من مقالات الدكتور / عبدالله الوهابي


المجلس الـــــعــــــــام للمواضيع التي ليس لها تصنيف معين

موضوع مغلق
قديم 21-07-2006, 02:20 PM
  #31
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Post متى نعـــود؟؟

عندما تبدأ السنة الدراسية الجديدة فنشتري لها الكتب والأوراق.. وتنتهي السنة فلا يبقى من المذكرات إلا الذكريات..
وننتقل لبيت جديد.. أو نشتري سيارة جديدة.. أو ننتقل لمكتب آخر.. فتتغير مفاتيحنا وتزداد أو تنقص فإذا ما تغيرت مرة أخرى أبدلنا كل المفاتيح بأخرى وهكذا..
ونزرع البذرة.. ونظل نراقبها ونتعهدها ونسقيها فتنمو.. ثم تورق..ثم يأتي الخريف لتسقط أوراقها وتعود جرداء كما كانت..
فلا الأوراق والمذكرات أبقت لنا السنة.. ولا المفاتيح جلبت لنا الاستقرار.. ولا أوراق الأشجار أبقت الشجرة بهية.. هكذا حياتنا يتغير كل شيء فيها.. ونخرج من مرحلة لندخل في مرحلة.. ونظل نغير لنحضر جديداً سرعان ما نغيره لقدمه.. وتبقى كل هذه الأمور وسائل نبلغ من خلالها أهدافنا.. ونتركها بعد كل مرحلة.. وتظل أعمالنا هي التركة الحقيقية التي نستفيد منها ونخلفها لمن يأتي بعدنا كصورة من الكسب يعود علينا ريعها..
التأمل في هذا التغير قليل في حياتنا.. كدلالة على ألفنا للتغير وعدم الثبات.. ويظهر هذا بوضوح في تغير الماديات البسيطة المتوفرة في كل منزل..
فلماذا لا نلتفت إلى مسلماتنا ونعيد النظر فيها ومن خلال إعادة النظر نبحث عن الصورة الصحيحة التي توصلنا إلى بر الأمان.. على الأقل في أبسط صورها..
فإن لم نكن من أهل النوافل فلا أقل من الفرائض..
وإن لم نكن من الدعاة فأقل شيء الاستجابة للخير..
وإن لم ننصر الحق فلا ننصر الباطل..
ليس صعباً أن نكون شيئاً.. فنحن في حقيقتنا أشياء.. أشياء كبيرة غفلنا عن حجمها.. وطلبت ما يضعفها ظناً منها أنها ستكون أقوى..
ولو تأملت قليلاً لوجدت التشريع بين يديها.. مصدراً لسعادتها.. وروحاً لإحيائها.. وهمسة للتوجيه.. فمتى نعود؟
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 21-07-2006, 06:22 PM
  #32
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Post إليهـا أعتذر..

أعتذر إلى صاحبة المقام الرفيع.. والتاج الوسيم اعتذر إليها.. كسيرة حزينة ، تجرُّ أذيال القهر والهزيمة.. اعتذر لمن طردناها.. وحثينا التراب على كرامتها.. أعتذر.. إلى الدرة المكنونة وجوهرة الماضي المصونة.. إلى السراج المضيء.. والزاد الوثير.. أعتذر لمن قدناها إلى سجن مقفل.. لهدف مقصود..مكبلة بالقيود.. اعتذر لمن كانت في الماضي أغلى نفيس وأجمل لحنٍ وديع.. وأغلى لفظ بديع.. أنت.. يا من بحروفك صاغ الرحمن كتابه.. وتكلم بها المؤمنون في جنته.. أنت من غرَّدت على لسان الشاعر قائلة :
أنا البحرُ في أحشائِه كامنٌ 0000 فهل ساءلوا الغواص عن صفاتي
تلك همسة اعتذار.. مصدرها شّغاف القلب.. أقدمها إلى اللغة العربية.. فهلا قبلت اعتذاري.. لا أعتقد.ز فلا بد من المهر.. الذي يُرجع اللغة إلى أفواهنا.. ولكن هل من مجيب؟!!..
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 22-07-2006, 04:13 PM
  #33
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Question بين الأمـس واليـوم ؟

