منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات عامة )


مجلس الأنساب يتعلق بجميع أنساب قبيلة قحطان فقط

إضافة رد
قديم 09-07-2010, 11:04 AM
  #1
حادي العيس
عضو
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 60
حادي العيس is on a distinguished road
افتراضي منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات عامة )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن علم الأنساب بشكل عام علم خرج من رحم علم الإحتماع فلابد لمن خاض فيه أن يكون له نصيب وافر من التاريخ والبلدانيات وفهم سياسات الدول عبر التاريخ وكذلك معرفة المذاهب والأديان وفهم الطبيعة الخاصة بكل بلد وكان العرب قديما وحديثا من أكثر شعوب الأرض اهتمام به من أجل هذا نجد علماء النسب فيهم أكثر بكثير من غيرهم وكان العرب قديما يعرفون أنسابهم بالتواتر ثم بدأ عصر التدوين في عصور التأليف الذهبية القرن الثالث والرابع فنقل ما في صدور الرجال الى صفحات الكتب ثم طال العهد وتفرعات القبائل وكثرة تنقالاتها وهجراتها وخرج من رحمها قبائل لم تدون قديما ودونها اهل عصرها ثم خرجت قبائل بعد زمن من رحم هذه القبائل فبعد العهد بالقبائل الأم القديمة وأنقطعت كثيرا من همزات الوصل واصبح الباحث وإن بذل جهده ووقته بتتبع النسب القديم كثيرا ما يدور في حلقة مفرغة لشح المصادر وقلة التوثيق بل وانعدامه في كثير من الأحيان والخلط في هذا التوثيق من كثيرا ممن تطفل على هذا العلم الجميل المفروض بحكم تشكيل المجتمع فهو ضرورة وليس ترف وإجبار وليس إختيار فقد يكون حكمه فرض كفاية إن قام به البعض سقط الأثم عن الكل أقول أحجم كثير من الباحثين والمهتمين والمحققين عن الخوض برفع النسب العالي للقبائل المعاصرة للأسباب السابقة وغيرها وأقدم بعضهم فحقق ودقق وبحث ومحص ونسق وغربل فخرج رأيه قريب للصواب مؤنس للقارئ تطمئن له النفس وترتاح له الفطرة وينعم به الذهن ويأنس به الفهم وبالمقابل تصدى له بعض من له باع قصير فلم يبلغ من عمره مالو كان كله بالبحث لما كان مؤهلا لضرب هذا العلم بجرانه حتى ألف وصنف وبلغ في غزارة التأليف مالم يبلغه من شاب عارضيه في هذا العلم كل هذا في سنين معدوده فقوله حق واجب الإتباع لا باطل فيه ولا لبس وإن زعم غير ذلك ولكنك تقرأهذا في ثنايا سطورة فضل و أضل وخلط وخبط وحطب بليل وأصبح المهتم بهذا العلم الشيق في هذا الوقت يرى الأولوية تكون بمعرفة المؤلفين ومنهجيتهم ومدى واقعيتهم قبل البحث عن الكتب واقتنائها.





وأنا هنا بعرض الحديث عن مؤلفين كريمين كان لهم السبق في إصدار كتاب ضخم في تاريخ ونسب قحطان المعاصرة وهو موسوعة قحطان بني مضيم بذلا فيه الجهد الكبير والصبر فخرج في حلة جميلة وكان قائم على حشد المعلومة وترتيبها وتصنيفها فكانا خير من قام بهذا ومن بعد قاما بإخراج سلسة مباحث عن أنساب قبائل قحطان عرضا فيه رأييهما فأتوا بالبواقع والطوام وللأسف الشديد وغاب عنهم أن التأليف عندما يكون حشدا للمعلومة ليس كتأليف عندما يكون تحقيقا ودراسة وخصوصا بعلم النسب فخلال سنتين فقط قاما بإخراج خمسة مباحث عن أغلب قبائل قحطان فما هذه العجلة فما هذا بمسلك الباحثين الجادين فقبيلة واحد من قبائل قحطان تحتاج لردح من الزمان للوصول لرأي قريب من الصحة بمعرفة نسبها العالي وهذا يشمل جميع قبائل الجزيرة العربية أو أغلبها


فحشد المعلومة ليس كدراسة النسب العالي البعيد في بلاد غلب على عصورها الأمية وعدم التدوين فليتهم تحلوا بالصبر وأن طال الوقت فأن تصل لنصف الحقيقة خيرا من أن تدون الشك والظنون





ابدأ مع مؤلفينا بمبحث الجحادر ويلية مبحث نسب الحباب ثم وقفات عامة فأقول وبالله التوفيق


في البداية استرسلوا في أن القول بنسب الجحادر لسنحان إنما هو من شخص مجهول لديهم أرسل مقالة لمجلة العرب مؤرخة بتاريخ 1394 وأن الشيخ حمد الجاسر رحمه الله قد نقل عنه من ألف عن الأنساب ومن ضمنها قبائل قحطان بناء على هذه المقالة وبينوا أن هذه النسبة ليست رأي شخصيا للشيخ الجاسر رحمه الله قامت على بحث منه في هذه المسألة وصدقوا في أنها ليست رأي شخصيا للجاسر رحمه الله وفصلوا في ذلك بذكر شي من أقواله بشكل عام عن رفع النسب العالي للقبائل المعاصرة


لكن الحقيقة وللأسف الشديد خلاف ذلك وهم يعرفان هذا جيدا


ذكرا نصا من شخص ثقة لديهم وهو ثقة و أقدم من صاحب المقالة المجهول لديهم
أرخت المقالة المرسلة من شخص مجهول لديهم الى مجلة العرب 8/5/1394 للهجرة بينما ينقلان لنا في مبحث نسب الحباب صفحة 22 نصا للأمير تركي الماضي رحمه الله انقله هنا مع تعبيقهما عليه
( يقول الأمير تركي بن ماضي رحمه الله في مذكراته }إن الحباب من سنحان { ثم قال }وهم الجحادر يقال لهم ولد عبدالله {ويلاحظ أن الماضي أول من تطرق لتوثيق وشيجة القربى بين الحباب والجحادر .)



هنا يقران بأن الماضي هو أول من ذكر وشيجة القربى وهو أي الماضي نسب الحباب لسنحان فعليه يكون نسب الجحادر لسنحان فماهو نسب الجحادر بنظر الماضي الذي ذكر وشيجة القربى للجحادر مع الحباب ونسب الحباب لسنحان هكذا يفهم النص وما يؤيد هذا أنه ذكر أنهم يقال لهم ولد عبدالله فهل عبدالله لايدخل في سنحان في فهم صاحبينا للنص حتى يفهم أن النسبة لسنحان خاصة بالحباب دون الجحادر الصحيح أن عبدالله قبل سنحان فلو كان بعده لدخلت كل قبائل سنحان بوشيجة القربى مع الجحادر وليس الحباب فقط فما بالهما هداهما الله تجاهلا ذلك وإن كان بن ماضي لم يرفع نسب الجحادر العالي بكلامه عنهم فهنا إشارة واضحة تستحق الوقوف ولو خدمت توجوهما لكن لهذا النص شأن آخر لديهما

إذا عرفنا أن الأمير بن ماضي رحمه الله توفي عام 1385 للهجرة اتضح أن موته قبل إرسال المقال لمجلة العرب من الشخص المجهول لديهم بتسع سنوات

وعند الرجوع لرأيهم في ما كان يكتب بن ماضي رحمه الله نراه ثقة لديهم وهو ثقه ولا شك
وصفاه بصفحة 25 في مبحث نسب الجحادر فقالا
( وهو الذي عاش في منطقة عسير ونجران وقابل شيوخ قحطان وتعامل معهم وكان له علاقة وطيدة بعدد من رجال قحطان الذين رافقوه طيلة فترة عمله حتى وفاته )
إذا هو كان ينقل مباشرة من رجال قحطان حيث أنه على علاقة وطيدة معهم كما وصفوه فهو نقل أن الحباب من سنحان وأن الحباب والحجادر في عبدالله دون باقي القبائل قحطان

وقالأ في نفس الصفحة من نفس المبحث تعليقا على كلامه عن نسب الحباب
(ومن نصه لم يرفع نسب الجحادر بل ذكر وشيجة القربى بينهم وبين الحباب وهي ولد عبدالله )........سبحان الله
نسب الحباب لسنحان وذكر وشيجة القربى بينهم وبين الجحادر في ولد عبدالله فما يفهم من هذا ....!!!
هل يفهم أن عبدالله جد ليس في سنحان وصاحب النص نسب الحباب لسنحان ....!!!

يتضح أن القول بسنحانية الجحادر أول من قال به هو الأمير بن ماضي الذي رافقه الكثير من رجال قحطان وكانت له علاقة وطيدة معهم بحكم عمله وليس كما زعما هداهما الله بصاحب المقال المجهول لديهم ..؟

وهنا بينا حفظهما الله أن بن ماضي كان يأخذ أنساب قحطان من قحطان وأيضا خالفا قولهما عن عدم تعاون أبناء قحطان مع الباحين بتلك الحقبة وأستشهدا بقول بن ماضي بعدم رفع النسب العالي للجحادر وهما منهما وأعرضا عن قوله بسنحانية الحباب ومرا عليه مرور الكرام

يقبل قوله بعدم رفع النسب العالي للجحادر ويتجاهل قوله بنسب الحباب في سنحان

هل هذا هو منهج الباحث الصادق مع نفسه أولا ثم مع القارئ ثانيا .....!!!


وهنا تساؤل يفرض نفسه لماذا أوهما القارئ بذلك وأنه قول ضعيف من شخص مجهول وليس من شخص ثقة له علاقاته القوية بالكثير من رجال قحطان

هل هي محاولة لتفريغ الساحة من هذا القول والاستماتة في تضعيفه ليسهل لهما الأنطلاق نحو أفق ارادوه رحبا خاليا ليرتعوا فيه ومن ثم يملؤه ضجيجا يكسوه صلفا لتسويق رأي رأوه بناء على نص يقبل أكثر من تأويل لوكان لديهم نص غيره بنصف درجة نص بن ماضي العلمية لدندنا حوله وكتباه بماء الذهب فأي نهج هذا...!!!!!!

بغض النظر عن صحة إنتساب الجحادرلسنحان فمثل هذه الأمور تحتاج لقامات علمية سامقة تلامس سحاب العلم وتستنشق منه نسيم المعرفة وتأخذ من رذاذه الشفافية فهذه القامات هي من تخوض بمثل هذه القضايا العويصة التي أعيت حهابذة علماء النسب المعاصرين فكفوا عنها وهم احرى الناس بها

أقول بغض النظر عن نسب الجحادر العالي ونسبتهم الى سنحان فأنا هنا أتكلم عن منهجية علمية هشة تقوم على التضليل وللأسف الشديد فما عسى أن يسمى هذا
أمانة علمية ..!
أم صدق مع القارئ ..!
أم جدية في البحث ..!

بل الأدهى والأمر أنهما حاولا بنفس طويل قتل هذا القول بشتى مصادره مما اضطرهم لإيراد نصوصا تنم على حيل المتمسك بالقشة وسأضرب مثالا واحد هنا ومن أراد الزيادة فلا بأس


استدلوا بحمد الحقيل حفظه الله عند تناولهم للنسابة الذين ذكروا الجحادر وصنفوهم والحقيل كان من ضمن الذين توقفوا ولم يرفعوا نسب الجحادر العالي فقالا حفظهما الله
(ب- الشيخ حمد الحقيل الذي فصل في فروع الجحادر ولم يتطرق لرفع النسب فوق جحدر
والشيخ حمد الحقيل كان مقيما في نجد وعمل في عدة محاكم شرعية منها ماهو مركز لبعض المناطق التي يسكنها الجحادر حيث أنه عمل في محاكم الشرقية وعدة محاكم في نجد منها محكمة المزاحمية وهي مركز لما حولها من البلاد والتي يقيم فيها الجحادر وكذلك محكمة الخرج وهي مركز لما حولها من بلاد ويتبعها هجر للجحادر مثل الهياثم وغيرها والتي يقيم فيها عدد من قبائل الجحادر مثل آل عاصم وآل روق والسحمة وآل عاطف والخنافر وغيرهم فلو كان يجد لديهم رفع لنسبهم أعلى لأورده في كتابه )

هل الحقيل يأخذ أنساب قحطان من قحطان .......!!
فإن كان ما يزعمان صحيحا فمن من جحادر الشرقية أو الهياثم أو المزاحمية أفتى الحقيل بأن قحطان عبارة عن مجموعة من مذحج وهمدان وخولان وقضاعة ...!!

