نساء الرئيس: مدمنات عمل.. ولكن بلا كفاءة..!


المجلس الـــــعــــــــام للمواضيع التي ليس لها تصنيف معين

موضوع مغلق
قديم 12-10-2005, 10:11 AM
  #1
منصور العبدالله
مـــراقــــب
 الصورة الرمزية منصور العبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: أمجاد الرياض
المشاركات: 11,034
منصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond repute
افتراضي نساء الرئيس: مدمنات عمل.. ولكن بلا كفاءة..!

نساء الرئيس: مدمنات عمل.. ولكن بلا كفاءة..!
مقال للكاتبة: مورين داود
آمل ألا يكون للرئيس بوش مزيد من الموظفات في البيت الأبيض، لأن هناك كثيرا من الوظائف الخطيرة الأهمية التي تعطى الى نساء غير مؤهلات للحصول عليها.




وربما يعود السبب الى أن أمه لم تكن لينة بما يكفي، وإنما حادة وشائكة، بل انها كانت تطلب من ابنها، الرئيس، ألا يضع قدمه على طاولة القهوة. أو قد يعود السبب، كما تقول زوجته، الى أن صلته بأمه تمنحه رغبة في ان يكون مع امرأة قوية «طبيعية جدا». ولكن بوش يحب ان يكون محاطا بنساء صارمات يكرسن حياتهن بالكامل في خدمته، مثل العذراوات اللواتي يحرسن النار المقدسة، ويعملن كراعيات لقيمه ومحافظات على سمعته.
فقد عيّن أولا كوندوليزا رايس في منصب وزارة الخارجية على الرغم من أنها أدارت وظيفتها كمستشارة للأمن القومي بصورة سيئة، وأخفقت في الاستجابة السريعة للتحذيرات بشأن الارهاب الموجه الى أميركا قبل الحادي عشر من سبتمبر، وتصرفت كوسيط قوي اكثر منه وسيطا نزيها في التوجه الى غزو العراق، اذا ما أخذنا بالحسبان الوقت الذي تبقى لهذه المرأة العازبة المدمنة على العمل الى جانب بوش في كروفورد وكامب ديفيد، تلقنه المعلومات عن الشؤون الخارجية، وتتحدث معه في القضايا الرياضية، وتمارس التمارين الرياضية معه، وتجعله يشعر بأنه الرجل الأعمق تفكيرا والأبعد نظرا في العالم؟.

ثم عيّن مساعدته القديمة وكاتبة خطاباته ومؤلفة ذكرياته كارين هيوز في منصب وكيلة وزارة الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة، على الرغم من أنه من الصعب جدا على المرأة التكساسية التي يبلغ طولها ستة أقدام أن تحاول أن تؤثر على مليارات المسلمين وهي التي لا تفهم الشيء الأساسي عنهم.

ولكن من يهتم بافتقارها الى الخبرة في مثل هذه المهنة الخطيرة، ما دامت المخلصة المدمنة على العمل تستمر هي أيضا على جعل رئيسها القديم يشعر بأنه الرجل الأعمق تفكيرا والأبعد نظرا في العالم؟

وها هو الآن يرشح المستشارة القانونية للبيت الأبيض ومحاميته السابقة هارييت مايرز لمنصب هام في المحكمة العليا. وهي من ولاية تكساس وتوصف ببلادة الحس. ويطلق عليها بعض اصدقائها القدامى اسم هاري، وهي عزباء تشتهر بعملها لفترات طويلة، التي تصل في بعض الاحيان الى 16 ساعة يوميا، وكثيرا ما زارت كامب ديفيد ومزرعة الرئيس في كروفورد، حيث كانت تساعد الرئيس على تنظيف الاحراش.

وهي خريجة جامعة سوثرن مثوديست التي تخرجت منها كل من لورا بوش وكارين هيوز. وكانت دائما على استعداد لتلبية طلبات الرئيس. ففي عام 1998 وخلال الحملة الانتخابية لإعادة انتخابه لمنصب الحاكم، تعاملت مع مجموعة الاسئلة الاولى بخصوص ما اذا كان بوش قد تلقى معاملة تفضيلية لدخول سلاح الطيران في الحرس الوطني لتجنب التجنيد. وبالرغم من ان الديمقراطية السابقة دفعت الف دولار لحملة آل غور في عام 1988، فقد نقلت ولاءها الى بوش مع ازمة اعادة فرز الاصوات عام 2000، عندما كلفت عددا من المحامين بالعمل لحساب بوش بولاية فلوريدا، فيما لم يهتم أحد بما إذا لم تكن لديها أي خبرة قضائية، وقد أشار دافيد فروم كاتب الخطب السابق في البيت الابيض في موقعه الشخصي على الانترنت، ان هارييت ذكرت له مرة ان بوش هو أكثر الرجال الذين عرفتهم ذكاء.

ويعتبر كل من بوش وهارييت من المسيحيين المتدينين، وقد تدينا في منتصف عمرهما. وأشارت صحيفة «واشنطن بوست» الى ان هارييت تدفع تبرعات الى كنيسة في دالاس توزع فيها منشورات ضد الاجهاض وتبث فيها تسجيلات من جماعة معروفة باسم التركيز على الاسرة.

ومن هنا، وأخيرا، فلنا أن نتوقع ان نؤمن نحن بمعتقداتها ومعتقدات رئيسها، ووجهات نظرها المستمدة من قناعاتها الدينية التي يمكن ان تغير توازن المحكمة وتؤثر على حقوق النساء لأجيال قادمة، وهنا يكمن بيت القصيد.

