اليابان تطيح بأستراليا وتتأهل لنصف النهائي
أصبح المنتخب الياباني حامل اللقب أول المتأهلين إلى الدور نصف النهائي من كأس أمم آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم، بعد أن نجح في الفوز على نظيره الأسترالي بركلات الترجيح في مباراة الدور ربع النهائي التي أقيمت على ملعب ماي دينه بالعاصمة الفيتنامية هانوي وانتهى وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
تقدم المنتخب الأسترالي في الدقيقة 69 عن طريق المهاجم جون آلويسي، وعادل ناوهيرو تاكاهارا النتيجة لليابانيين بعدها بثلاث دقائق، قبل أن يحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي نجح فيها الحارس الياباني يوشيكاتسو كواغوتشي في صد ركلتين ليقود فريقه للفوز بنتيجة (4-3).
وبهذه النتيجة، نجحت اليابان التي تبحث عن لقبها الآسيوي الرابع بعد أعوام 1992 و2000 و2004 في الثأر من أستراليا التي تغلبت عليها في الدور الأول من كأس العالم الأخيرة بألمانيا بنتيجة (3-1)، بينما خرج الأستراليون، الذين رشحهم العديد من الخبراء للفوز باللقب في أول مشاركة لهم في البطولة الآسيوية، بأيدي
خالية.
وستلتقي اليابان في الدور نصف النهائي مع الفائز في مباراة السعودية وأوزبكستان التي تقام يوم الأحد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، علماً أن مباراة نصف النهائي ستقام في العاصمة الفيتنامية هانوي.
يذكر أن المنتخب الياباني كان قد تأهل إلى نصف نهائي البطولة الأخيرة في الصين عام 2004 أيضاً عبر ركلات الترجيح عندما أطاح حينها بالمنتخب الأردني.
قدم المنتخب الياباني عرضاً قوياً وسيطر على معظم فترات اللقاء ولكنه لم يستطع ترجمة هذه السيطرة لأهداف تارة بسبب رعونة مهاجميه وتارة أخرى بفضل تألق الحارس الأسترالي مارك شوارزر، علماً أن المنتخب الأسترالي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 76 بعد طرد الحكم الكويتي سعد كميل للاعب الوسط فينس غريلا.
لم يجري البوسني إيفيكا أوسيم مدرب المنتخب الياباني أي تغيير على تشكيلة الفريق التي لعبت مباراة الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول أمام فيتنام وفازت بنتيجة 4-1.
فأعتمد في حراسة المرمى على المخضرم يوشيكاتسو كاواغوتشي، وأمامه قلبي الدفاع يوجي ناكازاوا ويوكي آبي، بالإضافة لأكيرا كاجي كمدافع أيمن ويويتشي كومانو كمدافع أيسر، وأستمر الثنائي كيتا سوزوكي وكينغو ناكامورا كلاعبي ارتكاز، وياسوهيتو إيندو وشونسوكي ناكامورا كلاعبي خط وسط هجومي، وتم الاعتماد في الهجوم على الثنائي ناوهيرو تاكاهارا وسيتشيرو ماكي.
بينما شهدت تشكيلة المنتخب الأسترالي تغييراً واحداً عن المباراة الأخيرة التي حققوا فيها الفوز على تايلاند بنتيجة 4-صفر، فعاد لوكاس نيل قلب الدفاع من الإيقاف بعد طرده في مباراة العراق.
ولعب نيل في الدفاع إلى جوار مايكل بوتشان الذي قرر المدرب غراهام آرنولد الاعتماد عليه أساسياً بدلاً من مارك كينسبورو للمباراة الثانية على التوالي. وأكتمل خط الدفاع بمارك ميليغان اللاعب قليل الخبرة وبريت إيمرتون صاحب الانطلاقات الخطيرة من الجهة اليمنى.
وبقى بالطبع المخضرم مارك شوارزر في حراسة المرمى، بينما تكون خط الوسط من جاسون كولينا وفينس غريلا كلاعبي ارتكاز ودافيد كارني كلاعب وسط أيسر ومارك بريشيانو كلاعب خط وسط مهاجم، وضم خط الهجوم الثنائي جون آلويسي ومارك فيدوكا.
