سيرة مختصرة عن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم العطرة.


 
قديم 24-03-2006, 05:24 PM
  #11
شراقب
عضو
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 62
شراقب is on a distinguished road
افتراضي

الاخ / أبو مصعب وفقك الله وسدد على الطريق خطاك وإليك هذه المشاركه هدية مني حفظك الله جمعنا الله وإياك ومن يقرأ الآن على محبة الله ورسوله في الدنيا والآخره :



بسم الله الرحمن الرحيم
[ يقول الله سبحانه وتعالى في حق نبيه صلى الله عليه وسلم :{ وإنك لعلى خلقٍ عظيم }يقول العز بن عبد السلام : { واستعظام العظماء للشيء يدل على إيغاله في العظمة ، فما الظن
باستعظام أعظم العظماء؟!}.
وعن سعد بن هشام بن عامر قال : أتيت عائشة رضي الله عنها ، فقلت: يا أم المؤمنين ، أخبريني
بخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : كان خلقه القرآن ، أما تقرا القرآن ، قول الله عزوجل
:{ وإنك لعلى خلقٍ عظيم }، وقلت: فإني أريد أن أتبتل ، قالت : لا تفعل ، أما تقرأ :{ لقد كان
لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ}، فقد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد ولد له.
وقد أكمل الله له خلقه من صغره وقبل البعثة ، فما عبد صنماً ، ولا شرب خمراً، ولا مضى في أمر
سوء , وكان يعرف عند قومه بالصادق الأمين .
وقد نوه الله بأنواع من كريم أخلاقه وسجاياه صلى الله عليه وسلم، فقال سبحانه : { فبما رحمة من الله
لنت لهم} ، وقال عزوجل :{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم } ، وقال سبحانه
:{ لقد جاءكم رسول الله من أنفسكم عزيز عليكم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم } ، وقال عزوجل
{ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} .
وفي (صحيح البخاري) من حديث عطاء بن يسار قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما،
قلت : أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة ، قال : أجل ، والله إنه لموصوف في
التوراة ببعض صفته في القرآن : يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً، وحرز للاميين ، أنت عبدي
ورسولي ، سمتيك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ، و لاسخاب في الأسواق ، ولا يدفع بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو
ويغفر ، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله ، ويفتح بها أعيناً عمياً ، وآذاناً صماً،
وقلوباً غلفا.
ومن أخلاقه صلى الله عليه وسلم : ما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها قالت : { ما خير رسول الله صلى
الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ، مالم يكن إثماً كان أبعد الناس منه ، وما أنتقم رسول الله صلى الله
عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله، فينتقم لله بها }.
وفي ( الصحيحين) عن انس رضي الله عنه أنه قال : فخدمته-أي : النبي صلى الله عليه وسلم –في السفر والحضر
، ما قال لي لشيء صنعته : لم صنعت هذا هكذا، ولا لشيء لم أصنعه لِمَ لم تصنع هذا هكذا.
ومن أخلاقه صلى الله عليه وسلم: تواضعه ، ومداعبته لصغار: فعن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاًُ ، وكان لي أخ يقال له : أبو عمير ، قال : أحسبه قال : كان فطيماً ، قال فكان إذا جاء
رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه قال : { أبا عمير ، ما فعل النغير؟} قال : فكان يلعب به .متفق عليه.

(من كتيب: حقيقة شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم ) لسماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتي العام للملكةالعربية السعودية وفقه الله .
شراقب غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:17 AM

سناب المشاهير