* خدمة «نيويورك تايمز»

أيها الرئيس‚‚ لماذا لا تقر بالهزيمة؟!
بوب هيربرت


«يمكنك ان تضع الزهور على قبورهم الى الأبد ولكن ذلك لن يغير اي شيء لأنهم ماتوا من اجل لاشيء»‚ لافتة رفعت ضد الحرب 1969‚

من الواضح ان الكونغرس وحتى البيت الابيض بدأوا يدركون انه ليس بامكان الولايات المتحدة كسب الحرب في العراق‚ والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام هو : كم من الاميركيين سيقتلون قبل ان يمنى الرئيس بوش بالهزيمة الكبرى‚



لقد تساقطت عجلات العربة الاميركية في العراق‚ العجلة تلو الاخرى ولم يبق هناك من لا يعي هذه الحقيقة سوى تلك الحفنة من الحالمين بامكانية تحقيق نصر اميركي على المقاومة العراقية‚

قائد هيئة الاركان المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز جرى توبيخه علنا امام لجنة خدمات القوات المسلحة في الكونغرس الاسبوع الماضي على يد السيناتور جون ماكين الذي عارض بقوة غزو اميركا للعراق‚

ولم يتردد ماكين في توجيه اللوم الى الجنرال مايرز قائلا: «ان الامور في العراق لا تسير كما خطط لها أو توقع لها او كما قلت لنا أيها الجنرال مايرز‚ وقد رد عليه الجنرال قائلا: لا اعتقد ان اعضاء هذه اللجنة او الشعب الاميركي سمعوني اقول ان الامور تسير بصورة جيدة في العراق‚

الاحداث المروعة التي شهدها العراق خلال الشهر الماضي او نحوه غطى عليها انشغال وسائل الاعلام الاميركية باعصاري كاترينا وريتا ففي 31 اغسطس قتل حوالي الف عراقي خلال عملية فرار جماعية فوق جسر في بغداد بعد ان دارت اشاعات عن وجود انتحاري في اوساط الجماهير‚

وفي 3 سبتمبر قتل اكثر من عشرين عراقيا في هجمات شنها المقاومون وبعد عدة ايام ادى تفجير سيارة تاكسي في احد مطاعم مدينة البصرة الى مقتل 16عراقيا وجاء ذلك الهجوم بعد ساعات من مقتل اربعة اميركيين في البصرة بعد انفجار قنبلة اثناء مرور قافلتهم العسكرية ثم تصاعدت اعمال العنف بحدة بالغة حيث قتل ما يقارب المائتي عراقي خلال اقل من 48 ساعة في سلسلة من الهجمات الانتحارية في بغداد في 14 و 15 سبتمبر‚

في الفترة 19- 23 سبتمبر قتل اكثر من عشرة اميركيين في سلسلة من الهجمات واحدهم يعمل في وزارة الخارجية اضافة الى ثمانية جنود‚

الرئيس الذي نام قرير العين خلال الايام الاولى لمأساة نيواورليانز لايزال ينام مرتاح البال طوال فترة المأساة العراقية وحتى يومنا هذا وكأن الحرب تدور في كوكب آخر‚

وخلال ظهوره في القاعدة البحرية في كاليفورنيا شبه بوش حربه في العراق بأنها حرب اخلاقية مساوية للصراع الذي خاضته اميركا ضد النازيين واليابانيين في الحرب العالمية الثانية‚

وغني عن القول ان هذا القول غير سليم‚ فالحرب الحالية هي حرب طائشة لا يمكن الدفاع عنها وكان بالامكان تجنبها وتجنيب اميركا والعراق ويلاتها‚ حتى اكثر المدافعين عن هذه الحرب بدأوا يدركون انها حرب خاسرة‚

الطريف في الامر ان الجنرال الاميركي المسؤول عن القوات الاميركية في العراق صرح امام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس بان كتيبة عراقية واحدة من اصل الـ 86 كتيبة التي يمتلكها العراق حاليا قادرة على محاربة المقاومة دون مساعدة اميركية‚

ان الخسائر الاميركية في العراق تتزايد بسرعة ويتوقع لها ان تتخطى حاجز الالفي قتيل قريبا‚

ولو ان الشعب الاميركي ينظر بتمعن للحرب في العراق كما نظر لإعصار كاترينا فإن غضبه سيكون بعيدا عن الوصف‚

أيها الرئيس بوش: أنت لا تريد أن تقول ان جنودنا الشجعان ماتوا من أجل مغامرة قادها سياسيون فاشلون وإلا فقل لنا ما الشيء الذي ماتوا من أجله؟ وماذا عن أولئك الشباب والشابات الذين هم في مقتبل العمر والذين أصيبوا في هذه الحرب اللعينة ويعانون من ويلاتها ولا يغمض لهم جفن خلال الليل من الآلام والكوابيس التي يعانون منها نتيجة للحروق والكسور والشلل؟

ماذا نقول لهم وهم غير قادرين على قهر الألم أو الخروج من حالة الاكتئاب التي يعيشونها؟

ماذا نقول لهم حول هذه الحرب التي تورطت بها بلادهم ودفعوا هم الثمن دون سبب وجيه واحد؟
__________________



اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك
منصور العبدالله غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:36 PM

سناب المشاهير