شهد الشوط الأول فرص تهديفية قليلة للفريقين الذين التزما الحذر في معظم فتراته ولم يخاطرا بالاندفاع للهجوم، ولكن اليابان كانت أخطر خاصة عن طريق الكرات العرضية من الناحية اليسرى واليمنى، بينما اعتمدت أستراليا على التمريرات الطويلة والهجمات المرتدة.
وكان أول هجمة حقيقية في اللقاء من نصيب اليابانيين عندما قابل ماكي كرة عرضية من الناحية اليسرى في الدقيقة التاسعة ولعبها برأسه قوية بجوار القائم الأيمن للحارس شوارزر.
رد الأستراليون بعدها بدقيقتين عن طريف فيدوكا الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة سيطر عليها الحارس كاواغوتشي.
وفي الدقيقة 37، انطلق كينغو ناكامورا من منتصف الملعب وأرسل كرة عرضية من الناحية اليمنى قابلها إيندو بتسديدة على الطائر لكن الحارس الأسترالي أبعدها بصعوبة.
وتلقى تاكاهار كرة جميلة داخل منطقة الجزاء الأسترالية قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق، ولكنه فشل في التسديد رغم قربه من المرمى بسبب ضغط الدفاع الأسترالي عليه.
وكاد الأستراليون أن يخطفوا هدف التقدم في الوقت بدل الضائع عندما مر إيمرتون بمهارة من الناحية اليمنى وأخترق منطقة الجزاء اليابانية، ثم لعب كرة عرضية جميلة أبعدها الدفاع الياباني في اللحظات الأخيرة.
ومع انطلاق الشوط الثاني، زادت السيطرة اليابانية فراوغ كينغو ناكامورا الدفاع الأسترالي على أطراف المنطقة وسدد كرة جميلة أبعدها الحارس الأسترالي بصعوبة.
ومع الضغط الياباني كانت أستراليا تحاول الرد بهجمات مرتدة من وقت لأخر وسبب بريشيانو إزعاج كبير لليابانيين بسبب انطلاقاته السريعة من منتصف الملعب، ولكن الدفاع الياباني بقيادة ناكازاوا نجح في إبطال مفهوم الهجمات الأسترالية بنجاح.
واستمرت اليابان في محاولاتها فاستغل شونسكوي ناكامورا خطأ في الدقيقة 59 من إيمرتون وخطف منه الكرة في الجهة اليسرى، لكن لوكاس نيل تدخل في الوقت المناسب لتخرج الكرة إلى ركنية.
بعدها بدقيقتين سدد شونسوكي ناكامورا كرة قوية من على أطراف المنطقة أبعدها بصعوبة الحارس الأسترالي شوارزر.
ودفع غراهام آرنولد بعد ربع ساعة من الشوط الثاني باللاعب هاري كيويل بدلاً من مارك فيدوكا للاستفادة من مهارته في مواجهة الدفاع الياباني.
وشكل كيويل بالفعل خطورة كبيرة على الدفاع الياباني بانطلاقاته في الجهتين اليسرى واليمنى، ونجح في صنع هدف التقدم لبلاده في الدقيقة 69، عندما تصدى لركلة ركنية في الناحية اليمنى ولعبها عرضية ماكرة بيسراه، فمرت من جميع اللاعبين أمام المرمى الأسترالي اقتنصها آلويسي بتسديدة إلى داخل الشباك. واخرج المدرب آرنولد اللاعب بريشيانو ودفع بتيم كاهيل بدلاً منه بعد الهدف مباشرة.
ونجح اليابانيون في التعادل بعد ثلاث دقائق فقط عندما أرسل شونسوكي ناكامورا كرة عرضية جميلة من الناحية اليسرى، فمهدها ماكي برأسية أمام المرمى الأسترالي، وفشل ميليغان في إبعادها ليخطفها تاكاهارا ويراوغه بطريقة رائعة قبل أن يضع الكرة في الزاوية اليمنى للمرمى الأسترالي. وهذا هو الهدف الرابع لتاكاهارا في هذه البطولة لينفرد بذلك بصدارة الهدافين.
ولم يستغل اليابانيون الزيادة العددية في الدقائق المتبقية من الشوط الثاني، فواصلوا السيطرة على مجريات اللقاء لكن دون المغامرة بالهجوم بكامل صفوفهم، في الوقت الذي استمات المنتخب وعاد معظم لاعبيه إلى منطقة جزائهم من أجل الوصول للوقت الإضافي، وبالفعل نجحوا في ذلك.
