المهادي يقول في قصيدته أنه عبيدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وشحالكم يالربع عساكم بخير

أولاً :


المهادي يقول في قصيدته أنه عبيدي
[poem=font="Simplified Arabic,4,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ثمان سنين وجارنا مجرمٍ بنا= ونرفا كما ترفا العذرا ثيابها

نرفا خمال الجار لو داس زله = وأن جات منه ماجاه منا عتابها

تسعين وضحا خذيتها من [عبيده] = خذيتها والله عليمٍ بصوابها

عطيتها قتّالنا في قتيلنا = وصارت كما وطي جمرةٍ ما دربها[/poem]
هذه هي الأبيات الصحيحه والمغيّبه من كثير من الرواة ليش ما أدري !!!!

وهذي القصيده حافظها من 12 سنه وهي أطول من كذا وفيها أبيات نسيتها، سبب نسياني لبعض الأبيات جعلني

أبحث عن قصيدة المهادي ومن بحثي وجدت في جميع الموضوعات الموجوده بالنت والمنتديات روايات كثير لم

تذكر هذه الأبيات بشكل صحيح وغيبوا بيت مهم وشطر مهم أيضاً، بل ونسبو المهادي للفضول مع أن القصيدة

تثبت أن المهادي قحطاني.

وأعتقد أن الروايات التي وجدتها، فيها أغلاط كثير من حيث التسلسل وتداخل الأبيات في بعض والقصيدة كما أعرفها :
[poem=font="Simplified Arabic,4,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يقول المهادي والمهادي محمد = من علةٍ باقي الملا ما درابها

أن بيّنتها بانت لشمّاتة العدا = وأن كنيتها ضاق الحشا من التهابها

ثمان سنين وجارنا مجرمٍ بنا = ونرفا كما ترفا العذرا ثيابها

نرفا خمال الجار لو داس زله= وأن جات منه ماجاه منا عتابها

تسعين وضحا خذيتها من [عبيده] = خذيتها والله عليمٍ بصوابها

عطيتها قتّالنا في قتيلنا = وصارت كما وطي جمرةٍ ما دربها

ياما عطينا جارنا من سلاله = ما قادها القود تم انثنابها

ترْ عندنا شاة القصير بأربعه = ويحلف عقارها ما درابها

الاجواد يا قابلتهم ما تملهم = والانذال ياقابلتهم عفت مابها

والاجواد يا قالوا كلام وفوبه= والانذال منطوق الحكايا كذابها

والاجواد مثل البدر بليلة الدجى = والانذال ظلماً تايهٍ من سرابها

والاجواد مثل الزمل للشيل ترتكي = والانذال مثل الحشو تلقى الرغابها

والاجواد صناديق مسكٍ وعنبر = يا فتحت بيبانها فاح مابها

داراً لنا ماهي بداراً لغيرنا = والاجناب لو حنا بعيدٍ تهابها

يخافون منا دهيٍ دهومٌ نجرها = ونفاجي بها غرات من لا درابها

ويا عل داراً شد يمّه مفرج = ياقوت وعنبر ومسكٍ ترابها

ولي عجوز في سبيع بن عامر = ما علّمت شبّانها في شبابها[/poem]
ثانياً :

القصه فيها أغلاط
1-لم يكن بالقصه عبد ورسول بين المهادي ومفرج.

2-المهادي لم يكن لديه ربابه ولم يعزفها والربابه لا يعزفها إلا( الهتوم ) والمهادي شيخ. بالأضافه لذلك جميع أفراد قبيلة قحطان لم يعرفو الربابه ولا الطار ولا الزير ولا التصفيق ولا الطبول بل هو عيب عندهم وحرام قبل ذلك.

3- لم يقل المهادي هذه القصيده بعد أن رحل عنه مفرج ، بل قالها بعد أن أتاه الخبر أن مفرج قتل إبنه الأعور.

والقصه كما هي معروفه ولكن مفرج السبيعي بعد ما رحل عن ديرة المهادي أخذ يتساءل عن سبب عدم إصرار

المهادي بالبقاء عنده وأخذ يتساءل ويتساءل وبدأ مفرج يفكر بأيامه التي قضاها مع المهادي فلم يجد سبباً يجعل

المهادي لا يصر عليه وعندها شك في أبنائه وبدأ بختبارهم فقال: لإبنه الكبير يا ولدي ما جالك مجال في بنات

جارنا المهادي فتعجب الولد وقال: لأبوه شلون هذا جارنا وبناته أخواتي وهو مكرمنا ثم سأل مفرج إبنه الثاني

وقال ياولدي ما جالك مجال في بنات جارنا لمهادي فقال: أفا يايبه بنات المهادي أخواتنا ثم سأل مفرج إبنه الثالث

وكان أعور وقال له ماقال لإخوانه فقال: الأبن الأعور متحسراً والله يا يبه لو قعدنا يومين بس أني لأسوي وأفعل

فأدرك مفرج لماذا المهادي لم يجبره على البقاء معه وعندها ذبح إبنه الأعور غضباً على مافعله ولما وصل العلم

والخبر للمهادي إشتعلت قريحته بهذه القصيده الأعجوبه والبديعه.

هذا هو جوهر القصه وإي تفاصيل زائده وخارجه عن جوهر القصه ليست صحيحه ولا صارت القصه مثل المسلسل الأردني.

هذا اللي أعرفه والله أعلم

وتحياتي لكم

أخوكم / سيف آل الجحل