معوقات الإستقامة..

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ....،

سأتكلم عن موضوع مهم يخص فئة مهمة في مجتمعنا ألا وهم الشباب.

وقد دعاني لكتابة هذا الموضوع :

- أن مرحلة الشباب مرحلة أساسية في العمر لأنها تحدد مصير الإنسان.

- ولأن الشباب هم عماد الأمة وشريانها النابض في الحياة، وعليهم مسؤوليات عظيمة في بناء أمتهم.

- وكذلك انتشار ألوان الإنحراف لدى بعض شباب المسلمين..



وقد جاء في الحديث <لن تزولا قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : وذكر صلى الله عليه وسلم { عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه} وخص فترة الشباب على أنها من العمر لأنها وقت النشاط والصحة ..



فأبدأ مستعيناً بالله :





_ من عوائق الاستقامة _



أولاً: التعلق بالشهوات:

وهذا من أكبر العوائق التي تتعيق الشاب عن الاستقامة، فالكثير من الشباب يعرف الحق ويراه واضحاً لكن نفسه قد تعلقت بالشهوات وقد توجهت لها فأصبح أسيراً لايستطيع الانتصار على نفسه، ولايستطيع أن يترك هذا الطريق لأنه يعلم أنه سوف يخسر اللذة في زعمه التي يجدها فقط للحظات.



ثانياً: الجليس :

فالشاب قد يفكر بالاستقامة بل إنه قد يقدم عليها بل قد يخطو لها خطوات عملية في ذلك ولكن عندما يعود إلى زملائه وجلسائه سرعان مايعود إلى حالته السابقة.

لذلك ينبغي على الشاب عندما يعرف هذا الأمر وخطورته أن أول قرار يتخذه هو أن يترك جلساءه السيئين وأن يتخلى عنهم.


ثالثاً: عدم تصور خطورة الأمر:

كثيراً من الشباب مع إدراكه خطأ الطريق الذي يسير عليه إلا أنه لا يتصور خطورته، فتراه يتساهل ويتهاون بالمعاصي بل والكبائر والموبقات ولا يمنعه أي وازع من ارتكابها.
_ وهناك أمر آخر وهو أن التعلق بالمعاصي قد يؤدي بالإنسان إلى سوء الخاتمة والعياذ بالله .


رابعاً: التسويف:

فكثير من الشباب يسوف بالتوبة حتى يتوظف أويتزوج أو أو أو ونسي هذا المسكين أن المنية قد تخطفه قبل أن يعمل ماأراد.


هذه بعض العوائق وأتمنى من الأخوة الفضلاء ذكر عوائق أخرى حتى يحذر منها الشاب .


أسأل الله لنا ولكم التوفيق في الدارين وأن يثبتنا على دينه إنه جواد كريم .


وصلى الله وسلم على نبينا محمد ...،

__________________
قل لمن يدعي بالعم معرفة&&& علمت شيئا وغابت عنك أشياء

جزاك الله خير

وجعل ذالك في ميزان حسناتك

ونسأل الله الثبات على الدين فنحن والله في زمن تتلاطم فيه الفتن

وتنتشر انتشار عظيم