واستمر نفس السيناريو في الشوطين الإضافيين، ولكن اليابانيون هاجموا بضراوة في الدقائق العشر الأخيرة التي شهدت تألق واضح للحارس الأسترالي شوارزر الذي تصدى في الدقيقة 111 بسهولة لكرة أسقطها إيندو من على أطراف المنطقة.
وأضاع بعدها بدقيقة واحدة البديل الياباني هيساتو ساتو عندما وصلت له الكرة داخل منطقة الجزاء الأسترالية وهو خالي من الرقابة فسددها برعونة فوق العارضة.
وكاد شونسكوي ناكامورا أن يخطف هدف الفوز لليابان والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، عندما سدد كرة قوية من مسافة قريبة أبعدها شوارزر ببراعة في واحدة من أجمل لقطات المباراة.
ولجأ الفريقان لركلات الترجيح فسدد كيويل أول ركلة أسترالية لكن الحارس كاوغوتشي أبعدها ببراعة، بينما سجل شينسوكي ناكامورا الركلة اليابانية الأولى.
وتصدى كاواغوتشي بنجاح للركلة الأسترالية الثانية والتي سددها المدافع نيل، في الوقت الذي سجل إيندو الركلة اليابانية بنجاح لتقترب اليابان بشكل كبير من حسم اللقاء لصالحها.
وسجل كلا الفريقان الركلة الثالثة بنجاح، أستراليا عن طريق كاهيل واليابان عن طريق كومانو، قبل أن يسجل نيك كارل الركلة الرابعة لأستراليا ويضيع تاكاهارا نظيرتها لليابان بتسديدة فوق العارضة.
وسجل كارني الركلة الأسترالية الخامسة والأخيرة، ليكون الحسم عن طريق المدافع ناكازاوا الذي نجح في تسجيل الركلة الخامسة لليابان ليفوز فريقه بنتيجة 4-3.
يونس يقود العراق إلى نصف النهائي
قاد المهاجم العراقي يونس محمود منتخب بلاده إلى الدور نصف النهائي من كأس أمم آسيا الرابعة عشرة بإحرازه ثنائية في مرمى المنتخب الفيتنامي في لقاء الدور ربع النهائي الذي أقيم على ملعب راجامانغالا في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وهذه هي المرة الثانية التي يتأهل فيها المنتخب العراقي إلى الدور نصف النهائي في تاريخ مشاركاته بنهائيات كأس آسيا، والأولى منذ 31 عاماً (النسخة السادسة عام 1976 في إيران).
افتتح يونس محمود التسجيل في الدقيقة الثانية من اللقاء بكرة رأسية، ثم أضاف الهدف الثاني من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 66.
وبهذا الفوز، سينتقل المنتخب العراقي إلى العاصمة الماليزية كوالالامبور للعب مباراة الدور نصف النهائي مع الفائز في المباراة التي ستجمع المنتخب الإيراني مع نظيره الكوري الجنوبي، والتي ستقام يوم الأحد.
استقالة مدير المنتخبات العمانية
أعلن مدير المنتخبات العمانية لكرة القدم جمعة الكعبي عن اعتذاره الاستمرار في منصب مدير المنتخب في المرحلة القادمة. وجاءت الاستقالة بعد إخفاق المنتخب العماني في كأس آسيا وبعد يوم واحد من قرار الاتحاد العماني تشكيل لجنة تحقيق عن أسباب الخروج المبكر من النهائيات الآسيوية.
وقال الكعبي: "هذا القرار جاء عن قناعة وحتى لا يفسر حديثي إنني على خلاف مع مدرب المنتخب العماني الأرجنتيني غابريال كالديرون، حيث سبق وأن سمعت هذه النغمة أيام المدرب السابق الكرواتي يوريسيتشستريشكو".
وأكد الكعبي "ما أشيع عن خلافي مع كالديرون ليس صحيحاً، والواضح أن هناك أشخاصاً يسعون إلى بث الإشاعات لغاية في نفس يعقوب. أتمنى أن يحافظ المجلس الجديد على هذا الجيل من اللاعبين، ويجب أن نكون واقعيين للمحافظة عليه، ولا يجب أن يؤثر صراع الانتخابات على الاهتمام بالمنتخب بشكل عام".