كانت الأجيال السابقة أكثر احتراماً للآباء والأمهات بل لكبار السن فلم يكن إليه ولا يتحدث إلا بعد أن يستأذن بل لم يخطر في باله إطلاقاً أن يشعل سيجارة أمام والديه أو حتى الأخ الأكبر منه سناً ، ولكن الجيل الحاضر لم يعد حريصاً على التمسك بمظاهر الاحترام بل لا يعبأ بأهمية العادات والتقاليد كتقوية الروابط الأسرية ، ويعتبر الأبناء في هذا الجيل أن تأدية الواجبات الأسرية أصبحت أسلوباً تقليدياً قديماً.
ألا تتفقون معي في ذلـــك ؟؟
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 23-07-2006, 07:52 PM
  #34
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Post هلا علمنــا أبنائـنــا الفصاحــة والأدب؟

أمر الحجاج صاحب حرسه أن يطوف بالليل ؛ فمن رآه بعد العشاء سكران ضربَ عنقه ؛ فطاف ليلةً من الليالي ، فوجد فتيان يتمايلون ، وعليهم أمارات السكْر ، فأحاطت بهم الغِلمَان ، وقال لهم صاحبُ الحرس : من أنتم حتى خالفتم أمر أمير المؤمنين ، وخرجتم في مثل هذا الوقت!
فقال أحدهم :

أنا ابنُ من دانتِ الرقابُ له 0000 ما بين مخزومِها وهاشِمِها
تأتيه بالرغْمِ وهي صاغرةٌ 0000 يأخذ من مالِها ومن دَمها


فأمسك عنه ، وقال : لعله من أقارب أميرِ المؤمنين! ؛ ثم قال للآخر : وأنت مَنْ تكون؟ فقال :
أنا ابنٌ لمن لا تَنْزِلُ الدهرَ قِدْرُهُ 0000 وإن نزلت يوماً فسوف تعود
ترى الناس أفواجاً إلى ضوء ناره 0000 فمنهم قيامٌ حولها وقعودُ


فأمسك عنه ، وقال : لعله ابن أشرف العرب ؛ ثم قال للآخر : وأنت مَنْ تكون؟ فأنشد على البديهة :
أنا ابنٌ لمن خاض الصفوف بعَزْمِهِ 0000 وقوَّمها بالسَّيفِ حتى استقامتِ
ورَكْبَاهُ لا ينفك رِجْلاَهُ منهما 0000 إذا الخيلُ في يوم الكريهة وَلَّتِ


فأمسك عنه أيضاً ، وقال : لعله ابن أشجع العرب ، واحتفظ عليهم .

فلما كان الصباح رفعَ أمرهم إليه ؛ فأحضرهم ، وكشف عن حالهم ؛ فإذا الأول ابن حجّام ، والثاني ابن فوّال ، والثالث ابن حائك!!

فتعجب من فصاحتهم ، وقال لجلسائه : علّموا أولادكم الأدب ، فوالله لولا فصاحتهم لضربْتُ أعناقهم.

فهلا علمنا أبنائنا الفصاحة والأدب؟؟؟
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 09-08-2006, 04:08 PM
  #35
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Read عندما نضع الحقائق في مواضعها?

