مشرف مجلس التربية والتعليم
تاريخ التسجيل: Jul 2006
الدولة: نجد
المشاركات: 8,288
تصحيح إيجابي مهم ومنحة سابك توقف موجة الصعود مع استمرار قوة السوق
الرياض
الجمعة 4 يناير 2008 11:27 ص
راشد محمد الفوزان
"التفاؤل المبالغ به يفرض التفكير بالبيع، والإحباط المبالغ به يفرض الشراء، في اقتصاد نمو وإنفاقي"
أسباب التصحيح؟!
لن نكرر ما قلنا سابقا فهي تصبح كتكرار لما نكتب لما سبق، الجديد هنا "في قراءتي" هي لعدة أسباب، أولها ان الأسعار وصلت لمستويات مرتفعة كثيرا مقارنة من أين بدأت وخلال فترة وجيزة وكانها بسباق مع الزمن، فالراجحي مثلا بدأ من سعر 80ريالا ليصل أكثر من 140ريالا، وسابك بدأت من 133ريالا لتصل إلى 212ريالا، وسامبا وساب وسافكو وغيرها، إذا إلى أين؟
هذا يضع الأسعار انها استهدفت من المستثمرين والصناديق المحلية لتحسين نهاية العام والنتائج المالية لها أي المحافظ وتجميلها أفضل تجميل، في تقدير الأسعار مرتفعة في هذه الشركات مقارنة بالفترة الزمنية التي واكبت الصعود إذا ماذا بقي لعام 2008حين يصل سامبا 200ريال أو سابك 212ريالا أو الراجحي 147ريالا، فحين يتجاوز السعر مضاعف 22أو على الأكثر 25يعتبر السعر مضاربيا غير مبرر حتى وان كانت شركة استثمارية قيادية، ويبررها شيء واحد فقط ان السوق سيتوقف عن ضخ شركات وفرص جديدة ولا يوجد أي منفذ استثمار اخر وهذا غير صحيح فالفرص متوالية، وهناك اكتتابات جديدة كبيرة من الوزن الثقيل سيعلن قريبا، ولا استطيع ذكرها لانها لم تصدر رسميا فقد يطرأ أي تغيير وفق تقديراتي الشخصية.
المبرر الاخر للانخفاض هو إغلاق السنة للمحافظ من مستثمرين وصناديق فتاريخ 25ديسمبر (لمن يعرف ماذا تعني مديري محافظ) يعتبر تاريخ "حصيلة العام" فيريد أعلى سعر تقييم وهذا ما حدث، وبعد هذا التاريخ بدأ المؤشر العام يترنح ويتراجع، المبرر الثالث للانخفاض قرار الذي صدر (دعم الهبوط) بخصوص شركة "انعام" الذي ضرب أسهم المضاربة في السوق للشركات الخاسرة ونعلم تأثير النفسي الكبير على المتداولين، وهذا يبرر تغيير المراكز، في السوق بالتخلص من أسهم "لم تربح في تاريخها" إلى التوجه لأسهم شركة جديدة متوقع لها مستقبل كبير ومهم مثال "كيان" وغيرها من الشركات، المبرر الرابع والأهم جني الأرباح، فبعد مرحلة نمو صاعدة للأسعار هناك من يريد ان يجني أرباحه لكي يتحقق الهدف المطلوب ولا يعني الخروج من جميع مراكزهم الاستثمارية بل جني إرباح ومرحلة ركود وانخفاض جديدة لخلق فرص جديدة، الفرص لا تتزايد وتتكاثر وترتفع في الصعود بل بالانخفاض والانخفاض الحاد، حين يكون مركزك "الاستثماري والمحفظة" قويا تكون مفاتيح اللعبة في يدك أكثر وأقوى، وهذا ما يبرر قوة وسيطرة "اللاعبين" في السوق (اللاعبون أي الصناع في مجموعهم) من هذا الأساس نجد ان قوة الصعود المستمرة لا تجدي معهم كثيرا لان كل ارتفاع يقلل قوة الجمهور والداخلين إلى السهم، بل التذبذب بين صعود وانخفاض هو أكبر عامل جذب للسهم والسوق وإلا لوجدت سوق باتجاه واحد وبذلك لن تعتبر سوقا
العامل الخامس والأخير هو إعلان منحة سابك التي وضعت تخمينات كبيرة تم الاستفادة منه بأعلى قدر ممكن حين كانت كلها تخمينات دائما وضعت إيجابية جدا خاصة انها سابك، ولكن حين تم الإعلان رغم انه إيجابي ولكن احترقت ورقة المراهنة لدفع السعر على الأقل حتى الآن وهبط السعر من 212ريالا إلى 191ريالا أي نتحدث عن 20بالمائة 22ريالا انخفاضا، ولكن ظل رابحا بتميز من بنى مركزه عند مستويات 150أو 140فأقل وهذا ما حدث.