وقال إن "الجيل الحالي من اللاعبين هو سبب ارتباطي بالمنتخب وآن الأوان لمنح عائلتي وقتاً وأعتقد أن التضحيات كافية" مشيراً إلى أن قرار اعتذاره سبق أن اتخذه بعد نهاية دورة الألعاب الآسيوية بسبب "الهجوم غير المبرر ضدي إلا أن اللاعبين رفضوا لأننا كنا على أبواب كأس الخليج في ابوظبي، وبعد نهايتها اعتذرت أيضاً، وكل الاعتذارات كانت لها أسبابها إلا أن المسؤولين باتحاد الكرة كانوا يصرون على بقائي، وحالياً صرت عنصر خلاف مع البعض وآثرت بنفسي أن أترك المنصب".
وأشار إلى أن الظروف لم تخدم المنتخب في نهائيات كأس آسيا والمطلوب في المرحلة القادمة إعطاء الفرصة للجهاز الفني الجديد.
السعوديون يأملون تخطي عناد الأوزبك
بدت ثقة لاعبي المنتخب السعودي لكرة القدم بأنفسهم مرتفعة بعد النتائج التي حققوها في الدور الأول من كأس آسيا لكرة القدم، كما أنهم يدركون جيداً صعوبة المواجهة مع أوزبكستان التي تنتظرهم في ربع النهائي.
واعتبر الأمير نواف بن فيصل رئيس بعثة السعودية ونائب رئيس اتحاد كرة القدم أن المباراة المقبلة للمنتخب مع نظيره الاوزبكستاني أشبه بالنهائي.
وتابع: "إن المنتخب الحالي يمثل النواة الفعلية لمنتخب المستقبل، فاللاعبون لا يزالون صغاراً في السن لكن أداءهم كان كبيراً ونأمل أن يواصلوا على نفس المستوى في المباريات المقبلة"، مؤكداً في الوقت ذاته "أننا لا نطالب اللاعبين بشيء سوى بتقديم المستوى المشرف"، مشيداً "بالجهود التي بذلوها في المباريات الثلاث في الدور الأول".
وأبدى الأمير نواف "تفاؤله بتحقيق النتائج الايجابية في حال حافظ اللاعبون على مستواهم والتزموا بتعليمات الجهاز الفني"، معتبراً أن "مستوى المنتخب يتطور من مباراة إلى أخرى وهو أمر طبيعي"، مؤيداً "وجهة نظر المدرب بالاعتماد على الأسماء التي أشركها في المباريات الثلاث السابقة مع إجراء بعض التغييرات حسب الظروف".
ومن جهته، قال المهاجم ياسر القحطاني "مباراتنا المقبلة ضد أوزبكستان ستكون قوية جداً يجب التركيز فيها كثيرا"، مضيفاً: "يسعى منتخب أوزبكستان أيضاً إلى بلوغ نصف النهائي ولذلك ستكون مواجهته صعبة لكننا عازمون على مواصلة العروض القوية لا بل تقديم الأفضل أمامه".
واعتبر القحطاني أن "خوض المباراة في جاكرتا يعطي أفضلية للمنتخب السعودي الذي اعتاد على أجوائها كونه خاض مباراتين في الدور الأول فيها (ضد كوريا الجنوبية واندونيسيا)"، مشيراً إلى أن "الإستاد الرئيسي في جاكرتا يعتبر فأل خير على المنتخب السعودي لأنه انتزع التعادل من كوريا ثم فاز على اندونيسيا".
زميل القحطاني في خط الهجوم، السريع مالك معاذ أكد بدوره أن المباراة ضد أوزبكستان قوية لكن المنتخب السعودي قادر على اجتيازها.
وأوضح معاذ الذي كان وراء هدفين من الأهداف الأربعة التي سجلتها السعودية في مرمى البحرين: "إنها مباراة صعبة جداً، فمنتخب أوزبكستان يعتمد أسلوباً كروياً جميلاً ويمتاز بطول قامة لاعبيه وقوتهم البدنية"، مؤكداً أن: "لاعبي المنتخب السعودي قادرون على المواصلة على المنوال ذاته والوصول إلى المباراة النهائية أملاً في إحراز اللقب".
ووافق لاعب الوسط الذي تألق وسجل هدفين في مرمى البحرين تيسير الجاسم، زميليه معتبراً أن "منتخب أوزبكستان يعتبر من أقوى المنتخبات الآسيوية الذي يلعب بهدوء وبأسلوب أوروبي"، لكنه أشار إلى أن "مواجهة أوزبكستان اخف وطأة من مقابلة إيران أو اليابان أو أستراليا".
