يارسول الله (*)

والله ما طلعت شمس ولا غربت
إلا وذكرك مقرون بأنفاسي
ولا شربت لذيذ الماء من ظمأٍ
إلا وجدت خيالا منك في الكاس
ولا جلست إلى قوم أحدثهم
إلا وكنت حديثي بين جلاسي

(*) صلى الله عليه وسلم .

وساعة وقف قامت اتناديـه وتضمـه من زود حب الضنا في قلبها الحانـي
ومن زود شوقه يـون وقـال يايمـه انا علـى شوفتـك بالحيـل ولهانـي
وقامت تنوح العجوز وسلهمـت يمـه ودموعهـا كنهـا هـمَـال وداَنــي
صاحت وناحت وزادت بالبكـاء همـه ويقول يمـه كفانـي هـم واحزانـي
ثم انكسر ناضره مـن همـه وغمـه بين الرجاء والامل واليـاس حيرانـي
ثم وقَف ارضاً لها تواضـع وحشمـه وقبَل يديها ودمعـه فـوق الاوجانـي
ثم التفـت يمَهـا فـي خاطرهكلمـه واقفا موادع وهو مكسـور جنحانـي
ثم كبَلـه حارسـه بالقيـد واختمَـه وامه تنادي بلهفه شـوق واشجانـي
ونَت وناحت عليـه ونادتـه باسمـه وقفَا موادع وهو راضـي وزعلانـي
وحملني امانـةٍ تبـرى بهـا الذمـه قال انت ياخوي في ذمتـك ورعانـي
ورحت آتفقد عياله وكـلاً ملـى فمـه ايقول بابا اسنيـن اطـوال ماجانـي
وانشهد ان كل حي يحـن لـه دمـه من بعد هذا حصل لي موقـف ثانـي


أسال الله العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يعتق رقبته ويفك رهنه انه ولي ذلك والقادر عليه