اكتتاب بترو رابغ:
بعيدا عن الغوص في تحليل القوائم المالية وتفصيلها في شركة الجديدة "بترو رابغ" التي حدد سعر لها 21ريالا، فهنا نشجع على الاكتتاب بها، وتغيير مراكز المتضررين بالسوق من خسائر الشركات الخاسرة والمضاربة التي مر سنة وهي تراوح سعرها ان لم تنخفض، وطالبنا كثيرا بمنح المواطنين أكبر قدر ممكن من الاكتتاب لكن؟! فهذه فرص جديدة ومهمة يفرض الخوض فيها لكل متداول يستطيع الاكتتاب. فالمستقبل الأكبر في السوق للبتروكيماويات والبنوك وبعض الشركات، فدعوة للاكتتاب لا تحتاج كثيرا من القراءة المالية خاصة ان الشركة تخرج من أرامكو وشريك الياباني، وستبدأ نهاية عام
2008.قراء للأسبوع المنتهي:
كل ما ذكرنا الأسبوع الماضي لامس ما حدث الأسبوع المنتهي الحالي، فقد حددنا بقراءة "المؤشر العام والترند الجديد" ان مستوى الدعم سيكون عند 10.500نقطة، والمؤشر العام لامس يوم الأربعاء مستوى 10.047نقطة أي بفارق 3نقاط، وان مؤشر rsi كان متضخما وبالتالي يفتقد للزخم للاستمرار، فكثير مما ذكر الأسبوع الماضي قارب ما حدث الأسبوع المنتهي. وكان السوق فقد الزخم والقوة مع ارتفاع المؤشر وانتهاء خبر سابك وتوقع نتائج البنوك وسابك خلال شهر يناير هو المحفز الوحيد الموجود رغم ان تقديراتي انه لن يكون يكون هناك مفاجأة جوهرية. جني الأرباح الذي حدث لم يكن مفاجأة ولا مستغربا، بل سيكون صحيا جدا على السوق مع بداية العام الميلادي الجديد، ورغم ان إغلاق العام يعتبر جيدا مقارنة بما حدث خلال عام 2007إلا ان الأهم ان يدرك الجمهور والمتعاملون ان الارتفاعات تقلص الأرباح وبالتالي "صناع" السوق ليس من مصلحتهم رفع المؤشر أو الشركات مع بداية العام لانها ستكون عامل طرد للجمهور، فالبحث عن الفرص الجديدة القادمة بالاكتتابات هي محور مهم لهم يجب ان يدركه الجمهور، والأسهم الاستثمارية والقيادية غالبا هي لعبة الربع الأخير من العام. ما حدث من جني أرباح هي مقدرة من كل يقرأ السوق جيدا حتى بدون تحليل فني واكتفى بقراءة مالية، فهي لا تحتاج الكثير من التحليل والقراءة، ولعل الأهم ان المؤشرات الفنية وانتهاء الأخبار المحفزة هي الأساس الذي انهي الحفلة مؤقتا. ولكن ما يجب التنويه له ان المؤشر العام و الشركات القيادية لا زالت عند مستويات دعمها الأساسية كسابك والاتصالات وعلى المحك الراجحي، ولا نستطيع تحليل كل شركة على حده هنا.