رفقا بالعقول

لماذا الإيهام بأنه يأخذ انساب قحطان من قحطان وسرد المراكز التي تولى القضاء فيها كالخرج والمزاحمية

بل أنهما أوضحى أن أحد أسباب الخلط في أنساب قحطان سواء بالفروع أو النسب هو عدم تعاون أبناء قحطان مع الباحثين بشكل عام قالا في مبحث نسب الجحادر صفحة 33 ما نصه عند كلامهم عن كتابة الشيخ الجاسر رحمه الله بنسب الجحادر إلى سنحان

( ويعذر الشيخ}يقصدون الجاسر { في ذلك لعدة أسباب منها عدم وجود تعاون من أبناء القبيلة مع الباحثين بشكل عام وكذلك أن أبناء القبيلة في ذلك الوقت لم يهتموا بتوثيق أنسابهم كتابة )
فهل الحقيل مستثنى من هذا و يأتيه أبناء قحطان من أهل الخرج والمزاحمية زرافات ووحدانا ......!!!!

أم أن كلام الحقيل وافق الهوى ونقل الجاسر خالفه

مالا يقبل هنا لا يقبل هناك وما يقر هنا يقر هناك هذا هو دأب الباحث المحقق المدقق الجاد الغالب لهواه وليس من تحركة الرغبات فيخرج بالشطحات المتجلية بالتناقضات


وبعد محاولة قتل كل رأي مخالف بحجج إمعان الفكر فيها يسقطها كتساقط أوراق الخريف أخذا بإيضاح على ما قام عليه قولهما بحبشية الجحادر قالا في مبحث نسب الجحادر صفحة 56
(وفي كتابنا موسوعة قحطان الجزء الأول الباب السابع عشر قد بينا نسب الجحادر واثبتنا المصادر التي اعتمدنا عليها في نسب الجحادر إلى بني حبيش ومن ثم نسبة بني حبيش إلى زبيد بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج ووجدنا أن البعض قد استغلق عليه فهم كيفية توصلنا لهذا التسلسل )

كيف لا يستغلق عقل القارئ المحقق لما يقرأ لمثل ما قامت عليه استدلالاتهم والتي سيتبين بطلانها بموضعها فالقارئ النهم تهمه الأدلة الواضحة الصريحة أو الاستنباط القائم على العقل والمنطق أو الأستقراء الصحيح للتاريخ أوالقرأةالصحيحة للنصوص وعدم لويها فالحجة في هذا والبينة

أما الادعاء بالتبيين والأثبات فلا يكفي مالم يكن هناك بيان وإثبات والقارئ هو من يحكم

يفهم من كلامهم أنهم أثبتوا بالمصادر إنتساب الجحادر لحبيش وأكدوا هذا في مبحث نسب الحباب صفحة 62
( لقد أوضحنا في دراسة نسب الجحادر المصادر الكثيرة التي كلها توضح كيفية إنتساب الجحادر لبني زبيد من سعد العشيرة وسوف نعيدها هنا طعما في الفائدة )

إذا هي مصادر كثيرة توضح كلها ويجب أن نتذكر كلمة كلها جيدا

وهنا لابد من وقفة مع هذه المصادر الكثيرة والتي كلها وأجعل ما شئت من خط تحت كلمة كلها توضح زبيدية الجحادر .... وبعدها يتضح للأسف بطلان هذا الأدعاء الكبير والهش

نبدأ مع هذه المصادر

المصدر الأول الذي يوضح زبيدية الجحادر مبحث الجحادر صفحة 57
(قال الملك الأفضل العباس الرسولي وهو يذكر نسب علون الجحدري الذي عاش في منتصف القرن السابع فقال هو:أبو سعيد علوان بن عبدالله بن سعيد بن الحللك بن رزام بن عبدالله بن علي الجحدري نسبة إلى جد له أسمه جحدر)

ثم ذكرا أن في هذا دلالة على وجود جحدر كأسم وأنه عاش قبل منتصف القرن الخامس
فهل في هذا المصدر اثبات وبيان لزبيدية الجحادر ..!



المصدر الثاني ...مبحث نسب الجحادر صفحة 58
(ذكر الجندي نسب الشيخ علوان الجحدري فقال هو: علوان بن عبدالله بن سعيد بن الحلك بن رزام الجحدري , الجحدري نسبة إلى جد له أسمه جحدر )
ثم علاقا بقولهما (هذا نص آخر يؤيد أن جحدر الذي ينسب له الشيخ علوان هو اسم وليس لقب وأنه مذحجي )
جميل جدا تعليقهما هذا والذي لا يختلف أحد معهما ولكن ما يهمنا هو أدعاءهما أن هذا مصدر من المصادر التسعة التي كلها تثبت زبيدية الجحادر فأين الاثبات المزعوم في هذا المصدر....؟

المصدر الثالث ...مبحث نسب الجحادر صفحة 58 و59
(قال أبو محمد الحسن الهمداني وهو يصف بلاد مذحج في اليمن :بني حبيش من زبيد )
ثم علقا
(ومن هذا المصدر نعلم بني حبيش أحد فروع قبيلة زبيد بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج وقد ذكرها الهمداني في موقعين مختلفين من كتابه صفة جزيرة العرب)

جميل الكلام عن زبيدية حبيش ولكن كان ينبغي أن يكون مصدر إثبات لزبيدية الجحادر والتي تم ربط نسبهم بحبيش بناء على نص متهالك يقبل أكثر من تأويل يأتي بعد هذا المصدر
فهل في قول الهمداني ما يشير لإنتساب الجحادر لزبيد ..؟


المصدر الرابع وهو بيت القصيد وعليه قام رأيهما في نسب الجحادر لحبيش فلننظر لهذا النص ومدى صراحته ووضوحه واستقامة استدلالهم به ولا يغيب عن بالنا ردهم لنصوص واضحة وصريحة وملزمة على حد تعبيرهم كنص صاحب سيرة الأمير أحمد بن سليمان في مبحث نسب الحباب وكذلك نص الزبيدي بتاج العروس بنسب الحباب لسنحان وكذلك تجاهل نص الأمير بن ماضي في نسب الحباب لسنحان والاستشهاد بنصه الخاص بالجحادر وتسفيه أصحاب هذا الرأي فما سيكون وضوح وصراحة وقوة هذا النص وما مدى إلزامه لطالب الحق لابد وأنه نص لا يقبل أكثر من تأويل ولا يحتاج لطول فكر لإسيعابه حتى يستغلق عقل القارئ فيضطرا لإعادة الحديث في الطبعات القادمة مقتبسا بل ويكون نصا رابطا بين كل المصادر التسعة بحيث لا يجعل بينها حلقة مفقودة حتى يطمأن لقولهما مصادر كثير كلها تثبت فكلنا نعلم أن الربط بين هذه المصادر التسعة يحتاج نصا ملزم فهل هو كذلك ....؟؟؟


قالا في مبحث نسب الجحادر صفحة 59
(ذكر صاحب السيرة المنصورية أن الشيخ عبد الله بن سعيد الكردي والد الشيخ علوان بن عبدالله الجحدري من مذحج وبلاد بني حبيش )

وبعد الرجوع لنص صاحب السيرة المنصورة
(وكتب عليه السلام في آخر كتاب إلى عبدالله وأحمد ابني سعيد الكردي وهما من مذحج وبلاد بني حبيش وكانا ينتحلان مذهب الجبر ......) هذا ما يهمنا من النص
هذا هو النص للأسف

الا يحق لي كقارئ إرداف نص إن وجد يدعمه علميا حتى لا يستغلق علي فهم هذا الربط العجيب لدرجة جعل هذا النص ملزم ...؟؟

هل في هذا النص تصريح واضح بهذه النسبة ...؟؟

هل هذا النص يرفض أكثر من تأويل ....؟؟

هل هذا النص له شاهد آخر من مؤلف آخر أو حتى من نفس المؤلف حتى لو كان على درجته من الضعف ....؟؟

الا يحق لي كقارئ الإسترسال في ايضاح كيفية إستنتاج هذه النسبة لدرجة جعلها حقيقة مسلم بها كما زعموا أقول الا يحق لي ايضاح مكمن هذه النسبة في هذا النص بمنهجية علمية فهل باحثينا الفاضلين قاما بذلك ...؟؟


زعما أن هذا النص دلالة على ان المذكورين بالنص يرجع نسبهما إلى حبيش ولم يبينا كيف استنتجا هذا ولا علاما قام استدلالهما بل اكتفوا بقولهم نستفيد من هذا النص أن الشيخ عبدالله من بني حبيش ....!!!!
ثم ربطاها أي هذا النص مع نص الهمداني في المصدر الثالث السابق وخلصا إلى نتيجة أن الجحادر من زبيد بناء على أن حبيش من زبيد وبناء على أن الشيخ عبدالله الجحدري في بلاد بني حبيش ......!!!!!


أي منهج هذا بل أي طرق هذا...... لهذا الحد بلغ بهما الصلف والعناد والتعنت

حتى لا يتهمني أحد بالتحامل سأوضح تناقضهما الفادح وأنهما اصحاب هوى وللأسف الشديد وٍاثبت هذا بالدليل القاطع ومن خلال كتاباتهم ومنهجيتهم المعوجة

أذكر فأقول دليلهم على نسب الجحادر إلى بني حبيش هو نص يفيد بذكر رجلين زعيمين كانا أو من العامة أقول رجلين مذحجيين في بلاد بني حبيش

حسنا لنقلب صفحات كتبهم ونرى كيف يقرءون النصوص وماهي منهجيتهم بالاستدلال ثم نعود لهذا النص ونطبقة عليه

عند كلامهم عن نسب الحباب في مبحث نسب الحباب تعاملوا مع النص الثاني لسيرة الامام أحمد بن سليمان جاعلين منه ناقض للنص الأول بنسب الحباب لسنحان فلنورد هنا قولهم في ذلك النص ثم نعود ونطبقه على نص صاحب السيرة المنصورية الذي جعلوه نصا ملزم ونرى مدى صدقهم مع القارئ ومع أنفسهم قبل ذلك

قالا فتح الله على قلبيهما في مبحث نسب الحباب صفحة 32 و 33
(4- بالنسبة للنص الأول الذي ينسب الحباب لسنحان فهو نص قوي كما أسلفنا لو سلم من النص التالي له والذي ذكر سنحان منفردة ثم تلاها بعدة قبائل هي :بنو ساعدة وهي بطن من عك ثم من ولد الشاهد بن عك وتلاها بذكر الحباب وبعد الحباب ذكر قبيلة همدان بن زيد القبيلة المعروفة فالكاتب لما أورد أن ابن الشغدري من سنحان وتلاها بقبائل لا تنتمي لسنحان ووضع الحباب بينهم فإنه قد فصل بينهما وكأنها قبائل مختلفة ولم يلتزم بنسبة الحباب لسنحان كما ألتزم بتعرف عمرو بن الشغدري والذي قد سبق وعرف به ونسبه إلى سنحان في صفحة 158 فذلك يدل على أنه لما ذكره هنا ونسبه إلى سنحان ليس لأنه معروف بل تحديدا له دون الآخرين الذين ذكرهم في سياق حديثه وبمعنى أكثر بساطة لماذا لم يقل الحباب من سنحان كما فعل مع إبن الشغدري وكما نص في أول الكتاب على هذه النسبة )

إذا هما يريان أن ذكر الحباب منفردا عن رجل من سنحان وهو ابن الشغدري دلالة على عدم أنتساب الحباب لسنحان ....ولم يشفع النص الواضح الصريح الملزم القوي وهذه عباراتهم عنه وليست مني أقول لم يشفع النص صاحب الأوصاف السابقة منهم للنص الثاني وذلك لذكر الحباب منفردين عن سنحان بل استدلا بعدم نسبة المؤلف الحباب لسنحان وله نص سابق ينسبهم الى سنحان هذا هو مختصر قرأتهم للنص الآتي
(وكان فيمن لاحمه القتال عمرو بن الشغدري من سنحان وبنو ساعدة والحباب وخيل من همدان )

على قياسهم نستطيع رد نص صاحب السيرة المنصورية في نسب الجحادر لبني حبيش ونقول كما قالا
لماذا لم ينسبهما لحبيش فييقول الحبيشي ..؟؟