هل يقلقكم ذلك الخبر الذي يحكي عن زواج الرجل من شغالته أو زواج المرأة من سائقها .
لقد انتشرت مثل هذه الأخبار في السنوات العشر الأخيرة.. وتناولتها وسائل الإعلام حسب أهوائها ، فمنها ما يريد إثبات ضعف دعائم الأسرة في المجتمع الإسلامي وخصوصاً في دول الخليج .
نسمع تلك الأخبار ثم تختلف وجهات نظر كل واحد منا فمنا من يتأفف ومنا من يتأسف ومنا من يلوك ذلك كالعلك ، ولكن أكثرنا يسارع في لوم الرجل أو لوم المرأة..
ولكن..مهلاً قفوا لأحدثكم بحديث يختلف تماماً عن إبداء وجهة النظر أو اللوم أو العتاب أو المهزلة ، ذلك الحديث قد يثلج صدري وصدوركم ويجعلنا نفكر بجدية أكثر لإخراج الأمة من الهاوية التي وقعت فيها .
إن الفطرة الإنسانية الكامنة في كل من الرجل والمرأة وميلهما إلى الآخر من أجل إرضاء الرجولة والأنوثة لا يمكن أن تتغير مهما تغير الزمان والمكان أو تغير الفارق الاجتماعي ، أو تغيرت أنماط الحياة .
فالإنسان مهما بلغ غناه أو فقره ومهما ركب أفخم السيارات وعاش في أفخم البيوت ، أو لم يركب إلا دراجة ولم يعش إلا في كوخ فهو يبقى ضعيفاً أمام حقيقة علاقته بالجنس الآخر .
فالعلاقة التي تربط الرجل بالمرأة هي علاقة الشعور بالسكينة ، التي يتحقق جزء منها بتذلل المرأة له ومسكنتها وعنايتها بالبيت وخدمتها للزوج ورعايتها للأطفال .
وتلك حقيقة بنها رسول الهدى معلم البشرية - صلى الله عليه وسلم – في أحاديثه الشريفة ، فقال وهو يُرغب في الزواج : " تزوجوا الولود الودود.. "
فالمرأة الودود : هي التي تتحبب إلى زوجها بحسن أخلاقها وجميل صفاتها وطاعتها وحفظها له .
وإذا فقد الرجل تلك الأشياء أو جزءاً كبيراً منها ثم وجدها عند أقرب امرأة منه وهي الشغالة فلن يتأخر عن الإقدام على الزواج منها فهو يبحث عن السكينة والراحة التي هي من متطلبات حياته الأساسية ، فالشغالة في الحقيقة تقوم بكل ما يجب أن تقوم به شريكة حياته فهي تحضر له الطعام وتكنس وتغسل وتكوي وتستقبل.. أليس ذلك حرياً أن يغريه بالذي لا يجده عند زوجته التي يرتبط بها بورقة عقد؟!!.
أما العلاقة التي تربط المرأة بالرجل فهي علاقة الشعور بالسكينة التي يتحقق جزء منها بقيام الرجل على أمورها وقيادتها وإشعارها بأنها سند وإحساسها بالأمان وتلك حقيقة بيَّنها القرآن والأحاديث الشريفة قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء ) أي أن الرجل يقوم بتدبير أمورها ويذب عنها ويحميها ويكفيها حمل أعباء الحياة التي تتطلب صفة الرجولة من خروج إلى الأسواق والتعامل مع الرجال ، أو الخروج للعمل لمشاركة الرجل في الإنفاق على الأسرة .
فإذا حرمت المرأة من تلك المتطلبات الأساسية في حياتها ووجدتها عند أقرب رجل تتعامل معه فلت تتأخر عن الإقدام على الزواج منه .
فحياة المرأة والرجل التي أصلها الكد والتعب لا يستطيع أحدهما أن يقضيها بسكينة مال لم يجد كل واحد منهما ما يكمله من شريك الحياة .
فإذا أردنا أن نكف آذاننا عن سماع مثل تلك الأخبار على كل واحد منا – رجلاً كان أو امرأة – علينا أن نفكر بالواجبات الملقاة على عواتقنا .
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 13-08-2006, 05:51 PM
  #36
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Question عـــذراً أحبتي

