المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معرب الجدين

الرحمن الرحيم


هذه قصيدة سلوم قحطان
للفارس الشيخ الشاعر/حميد بن منصور الحمالي القحطاني
قيلت في أوائل القرن الثامن من الهجره



لاجـــــاك طـــــلاب الــحــقــوق فــســرلــه
لـــو طـالـبـك فــــي الــفــرش والـمـعـمـال

عـطــه الـقــوادي عـنــد ركـبــة عـــارف
اوحـــــــذر رشــــــــاك يــــــــزل مــالـمــحــال

قـدع هـروجـك واختـصـر فــي الحـجـه
كــــثــــر الــــكـــــلام يــــدخـــــل الــــولـــــوال

احـــذر تـضـيـعـف وانـتـبــه لا تـرتـخــي
لــــي شــفــت شـــــدك عـــــال ولا مـــــال

لـــي ســـرت جـاهــل حـجـتـك مـدمـوغـه
يـســنـــي عــلــيـــك الــفــالـــح الــعـــمـــال

وحــــذر تـقـيــوا عالـضـعـيـف الـجــاهــل
ربــــك حـسـيـبــك وانـــــت مـــــا تـحــتــال

وحـــفـــظ لــســانــك لا تـــبـــذر بـالـحــكــا
كــم مــن قتـيـل الـســان تـحــت الـجــال

ون قــبــلـــوك بــحــجـــةٍ فــقــبـــل لـــهــــم
مـــــــا يــقــبـــل الا الـــوعــــل والــــرجــــال

حـــــق الـقـبـالــه والــنــقــا مــــــا يـــرجـــع
واحــــذر عــلــى وجــهــك مــــن الـفـتــال

وخـلــص لــيــا نـشـبــو عــيــال الـهـيــن
ســــود الـلـيـالـي لــقــح عــقـــب حــيـــال

مـاهـو بعـيـبٍ مــن خـلــص فـــي فـعـلـه
مــــــــا يـــنـــشـــب الا الاش والـــخـــتـــال

وحــــذر تــكـــب وجــيـــه ربـــــعٍ جــولـــك
وســــع لــهـــم فـــــي جــالـــك الـمــدخــال

لا تــــــــرد غــرتـــهـــا تــــريــــد قــفــيــهـــا
الاولـــــه هـــــي الـــفـــال فـــخـــذ الـــفـــال

وحـــــذر تـــــرا الـذنــبــوح مـــــا يـهـقـابــه
حــلــتــيــةٍ فـــــــــي ذايـــــــــل الـــدســـمـــال

وحــــــذر قــصــيــرك لا تــجــيــه الـــزلـــه
خــــلــــك لــــزلاتــــه حــــجـــــا وضـــــــــلال

تــــرا الـعـبـيـدي مــــا كــــلا فــــي جـــــاره
وســــــــد وفــــــــرش جــــــــاره الــمــغــتــال

ورجـــع عـلــى خــزمــا ثـمـانـيـن كــومــا
شـــيـــب الـــغــــوارب كــلــهـــن اجـــــــلال

ون جـــــــاك قـــــــراعٍ ولا لـــــــه جــــيــــره
عـطــه ثــمــانٍ حــســب تــســع لــيــال

فــعـــل قــحــطــانٍ والــســلــوم مــشــرعــه
فــــــي الـهــامــيــه تـســعــيــن يـالــعــقــال

والــدامــيــه فــيــهــا الــعــطـــب والــســلـــه
ســـــتـــــة شـــــهـــــورٍ عـــــمـــــد ولا زلال

والــقــتــل عــــــامٍ واشــهــريـــنٍ فــوقــهـــا
وحــنـــا عــمـــا الـعــايــل لــيــامــا عــــــال

ومــــن غــــاض قـــــراعٍ فــلالـــه جــيـــره
جــــبـــــر الـــمـــثـــار بـــــدرهـــــمٍ وريــــــــــال

وخـمـسـة رمـــاح مــــا تــخــرج لاســــود
زيــــدو عـلـيـهـا خـمـســةٍ فــــي الــحـــال

والــــعــــود وامــــرغــــل وخــــبــــل تــــايــــه
فــــريــــســـــة لـــــــــــــلاش ولا نــــــــــــــذال

ولا الـمــره عــيــب عــلــى مــــن جــاهــا
والــــقــــامــــح يــــعــــدونــــه الـــفـــنـــجـــال

فــيـــهـــا مـــثـــاريـــنٍ وحــــكـــــم قــــاطـــــع
لــــيــــن الــــســــواد يــغــســلــه غــــســــال

واليـا جهلـت انشـد مـن القـوم شـايـب
يـعـطـيـك مــــن عــرفــه حــكـــم ومــثـــال

قــالــه حـمــيــد ونــشـــدو مـــــن جـــــربو
الـــهــــرج لــلــرجـــل الـفــهــيــم عـــقــــال

ربــــــعــــي حــمـــالـــه لابــــــــةٍ مــســمــيــه
قــبــيــلـــة عــــالـــــت عــــلـــــى الـــعـــيـــال

ون عارضت خيل ابن سنحان خيلنا
فــادعــو عـريــجــه وانـتــخــو الابــطـــال

قـــــد كــنـــت يـــــاراس الــشــعف مــربــنــا
لـحــلــوح صــاعـــوقٍ وســــــواد جـــبـــال

ولــي جـربــةٍ فـــي لـهــو مـــارث جـدنــا
مـــــن فـــــوق تـلــيــثٍ تــحـــت لامــثـــال