حتى وأن كان الكردي لقب وليس نسب فما دام النص برأيهما ملزم أن منهجيتهم في البحث تسلتزم ذكر النسبة فنطلب منهم ما طلابا هم بنص صاحب سيرة الامام احمد بن سليمان فنقول صاحب السيرة المنصورة لماذا لم يقل عبدالله وأحمد ابني سعيد الحبيشي
خصوصا أننا نعرف أن احتمال سكنى الجحادر مع بني حبيش ببلادهم قد لا يكون قائم على النسب المشترك وهذا احتمال كبير وذلك بأن هناك قول قوي ينسبهم لسنحان وكلنا يعلم أن قسم كبير من سنحان نزح مع الداعي الصليحي بالقرب من صنعا بلغ تعدادهم ألف رجل كما في المصادر التاريخية وهو بمنتصف القرن الخامس الهجري والمذكورين بالنص هما من أهل آخرالقرن السادس وبداية السابع أي بعد مائة وخمسون عاما تقريبا عام واحتمال انشقاق الجحادر عن سنحان الذين هاجروا لليمن ونزوحهم الى بلاد بني حبيش وارد لمذحجية القبيليتين وليس نص السيرة المنصورة واضح وصريح لنفي هذا فهل من نص يذكر هذه النسبة يكون داعما لنصهم المبهم والذي يقبل أكثر من تأويل


هل طبقا منهجيتهم في رد نص سيرة الامام أحمد بن سليمان والذي له نص شاهد قوي من نفس المؤلف على نص صاحب السيرة المنصورية اليتيم ...؟؟؟؟؟؟

هذا إذا سلمنا أصلا أن الجحادر المذكورين في المصادر التاريخية اليمنية هم الجحادر الآن

وأذا تمعنا في منهجية باحثينا الكريمين وجدنا إمكانية قبول هذا القول

فهما قالا في مبحث نسب الحباب وفي ثنايا ردهم على من نسب الحباب الى سنحان صفحة 27 ما يلي
(عند مقابلاتنا لرواة أنساب سنحان نجد أن نسابتهم يذكرون ولدين فقط لسنحان هما :السري بن سنحان ومنه قبائل آل السري وعمرو بن سنحان ومنه قبائل
ولدعمروسنحان وليس هناك ذكر لعبدالله بن سنحان لا من النقل ولا من الرواية بل على العكس من ذلك فإن بعض عامة آل السري الذين تأثروا بالروايات المتأخرة الزائفة والمصادر المكذوبة التي ليس لها أساس من الصحة ينسبون الجحادر والحباب إلى آل السري ويعدونهم أحد فروعهم الداخلية ولا يوجد كائن من كان يذكر قسما ثالثا لسنحان تفرع منه الحباب والجحادر )

جميل جدا فهما حفظهما الله برأيهما عدم وجود الجحادر بتقسيمات سنحان عسير دليل على عدم الأنتساب علما بأنهما يجهلان فروع سنحان باليمن وقد يكون الجحادر احد فروعهم ولكن لقدم الهجرة من هناك تسبب في هذا البس لديهما

إذا فليخبرانا إلى أي فخذ من أفخاذ الجحادر ينسب علوان الجحدري فهما قد سردا نسبه كاملا وليتكرما ويقوما بوصل نسب علوان متسلسلا ضمن فروع الجحادر الحالية إذا كان قدم العهد لايعني لهما شيء

الأمر الآخر في النص أنه قال من مذحج وبلاد بني حبيش فلماذ أقحم الواو ولم يكتفي بالقول من مذحج ببلاد بني حبيش او من مذحج في بلاد بني حبيش أو مذحج بلاد بني حبيش فمذحج قبيلة كبيرة كثيرة الفروع باليمن فلا اليقين بمذحجية الجحادر وحده يكفي لقرأة هذا النص كما فراءاه خصوصا أنهما يؤيدان إحتمال سكنى بلاد بني حبيش من غير بني حبيش كما قالا في مبحث نسب الحباب صفحة 74 بعد الكلام عن صحة نسبة البلاد الى ساكنيها وهذا حق فقالا حفظهما الله

( وبالتالي فلأن بني حبيش الزبيديون هم الغالبية على هذه البلاد فقد نسبة لهم وأخذت اسمها منهم ) ...}نقلته كما هو حرفيا كما الحال في جميع نقلي عنهم {

إذا بني حبيش هم الغالبية في بلاد بني حبيش وليسوا كل أهل بلاد بني حبيش
فاحتمال أن يكون معهم في بلادهم من غيرهم وارد سواء من مذحج أو من غير مذحج وخصوصا أن النص ليس بقطعي بنسبة الجحادر لبني حبيش


فبعد هذا هل على القارئ من لوم لو استغلق عقله عن التسليم لهما بهذه النسبة ووجد مضاضة في هذا وغصة بالحلق ...!!



المصدر الخامس مبحث نسب الجحادر صفحة 60 قالا
(ذكر ياقوت الحموي في كتابة معجم البلدان :أن العروسين حصن لعبدالله بن سعيد الكردي الربيعي )

وهنا قول ياقوت الحموي على ربيعية الجحادر فهل في هذا إثبات على زبيدية الجحادر



المصدر السادس مبحث نسب الجحادر صفحة 62
(وتتوالى نصوص تاريخية تذكر أن الشيخ علون الجحدري كان شيخ على مذحج وأنه قاد عشرين ألف رجل من مذحج وأن السلطان سمح لهم بنهب مدينة الجند مكافأة له على نصرته له أنظر ذلك في العقود اللؤلؤية وتحفة الزمن.
ومن هذه الأخبار نجد تواتر على نسبة الشيخ علوان بن عبدالله الجحدري إلى مذحج وزعامته ومن قبله أبيه وعمه فيهم )
هذا يبين نسب علوان في مذحج فكان الأولى وضعه مع المصدر الثاني الذي ذكر مذحجية علوان ولا أعلم سبب استقلاله عن المصدر الثاني...هل هومحاولة إكثار عدد المصادر إن سلمنا أنها مصادر على زبيدية الجحادر وهو يحكي تاريخ حادثة وقعت لا علاقة لها بمبحث نسب على كل حال هو خالي من إثبات زبيدية الجحادر


المصدر السابع مبحث نسب الجحادر صفحة 62
(ذكر صاحب تاريخ الدولة الرسولية وفاة الشيخ علوان بن عبدالله بن سعيد الجحدري وذكر أنه :جحدري مذحجي .
وهذه المصادر تواترت على نسبة علوان بن عبدالله الجحدري وبالتالي قومه في مذحج)

وهذا أيضا عن مذحجية علوان كسابقه وكان الأولى ذكره مع المصدر الثاني فأين زبيدية الجحادر هنا ...!


المصدر الثامن مبحث نسب الجحادر صفحة 63
(وهونص واضح لعلي بن الحسن الخزرجي في أحداث سنة 794 للهجرة قال فيه :وصل شيخ الجحادر في جمع كثيف من قرابته وأهله إلى باب السلطان باذلا من نفسه الطاعة فقابله السلطان بالقبول وكساه وأكرمه )
ثم علقا حفظهما الله بأن هذا أول ذكر لأسم الجحادر كقبيلة في المصادر بشكل مستقل عن قبيلتهم الأم زبيد
ليش في هذا المصدر ما يوحي بزبيدية الجحادر بل هو نص تاريخي يحكي **************** من تاريخ الجحادر وليس له علاقة بالنسب لا من قريب ولا من بعيد سوى ذكر اسم القبيلة فما الحكمة من إيراده في مبحث نسب ...!!


المصدر التاسع مبحث نسب الجحادر صفحة 63 ذكرو نصا لمؤرخ الدولة الطاهرية مؤرخ أقدم من النص السابق بمائة عام وهذا هو النص
(وفي سادس شوال منها تسلم السلطان وهو الملك الظافر بن طاهر حصون الجحادر وهي العروسين والنبيلة والذيل والشرنمة والحدة وأكمة وقيراط وقبضها وتصدق على أهلها بمال جزيل )
وهذا أيضا تاريخي فمادخله بمبحث النسب وماعلاقته بزبيدية الجحادر ...!



بعد هذه المصادر والتي زعما صاحبيها بأنها كلها تبين وتثبت زبيدية الجحادر والتي هي بالحقيقة أقرب ماتكون لمحاولة ربط عدة نصوص بنص فهموا منه أن نسب الجحادر في حبيش وهذا النص هش ضعيف ليس بالواضح الصريح الذي لا يقبل أكثر من تأويل ولا بالمباشر الذي يقطع الشك لدى طالب الحق ويتيم ليس له شاهد من نص آخر فهل يعتبر ما ذهبا إليه من نسب الجحادر في حبيش ثم زبيد صحيح حق مسلم به فالأساس هو ربط الجحادر ببني حبيش ربطا قويا وعنده لن ينتطح عنزان في هذه القضية حتى لو لم تسرد تسعة مصادر كرر كثير منها فمصدر واحد يكفي .





يتبعه نسب الحباب واستماتتهم في رد النصوص

التعديل الأخير تم بواسطة حادي العيس ; 09-07-2010 الساعة 11:15 AM
حادي العيس غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 09-07-2010, 01:02 PM
  #2
ابن حاليه
عضو فعال
 الصورة الرمزية ابن حاليه
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 431
ابن حاليه has a brilliant futureابن حاليه has a brilliant futureابن حاليه has a brilliant futureابن حاليه has a brilliant futureابن حاليه has a brilliant futureابن حاليه has a brilliant futureابن حاليه has a brilliant futureابن حاليه has a brilliant futureابن حاليه has a brilliant futureابن حاليه has a brilliant futureابن حاليه has a brilliant future
افتراضي رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع

الاخ حادي العيس
لافض فوك وبيض الله وجهك على ما قدمت ونتمنى من المؤلفين الجدد او من يؤيدهم ان يرد برد منطقي وعقلاني
ام انهم سيقفون عاجزين عن الرد با الحجة والبرهان هداهم الله على هذا الخلط والتجاهل لقد جانبوا الصواب وهذا واضح لكل عاقل منصف
تقبل تحياتي وتقديري يا حادي العيس
__________________
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="1,black""]
مرحوم يا معرب الجدين والخالي =من روس دعوى سعد تعرف عزاويها
ابوي يا مقرع للحق مامالي =يفرض فروضه وبدعوى يقاضيها
منصا لربعه ولضيفان مدهالي =الباب مفتوح والكرمات يثنيها
كريم عارف شجاع ماهو يبالي =يمنع ويردع وياقف عند حاضيها
يشهد بفعله حجا الحافر ولنقالي =بمات تاجين ما يخطي مراميها
يوم لفانا العدو رجلي وجمالي =يبغا مفالي لنا يرعى مراعيها
عود كسير وجاز من التخبالي = والرجل من جور مافيها يشاديها
هذي فعوله فعول ماهي اقوالي =قول بلا افعال عيب انا نطريها[/poem]
ابن حاليه غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 10-07-2010, 01:23 AM
  #3
مشاري بن نملان الحبابي
مشرف
آخبار ومناسبات قحطان
والديار وقصص وسوالف من الماضي
 الصورة الرمزية مشاري بن نملان الحبابي
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 15,960
مشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond reputeمشاري بن نملان الحبابي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع

أرحب يا حادي العيس ..

بيض الله وجهك على هذا التوضيح الرائع ..

للأخطاء الكبيرة التي وقعا فيها ..

ونحن في انتظار تعليقك حول الحباب ..

وهناك موضوع للباحث علي بن شداد حول نسب الحباب ..