جميل من الإنسان أن يمضي بهذه الحياة بلا عناء.. بقلب يملؤه الود والنقاء.. بعيد عن الحقد والشحناء.. لكن كيف ذاك؟! والاعتذار مفقود.. والكبر قد قيد القلوب.. وعزة النفس قد أصبحت مقدمة على أجر الله المكتوب.. لاحتساب الأجر.. بالعفو عند الزلل.. وما أقسى ذلك الشعور عندما يكون بين الإخوة.. بين الأحباب.
فمن السهل على الكثير أن يحب.. أن يواخي.. ولكن من الصعب عليه الاعتذار عند الزلل.. فما أروع أن نصفي السرائر.. ونزيل الاضغان.. ونحسن الظن.. ونسير بهذه الحياة.. نحمل التكاليف والأعباء.. ونلقيها في بحر الدنيا.. حينها يخالجنا شعور بالحنين.. شعور مرهف نابض بالحب العميق الذي سكن أضلع الأحبة.. فنتمنى مرآهم لنبث لهم عتابنا واعتذارنا..
عتاب.. يجسد المشاعر المجروحة!.. واعتذار.. يصف أحاسيسها الرقيقة..!
حينها تتحول تلك الضغائن والأحقاد إلى لمسات حانية تقرب القلوب المتحابة من خالقها.. وتربطها برباط الأخوة الإيمانية الحقة.. بود وتآلف.. ثم يتسارع المتحابون هامسين بكل حنان.. مبادرين بالاعتذار الجميل أن : ( لا يلومونك يا أخي سوء تصرفي تجاهك.. فأنا أحمل لك من الحب ما عجز العالم عن حمله.. ولا يضيق صدرك بزلات أخيك فإنما ذاك من طمعي في تسامحك.. وتجاوزك عن زلاتي.. ).. ما أروعه من اعتراف بين الأحباب.. حينها يتوالد التآلف.. وتتجدد المحبة.. وتتحول تلك الضغائن..إلى روافد تصب في بحر المحبة.. وتصبح ينابيع متدفقة.. ترطب القلب.. وتزكي النفس.. وتغذي الروح.. وما أعذب أن نشم عبير الصفاء.. ونرتشف رحيق المحبة.. فتمتلئ القلوب بفيض محبة الإله..الذي منّ علينا بأن وهبنا أطيب ما في الوجود.. ألا وهو : " التسامح.. فما أروع التسامح بين الأخوة والأصدقاء.. الذي يمسح عن النفس الشقاء.. ويحول الليل ضياء.. ويحيطك بالدعاء.. حينما يسارع ذاك الأخ المحب رافعاً أكفه ضارعاً في جوف الليل.. ليدعو لك بكل إخلاص مناجياً : ( إلهي..لي أخ أحبته فيك.. طريقة الإيمان.. ونوره القرآن.. فارض عنه يارحمن ).. فما أجمل أن يدرك المرء أنه في كل لحظة هناك من يدعو له بظهر الغيب بإخلاص.
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 13-08-2006, 08:54 PM
  #37
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Lightbulb الرحمــة على الفكــر