أسهم المضاربة "زراعة خدمات تأمين"
أركز هنا على الشركات الخاسرة في قطاع الزراعة والتأمين والصناعية أيضا، والأسعار المتضخمة جدا في التأمين والتي لا زالت صفحاتها بيضاء، الشركات الخاسرة في القطاعات الثلاث "صناعة - خدمات - زراعة" ستواجه أيام صعبا جدا مع تضخم السوق وكثرة الشركات، هي تتفتت مع الوقت، وذكرنا سابقا مرارا وتكرارا، ان السيولة تخرج منها وتتبعثر في السوق مع الشركات القادمة الجديدة، والقادم من الاكتتابات سيضعها بمواقف أصعب وأصعب، لان ببساطة الجمهور يخرج منها، والباقي من الجمهور بهذه القطاعات "متعلق" بأسعار عالية كخسارة فأي ارتفاعات بها أصبح كالمطرقة على الشركات ببيع مكثف، ومع انحسار دور "المجموعات" وقوة المضاربين الذي لا يستطيعون لعب إستراتيجيتهم إلا بجمهور للبيع عليهم وتكبيدهم أكبر خسائر في سبيل ارباحهم لا يجدون الجمهور مع قوة ارتفاع البتروكيماويات والبنوك التي فوتت فرص ضخمة وكبيرة عليهم وهم بأماكنهم ثابتون منذ أشهر وسنوات وبخسائر، الأفضل لهم في تقديري تغيير المراكز أي الاستفادة من الاكتتابات الجديدة الجيدة "كرابغ للتكرير" وأي قادم جديد من الشركات الاستثمارية وقيم سعرية جيدة، بدلا من مخاطر أسهم لا تبررها أسعارها الحالية بأي حال من الأحوال في الزراعة والخدمات والصناعة وخاصة التأمين التي تفوق أسعاره 100ريال في كثير من شركاته، مشكلة المضاربين في هذه الشركات انهم يصرون على نهج القديم أي رفع الأسعار والجمهور خلفي، اكتشفوا بعد رحلة صعود ان ليس
خلفهم جمهور بل وحدهم لاعبون، وتلاحظون من العوض والطلبات حتى أصبحت الكميات بأيديهم وأرباحهم ورقية لانهم لا يجدون مشترين، يسابقون الزمن للخروج منها مع أي موجة صاعدة قد تأتي في أسهم المضاربة، ومع رقابة الهيئة والتقنية الجديدة التي أدت دورا مهما بضبط التلاعب بالمضاربات وضع المضاربين في الشركات الخاسرة في حالة صعبة جدا. قد يحاولون العودة بعد إعلان النتائج المالية للقياديات والتوزيعات وركود السوق، ولكن هل تمهلهم الاكتتابات الجديدة الضخمة؟!
الأسبوع القادم:
اكتتاب جديد كبترورابغ تأثيره أول يوم ويومين ثم تعود وتيرة السوق الاعتيادية، ان قدر للمؤشر العام الاستمرار الصاعد يجب تجاوز الاستمرار أعلى من مستوى 10.950نقطة، ثم مستوى 10.690نقطة، والأهم للموجة الصاعدة للاستمرار هي 11.200نقطة التي يجب ان يكون أعلى من هذا المستوى، والأهم الأكبر الذي سيصبح حاجزا نفسيا هو مستوى 11.000نقطة. رغم ان القراءة هي ان السوق اقرب إلى ان يتذبذب في مستويات عشرة الآف نقطة، أي الآن بين مستوى 10.500نقطة، 11.000نقطة، وهذه مستويات دعم ومقاومة رئيسية ومهمة أسبوعية، كسر 10.500نقطة سيضعنا بمستويات أقل وهي 10.195نقطة و 10.300نقطة والذي أعتبره خلال الأسبوعين القادمين هو أسوا مستوى يمكن الوصول له. ولكن المفترق المهم الآن هو ان الاتجاه الهابط في السوق هو الأقرب في حال عدم الاستقرار أعلى من مستوى 11.000نقطة، حتى وان حصل ارتداد فما خفض المؤشر ورفعه يوما الأربعاء هو القطاع البنكي وسابك لا غير، وبقية الشركات بانحدار مستمر، ستعاني كثيرا أسهم المضاربة مع أي فرص خروج للمتعلقين بأسعار مرتفعة أو من يريد وقف خسارته، لكن واضح ان الكميات بيد المضاربين غالبا وهم من يحمونها ولكن إلى متى وفرص السوق كبيرة وعديدة مع تدفق الشركات ونهاية العام، فمهم تغيير المواقع في هذه الشركات وقصد بها صغار ومتوسطي المتداولين ان يتم بناء مراكز لهم في شركات الجديدة أو التي بالسوق والتي يتوقع لها نموا خلال المرحلة القادمة متى كانت بأسعار لازالت جاذبة ومميزة.