مدير المنتخب السعودي فهد المصيبيح أمل بدوره "في أن تستمر الروح العالية لدى اللاعبين لأن مواجهة منتخب أوزبكستان ليست سهلة على الإطلاق وتحتاج إلى تركيز كبير"، لكنه اعتبر أن "لاعبي السعودية قادرون على تجاوز الدور المقبل ومواصلة المشوار في البطولة".
وكانت السعودية تعادلت مع كوريا الجنوبية 1-1 وفازت على اندونيسيا 2-1 والبحرين 4-صفر، وتصدرت المجموعة الرابعة في الدور الأول، فضمنت بقاءها في ندونيسيا لمقابلة أوزبكستان التي حلت ثانية في المجموعة الثالثة بعد فوز الأخيرة الكبير على الصين وصيفة بطلة النسخة الماضية 3-صفر في الجولة الثالثة الأخيرة.
بابان مرشحاً لتدريب الصين
ذكرت وسائل الإعلام الصينية يوم الخميس أن جان بيير بابان نجم المنتخب الفرنسي في التسعينات ومدرب نادي ستراسبورغ حالياً، مرشح بقوة لتولي تدريب المنتخب الصيني خلفاً للمدرب الحالي جو غوانجو.
وكان المنتخب الصيني قد ودع منافسات كأس أمم آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم بعد أن تلقى خسارة قاسية أما نظيره الأوزبكستاني بنتيجة (صفر-3) في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول، في الوقت الذي كان يحتاج فيه فقط للتعادل من أجل بلوغ الدور الثاني.
وتعليقاً على الخبر صرح بابان لوسائل الإعلام بأنه على علم بترشيحه لتدريب المنتخب الصيني مشيراً على أنه مهتم بالحصول على هذا المنصب.
وقال بابان: "أعلم إنني مرشح لتدريب الصين، بالطبع أنا مهتم بمنصب مثل هذا، ولكني لست المرشح الوحيد بالطبع".
وأضاف النجم الفرنسي: "الأمر في يد الاتحاد الصيني لكرة القدم، وأنا مدرب محترف".
وكن بابان قد قاد ستراسبورغ هذا الموسم للعودة إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي باحتلاله المركز الثالث في دوري الدرجة الثانية.
الصحف الصينية تهاجم منتخبها
في الوقت نفسه، هاجمت الصحف الصينية الصادرة يوم الخميس بضراوة اتحاد كرة القدم في بلادها بعد خروج المنتخب الصيني من الدور الأول، مطالبة مدرب المنتخب بالاستقالة.
ووصفت صحيفة "بكين تايمز" المدرب جو غوانجو بأنه عملاق في الكلام وقزم عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرارات" في إشارة إلى عدم تحقيق ما وعد به قبل انطلاق البطولة وهو بلوغ الدور نصف النهائي على أقل تقدير أو تقديم استقالته.
وطالبت الصحيفة اتحاد كرة القدم الصيني بتعلم الدرس، مشيرة إلى أن هناك العديد من الفاسدين داخل الإتحاد الذين يجب طردهم.
وفي نفس السياق، وصفت صحيفة "بكين يوث دايلي" لاعبي المنتخب بـ "مجموعة من الأغبياء" وخروج المنتخب بـ "الكارثة".
وأملت الصحيفة أن يبدأ المسؤولون بالتفكير في أسباب الخروج، والتعاقد مع مدرب يملك الخبرة اللازمة لتحقيق الانجازات".
كما ذكرت الصحيفة أن من أسباب ضعف المنتخب الاعتماد على دوري ضعيف هو الدوري الصيني التي وصفته بالدوري المليء بأعمال الرشوة وسوء التحكيم.
بهدفي يونس محمود
العراق يتأهل الى نصف نهائي كأس آسيا للمرة الأولى منذ 31 عاماً
بلغ منتخب العراق الدور نصف النهائي من بطولة كأس اسيا 2007 في كرة القدم للمرة الاولى منذ 31 عاما اثر تغلبه على نظيره الفيتنامي 2-صفر في المباراة التي اقيمت بينهما على ملعب راجامانغالا في بانكوك اليوم السبت. وسجل يونس محمود الهدفين في الدقيقتين 2 و65.