يقال بأن الشعوب التي لا تقرأ تفقد الكثير من سماتها الإنسانية ، فالإنسانية في الوصف الشخصي هي صفة هشة لأنها تسكن الطبقات العليا من المخ وهي الطبقات الأكثر خارجية ، وهي أكثر خلايا المخ هشاشة وتعرضاً للزوال؟!
وهنا يكمن السؤال؟
هل لله سبحانه وتعالى حكمة في ذلك ، هل أراد الله أن يلقن المخلوق درساً بذلك؟ هل أراد الله سبحانه وتعالى أن يبين للمخلوق أن ما يفرقه كإنسان عن الحيوان هو فكره.. وأن فكره هذا يكمن في أشد أقسام المخ تعقيداً وأكثرها معرض للزوال ، وأنه يتعين عليه أن يدافع عن فكره إذا أراد أن يحتفظ بإنسانيته ولكن كيف له أن يدافع بلا فكر تجريدي وجمع من اللغة يعزز حجته.. وما الذي يجعل العرب اليوم عاجزين عن ذلك؟
أنا هنا لا أريد أن أبسط الحلول ولكني أريد أن أدلكم إلى أقصر الطرق للفوز بحضارتنا ، أقصر الطرق لتربية أجيال تتسلح بتفكيره ومن ثم إنسانية تنقذ حاضرنا من الضياع.. وإن قلت لكم أن أقصر الطرق هذه قد يكون بالقراءة هل ستصدقونني.. دعونا نحللها من بعد آخر.. القراءة وحدها اليوم هي التي تعزز اليوم الفكر التجريدي في التحليل والتفكير الذي هو فن ركائز الفروق بين الإنسان والحيوان.
فالحيوان يعجز عن التفكير التجريدي الذي هو الطريق الأوحد للوصول لأنواع عليا من التفكير مثل التفكير المنطقي والاستنتاجي وكلها أنواع من التفكير لا تبنيها إلا كلمة ، ومن أين تجمع الكلمات؟ أليست هي الكتب؟ أليست هي العيون نفسها التي تكتشف الكلمات؟ هي نفسها التي أدمنت اليوم الثقافة المرئية التي أدخلت علينا ثقافة الصورة التي تفرز التفكير بالطريقة الشمولية والبديهية وأفقدت العرب القدرة على التحليل.
الدراسات الأخيرة في طب الأطفال الأمريكي نَصَحت أن طفل السنتين وما هو أقل لا يشاهد التلفزيون البته لأنه في هذا السن يبدأ تعلم الكلام ، ويبدأ في تفاضل فص المخ ، وفي تكوين تفكيره التجريدي ، ونصحت هذه الدراسات على أن الطفل الأكبر من سنتين لا يشاهد لا يشاهد التلفاز ولا يلعب ألعاب الكمبيوتر أكثر من ساعة أو ساعتين يومياً ، لأنه محتاج أن ينمي محصوله اللغوي حتى سن الثانية عشر لأن شفرة المخ عند الإنسان تقفل عند سن الثانية عشر ولا يمكن غرس هوايات مثل هواية القراءة في فرد بعد هذا السن.
خلاصة القول إذن هي أن قراءة الكتب في الصغر قد تساعدنا على تحرير أنفسنا من الظلم والاضطهاد في الكبر ، قد تساعد على تحرر أمم وإن أردنا أن نغير في مستقبل شعوبنا فدعونا نبني الفكر بأبنائنا..
الكتاب اليوم هو المسكن الحقيقي والطبيعي للعلم والمعرفة منذ أن حفر السومريون ألواحهم.. ومنذ أن اخترع جوتبرج المطبعة.. وهي التي أتت لهذه الأمة يوماً ما بالمجد والعظمة ، وجاءت بالنور من نهاية نفق..
علموهم القراءة وإن كنا نحن العرب مع الأسف لا نقرأ.. فالرحمة على مثقفينا الكبار وسنترحم على مثقفينا الصغار قريباً إذا لم يتغير الحال..
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 16-08-2006, 01:41 AM
  #38
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Lightbulb حقـوق الكبـار

