ملامح لسيرة وشخصية قحطانية (35) معالي الفريق فيصل بن لبده

تعريف ببطاقة شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع:
الأسم: الشيخ / فيصل بن عبدالعزيز بن لبده القحطاني.
منصبه الحالي: قائد لواء الأمن الخاص الأول .

نسبه القحطاني ونشأته الرجولية:
هو سعادة الشيخ/ فيصل بن عبدالعزيز بن قنيفذ بن غصاب بن سعيد بن علي بن عائض بن سلطان آل حميد آل العوا أل جبران آل جابر آل براك آل سعد المحمدي الجحدري القحطاني، وينتمي لأسرة عريقة معروفة بالشجاعة والرجولة والمواقف الرائعة هم آل لبده آل حميد تلك الأسرة المتقدمة في الإمارة والأصالة والكرم والمرؤة والشجاعة وتلك الأسرة بدورها تنتمي لقبيلة آل سعد تلك القبيلة الشهيرة بالمشايخ والفرسان والعقداء والرجال الكرام والشجعان والحكماء وتعد قبيلة آل سعد من أكبر قبائل الجحادر عدداَ وانتشاراً وشهرة، وقد نشأ في كنف والده الشيخ عبدالعزيز صاحب الشهرة الواسعة والصيت الذائع بصحبة أخوته الشيوخ الآخرين: (الشيخ نايف شيخ قبيلة آل سعد الحالي، فهوالشيخ المتدين المعروف بالعلم والحكمة والحنكة) والشيخ محمد ( صاحب المساعي الحميدة المشهور) و الشيخ جمل (صاحب الشيم و المرؤة) والشيخ فيحان ( المثقف وصاحب الرأي والقلم – محافظ محافظة ثادق) والشيخ بندر (الضابط بالحرس الوطني ذو الخلق الرفيع والتواضع الجم ) حفظهم الله جمعيا ونفع بهم الوطن والأمة الأسلامية كافة.

المقدمة:
يعتبر القائد العسكري مونتغمري القيادة: بأنها المحرك الأساس للقوات ومقومة أساسية من مقومات الحرب، لذلك فأن معالي الفريق / فيصل بن عبدالعزيز بن لبده قائد لواء الأمن الخاص بالحرس الوطني يعتبر أحد (رجال قحطان المعروفين) ومن الرموز السعودية الشجعان الابطال التي تفتخر بهم الدولة ومن الذين يقدمون ارواحهم فداء للوطن، وقد ترجم ذلك بالقول والفعل وبشهادة الجميع والقاصي والداني....
فصاحب هذه الشخصية الفريدة تأخرت كثيرا في سرد سيرتها العطرة بين أخوانه رجال ورموز قحطان الكرام بسبب ترددي وتوقعي بأني لن أوفيها حقها من الكتابة التي تليق بها وبمكانتها التي ميزتها عن غيرها الكثير، خصوصا أنه من أسرة فاضلة ولها تاريح مجيد وقدموا الكثير الكثير مما يصب في صالح البلاد وأولياء أمورهم، بالأضافة الى تواصلهم الدائم مع أبناء وقبائل قحطان كافة.
ولقد حاولت أن أستعرض شيئاً من تاريخ هذا الرجل الشهم الشجاع، ولكن الوقائع والتاريخ وحدهما الشاهدان على حقيقة ما فعله وأنجزه في كل ما يصب في صالح الحرس الوطني والوطن والأمة كافة مع أسفي الشديد لمعاليه حفظه ان لم أوفيه حقه في هذه السيرة الرائعة عن شخصه الكريم...
نعم أكررها مرة ثانية أسفي الشديد لأنه يصعب على كاتب عادي جدا مثلي تقديم وتعريف أخوانه ومحبيه برجل من قامة معالي الفريق الشيخ فيصل بن لبده، وكما قلت سالفا تأخر كثيرا في سرد سيرته العطرة لأسباب كثيرة، منها قصص شجاعته وأقدامه في كثيرا من المواقف وشخصيته الفذة والصفات التي يتمتع بها وتميزه عن غيره من الضباط والرجال الآخرين، فخشيت بأني لن أنصفه فيما سوف أكتب عنه وكذلك قلة ظهوره لوسائل الأعلام على الرغم من أنه شخصية كبيرة ورمزاً ومثلاّ يحتذى كصاحب ولاء لله ثم لولاة الأمر لأنه يحمل حساً دينياً ووطنياً جعلاه رجلا قول وفعلا في المهمات وحسم المواقف، واعرف بأنني لم ولن أوفيه حقه ولكن ايماناً مني بضرورة التعجيل بسرد سيرته والكتابة عن هذه الشخصية الفذة كأحد رموز ورجال القبيلة الأم قحطان وكغيري من أشد المعجبين بشخصيته وبمواقفه وبمراجله، فأني عقدت العزم على الكتابة عنه بغض النظر عن مدى شمولية المعلومات أو مستوى الطرح، وأمل من الجميع ان يتقبل أعتذاري لأن لكل مجتهد نصيب وأطلب السموحة من جميع عوال الشايب ومحبي هذا الرجل الشجاع.

