رجعت علشان خاطرك يا مخاوي سهيل
(مخاوي سهيل)
((انقلب السـ.....ـر على الـــسـ...ا .....ـر )) -الله يجيرك- (لكن لضرب المثل فقط)
المقال الذي أوردت رابطه يؤيد وبشدة ما يقوله (خادم قحطان) وما يحاول إقناعنا به.
ولقد قرأته في حينه وقرأته الآن وتبين لي فيه المزيد والمزيد بعد القراءة الثانية.
------------------------------------
(تهلل)
اقتباس:
وأعتقد أنه يجب علينا أن نتفهم أن هذه النخبة المنفتحة لها آرائها وأفكارها التي تتناسب مع تعليمها ومعرفتها بالعالم الخارجي، وربطها بين أسباب تقدم هذا العالم الخارجي وأسباب تخلفنا المادي، ومحاولتها أيجاد مخارج لمجتمعها من دوائر تخلفه المادي
|
أخي العزيز
وهل إيجاد هذه المخارج لا يقوم إلا على الثورة على الموروث الثقافي -هذا إن جازت التسمية- وهدم كل ما توارثناه.
لاحظ كلمة (كل) (الدين- العادات- التقاليد- الأخلاق- ....... إلخ كل هذا موروث)
فإن ما اتضح أن المخارج التي يسعى بعض الكتاب -سواء الهتلان أو غيره- لا تقوم إلا على مثل هذا.
يجب عدم الفصل بين الموروث وبين الدين لأنه وبشكل عام فإنهما متوافقين وما خرج عن نطاق الدين فيجب علينا الابتعاد عنه وتركه امتثالاً لأوامر الدين الحنيف لا أن نثور عليه وعلى غيره بحجة أنه من الموروث وفقط.
-------------------------------------
(ناجي سنيور)
يبدو أنه غاب -أو غُيّب- عن فكرك أن أصحاب الأشناب سابقاً لم يكونون يكبرون أشنابهم لأيديولوجية يعتقدنوها، بل كانوا كما قلت إما لستر الأسنان الصفراء أو لاعتقداهم أن ذلك دليل الفحولة.
ولكن ما يفعله البعض من حلق الأشناب دليل وااااضح على أيديولوجية معينة أنت ذكرتها في تعقيبك قد لا تكون متعمداً لذكرها، فإنها -أي أيديولوجية التحرر liberalness - وهي كما تعلم مرفوضة رفضاً باتاً ليس من المجتمع فقط وإنما من الدين الذي هو الأساس كما يرفض غيرها من الأيديولوجيات سواء اليمينة أو اليسارية.
فكما أن اللحية مطلب من مطالب الدين والمروءة فإن حلق الشنب (البـ ....ـبـ...ـسـ....ـة) من مطالب التحررية، وبالتالي فإن استدلال (خادم قحطان) بالأشناب في محله وإن كان لا يقصد من الناحية الشرعية مع أن المفروض أن تكون الأساس ولكن أيضاً هو صحيح من الناحية الاجتماعية.
------------------------------
أبو زيد