الحمد لله وحده وبعد : فقد خلق الله الإنسان في بداية عمره ضعيفاً خفيفاً ، ثم أمده بالقوة والفتوة ( والله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ) قوة الشباب التي يعيش بها أجمل أيامه وأحلى ذكرياته ، ثم تمر السنون والأعوام وتتلاحق.. حتى يصير إلى ضعف والمشيب والكبر ( ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة ) سورة الروم آية رقم (54)
ويقف عند آخر هذه الحياة وقد ضعف بدنه ورق عظمه وشاب رأسه وانتابته الأسقام والآلام فينظر إليه كأنها نسج من الخيال أو ضرب من الأحلام .
إنه الكبير الذي نظر الله إلى ضعفه وقلة حيلته وكبر سنه فرحمه وعفى عنه ( إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفواً غفوراً ) سورة النساء آية رقم (98،99) .
أصبح الكبير اليوم غريباً حتى بين أهله وخلانه؟
من هذا الذي يجالسه؟
من هذا الذي يوانسه؟ من هذا الذي يباسطه ويدخل السرور عليه؟
إذا تكلم الكبير قاطعه الصبيان ، وإذا أبدا رأيه ومشورته سفهه الولدان ، فأصبحت حكمته وحنكته إلى ضيعة وخسران ، أما إذا خرج من بيته فقد كان يخرج بالأمس القريب إلى الأصحاب والأحباب ، فإذا خرج اليوم يخرج بالأشجان والأحزان ، يخرج إلى الأحباب والأصحاب يشيع موتاهم ، ويعود مرضاهم ، فالله أعلم كيف يعود إلى بيته ، يعود بالقلب المجروح المنكسر ، وبالعين وبالعين الدامعة ، وبالدمع الغزير المنهمر.
ولقد جاءت كلمات الله تعالى في كتابه بالوصية بالوالدين ومن يقوم مقامهم من الأجداد والجدات لتحرك مشاعر الرحمة في قلوب الأبناء والأحفاد فتنظر قليلاً إلى الوراء ، إلى أيام سلفت لها معهم وهي تشقى وتتعب وتمرض من أجل هذا الوليد ، ومن ثم يقرن الله سبحانه وتعالى هذه الوصية بعبادة الله سبحانه ويجعلها قضاءً مبرماً وأمراً لازما يمتثله المسلم .
ومن ثم أوجب الإسلام على المسلم جملة حقوق لكبير السن ، منها توقيره والعطف عليه والإحسان إليه وقضاء حوائجه فهو سنة من سنن الأنبياء وشيمة من شيم الصالحين الأوفياء ( قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخٌ كبير فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب أني لما أنزلت إليّ من خير فقير ) سورة القصص آية رقم (23،24)
والله سبحانه وتعالى يحب ذلك ويثني عليه خيراً كثيراً ، قال – صلى الله عليه وسلم - : " إن من إجلال الله إجلال ذي الشيبة المسلم " رواه أبو داود وحسنه الألباني صحيح الجامع رقم الحديث (195)
فإذا رأيت الكبير فأرحم ضعفه ، وأَكْبرْ شيبهُ ، وقدِّر منزلته ، وأرفع درجته ، وفرِّج بإذن الله كربته ولا تتضايق من مجالسته ، ولا تمل من مضاحكته وإدخال الأنس على قلبه ، فالله أعلم بما هو فيه من ضيق.. وما يدريك لعل لحظة أدخلت فيها الأنس عليه يعظم الله لك بها الثواب ، ويجزل لك بها الحسنى في المرجع والمآب.
ومنها ستر عيوبه ونشر محاسنه والصبر على ما تكره منه واحتساب الأجر عليه من الله جل وعلا ، ومنها عدم مؤاخذته ببطء تفاعله مع ما يدور حوله ، والاستماع بأحاديثه عن الماضي لذي عاش أحداثه ، وشهد صولاته وجولاته إسعاداً لقلبه ، ومنها الدعاء له بالرحمة والمغفرة وجزيل الثواب في الآخرة .
يا معشر الشباب : مرحلة الكبر إحدى مراحل الحياة التي ستمرون عليها فاحرصوا على بر آبائكم وأمهاتكم وأجدادكم وجداتكم ففيه الأجر والمثوبة من الله ، والأثر الطيب في الدنيا ببركة المال والولد وبقاء الذكر الحسن والجزاء من جنس العمل .
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 08-10-2006, 03:50 PM
  #39
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
افتراضي المال لا رائحة له عند الفاسدين

المال مطلب للحياة الكريمة في هذا العصر ، وقد لا يراد المال لذاته عند الإنسان الأحوذي الصابر القادر على قمع نفسه وتأديب عقله وأخذهما بسنة من سلف ولكنه يراد لغيره في دفع مصيبة آكله ، وكبح معسرة ناشزة ، وإبلال نفوس كرام أقفرت حياتهم وصارت حرباً عوانا عليهم ولقفهم بالمندية من كل عيش على أفضالهم ، وقد صدق الشاعر العربي حينما قال :