كل الشكر لك أخي الغالي ..
__________________
:: سبحان الله وبحمده :: سبحان الله العظيم ::

شـبـكـة قـحـطـان * الموقع الرسمي لقبيلة قحطان *

../ اعتذر لقلّة تواجدي ومشاركاتي في المنتدى وذلك لظروف الاختبارات ، لا تنسوني من صالح دعائكم /..
مشاري بن نملان الحبابي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2010, 04:56 AM
  #4
حادي العيس
عضو
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 60
حادي العيس is on a distinguished road
افتراضي رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع

الأخ بن حاليه

ولا فوك

أشكرك مرورك وبإنتظار كل من أراد المناقشة

وفقك الله


الأخ ذيب الرياجيل

وجهة نظرك احترمها

سرني مرورك


الأخ بن نملان

ووجهك

وقريبا جدا سأطرح مغالطاتهم الكثيرة والكبيرة وردهم لنصوص واضحة للأسف



الأخ خالد فهد

ضربت مثالين لأربعة شيوخ إثنين من الجحادر وإثنين من الحباب لإيضاح أن تسلسل النسب يأبي القول بإجتماع الحباب والجحادر بجد واحد


النسب العالي ليس تسلسل النسب مقياس أو دليل على إثباته أو نفيه خصوصا أن التسلسل منقطع لا في الحباب ولا الجحادر ولا كل القبائل فلو أخذنا به لقلنا أن أباء القبائل الحالية عاشوا قبل ستمائة سنه على ابعد تقدير وذلك أن التسلسل الحالي سواء لأفراد الجحادر أو الحباب لا يتعدى العشرين هذا إن وصل لهذا العدد وإذا تذكرنا قاعدة النسب بحساب الأجيال وجدنا العشرين أب مدتهم ستمائة وستين سنه فهل هذا يعقل والجحادر والحباب ذكرت على انها قبائل قبل هذا العهد

بل لنأخذ كلامك كمثال على ذلك فالشيخ محمد بن هادي بن قرمله رحمه الله من أهل القرن الثالث عشر ولد في أوله مات في آخره ونسبه متصل لجحدر إثنا عشر أب وهو الثالث عشر وكل قرن بثلاث أجيال فعليه يكون جحدر عاش قبل بن هادي رحمه الله أربعمائةوثلاثون سنه أي بعد عام ثمان مائة للهجرة بقليل وكتب التاريخ تذكر آل مسعود بنجد في نهاية القرن العاشر أي بعد عصر جحدر لو سلمنا بقرنين على أبعد تقدير أي أن الجحادر بالقرن العاشر قبيلة فكيف تستوي الدلالة .....فهل من المعقول في خلال مئتين سنه تكون ذرية رجل واحد قبيلة كاملة

وهذا ينطبق على شيوخ الحباب الذين ذكرتهم رحمهم الله


بأختصار نقص التسلسل بعمود النسب اثنين أو ثلاثة أو اكثر قليلا أو اقل قليلا ليس بدليل في النسب العالي إنما هو دليل على مستوى جد الأسر أو جد الفروع التي تليها لقرب العهد بلل أن بعض الأسر الكبيرة يصل التفاوت بعدد الأباء للأفراد المعاصريين جد أو جدين فكيف الحال بأباء الأفخاذ ومن ثم أباء القبائل فليس التفاوت بعدد الاباء مقياسا مالم يكون شاسعا

شرفني مرورك


.

التعديل الأخير تم بواسطة حادي العيس ; 11-07-2010 الساعة 05:21 AM
حادي العيس غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2010, 09:50 AM
  #5
محمد الحركان
عضو مشارك
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 104
محمد الحركان will become famous soon enoughمحمد الحركان will become famous soon enough
افتراضي رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع

يعطيك العافية ياخي على حماسك

ولاكن الجحادر في جميع المراجع وكلام كبار السن الذين لا يعرفون الجاسر ولا الماضي

ولا الشامخ ابناء سنحان وهذا حقيقة يصعب تغييرها لان الحقايق صلبة

فياليت ان مثل هذ\ه الواضيع تقفل لان لامجال للشك فيها

تحياتي............................................ .................
محمد الحركان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2010, 10:08 AM
  #6
جباري
عضو نشيط
 الصورة الرمزية جباري
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: نجد
المشاركات: 346
جباري has much to be proud ofجباري has much to be proud ofجباري has much to be proud ofجباري has much to be proud ofجباري has much to be proud ofجباري has much to be proud ofجباري has much to be proud ofجباري has much to be proud ofجباري has much to be proud ofجباري has much to be proud of
افتراضي رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حادي العيس مشاهدة المشاركة
بعد هذه المصادر والتي زعما صاحبيها بأنها كلها تبين وتثبت زبيدية الجحادر والتي هي بالحقيقة أقرب ماتكون لمحاولة ربط عدة نصوص بنص فهموا منه أن نسب الجحادر في حبيش وهذا النص هش ضعيف ليس بالواضح الصريح الذي لا يقبل أكثر من تأويل ولا بالمباشر الذي يقطع الشك لدى طالب الحق ويتيم ليس له شاهد من نص آخر فهل يعتبر ما ذهبا إليه من نسب الجحادر في حبيش ثم زبيد صحيح حق مسلم به فالأساس هو ربط الجحادر ببني حبيش ربطا قويا وعنده لن ينتطح عنزان في هذه القضية حتى لو لم تسرد تسعة مصادر كرر كثير منها فمصدر واحد يكفي .
أخوي حادي العيس .. كم ينقص قحطان أمثالك من الباحثين الجادين والمتخصصين في علم (الأنساب) الذي دخل فيه من لا يفقه وأخذ يفتي بما لا يفقه.

يا حادي العيس / / منذ وجدت شبكة قحطان المحترمة بمؤسسيها وأعضائها الكرام وكل الكتابات فيها عن موضوع نسب قحطان تكون بعشوائية مبتذلة في أكثر الأحيان سواءً ممن يدعون معرفة علم الأنساب أو من يدعون أنهم علماء في كل فن وملمين بهذا العلم (الأنساب) وهم ما شاء الله بالعشرات بل لا أبالغ إذا قلت أنهم بالمئآت. وعادةً ما يخرجون في نهاية المطاف عن أي نقاش بمعركة حامية الصراع يكون (الفراعة والفزاعة) فيها أكثر من المتحاورين (المختصين والمعنيين بهذا الشأن من القبيلة ذاتها) وفي الختام يتدخل أحد المشرفين فيوقف الموضوع أو يحذفه أو يلغي عضوية المشارك الذي لا يميل لرأيه والنتيجة التي خرج منها المتابع الذي يرجو الفائدة تكون عديمة بنسبة كبيرة بل إنه ربما كان يمتلك شيء من المعلومات والمسلمات وبعد هذا الموضوع أصبحت الصورة مشوشة لديه.

لذا فأني يا أخي العزيز (حادي العيس) أشد على يدك وأطلب منك المواصلة على هذا النهج العلمي الصرٍف وأطلب من الإدارة الكريمة لشبكة قحطان احتواء الموضوع وتثبيته ومتابعته من ذوي الإختصاص وحذف المشاركات التي تخرج عن نطاق مضمون هذا الموضوع تحديداً. حتى نخرج ويخرج المتابع بفائدة حقيقية يتم من خلالها تصحيح شيء من أنساب قبائلنا قحطان التي تناولها أناسٌ ليسوا بمختصين وخلقوا بلبلة وتشويش على أنساب قبائل تُعد من أنقى وأنبل قبائل العرب إطلاقاً في أنسابها,

شكراً لك من الأعماق لك يا حادي العيس //// وشكراً لشبكة قحطان التي أتاحت وكشفت لنا التعرف على كاتب واعد متخصص في علم النسب؛ واحد مثلك يناقش ويكتب بحرفية بالغة في موضوع يكاد محرفوه الإنزلاق به عن مساره الصحيح وتحريفه والخلط فيه حتى يقع في الهاوية؛ بحجة البحث والتصحيح الغير مبرر بحثاً عن السمعة والشهرة الإعلامية الزائفة وغيرها.
أخي أشكرك مرة أخرى وأعتبرني متابع لموضوعك هذا حتى النهاية السعيدة له إن شاء الله.
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة جباري ; 11-07-2010 الساعة 10:16 AM
جباري غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2010, 11:12 AM
  #7
مقدم الشفقان
عضو مشارك
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: تثليث
المشاركات: 192
مقدم الشفقان is a jewel in the roughمقدم الشفقان is a jewel in the roughمقدم الشفقان is a jewel in the rough
افتراضي رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع

الأخ/ حادي العيس

حديت البل على ميرادها الصحيح , وكم نحن بحاجة إلى أمثالك وخاصة في موضوع النسب الذي يهم الكثير من أبناء قبيلتنا العزيزة.

لك خالص شكري وتقديري...........
مقدم الشفقان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2010, 01:06 PM
  #8
ابن عيفة الحبابي
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 358
ابن عيفة الحبابي is just really niceابن عيفة الحبابي is just really niceابن عيفة الحبابي is just really niceابن عيفة الحبابي is just really niceابن عيفة الحبابي is just really nice
افتراضي رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع

خولان بن قحطان (قبل الميلاد) وذكر سنحان القحطانية

ذكر الهمداني في الإكليل أنه قرأ في السجل القديم سجل الحميريين من أهل صعدة أن قحطان نفسه الذي ينتسب إليه كل القحطانيين كان من أبنائه الأربعة والعشرين خولان نفسه! وأن خولان القديم هذا أقدم من خولان قضاعة الذي تنتسب إليه خولان صعدة، وهو أقدم من حمير وكهلان وبلقيس وقضاعة فضلاً عن همدان وحاشد وبكيل ومذحج فليس فوقه من القحطانيين إلا قحطان نفسه فهو أخو العرب البائدة طسم وجديس ويمن (الذي سميت به اليمن) وأزال الذي بنى صنعاء وسميت به فكل هؤلاء من أخوة خولان الذي تنتسب إليه خولان القفاعة التي هي خولان القديمة التي بها أرض رازح وفيفاء وبني مالك وصحار ونحوها من قبائل خولان الغربية.

إذن فخولان بن قحطان هذه أيضاً تسمى خولان الأجدود وخولان الأولى وقد أكدت النقوش التي اكتشفت في القرون الأخيرة أن مواطن خولان القديمة كانت ناحية (دفا وصحار ورازح) ونواحيها وهذا يجعل بني مالك وفيفاء في القلب من هذا، فهي جنوب دفا وشمال رازح ووسط صحار القديمة ويدل على الكلام السابق ذلك عدة دلائل من أهمها:

1-أن التاريخ الجاهلي ضاع منه أغلبه بإجماع المؤرخين وأهل الآثار، وقد ذكر الهمداني أن العرب فاتها كثير من العلم بالأنساب والأيام (الحروب) بعد حادثة نبوخذ نصر وسقط كثير من الأسماء من الأنساب القديمة وعلى سبيل المثال فقد ذكر الهمداني سقوط نحو عشرة أسماء مابين قضاعة وحمير! –هذا على شهرة هذا النسب - وذكر الهمداني أن هذا أدى لدخول بعض القبائل في بعض، وأن بعض الناس دخلوا في نسب مالك بن حمير والهميسع بن حمير وغيرهم من العرب وليسوا منهم.
قلت: ومن ذلك دخول خولان القديمة في نسب حمير بل في خولان قضاعة – للأسباب التي أشار إليها الهمداني وذكر أنها من أسباب ضياع بعض الأنساب- إضافة لحروب وتخريبات الملك شمر يهرعش بن ياسر يهنعم وسفكه لدماء القبائل المتمردة عليه في شمال اليمن ومنها قبائل (دفا) و(الحرة) وذلك قبل الإسلام بثلاثمائة سنة؛ فأدت هذه الأمور وأمثالها لوجود تكتلات وتحالفات ودخول قبائل في قبائل واختلاط الأنساب بالأحلاف.

2- ومن الدلائل أيضاً أن خولان الأولى أو خولان القديمة مذكورة في السجل الحميري القديم بصعدة الذي ذكر الهمداني أنه متوارث عندهم من العصر الجاهلي، وما في السجل أقدم وأوثق مما كتبه الهمداني فضلاً عما كتبه ابن الكلبي وابن حزم وغيرهم من المتأخرين والبعيدين عن المنطقة وأحداثها، فالسجل قرأ فيه الهمداني نفسه أن خولان بن قحطان هي (خولان رداع التي في القفاعة) والقفاعة ناحية رازح كما سنثبت ذلك بالدلائل القاطعة.