التحليل الفني للسوق:
المؤشر العام و RSI :
مهم نلحظ الترند للمؤشر العام .أي الترند الأخير، للأسبوع القادم قوة المؤشر ودعمه لازالت عند مستوى 10.500نقطة، أي إغلاق دون هذا المستوى ليومين سيكون إشارة سلبية للاستمرار والانخفاض.، وهي مبررة فيما لو حدثت، فالمؤشر العام كسر الآن متوسط 10و 20يوما، ولم يتقاطعا حتى الآن تقاطهم يحدث حين يكون دون مستوى 10.600باستمرار وهذا سيئ أيضا، المقاومة القريبة الآن هي 11.020نقطة ثم 11.175نقطة، تجاوز هذين المستويين يعني عودة السوق لقوته وتماسك أكبر عدا ذلك استمرار سلبي يؤكده أي إغلاق دون مستوى 10.600نقطة ثم 10.500نقطة. مؤشر RSI وضعنا مثلث الأسبوع الماضي ولم يكسر، ولكن هذا الأسبوع تم كسره وذكرنا ان كسره سيكون سلبيا وهو ما حدث وبالتالي ضعف القوة في السوق، وانخفض معها المؤشر، ونلحظ ان مؤشر RSI لم يصل لمستوى 50فالوصول له وكسر أيضا والإغلاق دونه سيضع المؤشر في مسار ضعف وانخفاض ان استمر، قد نلحظ ارتدادا ثم انخفاضا مرة أخرى وهذا سلبي أيضا، الاستمرار فوق معدل 50يعني استمرار قوة السوق مستمرة وان حدث جني أرباح.
المؤشر العام و MFI :
كان هناك ترند صاعد للسيولة بتذبذب، والآن نجده ان كسر وهو ما يعني ان خط الترند أصبح مقاومة، كان هناك قمتين مترادفتين تعني صورة انعكاسية للمؤشر وهو ما حدث، وانخفض، السلبية ستكون في حال الارتداد لمؤشر السيولة بالارتفاع ولكن لن يصل للقمة السابقة أي قمة أقل، أي قمم هابطة ستعني تذبذبا وانخفاضا مستمرين، الأفضل الآن يتجه المؤشر العام والسيولة إلى الاتجاه الأفقي، وهذا مهم للمحافظة على المؤشرات متماسكة وجيدة. الدعم المهم الآن "كمتوسطات" هو مستوى 10.238نقطة للأسبوع القادم الاتجاه الأفقي لمتوسط 50يوما يعني استمرار ضعف قوة الصعود بالمؤشر العام. متوسط 100يوم عند مستوى 9353نقطة وهي بعيدة كثيرا عن إغلاق السوق من انحراف المتوسطات 100يوم أي افقيا و متوسط 50يوما سيعني خفة زخم السوق والانخفاض التدريجي في حال سيناريو المتوسطات بهذه الصورة. مستوى السيولة أيضا لم يكسر مستوى 50يظل إيجابيا حتى الآن، أي كسر وإغلاق دونه سيكون إشارة سلبية.
