علي الموسى وصالح الشيحي : بل اطردوا سفراء الزبدة ....... لا أعتقد ذلك يا ولدي


المجلس الـــــعــــــــام للمواضيع التي ليس لها تصنيف معين

 
قديم 25-01-2006, 07:23 PM
  #1
مخاوي سهيل

.: مشرف ســـابق :.

 الصورة الرمزية مخاوي سهيل
تاريخ التسجيل: May 2005
الدولة: السعودية
المشاركات: 1,500
مخاوي سهيل has a reputation beyond reputeمخاوي سهيل has a reputation beyond reputeمخاوي سهيل has a reputation beyond reputeمخاوي سهيل has a reputation beyond reputeمخاوي سهيل has a reputation beyond reputeمخاوي سهيل has a reputation beyond reputeمخاوي سهيل has a reputation beyond reputeمخاوي سهيل has a reputation beyond reputeمخاوي سهيل has a reputation beyond reputeمخاوي سهيل has a reputation beyond reputeمخاوي سهيل has a reputation beyond repute
افتراضي علي الموسى وصالح الشيحي : بل اطردوا سفراء الزبدة ....... لا أعتقد ذلك يا ولدي

بل اطردوا سفراء الزبدة

علي سعد الموسى
هل يكفي مجرد الامتناع عن أكل - زبدة - دنماركية لتكون هذه الخطوة البليدة الباردة بمثابة انتصار لنبي وهادي هذه الأمة؟ أولاً، فالمسألة ليست انتصاراً لنبي تعهد ربه أن يتم نوره: نحن ننتصر لأنفسنا ولكرامتنا أما نبينا المصطفى فقد عاش وانتصر لنفسه. لم تزده أحابيل وحيل قريش إلا قوة ولم يمت عليه أفضل الصلاة والسلام إلا برأس شامخ مرفوع ولم يغمض عينيه غمضتهما الأخيرة إلا وقد رأى رسالته بشارة تضرب في أعماق الأرض. نحن لا ننتصر له لأننا أضعف بكثير من هذه الخطوة. نحن ننتصر لأنفسنا المهزومة المكسورة، فالنبي في الصحف الدنماركية إشارة لنا لا إشارة عليه أو له. النبي في غنى تام عن نصرتنا له ولو كان بيننا لطلبنا الانتصار لأنفسنا لا له.
المسألة ليست في حاجة إلى بيانات شجب. إنها بحاجة إلى أجندة عمل. المسألة ليست بحاجة إلى بيانات منظمات وهيئات لا تخرج توصيتها عن الورق. المسألة بحاجة إلى قرارات دول. يفترض أن نضع هذه الزبدة على النار لا أن نحفظها في ثلاجة. أن تستدعي كل دولة سفراء الزبدة المعتمدين لتبلغهم قراراً واحداً واضحاً لا خيارات فيه: أن يوقفوا هذا العبث فورياً وخلال أسبوع وإذا لم يكن باستطاعتهم أن يوقفوه فليركبوا الطائرات في نهاية ذات الأسبوع وليعودوا إلى تلك - الكوبنهاجن - ليستمتعوا مع شعبهم هناك بقراءة الصحف. يفترض في القرار ألا تنفرد به دولة واحدة من دول الرابطة أو المؤتمر وألا تخذله أخرى تحت لغة دبلوماسية مغلفة. إذا لم تكن لدينا شيمة الاعتزاز بمبادئنا وعلى رأسها ديانتنا، فأين يكون الاعتزاز، وإذا لم تظهر هذه الكرامة واضحة جلية ولو بطرد سفير فإن أول من سيحتقرنا هم هؤلاء السفراء الذين تصلهم نسخ صحفهم إلى مكاتبهم عبر الحقائب الدبلوماسية. إنهم يقرؤون إهانة نبينا وإهاناتنا داخل سفاراتهم وتحت حصانة العرف الدبلوماسي.
أما أن تكون أغلى قراراتنا وزبدة احتجاجاتنا أن نقاطع زبدة، فهذا قرار ضعف يستحق رسوماً كاريكاتورية في ذات الصحف. نريد لقرارنا الجماعي أن يهز دولة لا أن يذهب إلى خراج بقرة. نريد أن نبلغ كل سفير أن المسألة أبلغ من اعتذار وأقوى من مساومة.
نريد أن نبلغهم أننا من بين كل ديانات الأرض، وحدنا، نصلي على موسى وعيسى ونعترف بكل الأنبياء ونقرّ أننا أتباعهم وعلى طريقتهم في الرسالة الخاتمة. نريد منهم، لا معاملة بالمثل، بل أن يوقفوا هذا العبث. نريد لأنفسنا ألا نكون مجرد أمة امتنعت عن زبدة ولو استمرأنا هذا الفعل لوجدنا أنفسنا غداً في صحف أخرى وفي دول أخرى نقاطع لها الأرز أو الكاكاو. عندما نهان أو تدوس العنصرية على كرامتنا لا أدري لماذا لا نفكر فوراً في احتجاجات المعدة وزبدة القولون ومشروب البطن. ذلك أننا اليوم مع الأمم مجرد بطن.