3- ذكر الأكوع محقق الإكليل: أنه لا يعرف خولان رداع ولا القفاعة!!اهـ.
قلت: هذا يؤكد كلامنا فرداع هذه ليست رداع المشهورة باليمن ولو كانت كذلك لما جهلها الأكوع ويدل على ذلك اقتران رداع الشمالية بالقفاعة ورازح وغيرها من الأماكن الموجودة إلى اليوم في المنطقة وسياتي ذكرها.
أما القفاعة فأمرها أوضح فهي بناحية رازح جنوب فيفاء وبني مالك وكانت سوقاً قديمة للمعادن التي تجلب من الحرة (حرة بني مالك ناحية الوغرة) ولذلك نجد الهمداني في كتابه صفة جزيرة العرب (ص 116) عند وصفه لمخلاف صعدة يقول: (ومن المغرب معدن القفاعة من بلد الأجدود من خولان ثم لا مدينة بعدها من نجد اليمن وكان بها حروب قد ذكرناها في بعض كتبنا وذكرنا من كان بها من شعراء خولان…).
وعن الأجدود هذه يقول الهمداني في الإكليل(1/131): ( قال لي ابن أبي الجعد الجماعي عريف جماعة بن شرحبيل: دعوة الجديدة وهم الأجدود وبني جداد إلى رازح وهم أنف رازح بن خولان)! اهـ.
وقال الهمداني عن وادي خلب (صفة جزيرة العرب ص 135): ومآتيه من القفاعة والبار…اهـ.
ومما يدل على أن القفاعة هي في الحنوب من فيفاء وبني مالك قول الهمداني في صفة جزيرة العرب(ص129) – واصفاً سراة خولان-: ( جبل أبذر لبني عوير من آل الربيعة بن سعد فالدحض فالهلة وعدبوه فالمطرق جبل بني كليب فالأسلاف فغنم (كذا والمشهور عنم) فالخنفعر فالعر ومن وسطها وغورها أرض ساقين وحيدان وشعب وشعب حي وحرجب وأرض الشرو ومران والقفاعة والبار وخلب وجحفان وعرامي وغرابق وعراش ووسحة وغيلان ودفا وقيوان وبوصان وأرض الرسية وأرض بني حذيفة وأرض الأبقور فمنحدر إلى أنافية..)اهـ.
قلت: أنافية هو الاسم القديم لفيفاء أو هو تسمية للشيء بأشهر مافيه وهذا معروف مستعمل، - وقد ذكرت فيفاء باسمها الحالي، قبل الهمداني بنحو مئتي سنة (عام 200هـ) كما سيأتي في مبحث فيفاء – وقد كانت قرية أنافية مشهورة عامرة في أيام الهمداني، وأنافية قد زالت شهرتها بعدما ما سلط الله عليهم (الإسليل) فأبادهم، أما ديارهم فما تزال شاهدة في حقو فيفاء (جنوب غرب فيفاء)، وما زالت المكان معروف هناك باسم (نافية) إلى اليوم.
أما خنفعر المذكور في النص فهو جبل معروف بهذا الاسم إلى اليوم في جماعة، وقد ذكر الحجري والأكوع أنه جبل فوق مجز تابع لبني جماعة، وأما جبل بني عوير (أبذر) فمعروف أيضاً وبنو عوير من صحار وهم معروفون إلى اليوم بهذا الاسم، وغيلان برازح هو أشهر جبالها خاصة في نهاية العصر الجاهلي وبداية الإسلام، ومران جبل سمي باسم قبيلته وهو معروف إلى اليوم ناحية رازح ذكره الحجري، ووسحة جنوب رازح، ودفا وادي مشهور من أيام الجاهلية الأولى وهو شمال بني مالك ويتبع حالياً لقبائل حبس وآل علي من بني مالك ويشاركهم فيه قبائل أخرى كآل ثابت وآل تليد، وقد ذكره ياقوت الحموي في معجم البلدان.
وقيوان جبل يمني ممتد ناحية آل ثابت شرق بني مالك (يمكن رؤيته من حبس وطلان) وبوصان لبني جماعة شرق منبه وجنوب آل زيدان وقد ذكره ياقوت الحموي أيضاً …..الخ والعر جبل عظيم لقبيلة منبه اليمنية جنوب بني مالك وهو أشهر من أن يعرف وعنم معروف إلى اليوم وكذا أبذر (برازح) وساقين مشهور إلى اليوم وهو مركز خولان، وحرجب (جوار ساقين) وأرض الشرو(لبني بحر من خولان)، ومران، وخلب وادي معروف إلى اليوم ناحية تهامة ومآتيه من رازح و بقية خولان، والبار قرية كانت بها سوق عامرة غربي رازح وهي اليوم أطلال،وعراش جبل لبني بحر من أحلاف خولان بن عامر، أما الأبقور فهم من صحار، والغريب أن الهمداني ذكر أنهم كانوا في فيفاء أيام الهمداني مع صحار وكأن الأبقور قبيلة منفصلة عن صحار مع أن السيد علي الفضيل في كتابه الأغصان قد ذكرهم من صحار.
والقفاعة التي قرنوها بخولان قحطان معروفة إلى القرن السادس – ولعلها معروفة إلى اليوم-فقد ذكرها ياقوت الحموي وقال: ( هي من نواحي صعدة من أرض خولان يسكنها – أي في عهد الحموي- بنو معمر بن زرارة بن خولان ) وذكر ياقوت: أن بالقفاعة معدن الذهب!.
قلت: القفاعة كانت سوقاً للمعدن أما هذا المعدن فكان يأتي من الحرة كما ذكر الهمداني ولعل ياقوت نقل من الهمداني فهو كثير النقل عنه، والقفاعة هي أقصى حدود صعدة من الناحية الغربية.
والحرة: اسم رجل نسبة إلى حرة بن خولان بن إلحاف بن قضاعة – كذا قال الهمداني في الإكليل- ولا أظنه إلا وهماً لاختلاط أنساب خولان القديمة، فلعل خولان الذي تنتسب إليه الحرة هو حرة بن خولان القديمة بن قحطان نفسه فقدكانت معروفة بهذا الاسم من أيام مالك بن حمير بن سبأ الذي عاصر إبراهيم عليه السلام وكان يقال لها (حرة مالك) ومالك هذا نسبت له جرعاء أيضاً وهي شرق الحرة وتابعة لآل بطين قرب آل زيدان وقد ذكر ياقوت الحموي جرعاء هذه في معجمه وذكر شعراً يدل على قدمها من تلك الأيام أقصد من أيام مالك بن حمير بن سبأ وهو أبو قضاعة وقبل خولان قضاعة بزمن طويل، ويدل على ذلك أيضاً أن الملك السبئي شمر يرعش قد أخمد تمرداً لأهل الحرة قاموا به قبل الإسلام بأكثر من ثلاثمائة سنة بعد هجومه على صبيا وأهل العكوتين – هكذا جاء في النقوش السبئية القديمة-.
من كل ماسبق نخرج بنتائج في غاية الأهمية خلاصتها:
أن بلاد بني مالك وفيفاء كأرض – وخاصة السفوح والأودية- كانت معروفة من زمن سحيق وأنها في قدم السكنى توازي صنعاء وحضرموت وجرهم بل تساوي العرب البائدة كطسم وجديس علماً بأن هؤلاء جميعاً هم أخوة خولان القديمة، وأنه نظراً للفتن الداخلية والحروب ضعفت خولان القديمة حتى دخلت في خولان قضاعة مثلما نجد أن خولان العالية أصبحت أشهر من خولان الأصل خولان قضاعة، ومثلما نجد أن حاشد وبكيل أصبحتا أشهر من همدان مع أنهما فرعان عنها، وكذلك نجد الأوس والخزرج أصبحت أشهر من الأزد مع أنها فرع يسير منها، وكذلك غامد وزهران هما من فروع الأزد لكن شهرتهما في الأزمنة المتأخرة فاق شهرة الأزد، … وهكذا.
كما أن هناك أسماء تندثر وينساها الناس أو يسمونها باسماء حديثة وقد ذكر الجغرافيون أشياء كثيرة من هذا القبيل ولعل من أشهر ذلك يثرب (المدينة المنورة) وهجر (المنطقة الشرقية) ومخلاف عثر (بيش) وهجر (نجران) …الخ.
وبعضها يندثر ولا يتم معرفته بعد ذلك.
والقفاعة اسم متأخر عن خولان الأولى ولعله منسوب إلى القفاعة بن ردمان بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ – حسب ماذكره الهمداني في النسب الذي سرده له شيخه أبو نصر محمد بن أبان الخنفري-.


نحو عام( 280م)

قام الملك شمر يهرعش بمهاجمة القبائل المتمردة بين عسير واليمن بصبياء والعكوتين ووادي ضمد وصحار وعك والحرة، ويهمنا من هذا أن الملك شمر أرسل قوة لمهاجمة أهل الحرة أعلى وادي ضمد ، والحَرّة هذه جزء من بلاد بني مالك وهي أرض مستوية جنوب بني مالك ناحية العين الحارة وهذا يدل على وجود إمكانية تشكيل دولة مستقلة في هذه المناطق في ذلك الوقت، والتمرد غالباً يحمل في داخله مشروعاً، كيف والملك شمر يهرعش يعتبر من أقوى ملوك سبأ حتى أن الإخباريين زعموا أنه غزا فارس والصين وسمرقند( وأنها سميت بباسمه) فإذا صح بعض هذا فلن يكون التمرد عليه من مناطق ضعيفة، ويدعم ذلك أنها كانت مزدهرة تجارياً، وسيأتي التفصيل فيها في حملة الملك يرعش على قبائل سنحان وغيرها في وادي دفا.



بين (275-300) م

حدثت المعركة الكبرى بين المملكتين مملكة سبأ ومملكة الحيرة في وادي دفا شمال بني مالك – وما زال قسم من الوادي يتبع أهل حبس من بني مالك إلى اليوم-.
وكان الملك امرؤ القيس الأول (328م) ملك الحيرة وهو ابن عمرو بن عدي اللخمي ثاني ملول الحيرة قد قام بمهاجمة نجران التابعة لملك سبأ شمر يهرعش بن ياسر ينعم بن عمرو ذي الأعار، فانحدر بقواته ناحية خولان ، وكانت قوات شمر السبائي قد تجمعت في صعدة في خولان الشمالية ثم تقدمت نحو الشمال الغربي إلى حدود خولان القديمة والتقت مع قوات مملكة الحيرة في وادي دفا ثم تجاوزت إلى بيش وعتود وكان هذا المسير يمثل حدود اليمن القديم، وقد اشتركت في المعركة (((( قبائل سنحان الساكنة في الغرب ))))(ولا أدري أيقصدون غرب صعدة أم غرب دفا فإن كان غرب صعدة فالمراد قبائل سنحان قحطان فهي الأشهر، وإن كان يقصد غرب دفا فهي قبائل تسكن بفيفاء وبني مالك ولا زالت بيوت بهذا الاسم معروفة إلى اليوم بفيفاء – منهم شيخ فيفاء- ولعل من هؤلاء فرع صغير ببني مالك في قبيلة آل الزغلي معروفين بهذا الاسم إلى اليوم فقد تكون هذه كلها من بعضها وأن موطنها القديم كان بدفا)، ومن المعلوم عند علماء الإنساب أن بعض اليوت القديمة قد تصبح فرعاً يسيراً من بيوت حديثة لأسباب كثيرة ذكرناها في المقدمة).
وشمر يرعش ملك سبأ الذي كانت خولان تابعة له بما فيها بنو مالك وفيفا ونواحيهما هو شمر يرعش بن ياسر أنعم بن عمرو بن يعفر بن حمير بن المنتاب بن عمرو بن زيد بن سكسك بن وائل بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. (مع اختلاف يسير في طريقة نطق الأسماء الحميرية فهم ينطقون يرعش (يهرعش) وأنعم (يهنعم)، وياسر ينعم عندهم معناه ناشر النعم وهذا هو والد شمر صاحب دفا وياسر والد المذكور حكم اليمن بعد بلقيس صاحبة النبي سليمان وقصتهما في سورة سبأ معروفة.
وشمر يرعش صاحب دفا هو أول من تلقب باللقب الكبير ( ملك سبا وذي ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابها في الجبال وفي التهايم) – المفصل (2/571)- وقد أمر هذا الملك بالهجوم مرة أخرى على أهل الحرة أعلى وادي ضمد بعد انتصاره على أهل حضرموت،وكان قد هاجمهم قبل احتلال حضرموت، وتكرار هجومه على أهل الحرة مرتين يدل على أهمية بالغة وقوة كبيرة لأهل الحرة يومئذ ولا أستبعد أن يكونوا قد شكلوا دولة شمالية صغيرة في أعالي وادي ضمد وما جاوره ، والحرة إلى اليوم جزء من أرض بني مالك ناحية الوغرة (العين الحارة) بل هي وسط بني مالك تماماً فهي غرب آل يحي وشرق آل خالد وجنوب آل سعيد وكل هذه القبائل تابعة لبني مالك الحالية.
راجع النص : جامي 658 jamme658) ) و مامب 182، 244، وماهارم ص163 و ،487،p 0 486 le museon 1964 3-4 ، كل هذا نقلاً عن : المفصل في تاربخ العرب للدكتور جواد علي (2/550،555،562).
ثم انظر: الأكليل للهمداني (1/ ) والأعلام للزركلي (2/12)، (3/176) واليمن عبر التاريخ لأحمد شرف الدين(ص97).