المؤشر العام شهري:
سبق وذكرت على مدى ثلاث أسابيع ان قمة الترند لشهر ديسمبر 2007هي 11139نقطة ووصل المؤشر إلى 11.870نقطة أي بفارق 730نقطة ومع ذلك تراجع لاخر يوم في ديسمبر ليغلق عند 11.175نقطة تقريبا بفارق 25نقطة أي ضئيل جدا ومع نسبة الخطأ قد يكون أغلق عند مستوى الترند بالضبط. والآن دخل المؤشر العام داخل الترند الصاعد الرئيسي كما تشاهدون بالمؤشر العام، فقاع شهر يناير 2008للترند الآن هو 8480نقطة وهي بعيدة جدا ومن الصعوبة الوصل لها في ظل وضع السوق الحالي لكن هي قناة هذا قاعه وقمته هي عند 11.354نقطة أي ان تجاوز هذه المستوى يعني اختراقا مهما وداعما للسوق لصعود أكبر وأهم متى استمر عدة أيام وبكميات وأحجام تداول عالية. بمعنى شهر يناير سيكون شهرا متذبذبا أقل قوة وصعودا من الأشهر الثلاث المنتهية وهذا طبيعي. الدعم الشهري المهم الآن هو عند مستوى 9945نقطة وهو متوسط شهري مهم مراقبته أيضا، متى استمر المؤشر العام أعلى من هذا المستوى بفارق 200- 250نقطة يظل إيجابيا للمدى المتوسط.
القطاع البنكي:
لم يستطع الوصول للهدف الأخير وهو مستوى 33.290نقطة بعد ان حقق ثلاثة أهداف متتالية، الأهم الآن ان لا يعود أقل من القمة الأخيرة 25.158نقطة فهي الآن مستوى دعم مهم مع متوسط 50يوما الذي يقف عند مستوى 27.346نقطة. القمم المترادفة في مؤشر RSI تعكس عدم القدرة على تجاوز القمم وأيضا عدم التوجه أفقيا الذي هو أهم لكي يكتسب المؤشر البنكي قوة مستمرة ومتماسكة، وتراجع الراجحي الكبير والمؤثر الأكبر كان له دور مهم في قوة هبوط القطاع البنكي. RSI لم يكسر حتى الآن دون مستوى 50وهذا يدل على قوة مستمرة حتى مع كل هذا الانخفاض وكسره سيكون سلبي أو تسجيل قمم مترادفة هابطة. الحدة في الارتفاع تبرر الحدة في الانخفاض كنتيجة طبيعية.
القطاع الصناعي:
هو انعاكس "نسخة مقاربة" للمؤشر العام، ونلحظ الخط المستطيل وهو ترند أفقي لمن يريد القياس بالسنوات، وهذا ترند سنوي دون هذا المستوى يعكس قيما أقل من المستحقة ومحفز دخول للقطاع ومسار هابط "الإحباط" وهي أفضل مراحل الدخول في السوق متى كان اقتصاد وشركات نمو واستثمارية، وقاع هذا الترند هو 20.710نقطة وصعب الوصول له والآن يعتبر من التاريخ. قمة الترند هي عند 29.096نقطة حدثت مرتين في تاريخ جولاي 2006و ديسمبر 2007أي سنة ونصف رغم كثرة الشركات بالقطاع ورفع رؤوس أموال وغيره ظل الوصول للنقطة هي مهمة صعبة، الآن وصل لها وتراجع، وتجوزها يعني مرحلة إيجابية قوية للقطاع الصناعي من سابك والبتروكيماويات الأخرى" ولكن تراجع المؤشر الصناعي، ولديه الآن ترند يشابه ترند المؤشر العام، وكسره سيئ وسيطول معها اختراق خط الترند المقاومة وهو عند مستوى يقارب 26.474نقطة. مؤشر RSI كسر ترند صاعد وهو سلبي في كسر هذا الترند واستمراره يعني استمرار ضعف القطاع.