وكان المنتخب العراقي بلغ هذا الدور للمرة الاخيرة عام 1976 في ايران وخسر امام جاره الكويتي 2-3 بعد التمديد.
وفك منتخب الرافدين بالتالي عقدة الدور ربع النهائي الذي سقط على اعتابها في المرات الثلاث الماضية، عام 1996 امام الامارات صفر-1، وفي نسخة عام 2000 في لبنان امام اليابان 1-4، وعام 2004 امام الصين صفر-3.
وسيلتقي العراق في نصف النهائي في كوالالمبور الاربعاء المقبل مع الفائز في مباراة ايران وكوريا الجنوبية غدا.وفرض يونس محمود نفسه نجم المباراة بلا منازع ليس لانه سجل الهدفين بل لان تحركاته شكلت عبئا كبيرا على دفاع فيتنام، كما اكد حسه التهديفي رافعا رصيده الى ثلاثة اهداف.
وغاب عن المنتخب العراقي صالح سدير الذي لن يشارك في البطولة الحالية بعد ان تأكد الجهاز الطبي بان اصابته في حاجة الى فترة طويلة للشفاء، وقصي منير لوقفه.
وسيطر المنتخب العراقي على مجريات اللعب في مطلع المباراة حتى ان نظيره الفيتنامي لم يتمكن من بناء اي هجمة منسقة ولم يصل الى منطقة الجزاء العراقية الا بعد مرور نحو 20 دقيقة.
وساهم الهدف المبكر الذي سجله العراقيون في اراحة اعصابهم فتناقلوا الكرة بثقة عالية مع ان بعضهم اكثر من المراوغة غير المجدية في بعض الاحيان.
في المقابل، بدا واضحا قلة خبرة لاعبي فيتنام في التعامل مع مجريات مباراة بهذه الاهمية وسقطوا في امتحان الرهبة، لكن يبقى عزاؤهم بانهم الدولة الوحيدة المضيفة التي بلغت ربع النهائي.
ولم تمض دقيقتان حتى افتتح العراق التسجيل عندما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة نفذها نشأت اكرم وتابعها يونس محمود براسه داخل الشباك وتحديدا بعد مرور دقيقة و26 ثانية.
والهدف هو الاسرع في البطولة الحالية، كما انه نسخة طبق الاصل عن الهدف الذي سجله يونس في مرمى تايلاند بركلة حرة انبرى لها اكرم في المباراة الافتتاحية، كما انه ثالث اسرع هدف في النهائيات، بعد هدف الصيني شي يو شين في مرمى اليابان عام 1992 بعد مرور 20 ثانية، وهدف الكويتي فتحي كميل في مرمى الصين عام 1976 بعد مرور دقيقة.
وقام اكرم بمجهود فردي رائع وسار بالكرة مسافة اربعين مترا مراوغا ثلاثة مدافعين فيتناميين قبل ان يطلق كرة قوية مرت الى جانب القائم الايمن (5). وجاءت اول تسديدة فيتنامية باتجاه المرمى العراقي عن طريق فينغ كونغ لي بين يدي الحارس العراقي نور صبري (19).
ومرر يونس محمود كرة رائعة امامية داخل المنطقة باتجاه هوار ملا محمد فتردد الاخير بالتسديد وحاول مراوغة احد المدافعين فطالت منه مهدرا فرصة سهلة لتعزيز تقدم فريقه (35). واستدار محمود على نفسه خارج المنطقة واطلق كرة فوق العارضة (39). وسدد اكرم كرة قوية في الشباك الخارجية (41).
واستهل المنتخب العراقي الشوط الثاني بايقاع بطيء ليستغل المنتخب الفيتنامي هذا الامر ويشن بعض الهجمات الخطرة وابرزها ركلة حرة سددها كونغ مينه فونغ وطار لها صبري ببراعة وابعد الكرة (55).
ثم دانت السيطرة مجددا للعراق واطلق كرار جاسم كرة بيسراه بعد ان راوغ مدافعين على مشارف المنطقة بين يدي الحارس (62)، وحذا حذوه اكرم بسيناريو مماثل فمرت كرته الى جانب القائم الايمن (64).
وبعد دقيقة واحدة احتسب الحكم ركلة حرة للعراق من 25 مترا سددها محمود من فوق حائط الصد داخل الشباك معلنا الهدف الثاني لمنتخب بلاده والثالث الشخصي له.