نحو400 ق.هـ

بعث الله نبياً إلى مناطق شمال اليمن ومنها خولان واسم ذلك النبي حنظلة بن صفوان وهو قحطاني من الأقيون أبناء قين بن الحارث بن قحطان على ماذكره الهمداني وعند ابن حزم (فهم بن الحارث)، وكان اسم المنطقة بلاد الرس وهي الرس المذكورة في القرآن الكريم، قال ابن حزم في الجمهرة : (الأقيون رهط حنظلة بن صفوان نبي الرس، والرس مابين نجران إلى اليمن ومن حضرموت إلى اليمامة) اهـ كلام ابن حزم.
قلت: بلاد خولان هي بين نجران واليمن الأسفل فهي داخلة في بلاد الرس لا محالة؛ والرس تشمل أيضاً نواحي نجران وشرورة وصعدة ونواحيها.
وقد قيل في الرس أقوال كثيرة متناقضة ولكن اقربها ما ذكره ابن حزم ويدل عليه عدة أمور من أهمها:
1- أن بعض المفسرين ذكروا أن أهل الرس هم قوم شعيب والمشهور أنه بعث بالأحقاف في المنطقة نفسها (بين نجران وحضرموت).
2- مارواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والبيهقي عن جعفر الصادق عندما سئل عن حكم غشيان المرأة المرأة هل في كتاب الله شيء عن حكم ذلك فقال: نعم هن اللواتي على عهد تبع وهن صواحب الرس.
3- قول ابن حزم السابق.
3- ترجيح ابن جرير أن أصحاب الرس هم أصحاب الأخدود.
4- ما ذكره الهمداني في الإكليل(1/120) عن الأقيون قال: وهم رهط حنظلة بن صفوان ووجد في قبره لوح مكتوب فيه: أنا حنظلة بن صفوان ، أنا رسول الله بعثني الله إلى حمير وهمدان والعريب من أهل اليمن فكذبوني وقتلوني ، فمن يقول بهذا الخبر يرى أنه بعث إلى سبأ بمأرب فلما كذبوه أرسل الله عليهم سيل العرم).اهـ
5- قول الهمداني أيضاً (1/121): والرس بناحية صيهد وهي بلدة منخرقة مابين بيحان ومأرب والجوف فنجران فالعقيق فالهناء راجعاً إلى حضرموت، …والرس البئر القليلة الماء ، ويقال :بل كان أهل الرس قبائل من سمينا من قحطان وهي أسلم ويامن أبو زرع ورعويل وقدمان فبعث الله إليهم حنظلة بن صفوان بن الأقيون – كذا رواه النساب مثل: الأملوك والأصنوع والأخضوض، وإنما هذا اسم كأنه جماع فبيلة – وكذبوه وقتلوه وطرحوه في بئر رسٍّ ماؤها فأهلكهم الله كما قال تعالى (وأصحاب الرس وقروناً بين ذلك كثيراً).
فقال رجل من قحطان يرثيهم:
بكت عيني لأهل الرســ ـس رعويل وقدمان
وأسلم وأبي زرع نفار الحي قحطان).اهـ .
6- وذكر الهمداني أيضاً ( الإكليل 8/212) قصة طويلة فيها خبر أحدهم يخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن قصة طويلة رواها ذلك الرجل عن آخر اسمه أبو زبيرة بن القوسان عن أشياخه عن رجل اسمه مالك أنهم أصابتهم مجاعة فخرجوا يطلبون النبات فأشرفوا على نبات حمر ورأوا غيراناً كثيرة –جمع غار- تأوي إليها السباع وأنهم أووا إلى غار ثم خرجوا منه هاربين بعد أن رأوا فيه أشبالاً ودخلوا وهدة من وهاد الأرض ورأوا على ربوة حجراً مطبقاً فقلعوه ووجدوا رجلاً قاعداً عليه جبة صوف وفي يده خاتم مكتوب عليه: ( أنا حنظلة بن صفوان رسول الله )، وعند رأسه كتاب: بعثني الله إلى حمير والعرب من أهل اليمن فكذبوني وقتلوني ) فأعادوا الصخرة على ماكانت. اهـ
(((((((7)))))))- وذكر الزركلي في ترجمته في الأعلام (2/286) أن ابن حبيب صاحب المحبر ذكر أن الرس بئر في بلدة حضور اليمنية.
8- وقال ابن خلدون ( في تاريخه 1/37، 72 على ما ذكره الزركلي): حنظلة بن صفوان نبي الرس ، والرس مابين نجران إلى اليمن ومن حضرموت إلى اليمامة.
9- وذكره المسعودي (2/52): أن الرس كان نبيهم حنظلة بن صفوان العبسي فكأنه يرى أنه من عبس خولان، وذكر (1/65) أنه من ولد إسماعيل بن إبراهيم، وأن أصحاب الرس من ولد إسماعيل بن إبراهيم باليمن وأنهم قتلوه فأوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل من سبط يهوذا أن يأمر بخت نصر أن يسير إليهم فأهلكهم.

نحو 30 ق .م

حملة رومانية بأمر القيصر (أغسطس) لمهاجمة جنوب جزيرة العرب، للاستيلاء على ثرواتها العظيمة والنادرة من البخور واللبان والمر والذهب ونحوها، لكنه لم يقدر قوة العرب الجنوبيين وصعوبة بلادهم،ما أدى إلى فشل الحملة التي وصلت أقصى الجنوب مروراً بنجران وخولان كما سيأتي، وكانت الحملة بقيادة قائد اسمه (أوليوس غالوس) فوصل إلى ميناء النبط (لويكة كومة ) وهو قرب ينبع إن لم يكن ينبع نفسه، فنـزلوا على ملك (زعيم) بني الحارث بن كعب بنجران ورحب بهم ثم سار بهم في أرض قليلة الأشجار ومأهولة بالأعراب لمدة ثلاثين يوماً تسمى (عرارين)، قطعوها في خمسين يوماً حتى وصلوا إلى مدينة (نجران)، ثم مدينة التوابل ومدينة أسقه، والآبار السبع، وكالا، ومالوثا، وإقرا أو نقرا، (المفصل 2/43) إلى أن وصلوا البيضاء عاصمة المعينيين، مروراً بخولان وبعض البلدات في المنطقة من سراة جنب وغيرها مثل: عراعرين أو عراعران، والقرحاء (وفيها نهر حصلت فيه معركة فلعلها القرحان) ومجزع أو مجزأ (ولعلها مجز مركز جماعة) ومأرب (موضع آخر غير مأرب السبئيين المشهورة) والشرح (اسم سيد قبيلة لم يعرفها الباحثون ولعلها آل شراحيل لزيادة كلمة : إيل)، والحصبة ( 150 ميلاً غرب نجران) وهذه الراجح أنها حصبة أبراق ببيش، ومر أيضاً بخولان (علماً بأن خولان في ذلك الوقت لا يكاد ينصرف إلا على خولان القديمة)، ومر بمالوثا على وادي ضنكان، (موضعان غير معروفين)، وكهالة (موضع باليمن!)وسروم (وهذه بخولان شرق بني مالك يمكن رؤيته من جبل طلان) وشعب ورحبان أورحبة أو رحابة، ورغوان و ربان أو رعبان أو رابن … وبعض هذه كانت أسماء قبائل، ورحبان بقطابر شرق بني مالك ولا أستبعد أن يكون رحبان هذا هو رحبان المشهور بفيفاء خاصة وأنه قد ذكر بطليموس أن شعب رحبان موجود في الجبل المدرج! وكأنه يقصد فيفاء ، وقد يكون رحبان ذالك الجبل الموجود بشمال الداير بني مالك قرب بدوة ، وذكر بطليموس أن بجانبهم شعباً آخر هو شعب (مأذن ) يسكنون بجوار رحبان في أعالي النهر ( الذي رجحنا أنه بالقرحان) وقد تمكن الشرح ( الذي قد يعني ملك آل شراحيل) من التغلب على خصومه بعد رحيل الرومان، وقد مر القائد الروماني بوادي مذاب ثم وادي دماج شرق المنطقة (ناحية صعدة)، وقد اعترف جواد علي بتناقضات في معلومات هذه الحملة وعجزه عن معرفة الأماكن والقبائل إلا حدسا وتخميناً! وهذا ما يفسح لنا المجال لنخمن أيضاً.



نحو 300 بعد الميلاد

حروب الملك شمر يهرعش ضد أبناء اليمن أنفسهم وقد امتدت زمناً طويلاً وشملت كل اليمن ما أدى إلى (هجرة الناس إلى مناطق نائية، وإتلاف مزارع وتدمير قرى وخراب شامل من تحريق و قتل، ومن ذلك معركة في مدينة ثبير من بني يحر (لعل الصواب بني بحر) بين شمر ذي ريدان وأب أنس من قبيلة المعاهر وأمراء خولان وملك سبأ وملك حضرموت، ولم يتحفنا صاحب النقش بمزيد من المعلومات.
قلت : المعاهر ذكرهم الهمداني

ا




ن كل من قرأ في تاريخ العرب ليعرف جيدا اسم قحطان, و كل من تتبع هذا الاسم لابد أن
يقف أمام اسماء بعض الأماكن التي حضنت هذا المسمى و كان لها الدور الكبير في تكوين و نشأت الاسم و من حوى من بني يعرب (صعدة, نجران, ظهران الجنوب, جرش, بلاد الغور –تهامة قحطان-, بلاد الجوف و مأرب).



الأرض من نجران الى غرب تهامة قحطان هي الموطن الأصلي لاسم قحطان:

لعلنا نمر ببعض النقوش الحميرية التي تتناول المنطقة, من أقدم من ذكر تهامة قحطان و ساكنيها هي النقوش الحميرية, يقول الدكتور جواد علي نقلا عن أحد النقوش...
أننا لا نملك أي نص يشير إشارة صريحة إلى حدوث قتال بين "شمر يهرعش" و "امرئ القيس". غير إن لدينا نصاً هو النص المعروف ب Jamme 658، يرى بعض الباحثين إن فيه تلميحاً إلى إن الحرب المذكورة فيه، هي حرب نشبت بين قوات الرجلين، وان القائد المذكور فيه، أعني القائد "نشدال" "نشي ايل"، هو قائد عربي شمالي "ويحتمل على رأيهم إن يكون قائداً من قواد جيش "امرئ القيس". ويظهر من النص إن قوات "شمر يهرعش" كانت قد تجمعت في مدينة "صعدتم". أي مدينة "صعدة" في "خولان" ، أي الشمالية "خولان اجددن"، ثم تقدمت منها نحو الشمال الغربي إلى حدود "خولان" القديمة في "وادي دفاء"، حيت حاربت القبائل المجاورة قبائل "شنحن" "شنحان" الساكنة في الغرب، ثم نزلت من مساكنها إلى ارض "سهرتن" "سهرتان" ثم اجتازت هذه الأرض إلى وادي "بيش"، وهي الحدود القديمة للعربية الجنوبية " ثم تقدمت منها نحو الشمال إلى "وادي عتود" الذي يقع في الأرض المسماة ب Kinaidokoltitai عند الكلاسيكيين. وفي هذه الأرض اصطدمت قوات "شمر" بقوات "نشد ايل" القائد المذكور.

وفي هذا النقش يتضح أن تهامة قحطان و جبالها كانت منازل قبائل خولان برغم دخول اسم سنحان و الذي ربما يعني أن سنحان هي جزء من خولان أو حليف قوي لها آنذاك. و قد تم ذكر سنحان بحرف الشين و هذا من لسان خولان و حمير المسموع الى اليوم فالعواسج في جرش ينطق اسمهم بالـعواشز و الجيم تقلب زاء.

وفي أحد النصوص الأخرى نجد التالي:

ويعد النص الموسوم CIH 407 من النصوص المهمة من الأيام الأولى من أيام حكم "شمر يهرعش". وهو يتحدث عن حرب قام بها جيش "شمر" في شمال غربي اليمن، امتدت رقعتها حتى بلغت اليم. شملت أرض "عسير" و"صبية" "صبا". بين وادي "بيش" ووادي "سهام". وهي أرض تهامة. قام بها ضد قبائل "سهرت" "سهرة" و "حكم" عك وغيرها. وصاحبه رجل اسمه "أبو كرب"، وهو في درجة "مقتوي" أي قائد في جيش شمر، وقد أبلى في هذه الحرب بلاءً حسناً، فقتل ثلاثين من الأعداء، وقتل أسيرين، وغنم فيها كثيراً. فقدم من أجل ذلك إلى الإله "المقه ثهون بعل أوم" تمثالين من الذهب، وتمثالاً من الفضة، لأنه مَنّ عليه فأنقده من مرض أصابه في مدينة "مأرب" مدة ثمانية أشهر، ولأنه مَنَّ عليه في الحرب التي اشتعلت في "وادي ضمد"، وامتدت حتى موضع ال "عكوتين" "عكوتنهن" وساحل البحر. وقد انتصرت فيها جيوش "شمر" على جميع من قبائل تهامة عسير. ومن القبائل التي ورد اسمها في هذا النص: "ذسهرتم"، أي "ذو سهرت" "ذ سهرتن" "ذو سهرت" "ذو سهرة" "سهرة" "ساهرة" و "دوأت" و "صحرم" "صحار" "صحر" و "حرت" "حرة" و "عكم".