قطاع الخدمات:
إغلاق على المحك للقطاع عند مستوى 2348نقطة، وهو نفس الرسم الأسبوعي الماضي، وهو وتد صاعد سلبي" وأي إغلاق دون مستوى 2368يعني سلبية وهو الآن إغلاق سلبي الاستمرار يعني انخفاض وضعف في القطاع يعززه الوتد" والإغلاق. وكسر ترند RSI كما يتضح. الدعم الآن عند مستوى 2159نقطة وهو ارتكاز مهم وكسره والإغلاق دونه سيكون سلبيا للقطاع الذي اتضح من خلال الانخفاض الحاد في الأسهم الخاسرة والمضاربة.
القطاع الزراعي:
انخفاض حاد كسر سلبي لمثلث وترند صاعد، لا يوجد ما يوحي بايجابية في القطاع فنيا، وهذا ما عزز الانخفاض بقوة كبيرة حتى ان مؤشر RSI وصل لمستويات لم يصل لها في تاريخه، ومع ذلك أسعاره لازالت مبالغ بها جدا عدا سهم شركة أو شركتين فقط. قطاع لا يملك محفزات سوق يزداد حجما وتوسعا فرص كثيرة، فماذا يبقى للقطاع الزراعي الغير مستحق لأسعاره؟! ووضعنا هذه الرسومات وكسر كل المثلثات وضعف في المؤشرات، في ظل عدم وجود محفزات وزخم عال، أي ارتدادات هي تعني محاولة مستميتة من المضاربين وملاك الأسهم الكبار لعودة القطاع الزراعي ولكن بأي مبرر ومحفز؟ لا يوجد.
قطاع التأمين:
مشابه لحد كبير القطاع الزراعي، الفارق انها شركات جديدة، نشاط مختلف، لم تصدر ميزانيات حتى الآن، تحول للمضاربة لاستغلال انها جديدة ولا تحمل تاريخ سيئ، ولكن مع كل ذلك الأسعار متضخمة جدا، المضاربين هم من يملكون أسهمها فهي أسعار مضاربة، يبحثون عن جمهور لتكبيدهم خسائر أكبر فلا مبرر ماليا يبرر أسعارها، لكن سياسية هيئة السوق المميزة" بتوسع السوق وكثرة الشركات يفتتها فهي مسألة زمن ووقت لا أكثر حتى وان ارتفعت فهي دعوة للخروج لا للدخول. والحذر مهم في قطاع التأمين ودائما استثني التعاونية من كل ذلك. كسر ترند صاعد، بقي تقاطع المتوسطات الكبرى لكي نجد قوة هبوط أكبر وأطول ان تمت. قطاع مضاربة لا أكثر وخطر جدا مع تقاطع المتوسطات الصغيرة تؤكد سلبيتها.
قطاع الاتصالات:
انخفض بحدة ولامس متوسط 50يوما وهذا عامل مهم في مدى قوة الارتداد أو كسره والانخفاض سيكون سلبيا للقطاع، وهذا يعني ضعف، ولا ننسى النمو في القطاع ضعيف مع قرب اكتتاب المشغل الثالث، وهذا ما يعزز ان أسعار القطاع وصلت للحد المالي المنطقي فماذا يبقى للقطاع سعريا؟ لم يستطع المؤشر للقطاع كسر الترند العلوي الخط الأسود، وأصبح مقاومة قوية الآن، وعاد لاختبار الاختراق السابق 3180نقطة ولامسها وأقل وأغلق أعلى منها وهي الآن دعم مهم والإغلاق دونه سيكون سلبيا للقطاع على الأقل للأسبوع القادم، أيضا كسر ترند صاعد لمؤشر RSI وهذا مهم أيضا، والاتصالات كقطاع يعتبر من أقل القطاع تفاعلا وسرعة في التذبذب بل بطء كبير في القطاع لضعف الزخم والمحفزات والنمو، فيصبح قطاعا استثماريا باعتباره خدمات وليست سلعا تروج وهذا ما يضع الحرب السعرية تقلص النمو والأرباح كما يتوقع للقطاع عام 2008وما بعدها.