا الى مناطق شعرية استثمرها بكل تمكن للوقوف مع اخواننا في غزة ضد العدو الصهيوني في قصيدة اكثر من رائعة..
[frame="7 80"]ساقني للموت حيٍ ما سقاني غير سمه
سمه اللي ساقني للموت ليته ما سقاني
جمع همومه وجاني ولتطم همي بهمه
وانفجر بركان شعري والمثايل والمعاني
وانتخت بكر القصايد وطلبتني في مهمه
واحتزمت وجيت ناصي موقفي يوم انتصاني
وانحدر سيل ٍمن الهوجاس باحساس ٍيضمه
ما له الا زود شكري واحترامي وامتناني
لنه اللي يوم سال وكل براق ٍيزمه
وضح الصورة امامي والتجيته واحتماني
والتفت الدنيتي والوقت في مدحه وذمه
وانتصاري وانهزامي والمعزة والهواني
والزمان اللي غدت فيه العروبة دون يمه
شغلها جمع الدراهم والتباهي بالمواني
والفرات يعزي الماضي ويكتب له بدمه
كيف كان و كيف صاروكيف دار ابه الزماني
واليتيم اللي من الفرقا مسح دمعه بكمه
يا ترا هل كان منا من معاناته يعاني
لو اقول انا نعاني قلتها من دون ذمه
كيف اقول انا نعاني وألحق الشرهه لساني
صاحت اوجاع الجروح وكن اذانينا مصمه
وكن ما للحق سيف وكن ما في الدار عاني
وحارت افكار القصايد يوم هاضت بالملمه
قالوا الدعوة سلام وحرها شوف العياني
اتفاقية سلام وصلح واستحلال امه
افهميني يا فهيمه والله ان اللي دهاني
وجد طفل ما بقى له في حياته كون قمه
ان علت يعلو معاها وان دنت يبقى مهاني
طفل ٍجروحه عطيبة وبعدوا قلبه من امه
امه الدار الفقيدة لا شعوب ولا خواني
أمة القدس القصية وسطها همه وغمه
صوبوها قدم عينه طعن من بين المحاني
واذرفت عينه عليها وانتهض خاله وعمه
والحقوا به من عذاب الجرح الاول جرح ثاني
سكروا بوابة التاريخ بجموع ٍمطمه
والطفل مع دمع عينه قال ليت الله هداني
شتته ريح الزمان وما لقى من هو يلمه
وخصه الوقت بشقاوه ولو بعبر ما كفاني
سيلنا يا سيلنا اللي كان مرقاب ٍتطمه
ضاقت اوساع الفياض وضمك الوقت ورماني
وغيمنا وان شحت امطار المزون المدلهمه
يبست عيدان روض كانت بغيثك لياني
شبع عيون العطاشا وحسم الموقف وتمه
في نهار ٍيتضح فيه الشجاع امن الجباني

[/frame]

__________________

صح لسان الشاعر ولاهنت ومشكور على القصيدة الجزلة

__________________

تشكر على المرور يابن مهذل ولا هنت 0

__________________