اعترافات مراهقون يدبلجون الصور على الإنترنت

اخواني اخواتي اضع بين ايديكم كنموذج اول لبعض من فقدوا الرقابة الذاتيه والرقابه من الاهل
والاهم من ذلك استهانوا وجعلوا الله اهون الناظرين اليهم



سالم عمره 15 عاماً مولع بالإنترنت قرأ في مواقع عدة عن تركيب الصور وعن طريق الـ chating المحادثة عرف أن كثيراً ممن في سنه يقومون بهذا الأمر..


وبكل سهولة ويسر استطاع معرفة الطريقة.. ولم يجد في البداية صورة لديه فمسك إحدى المجلات وعلى الـ scanner المساح الضوئي أخذ صورة إحدى المتفوقات .. وبدأ في عملية التركيب على جسد الفتاة لا ترتدي ملابس وفرح بما توصل إليه.. وقام بنسخها عدة نسخ وفي الصباح قام بتوزيعها على أصحابه.


البداية الصعبة

في البداية وجدنا صعوبة في الحديث مع الشباب لأن الجميع نفى أن يكون له علاقة بتركيب الصور على الإنترنت رغم تأكيدهم على وجودها وانتشارها بينهم.. لكننا تغلبنا على ذلك عندما وزعنا أوراقاً وتعهدنا إلى الطلبة بسرية الحديث.




تجارة

فهد 14 عاماً.. نعم سمعت عن تركيب الصور على الإنترنت ويقوم بها أحد أصدقائي.
- في رأيك لماذا يقوم الشباب بذلك؟
فهد: للحصول على نقود من خلال بيعها للشباب الراغب في اقتنائها.



شيء غريب

مشاري 16 عاماً يؤكد معرفته بتركيب الصور ويشرحها بنفس طريقة فهد ولكنه يضيف هدفي عندما أفعل ذلك أن أقوم بشئ غريب أمام أصدقائي فأبرز بينهم.


الفراغ والتسلية

أحمد عبد الوهاب 16 عاماً يؤكد أن عملية تركيب الصور يسعى إليها الشاب لإظهار ذاته إضافة للربح فيقول: بالطبع أسمع عنها ولكنني لم أجربها ومما يشجع الشباب على الاستمرار فيها أنه لا يوجد عقاب رادع لهم



تهديد وابتزاز

وهناك سبب آخر يدفع المراهقين لتركيب الصور على الإنترنت يذكره غازي وعمره 14 عاماً لتهديد الفتيات للانتقام منهن أو ابتزاز نقودهن.



نعم فعلتها

ويعترف عبد الرحمن 14 عاماً أنه جرب تركيب الصور فيقول نعم وضعت أحد اللاعبين مع فتاة عارية ووزعت الصورة على أصدقائي وكان هدفي أن أعمل شيئاً جيداً وغريباً لهم.



رأي الآباء والأمهات

عزيزي المربي هل تعتقد أن ابنك قد يقوم بتركيب الصور على الإنترنت.. دعونا نسمع رأي الآباء والأمهات


.
بعيد تماما

الأم آمال محمد القناعي لديها ولد في السنة الأولى الجامعية تقول: ابني يستخدم الإنترنت وأكثر استخدامه له يكون في إجراء اتصالات مع أصدقائه في الخارج وأنا أملك معلومات حول الإنترنت ولكنني سمعت عن موضوع تركيب الصور وأعتقد أن ابني بعيد تماماً عن هذه الأمور.



زرع الوازع الديني

أم محمد الصالح: لديها ولد يبلغ من العمر 13 عاماً تقول: ابني يستخدم الإنترنت في المنزل وأقوم بمراقبته وأعرف جيداً المواقع التي يدخل عليها وهي أغلبها مواقع عربية مفيدة وإسلامية ولقد سمعت عن تركيب الصور وكذلك ابني يسمع من زملائه في المدرسة حيث يقول إنه ليس لديهم حديث غير ذلك ولكنني أراقبه وأنمي الوازع الديني والخلقي فيه.



الرقابة الذاتية

وفي حين تستطيع أم محمد مراقبة ابنها فالأم منى البراك تعلن عدم استطاعتها مراقبة ابنها دائماً فتقول.. ابني عمره 18 عاماً يستخدم الإنترنت ويدخل على مواقع أستطيع أن أراقبه دائماً ولكني أحاول أن أنمي فيه الرقابة الذاتية.



لا يقوم بذلك

الأب عبدالله أحمد لديه ابن عمره 14 عاماً يقول: لا يوجد لدي في المنزل كمبيوتر ولكن ابني يذهب عند أصدقائه ويدخل على IRC ولا أعتقد أن ابني قد يقوم بتلك الأفعال، رغم أنه سمع عن زملاء له يقومون بذلك.


منع وتوعية

وهناك بعض الآباء يفرضون رقابة صارمة على أبنائهم في استخدام الإنترنت خوفاً عليهم والأب عدنان البلوشي هو وحده من يستخدم الإنترنت في المنزل ويمنع أولاده من ذلك خوفاً عليهم.



والأم فاطمة إبراهيم تقول: زوجي فقط من يستخدم الإنترنت وفي فترة معينة سيسمح لأولادي باستخدامه ولكن تحت رقابة صارمة بعد توعيتهم بالمواقع السيئة على الإنترنت.



لماذا يقوم الشباب بتركيب الصور على الإنترنت ؟
1- المباهاة والتفاخر أمام الأصدقاء واستعراض للعضلات.
2- عمل جديد وغريب غير مألوف.
3- الانتقام من بعض الأشخاص وخاصة الفتيات.

4- الحصول على الأموال نتيجة بيع الصور المركبة.
5- غياب أي عقاب رادع لمن يقوم بهذه الأفعال.
6- غياب الوازع الديني للشباب.
7- إهمال بعض الآباء وغفلتهم عما يفعله الأبناء.


المصدر
من مجلة ولدي

(((((((منقول))))))

__________________
[frame="7 80"]جميل ان تضحك للدنيا لكن الاجمل ان تضحك الدنيا لك[/frame]