المصدر


لا أعتقد ذلك يا ولدي

صالح الشيحي
قبل أربع سنوات أصدر محمود درويش وأدونيس وإدوارد سعيد وإلياس خوري، وعشرة آخرون، بيانا تعاطفوا فيه بشكل علني مع اليهود، عندما نادوا بمنع مؤتمر سيعقد في إحدى الدول العربية يتحدث عن أسطورة الهولوكوست.. وقامت حكومة ذلك البلد العربي بإلغاء المؤتمر.
المفارقة أن أغلب المؤتمرين الذين كانوا سيشاركون في ذلك المؤتمر، كانوا من الجنسية الأوروبية والأمريكية!
ـ الهولوكوست.. الأسطورة اليهودية.. لابد أن تقبل بها.. لابد أن تصدق أن 6 ملايين يهودي أبادهم "الفوهرر الألماني" جماعياً في غرف الغاز.. يجب أن تصدق.. وإن لم تفعل يجب أن تلتزم الصمت.. أما إن " ركبت رأسك " فستجد ذات المصير الذي وجده السيد "روجيه جارودي".
ـ أنت في النهاية تتحدث عن أهم الأسلحة التي يبتز بها الصهاينة العالم.. هكذا : لابد أن تسيطر عقدة الذنب على الغرب، ولابد أن يُقدّم تبعاً لذلك المزيد، المزيد، من الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري.. كما قدّم لهم ، من قبل ، فلسطين وطناً آمناً.
ـ اليوم وبعد أكثر من نصف قرن، لا أحد يجرؤ في الصحافة الغربية كلها، على التشكيك في الهولوكوست.. لا أحد يأمن العقاب.. لكنهم يستطيعون أن يسخروا مما سواها، حتى وإن وصل الأمر للسخرية من الرئيس، وما (مايكل مور) عنا ببعيد.
ـ وبعد، فلا أظن تلك الصحيفة الدانماركية التي أعلنت عن مسابقتها الكاريكاتورية لمن يستطيع تقديم رسم ساخر لنبينا (محمد) عليه أفضل الصلاة والسلام ـ لم تكن لتفعل لولا أنها أمنت العقاب.. تماماً كما أمنته تسليمة نسرين، ومن قبل الجميع: "سلمان رشدي"، هذا الذي يعيش اليوم حرا طليقا في شوارع نيويورك، وغيره الكثير..
ـ ستخرج أكثر من صحيفة، وأكثر من سلمان رشدي، طالما وقفت الحكومات الإسلامية موقف الطالب البليد، الذي لا يجيد حتى مسح السبورة.
ـ يسألني ابني ذو الثمانية أعوام : " لو كانت تلك الرسومات الـ 12 التي سخرت من نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام ـ سخرت من 12 رئيسا عربيا هل ستكون ردة فعل الحكومات العربية كما هي الآن؟"
ـ لا أعتقد ذلك يا ولدي...

المصدر
__________________
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما أعنيه.
وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها.
هذه قناعاتي .. وهذه أفكاري
وهذه كتاباتي بين أيديكم
أكتب ما أشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به
أنقل هموم غيري بطرق مختلفة
وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية
هي في النهاية .. مجرد رؤى لأفكاري.
مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً
يجبر قلمي على أن يحترمه
مخاوي سهيل غير متواجد حالياً  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:04 AM

سناب المشاهير