شجاعته وصفاته وتميزه عن غيره من الضباط والرجال:
الحمد لله أنه يوجد من أمثال معالي الفريق فيصل بن لبده الكثير من الضباط والرجال في هذه الأمة، لكن قلما نجد من يتوصف بمزاياه وصفاته وأقدامه في المهمات الكبرى، وكل من تعامل او عرف هذا الرجل عن قرب لابد وان يدرك بنفسه بأنه تتوفر فيه صفات القائد العسكري التالية:

• رجل شجاعا وذكيا وفطين.
• رجل جيد الفهم والتصور لكل ما يقال أمامه.
• رجل حسن العبارة وقوي اللسان.
• محباً للعلم والعلماء.
• صادقاً ومحباً للصدق والوفاء.
• محباً للعدل ويكره الظلم.
• كبير النفس محباً للكرامة .
• لايهتم بجمع المال.
• أجتماعياً ومتواضعاً.
• قوي العزيمة على الشئ الذي يرى أنه ينبغي أن يفعل، جسوراً مقداماً غير خائف ولا ضعيف النفس.

لذلك كله، فأن هذه الشخصية القحطانية نالت المكانة اللائقة بها وبكل المعايير تم وضع الرجل المناسب (معالي الفريق/ الشيخ فيصل بن لبده السعدي القحطاني) في المكان المناسب اللائق به.

علاقته بحكام المملكة العربية السعودية:
لقد اتسمت علاقة أسرة آل لبده بحكام الدول السعودية الكرام (ومنذ بداية الدولة السعودية الأولى) بعلاقات متانة مبنية على الثقة التامة وبالمحبة والتقدير المتبادل، لذلك فأن حكام هذه الدولة الحالية لا يزالون يقدرون أفراد هذه الأسرة ومشائخها بالتحديد وبادلوهم آل لبده بالمحبة والتقدير والسمع والطاعة، لذلك لم يكن أخلاص ووفاء معالي الفريق فيصل بن لبده لولي أمره ووطنه ظاهرة غريبة بل أنه يواصل ما كان عليه أباءه وأجداده من قبله ...

علاقاته بمشايخ قحطان وبمنسوبي الحرس الوطني:
لمعالي الفريق الشيخ فيصل بن لبده علاقة تقدير واحترام متبادل مع بقية مشائخ وأعيان قحطان الآخرين واتسمت علاقته بهم بالتقدير والأحترام وببعض الخصوصية، كما أنه تربطه بأخوانه وزملاءه منسوبي الحرس الوطني علاقات زمالة طيبة وتفاني في العمل العسكري المشترك.

أبرز مواقفه التي زادت من رصيده في تاريخ الأبطال:
على الرغم من حلم وصبر هذا الرجل ومواقفه الأنسانية الأخرى الا أنه ينطبق عليه المثال القائل: اتق شر الحليم اذا غضب، فأن من أبرز مواقفه التاريخيه موقفه الحاسم الشهير في عام 1407 هـ في مكة المكرمة ...
والقصيدة التالية تصور شجاعة ابن لبده .. وهي قصيدة قديمة للشاعر ناصر بن طرجم ال سعد القحطاني ..يقول فيها:

تعليق وهمسة أخوية لأخواني رجال وأبناء قحطان في كل مكان:
أنني مهما كتبت عن الأب والأخ معالي الفريق الشيخ/ فيصل بن عبدالعزيز بن لبده (حفظه الله) فأنني لم ولن أوفيه حقه ومكانته ومعزته في قلوب أبناء قحطان والقبائل الأخرى، ولكن هذا ما أستطعت كتابته وسرده عن شخصه الموقر، وان كنت وفقت في ذلك فهو أبو حمود يستاهل أكثر، وان لم أوفق فلن يحط ذلك من قدره شيئ والمعذرة والسموحة من الجميع، وسلامتكم.

أعداد أخوكم/ أبو سحمي

ملاحظة هامة:
يرجى قراءة التنبيه المثبت في أعلى مجلس أخبار قحطان (بشأن توثيق وسرد ملامح وسير الشخصيات القحطانية)