[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ذريني أطوف في البلاد لعلني = أصيب غني فيه لذي الحق محمل
أليس عظيماً أن تلم ملمة = وليس علينا في الحقوق معول[/poem]


أرأيتم كيف كانت النفوس الزاكية تأمل ، وكيف كانت العقول الأصلية تفكر ، أنهم لا يعيشون لأنفسهم بل لغيرهم ولا يريدون المال ليتكثروا به فمن كان صغير النفس قميء المطالب شانت أفعاله وخسئت أقواله ولو كانت أمواله كعدد حبات الرمل! ولقد كان الرجل منهم إذا دعاء ربه أن يهبه المال قال بلهف صادق وقلب مخبت وعين واكفة : ربي أرزقني مالاً صالحاً وبارك لي فيه واجعله في يدي لا في قلبي.. لأن ما يكون في اليد من المال لا يؤثر في القلب ولا يجد سبيلا لانتهاك حرمة الدين وتمزيق جلباب الأخلاق وسلب رداء الشهامة…. وما كان في القلب من المال يهدر كالسيل الجارف لا يقف ضده دين ولا يرعوي لوعظ أخلاق ولا يهتم بحال المجتمع ونقده..
تلك مطالب السادة في زمان ولى ولم تبق إلا ذكراه فارغة في الكتب نستروحها ونهش عند قراءتها ونبذل ما فضل من ماء العين إذا ذكرناها..!
وأما مطالب الناس فإنها أصدق دليل على مقدار ما بلغوه من سفالة في الأخلاق ورعونة في التفكير وبلادة في الحس ونقص في الدين ، فلم بعد يشغلهم غير المال وجمعه من أي طريق كان وبأية وسيلة حصلت ، لا يعترفون بمبادئ ولا يذلون لنداء ولا يستجيبون لبكاء..
يتمثلون ما جاء عن أحد القياصرة لما جعل على دورات المياه رسوماً يدفعها الشعب ، فقال له خاصته : هذه أموال ناتجة من قذارة.. فكان جوابه الأبلج : أن المال لا رائحة له! ولذلك كثرة السرقة في المجتمع وتنوعت أساليبها واختلف أهلها وتعددت ألقابهم فمن أمير لا يخاف الله ولا يرجو ثواباً ولا يخشى عقاباً قد جعل وكده انتهاب أموال الدولة عن طريق المشاريع الخيالية التي لا توجد إلا في ذهنه الجبار ، وعن طريق السطو على ممتلكات ( الغير ) وأراضيهم بصكوك مزورة وشهادات باطلة.. ومن وزير يتحايل على المال العام ويختلس منه بين الفينة والأخرى ما يكفي أمة من الناس يستجدون.. ومن تاجر قد لبس لبا النمر بسبب شراكة غامضة مع أناس غامضين فشرع يرتجل المشاريع التي تستولي على مقدرات الناس وحصيلة عمرهم حالمين بالثراء الفاحش والرفاهية في عالم لا يعترف بغيرها.. فكان عاقبة أمرهم خسرا ، ودمر الله عليهم فضاعت أموالهم وتلفت صحتهم ونضج ماء الحياء من وجوههم لكثرة غدوهم ورواحهم مطالبين أموالاً يمتلكها السراب..!
ومن موظفين كبار وصغار يتلاعبون بالأموال كل حسب وظيفته ومقدار هبته.. ولما طرقت مسامعنا وتلقفت أعيننا قصص الرشاوى الكبرى الفاحشة ، والواسطات العالية التكاليف لم نستغرب ذلك ونعده بدعا من القصص وضرباً من الخيال.. هذا بعض ما جره حب الدنيا والتكالب عليها وبسببه حدث فساد عريض في طبقات المجتمع تقطعت له أواصر وتمزقت به أخوات ، وهلكت لهوله أنفس .. فتحولت الروح العامة إلى مجموعة من الأرواح التالفة لا تربطها وشيجة ولا يمسكها ذمام.. وهذه الحال تهدم الأمة وتجعلها في مهب الريح عند أدنى مشكلة وأقل عاصفة.. والواجب على الدولة ومن ينتمي إليها انتماء دين ووطن أن تقوم بمحاربة الفساد لا بفرض العقوبات لأن هذا لا يجدي شيئاً مع داء عالمي مستفحل بل بنشر الوعي الديني والاجتماعي والسياسي ، بحيث يكون كل فرد عضواً فاعلاً مسئولاً عن نفسه بالمقام الأول ثم عن وطنه بالمقام الثاني ، وأن يفعل دور القدوة في الأمراء والعلماء وكبار القوم من مفكرين وكتاب وشعراء وأن تنتفي من وجودنا صفة ( الشحاذة ) بجميع أصنافها الراقية والوضيعة والعالمة والجاهلة والشاعرة والناثرة والفصيحة والعامية.. إذا فعلنا ذلك وجعلناه ديدن حياتنا ومقصد عقولنا وقبله أفعالنا فإننا سننتج وطناً صالحاً لسيادة العالم وتطبيق نموذجه الصالح في دنيا البشر..!
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
قديم 31-10-2006, 03:11 AM
  #40
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Lightbulb الصناعـة المفقــودة