في هذا النص نجد ذكر لقبيلة خولانيه هي محور أساسي من هذا الموضوع و هي صحار و التي حدد أرض أكبر بطونها –بني عامر- الهمداني بقولة:
(عامرا , وهو أهل الغور ما بين دفا الى نجد قيوان الى سراة جنب الى بيش ...الخ) و هي في نفس أرضها بالنسبة للنص الحميري و قبيلة حره هي قبيلة وحرة و التي ذكرها الهمداني و ذكر أن خولان أضافت حرف الواو قبل الاسم لأن خولان استقبحت النسبة لحرة.

يتضح من هذه النصوص الوجود القديم لخولان في تهامة قحطان كلاعب رئيسي مع سنحان والتي ذكرها الهمداني بأكثر من نسب فمرة يذكرها في قضاعة و مرة في مذحج. على أننا لازلنا نتحدث عن فترة جاهلية قبل الاسلام و بالتالي لابد من المضي قدما لتتبع المراحل التاريخية اللاحقة على أن الأكيد و الواضح أن الاسلام قد ظهر على تلك الأراضي و القبائل هي نفسها المذكورة في النقوش الحميرية حتى هيأ الله لتلك الأرض لسان اليمن بأن أقام فيها و وصفها و ذكر أنساب أهلها و فصل فيها بشكل يجعله يتطابق مع ما توارثه أهل المنطقة من ما يجعلنا نستأنس كثيرا بما نقرأه في الاكليل لتطابقة مع ما نراه.



واتمنى من المتخصصين ان يفيدونا عن هذى المصادر ----ولازال هناك بقية تحمل وجهة النظر المخالفة ودمتم وين يابو ابراهيم الباحث/على بن شداد القحطانى
ابن عيفة الحبابي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2010, 01:11 PM
  #9
ابن عيفة الحبابي
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 358
ابن عيفة الحبابي is just really niceابن عيفة الحبابي is just really niceابن عيفة الحبابي is just really niceابن عيفة الحبابي is just really niceابن عيفة الحبابي is just really nice
افتراضي رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع

خولان بن قحطان (قبل الميلاد) وذكر سنحان

ا




ذكر ان كل من قرأ في تاريخ العرب ليعرف جيدا اسم قحطان, و كل من تتبع هذا الاسم لابد أن
يقف أمام اسماء بعض الأماكن التي حضنت هذا المسمى و كان لها الدور الكبير في تكوين و نشأت الاسم و من حوى من بني يعرب (صعدة, نجران, ظهران الجنوب, جرش, بلاد الغور –تهامة قحطان-, بلاد الجوف و مأرب).



الأرض من نجران الى غرب تهامة قحطان هي الموطن الأصلي لاسم قحطان:

لعلنا نمر ببعض النقوش الحميرية التي تتناول المنطقة, من أقدم من ذكر تهامة قحطان و ساكنيها هي النقوش الحميرية, يقول الدكتور جواد علي نقلا عن أحد النقوش...
أننا لا نملك أي نص يشير إشارة صريحة إلى حدوث قتال بين "شمر يهرعش" و "امرئ القيس". غير إن لدينا نصاً هو النص المعروف ب Jamme 658، يرى بعض الباحثين إن فيه تلميحاً إلى إن الحرب المذكورة فيه، هي حرب نشبت بين قوات الرجلين، وان القائد المذكور فيه، أعني القائد "نشدال" "نشي ايل"، هو قائد عربي شمالي "ويحتمل على رأيهم إن يكون قائداً من قواد جيش "امرئ القيس". ويظهر من النص إن قوات "شمر يهرعش" كانت قد تجمعت في مدينة "صعدتم". أي مدينة "صعدة" في "خولان" ، أي الشمالية "خولان اجددن"، ثم تقدمت منها نحو الشمال الغربي إلى حدود "خولان" القديمة في "وادي دفاء"، حيت حاربت القبائل المجاورة قبائل "شنحن" "شنحان" الساكنة في الغرب، ثم نزلت من مساكنها إلى ارض "سهرتن" "سهرتان" ثم اجتازت هذه الأرض إلى وادي "بيش"، وهي الحدود القديمة للعربية الجنوبية " ثم تقدمت منها نحو الشمال إلى "وادي عتود" الذي يقع في الأرض المسماة ب Kinaidokoltitai عند الكلاسيكيين. وفي هذه الأرض اصطدمت قوات "شمر" بقوات "نشد ايل" القائد المذكور.

وفي هذا النقش يتضح أن تهامة قحطان و جبالها كانت منازل قبائل خولان برغم دخول اسم سنحان و الذي ربما يعني أن سنحان هي جزء من خولان أو حليف قوي لها آنذاك. و قد تم ذكر سنحان بحرف الشين و هذا من لسان خولان و حمير المسموع الى اليوم فالعواسج في جرش ينطق اسمهم بالـعواشز و الجيم تقلب زاء.

وفي أحد النصوص الأخرى نجد التالي:

ويعد النص الموسوم CIH 407 من النصوص المهمة من الأيام الأولى من أيام حكم "شمر يهرعش". وهو يتحدث عن حرب قام بها جيش "شمر" في شمال غربي اليمن، امتدت رقعتها حتى بلغت اليم. شملت أرض "عسير" و"صبية" "صبا". بين وادي "بيش" ووادي "سهام". وهي أرض تهامة. قام بها ضد قبائل "سهرت" "سهرة" و "حكم" عك وغيرها. وصاحبه رجل اسمه "أبو كرب"، وهو في درجة "مقتوي" أي قائد في جيش شمر، وقد أبلى في هذه الحرب بلاءً حسناً، فقتل ثلاثين من الأعداء، وقتل أسيرين، وغنم فيها كثيراً. فقدم من أجل ذلك إلى الإله "المقه ثهون بعل أوم" تمثالين من الذهب، وتمثالاً من الفضة، لأنه مَنّ عليه فأنقده من مرض أصابه في مدينة "مأرب" مدة ثمانية أشهر، ولأنه مَنَّ عليه في الحرب التي اشتعلت في "وادي ضمد"، وامتدت حتى موضع ال "عكوتين" "عكوتنهن" وساحل البحر. وقد انتصرت فيها جيوش "شمر" على جميع من قبائل تهامة عسير. ومن القبائل التي ورد اسمها في هذا النص: "ذسهرتم"، أي "ذو سهرت" "ذ سهرتن" "ذو سهرت" "ذو سهرة" "سهرة" "ساهرة" و "دوأت" و "صحرم" "صحار" "صحر" و "حرت" "حرة" و "عكم".

في هذا النص نجد ذكر لقبيلة خولانيه هي محور أساسي من هذا الموضوع و هي صحار و التي حدد أرض أكبر بطونها –بني عامر- الهمداني بقولة:
(عامرا , وهو أهل الغور ما بين دفا الى نجد قيوان الى سراة جنب الى بيش ...الخ) و هي في نفس أرضها بالنسبة للنص الحميري و قبيلة حره هي قبيلة وحرة و التي ذكرها الهمداني و ذكر أن خولان أضافت حرف الواو قبل الاسم لأن خولان استقبحت النسبة لحرة.

يتضح من هذه النصوص الوجود القديم لخولان في تهامة قحطان كلاعب رئيسي مع سنحان والتي ذكرها الهمداني بأكثر من نسب فمرة يذكرها في قضاعة و مرة في مذحج. على أننا لازلنا نتحدث عن فترة جاهلية قبل الاسلام و بالتالي لابد من المضي قدما لتتبع المراحل التاريخية اللاحقة على أن الأكيد و الواضح أن الاسلام قد ظهر على تلك الأراضي و القبائل هي نفسها المذكورة في النقوش الحميرية حتى هيأ الله لتلك الأرض لسان اليمن بأن أقام فيها و وصفها و ذكر أنساب أهلها و فصل فيها بشكل يجعله يتطابق مع ما توارثه أهل المنطقة من ما يجعلنا نستأنس كثيرا بما نقرأه في الاكليل لتطابقة مع ما نراه.



واتمنى من المتخصصين ان يفيدونا عن هذى المصادر ----ولازال هناك بقية تحمل وجهة النظر المخالفة ودمتم وين يابو ابراهيم الباحث/على بن شداد القحطانى
ابن عيفة الحبابي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2010, 02:07 PM
  #10
ابن عيفة الحبابي
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 358
ابن عيفة الحبابي is just really niceابن عيفة الحبابي is just really niceابن عيفة الحبابي is just really niceابن عيفة الحبابي is just really niceابن عيفة الحبابي is just really nice
افتراضي رد : منهجية مانع آل عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي (الجحادر - الحباب - وقفات ع

وهنا راى اخر عن الجحادر ونسبهم تم نقلة من منتديات بالعبيد ___وندع الاخوان الاعضاء النقد لهذا الطرح واللذى تم نقلة كماهو وادعة لكم وليس لى وخاصة الباحثين ---فى النقل اعلاة واللذى لايوجد لى راى فية الا من قبلكم -



كثير من القحطانيين اليوم الانضواء تحت اسم قبلي واحد و لم يجدوا أمامهم الا اسم المكان الذي يسكنة بعضهم مثل سراة جنب و سراة عبيدة, مع أن القدماء من العرب لم يكونوا يتحرجون من الحلف مع بعضهم بل كانوا اذا سأل أحدهم ينتسب للحلف و يصبح الداعي واحد و ذلك يعود للحالة الاجتماعية التي تحتم عليهم الاستقواء بالحليف هذا وقد ورد أن قريش أتت الى رسول الله عليه الصلاة و السلام قائلين: (منا ابن أختنا و منا حليفنا) فقال عليه الصلاة و السلام: (ابن أخت القوم منهم و حليفهم منهم) فهذة قريش برغم حرصها على أنسابها الا أنها تحالف و ينضوي تحتها من غيرها كثير. و من الملاحظ اليوم تحرج –يصل لحد الانكار- كثيرين من ذكر الأحلاف و محاولة تأكيدهم على أنهم من نسل رجل واحد!!

· الجهل بأنسابهم فنحن لا نكاد نرى مصدر قديم واحد يؤكد ما يذهبون اليه, و هذا من ما يضر كثيرا بأرثهم الخولاني/الحميري التاريخي مثل الخنافر في الجحادر و الذين يعودون لسلالة حميرية عريقة منها الملوك و أصحاب الحضارات و منهم الأمير محمد بن أبان الحميري الفارس و البطل و الذي قام لأخذ الثأر بعمرو بن زيد الغالبي الخولاني فهرب منه والي اليمن معن بن زائدة و ترك اليمن و قد كانت أرضة من ما يلي ظهران الجنوب اليوم يشهد لذلك ذكر المقدام لجبال يسنم و ماجاورها كأرض لقبيلتة و قد كان بنو مغرق و هم من الربيعة من خولان من من يقوم لابن أبان الخنفري عند الصيحة, و قد ورد ذكر استيطانه لجرش بجوار أحد رفيدة مع عمرو بن زيد بن نابت بن الريان من العواسج بني قشيب بعد ان احتلوها بالقد و الحد و نرى شيوخهم اليوم على علاقة طيبة بشيوخ العواشز و الذين هم من أشراف حمير و أرضهم في وادي بن هشبل مع بني بجاد شهران و مع الذوبة من خولان.


مع محاولتنا لاستقصاء أنساب خولان داخل حلف قحطان نستطيع أن نقول التالي:

يقول الدكتور سمير عبدالرزاق القطب وهو من أفضل من كتب عن الأنساب العربية بدقتها و تفصيلها و تتبع بلادها يقول:

«قحطان هي مجموعة قبائل من خولان وهمدان ...

و نجد كثيرين من المتمذحجين اليوم يعرفون هذة المقولة بل و ينقلونها ثم نجدهم لا يتحرجون من رفع نسب كل شاردة و واردة الى مذحج!!

· الجحادر من بني حادر من صحار من خولان و أرضهم القديمة هي تهامة قحطان و جبلهم لازال يحمل اسمهم -جبل حادر- و يؤكد هذا ما يذهب اليه الكثير من كبار السن لديهم الذين يقولون ان اسم جدهم هو حادر و انما أدخل حرف الجيم أولا لأنه قيل لجدهم (جا حادر) فذهب اللقب على الاسم و نحن نقول ربما أنه تصحيف لكلمة (رجال حادر) فاجتمع الاسمين في اسم واحد لأنه مع نطق (رجال حادر) يسمع الاسم كأنه جحادر و هذا من طبع قبائل تلك الأرض فهم يقولون (رجال الريث) (رجال تليد) (رجال الحشر) وغير ذلك و قد تم شرح اللغه اللسانيه/السمعية عند خولان و تصحيف الأسماء لديهم مثل اليهانية الذين أدخلو حرف الياء أولا لتسهيل نطق أبناء هاني بن خولان و بني حرة الذي أدخلو له حرف الواو فأصبح وحري.
كما أن أحد شعراء الجحادر حديثا وهو الشاعر محمد بن سالم بن جروان آل جحادر القحطاني. يشهد بما ذهبنا اليه حيث يقول:

حنا بلدنا السابقة شرق القهر – منها الخوايس و الجحر و ذمار

ويقول نفس الشاعر:
حنا سلالة هود ثم يعرب – حنا سلالة خولان ما نغواه

ولا نجد مثل هذا الفخر بهود و يعرب و قحطان الا في الشعر الخولاني القديم. و شعر هذا الرجل قوي النضم و السبك و من أجمل ما قرأت و اني لفي عجب كيف لا أجد له ديوان مطبوع الى اليوم و حسب علمي أنه عاش في دولة الكويت.

