الأقلام السوداء التي تقطر النفط الأسود ( مصارحة )

ومن الاقلام من يقطر حبرها نفطاً أسود ( مصارحة )

--------------------------------------------------------------------------------




اعتدنا على الأقلام الجميلة التي عودتنا على كل ماهو جميل ومفيد ... هذه الاقلام تعرف أن لها قارئيها الدائمين فهم يثقون بعقلية القارئ ..........
من الأقلام الجميلة من يحمل فكراً ومعتقدا سليما لاتخالطه الشوائب ولاتؤثره عواصف المنحرفين لأن هذه الأقلام بنيت على قاعدة جليلة أساسها التقوى والصلاح .... فما أن تسطر أقلامها إلا وجدت درر الكلام تتناثر لتدخل عقل القارئ المثقف .
إن القارئ الواعي المثقف هو من يقف على تلك الموضوعات الهامة التي يلقيها أصحاب الأقلام الذهبية فتجده يتوقف عندها كثيرا ليطبق ماجاء فيها من مبادئ سامية ومقومات اجتماعية صالحة ، فهذا القلم الصالح يستطيع أن يصل إلى كثير من أفئدة الناس فيحي فيها روح الثقافة وحب الفضيلة ومثل هذه الأقلام يحبها كثير من الناس .

أما من كان قلمه يقطر نفطاً اسود وغبار حارق وسموم قاتلة فهذا جدير بان يوضع في سلة المهملات آسف تو ضع موضوعاته في هذه السلة اجلكم الله .
بعض الكتاب يستخف بعقلية القارئ ويظن أنه قد ولد في برج عاجٍ وأنه هو صاحب الفكر العالي والنير وغيره لايملكون أدنى مفردات الكاتب اللغوية ........ ليت شعري لو علم هؤلاء المتفيهقون والمتشدقون ان كتاباتهم ماهي الا كالدود التي تنخر سيقان الشجرة العالية لو علموا ذلك لتركوا الكتابة لكنهم إما يتغابون أو يكابرون أو حاجة في نفس يعقوب .
منتدانا لم يوضع للتشويش وبث الشبه والمعتقدات الفاسدة لا لم يوضع لذلك بل وضع لتبادل الفكر الراقي والثقافة النافعة التي تتكئ على قيم وعادت إسلامية وطيدة .

دعوة لأصحاب الفكر النحل :

إن ماتقومون به من نشر السموم الفكرية والعادات المنافية لشرعنا كل ذلك لاتنطلي على قرائنا الافاضل ..... فهم قراء واعون يدركون خفايا السطور وفك شفرتها الرمزية نعم يدركون ذلك كله ... فحاول ياصحاب الفكر السقيم ان ترمي كرتك في الخارج ليتلقاها بنو علمان وبنو حيزبون وبنو التكفير وبنو التحرير وإخوان قاسم امين واخوات هدى شعرواي اما ان يكون لك عندنا مكانا فهيهات هيهات ..........

لمن شاركني الرأي ..................................

تم بحمد الله كتابة هذه السطور في الساعة الرابعة وخمسين دقيقة ...... في يوم : 18/4/ 1428 لهجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

مذحج الطعان

__________________
وطني لو شُغِلتُ بالخُلدِ عنّه * * * نازعتني إليه في الخُلدِ نَفسي