إن الناظر في الأحقاب الماضية ليجد أن الله سبحانه وتعالى.. سخر عباداً من عنده قاموا بهذا الدين.. سواءً كانوا من هذه الأمة أو من أمم قبلها.. ومن هؤلاء غلام الأخدود الذي أبهر الملك ومن كان في عصره بجرأته وبطولته ورجولته الحقيقية عندما قدّم نفسه رخيصة لهذا الدين ولهذه العقيدة.
إن المسلمين اليوم بحاجة إلى صياغة وصناعة جديدة لكثير ممن ينتسب إلى هذه الجماع المسلمة.. فليس الانتماء بالبطاقة أو لأقليم يكفي لهذه الأمة لتبني مجداً أضاعته أحقاباً من السنين.. وليس لها كذلك أن تعود إلى سيادتها إلا إذا صنعت رجالاً يستطيعون إعادة البناء وردِّ الأكوام الهائلة من التخلف إلى الوراء.. وليس معنى طلب هذه الصناعة أننا نفقد هؤلاء الرجال بالكلية.. ولكننا نقول.. ربما كانوا هناك..
ولكن هم بحاجة إلى صياغة من جديد وإظهارهم في قوالب غير القوالب التي ألقوها.. في رتابة مُملة يعيشون فيها أجواءً تجعل المسلم يُفكر جيداً وملياً بتغييره إلى الأفضل.ز
" صناعة الرجال " كلمة عجيبة وصياغة جديدة ولأول مرة قد تخطر ببال إنسان أن الإنسان يُصنع.. لا بل الرجال تُصنع ولا غرابة في ذلك.. إنها تبعث الأمل في نفوس المسلمين وتبث الشعور في الفرد المسلم لتغيير العالم ابتداءً مما حوله.. من ظلم الظالمين وجور الجائرين وطغيان الطغاة.. ليكون قائداً له أن يعيش يوماً ما بطولة.. يستطيع بها إعادة الحقوق إلى أهلها.. وإعادة المياه إلى مجاريها..
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معلومات شاملة أبو ريم مجلس الإسلام والحياة 10 28-08-2008 07:14 AM
الاخطبوط الشيعي في العالم؟؟ ادخل ولن تندم ابومحمدالقحطاني فضائح وجرائم الروافض ضد أهل السنة 12 18-07-2008 04:21 AM
مختصر أصول العشائر العربية العراقية قحطان المجلس الـــــعــــــــام 15 17-11-2007 02:14 PM
موسوعة الصقور اللبيب مجلس الباديه والرحلات 3 26-02-2007 01:17 AM


الساعة الآن 05:15 AM

سناب المشاهير