هل ركب الشاعر الكبير خلف بن هذال الذلول بلا شداد

الشاعر وطني معروف .ومعروف بانه ضابط وأولاده ضباط في الحرس الوطني يعني مراكزهم ورواتبهم جيدة . وأحوالهم المادية جيدة . وتأثروا بالأسهم وخسائرها .وغيرهم مات متأثر من الخسارة الكبيرة والمفاجئة. فكيف حال الأرامل والأيتام ومن دخله ضعيف ولديه من يعولهم ومستأجر والسيارة مهكعه . أمرأة عمرها قرابة الأربعين ولم تتزوج توفي والدها ورثت 300ألف ريال سعودي وضعتها في الاسهم وفي القمة بناء على أشوار قليل الخبرة ولم يبقى إلا شي لايذكر فسحبته لمواجهة أرتفاع أسعار المواد الغذائيةوغيرها. الضيف الجديد على اقتصادنا(التضخم في الأسعار)بعد (أنهيارالأسهم وكسادها) والقصص في مآسي الأسهم كثيرة.فأين دكاترة الأدارة والأقتصاد المهتمون بهذه ألأمور ولا ينسون الأرامل والمساكين من خطتهم الجديدة بعدفشلهم في السابقة . وشلون لو أبو متعب ماتدارك الأمور كان الأزمة أسوء من هذه الحال . والحمد لله أن أبو هذال طرح هذه المشكلة الأجتماعية والأقتصادية أمام الملك وفي الوقت المناسب.ومن القصيدة هذه الآبيات:

سيدي مايضحك إلا الكبار من العبر = الجمل لو كان بارك يثوره القراد
ابتلشنا بالهوامير والسوق اندمر = انهبونا واركبونا الذلول بلا شداد
رموا اليابس بعد ماكلوا كل الخضر = حاشوا الأموال بخياشهم حوش الجراد
الخدع للأغبياء والضعوف من البشر =مادرينا وش حصل بالصباح وبالهجاد
عن علوم الغيب ما عندنا علم وخبر = لو علمنا مانزلنا لخانات الآحاد
سيدي منك الفرج والقرار المنتظر = لعبة السوق الردي ماتهز الأقتصاد
والتحية للملك والشيوخ وللجبر = والقصيدة صم وختامها مسك وزباد

وختام نسأل الله الفرج للمسلمين من محرقة الأموال (الأسهم)0