ثم نذكر ما قاله الشيخ محمد بن هادي بن قرملة لراكان بن حثلين العجمي اليامي حسب ما ورد:

لي لابة حدرتها من تهامة – سلاحها صنع الفرنجي و الأروام

على أن الرد من الشيخ راكان و الذي يتداولونة كثير من الناس على الشبكة أشك في صحتة نظرا لما عُرف عن الشيخ راكان من حسن خلق و سلامة طبع و جزالة في نضم الشعر يقال أنه رد بأبيات في مطلعها:

ذا القهري اللي حادر(ن) من تهامه= يسوق طرشه في لحاليح واعجام


و ابن قرملة هو القائل:

لي لابة ما جمعت بالحلايف – من نسل قحطان تعزى على هود

وهذا يشاكل الأبيات القديمة المشهورة في تلك البلاد بين خولان و التي تفخر بقحطان و هود.

اذن فنحن نقول أن الجحادر هم من بني سعد آل حادر و هذا يتطابق مع ما يقولة كثير منهم حيث يقولون نحن آل سعد الجحادر.

فبني حادر هم من صحار من خولان من قضاعة من حمير و هم أهل تهامة قحطان قديما و قد ورد ذكرهم في النقوش الحميرية القديمة كما أتى معنا في هذا البحث كذلك هم الذين منهم زيد ابن أبي العباس الذي احتل نجران مع من قام معه من خولان و همدان و مذحج تحت قيادة حسان بن يعفر الحميري و كانت لهم صلات قوية و أصهار بوادعة همدان ومع الحميريين. و كانت لهم اليد الطولى في الثورة على الأئمة الزيديين متخذين من اسم قحطان عزوة لهم مع حلفائهم و ربما كان ذلك سببا مباشرا في وقوفهم لاحقا مع الدعوة السلفية في عسير و نجد و مناصرتهم لها لما وجدوا في تلك الدعوة من الغاء للطبقية و حفظ حقوق الناس مثل الزكاة التي كانت واجبة للفقير على الغني و ليس خمسها للامام كماهو حال الزيدية.

ولو نأخذ ما يذهب اليه بعض المتمذحجين اليوم فهم يقولون بأن الشيخ بن قرملة و هو من أقدم من ذكر لديهم من الجحادر فهم يرفعون عمود نسبة كالتالي –برغم الاختلافات الكثيرة لديهم في رفع عمود النسب-:

هو محمد بن هادي بن غانم بن زعكان بن غانم بن حسن بن عبدالله بن سنحان المذحجي. و مثل ذلك يقولونة عن الحباب!!

--------------------------------------------------------------------------------

الــمــروانــي25 / 06 / 2009, 29 : 06 Am
وهنا نسأل هذا الداهية كيف استطاع أن يتخطى عشرات القرون و الأجيال و يصل الى سنحان التي أتى ذكرها في النقوش الحميرية؟!. أليس في هذا نقص في حق هذة القبيلة الحميرية العتية؟! كيف يصح هذا و قد تم توثيق نسبهم و بطولاتهم منذ ما يزيد على الألف عام؟! و لكنه داء النظرة القاصرة للقبيلة و الرغبة العمياء في جمع بطون و الأفخاذ تحت اسم واحد حتى لو خالف ذلك العقل و العرف و المنطق. فليس من الانصاف بمكان أن يفوت جميع النسابين في ذكر أبناء لسنحان بعد أن أتى ذكرهم قبل الاسلام بقرون فكيف بالامكان أن لا يكون هناك أجيال معروفة مترادفة و معروفة حتى سنحان. فرفع عمود النسب بهذة الصورة غير مقنع لكل ذي عقل. ثم ان سنحان و عبيدة شهرتها في اليمن أكثر منها في السعودية و بلادها هناك أكبر منها في السعودية.

· الخنافر
و هم من بيوت الشرف و السؤدد الحميرية و منهم من سكن جرش مع العواسج و منهم محمد بن أبان الأمير و الفارس البطل و الذي كانت تقف معة الربيعة بن سعد بن خولان و هم أخوالة و تقوم له مع الصيحة وهو القائل:

و أنا بن خنفر في صميم أرومها -- وتحف بي يوم الكريهة مغرق

ويقول في بني محكم ومنهم بني كليب و الجميع يعود في الربيعة بن سعد وهم قوم كثير منهم بصعدة اليوم و منهم في قحطان اليوم:

اذا ما دعو يوما يا بني محكم -- رأيت بنانا راكبت كف معصم
بنو محكم من سر عوف وانما – سراة بني عوف كليب بن محكم

و ابن أبان الخنفري هو الذي أجلى بني حرب و بني غالب و كانت ديارهم نواحي ظهران الجنوب و شمال صعدة و الدليل قول عمرو بن زيد الغالبي يتذكر ديارة بعد أن خرج منها:

سراة بني جبر و يسنم اخوتي – و حيا معيشا من سلالة غالب

سيأتي ذكر بني غالب عند الحديث عن آل سعيدان شيوخ آل عاطف.

ويقول الحارث بن عمرو:

لنا الدار من تضراع باق رسومها – بها كان أولاد الحماة الخضارم
و دار بقيوان لنا كان عزها – توارثها نسل الملوك القماقم
و يسنم دار العز من دمنتي دفا – الى أسفل المعشار فرع التهائم
و آل سعيد حمرة غالبية – بسفحي سروم بين تلك الرجائم

و المواضع أعلاه تقع بنواحي ظهران الجنوب و تهامة قحطان و شمال صعدة. و قيوان من مصاب وادي بيش في تهامة قحطان. يقول الهمداني في صفة جزيرة العرب:


وسباق من بني سعد قراظ ويسنملنبي سعد رغافة وبوصان لنبي جماعة من خولان ولبني رشوان بن خولان سراتها إلى دفالبني ثور والأبقور ورازح ودفا لنبي صحار بن خولان قيوان وأنافية لهم ولبني حذيفةوالأبقور غيلان لرازح من خولان عراش لبني بحر من آل ربيعة قرية وسخة لبني بشر وبنييعنق وهم الأديم من خولان ساقين لبني سعد بن سعد وبني شهاب عفارةوحيدان لبني شهاببن العاقل من كندة أحلاف آل ربيعة تضراع لبني حمرة موطك لبني حمرة من سعد العبلاءوكهلان لبني حمرة كنا لنبي سعد العرض لبني ثور من سعد القفاعة سوق معدن لحرة السرووحرجب لبني حي من خولان عنمل وبدر لبني حي المذرى وعرو وخرّ للرّعا فهذه بلد خولانعلى حد الاختصار وأغوارها داخلة في تهامة ابزان وأم جحدم وفي أعلا السرّاة إلى سراةجنب وفي نجدها يتصل ببلد وادعة‏.‏


كذلك محمد بن أبان الذي قاتل معن بن زائدة و أخرجة من اليمن لأنة قتل عمرو بن زيد الغالبي الخولاني و كانت و قعتهم بالمنضج بالقرب من ظهران الجنوب غرب نجران.

ومن البلاد النجدية الخولانية و هي كثير, ماذكرها رفاعة بن أبان عن يرسم الخولانية:

طوائف من كل البلاد تجمعوا – من أسفل ترج فالربا فيبمبما

و يبمبم ما بين نجران و تثليث ذكرها الحجري في كتابة بلدان اليمن.

و من ديارهم ما ذكره رفاعة بن أبان الخنفري:
وداري برحبال فحنو آيقبل – فغمرة فالعبلا فوق المساوح

لمعرفة المواقع انظر ترجمة المواقع أعلاه, و نرى اليوم علاقة طيبة بين شيوخ العواشز و شيوخ الخنافر و نتذكر تلك العلاقة المميزة بينهم عندما رحل العواشز من صعدة و الشعر الذي قاله أحمد بن يزيد بن نابت بن الريان عندما فارق بن أبان الخنفري و رحل من صعدة و سكن جرش:

ألم ترني ودعت أيمن صاحب – و أكرم خلق الله نفسا و عنصرا

و قد قال فيه ابن أبان الخنفري أبياتا يعاتبة فيها على رحيلة و الخنفري يذكر نسبهم في قحطان و يقول:

و انا لمن ريحانة العرب أصلنا – و طينتنا من تلك أزكى و أطيب
وانا لقوم ما نرى القتل سبة – على كل من يحمي الذمار و يغضب
و نحن ورثنا ملك هود و علمه – و أورثناه بعد قحطان يعرب

كذلك آل ثابت من بني كليب بن محكم. و بني مغرق من قبائل خولان من الربيعة بن سعد و مغرق لقب لـ عمرو بن زيد بن مالك بن زيد بن أرطأه بن شرحبيل بن حجر بن ربيعة بن سعد بن خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. و مالك بن زيد و عوف بن زيد كانا يلقبان بـ روقا الربيعة أي أن واحدهم يسمى روق و الروق هو السيد المطاع ومن هذا البطن يأتي أبو رعثة و هو أحد سادات و زعماء قضاعة في اليمن ومن أبي رعثة أمير قحطان اليوم (ابن دليم) فهم من بيوت العز و الشرف في خولان و لهم السؤدد منذ القديم, و أبو رعثة الأكبر لقب لـ حجر بن سعد بن عمرو بن زيد الذي قال عنه محمد الخنفري:

أودى الزمان بميمون فأذهبة -- و القرم حجر بن زيد غرة اليمن

اليوم نجد أن آل دليم يتسمون باسم (أبو لعثة) و في لسان خولان يتم ابدال اللام في أول الكلام براء فيقال (ريت لي بيت = ليت لي بيت) فربما سمعها الهمداني فنقلها كما هي, و من نسل حجر بن سعد هناك حجر بن عمرو بن حجر بن سعد و ابنه جرير الذي قيل فيه:

جرير بن حجر ساد من كان قبلة – أنار له زند الحجا حين يقدح
توارثة من والد بعد والد – و فضل جرير منهم ثم أرجح
و ما زال منهم سيد و بن سيد – يسوس برفق ما يسوس فينجح
بنى العز حجر في أرومة مغرق – و شيدها منهم كهول فيرجح
و حجر بن سعد قد كان رب قضاعة – و عمرو بن حجر فهو أعلا و أسمح

وهذا صحيح فاسم قحطان اشتهرت به القبائل القضاعية أكثر من غيرها لذلك فقد كان بن دليم هو أمير خولان بالتوارث كما أتى معنا لأنه من قضاعة من خولان بالتحديد.


· آل سعيدان
وهم شيوخ آل عاطف من قحطان اليوم من بني غالب خولان و هم من السلالات القديمة يقول عنهم الهمداني:
ومن بني غالب يسنم و سمي بهم الموضع و السعديون من أهل سروم و هم سروم بني سعد و فيهم يقول أخوهم عمرو بن زيد الغالبي:

سراة بني جبر و يسنم اخوتي – و حيا معيشا من سلالة غالب
وآل سعيدان نسبت أباهم – الى حسب في جذم حمرة ثاقب
هم ورثوا مرقى العلا من أبيهم – وحي بني شبل فخير الأقارب
أولاك بنو السادات من حي غالب – اذا اعتقلو منها رفيع المناكب

و يسنم وادي في بلاد جماعة غرب نجران و ينصب ماؤة في نجران. وهي من البلاد المحاذية لصحار و تهامة قحطان.

--------------------------------------------------------------------------------

ل بالعبيد&&&&&واتركها لكم والباحثين وللامانة العلمية للاخوة الباحثين لتشريحها
ابن عيفة الحبابي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جميع المذاهب الهدامة باختصار هيثم الرفيدي فضائح وجرائم الروافض ضد أهل السنة 19 01-01-2008 01:19 PM
الآدله والبراهين الصريحة في أنساب بني هاجر الصحيحة ابوسعيد الجنبي مجلس الأنساب 60 18-05-2006 03:00 AM


الساعة الآن 02:22 AM

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود