يارجال هذي سالفة ما نقدر نظلم كحيلان فيها
وكحيلان إسم مستعار قد يكون قحطاني وقد يكون عتيبي حتى يفتح ثغره
قد وقد ...........
ولكن أنا أشوف بأن هذي السالفة أصدق من خيال مؤلف أسطورة معتق أو الدفينه اللي ما سمعنا بها إلا في كتب الأساطير الشعبية التي لا تقيم للتاريخ والمنطق وزناً
فكيف بالله عليه تقارن بين السالفتين
يعتق فرسان بالمئات غازين عليه وهم حسب الأسطورة أكثر منهم بكثير وهو رجل ومعه قليل فقط
أم أن هذه محاولة لخلق فعل لابن ربيعان هو في غنى عنه يوازي فعل تركي بن حميد
كما أن سناف الطراد المزعومة أتت رداً على بطولات إبن ربيعان
وكل يريد أن يظفر بنصيبٍ له في أسطورةٍ أعظم وهي الإستيلاء على نجد
ولكن لا قصائد ولا تواريخ صحيحة
ولأن حبل الكذب قصير فقد أخترع تاريخ لقصة سناف الطراد وكان هذا التاريخ هو 1269 هـ
وذلك حتى تحبك القصة صح
والروقة أخترعوا تاريخ أقدم وهو 1254 هـ حتى يثبتوا بأنهم أول من طرد قحطان من نجد وليس برقا
وكلها تضاربات ضعيفة لايستقيم معها التسلسل التاريخي ولا الربط المنطقي للأحداث التاريخية الموثقة
ولكن أكتشف أن هذا التاريخ غير مناسب ، ولكن بعد فوات الأوان
حيث أن قصيدة الشيخ محمد بن هادي كانت في زمن وفوده على الإمام في عام 1274 هـ حسب الوثائق ، والتي قال فيها :
[poem=font="Simplified Arabic,4,chocolate,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
شد العتيبي من ورا كشب خايف = ولا يحدر كود يبرى له القود[/poem]
وكان العتبان موجودين ولم يردوا حتى بقصيدة واحدة مما يؤكد إعترافهم وإقرارهم الضمني لما قاله محمد بن هادي
وأيضاً قد قلتم بأن بديوي الوقداني ذكرها في الأربع سنين المسماه
وعند مراجعة القصيدة تجده يذكر معارك أخرى لا تمت للموضوع بصلة ، وقد أرختم سنة القصيدة
علماً بأن مديعث العير الروقي قال في أواخر القرن الثالث عشر ، أي بعد قصيدتكم :
[poem=font="Simplified Arabic,4,chocolate,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
من حربهم شد العتيبي وانتزح = يوم إبن هادي شيخهم ما ضاق
يا نعم يآل محمد يالجمله = صافي الحديد اللي بغير اللفاق[/poem]
شوف فقط آل محمد هم الموالين لعتيبه ، والا الباقين يلتقون مع عتيبه في الميدان في مواسم معينه
ولا تنسى الوثائق العثمانية والمصرية التي تؤكد دخول عتيبه لنجد تحت حماية الترك ومعاونتهم
على العموم أنا إختصرت لك الطريق لأنك أنت جاي تناقش وتجادل وأنا ساعدتك على ذا الشيء بدون ملاوى ومراوغ