لماذا نخشى النقد؟

لماذا نخشى النقد .....؟
سؤال لايتجاوز الثلاث كلمات .... ولكنه يحمل في ثناياه عدوى تصيب البعض بالحساسية ، هذا السؤال فما تخال تكون الاجابة واثرها!!.
اعود فاقول :هذا المنتدى جميل في أصالته واطروحاته واعضائه ولكن ( على فكره البعض يكتبها ..ولاكن ...)
ولكن...................


ولكن .................



ولكن .................



ولكن....................




ولكن..........................
.........
.......
........
لن اقول شيءً فالبعض يراقب بتوجس ما سأكتب بعد ....(ولكن...).

اضرب لكم مثال وبه يتضح المقال ، نرى شعراء غير قليل يكتبون في هذا المنتدى ولكن هل نستطيع أن نصنفهم على مستويات طبقية ... مثل ما تم في كتاب طبقات الشعراء وابن قدامه.... اعتقد أن ذالك ممكن الصعوبة.(فسرها).

يقول ناقد العرب : الشعراء ثلاثة شاعرٌ وشويعرٌ وشعرور ...
فشاعرٌ تود أن تسمعه.
وشويعرٌ تود أن تصفعه.
وشعرورٌ تود لو تدخله في بطن امه اجمعه.

هل نستطيع أن نصنف شعراء قحطان حسب تلك النظرية.... أعتقد لا.

نأتي الى تصنيف اخر يقول فيه ناقد الشعر: ان الشعراء ينقسمون الى قسمين:
1- شعراء طبعه : وهم من يأتيهم الشعر سهواً ورهواً دون تكلف.
2- شعراء صنعه : ويلقبون بعبيد الشعر ومنهم شعراء الحوليات كزهير ويدققون ويشطبون ويظيفون.

اعتقد أن التصنيف هذا اسهل وامكن ....... فهل نصنف الشعراء به.


اعود مرة اخرى الى النقد ...والناقد الشعري... واعرفه بذالك الشخص: الذي يرى الايجابيات في القصيدة فيعززها ، ويرى السلبيات فيقومها...(هل نجد مثل هذا في المنتدى؟).

هناك اختبار نفسي.... معروفٌ عند جل المثقفين لذالك لايرسبون فيه! ..وهو أن يضع المختبر كأس نصفه مليء بالمائ والنصف الآخر فارغ ..ثم يطلب من المُختبر أن يصفه..
- هناك من يقول : بأنه كأس نصفه فارغ.......( ينظر الى السلبيات).
- هناك من يقول : بأنه كأس نصفه ماء......(ينظر الى الايجابيات... أحسن من الاول).
- هناك من يكون أكثر دقة فيقول نصفه فارغ ونصفه ماء..( نظرة سلبية يتبعها .... تفكير ثم ايجابية). على فكرة اذا أردت من هذا الناقد أن ينقد لك شيء فدعه يفكر قبل الحكم بوقت طويل.
- هناك من يقول بأنه كأس نصفه ماء والاخر فارغ ( وهذا ايجابي ...ومتعقل يفكر بعمق ) ... اذا اردت منه حكم فاستعجله ... ولا تدعه يفكر كثيراً.

أقول ذالك لابين للشعراء أن النقاد يختلفون ....في نظرتهم النقدية ...وأنا أرى أن هناك ناقد ينظر الى الايجابيات أولاً ثم يقوم السلبيات...وهناك صنفٌ اخر يدعي أنه ناقد والحقيقة أنه حاقد لايرى الا السلبيات..فيعظمها ويظعها تحت عدسة المجهر...كما أن هناك فاقد لايعرف السلبيات ولا الايجابيات فترا اطروحاته خبط عشواء.



لماذا نخشى النقد؟.................للموضوع بقية غداً ان شاء الله تصبحون على خير.. ودمتم.