ورفع يونس رصيده الى 26 هدفا في 52 مباراة اي بمعدل هدف في كل مباراتين.
وكاد محمود يسجل اول هاتريك في البطولة عندما تطاول برأسه كرة لكن الحارس الفيتامي انقذ مرماه من هدف اكيد (77).
عقب مباراة مثيرة حسمت بركلات الترجيح
محاربو الساموراي يقذفون بالكنغارو الاسترالي الى المدرجات
خطت اليابان خطوة اضافية نحو احراز لقبها الثالث على التوالي بفوزها على استراليا الوافدة الجديدة 4-3 بركلات الترجيج بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1 اليوم السبت في هانوي في الدور ربع النهائي.
وسجل جون الويزي (70) هدف استراليا، وناوهيرو تاكاهارا (72) هدف اليابان.
وفي ركلات الترجيح، سجل لليابان شونسوكي ناكامورا وايندو وكومانو ويوجي ناكازاوا واهدر ناوهيرو تاكاهارا، ولاستراليا كولينا وكيرلي وكارني واهدر كيويل ونيل.
وثأر المنتخب الياباني بالتالي من نظيره الاسترالي الذي كان تغلب عليه 3-1 في مونديال المانيا الصيف الماضي.
وتواجه اليابان في نصف النهائي على الملعب ذاته في هانوي السعودية او اوزبكستان اللتين تلتقيان غدا الاحد.وكانت استراليا دخلت البطولة متصدرة الترشيحات قياسا على ادائها في كأس العالم الاخيرة، وعلى احتراف معظم لاعبيها في انكلترا، فانها لم تقدم المستوى المتوقع منها في مشاركتها الاولى في البطولة، وخصوصا اليوم اذ تفوق المنتخب الياباني طوال المباراة.
اعتمد المدربان، غراهام ارنولد والبوسني ايفيكا اوسيم، على نفس الاسماء التي شاركت في الدور الاول تقريبا، وعاد الى المنتخب الاسترالي مدافعه لوكاس نيل الذي غاب عن المباراة الاخيرة ضد تايلاند بعد طرده امام العراق.
سيطر المنتخب الياباني على المجريات معظم فترات الشوط الاول وكان الاحسن انتشارا وحصولا على الفرص خصوصا لدى الانطلاقات من الجهتين اليمنى واليسرى.
ولم يحصل المنتخبان على فرص كثيرة طوال الشوط الاول باستثناء بعض المحاولات اليابانية بسبب البطء في تحضير الهجمات ما ادى الى توقف مفعولها امام المدافعين في اغلب الاحيان.
المحاولة الاولى كانت يابانية بكرة من الجهة اليسرى تابعها هيروكي ميزوموتو برأسه على يمين المرمى في الدقيقة العاشرة، ثم سدد العملاق الاسترالي مارك فيدوكا كرة من حدود المنطقة بين يدي الحارس كاواغوتشي بعد اقل من دقيقتين.
وانطلق اليابانيون بهجمة سريعة عبر يوجي ناكامورا من الجهة اليمنى الذي مرر كرة الى داخل المنطقة في الجهة المقابلة حيث ايندو المتابع لكنه لم يتمكن منها جيدا فحولها الحارس شفارتس الى ركنية (37).
واطبق اليابانيون تماما على المجريات في الدقائق العشر الاخيرة لكن الدفاع الاسترالي بقي يقظا وابعد الخطر من امام ايندو وتاكاهارا وسوزوكي.
واصل المنتخب الياباني افضليته الميدانية واكثر من هجماته على الجناحين سعيا الى افتتاح التسجيل، وتحمل الدفاع الاسترالي ومن خلفه الحارس شفارتس عبئا ثقيلا نتيجة تحركات تاكاهارا وسوزوكي وشونسوكي ناكامورا وكينغو ناكامورا.
ووصلت كرة الى كينغو ناكامورا على مشارف المنطقة فتخلص من مارك ويليغان وسددها قوية نجح الحارس في ابعادها (47).
وحبس الاستراليون انفاسهم بعد اكثر من عشر دقائق من الضغط الياباني المتواصل الذي انتج فرصا عدة ابرزها كرة قوية لناوهيرو تاكاهارا بيسراه كان لها شفارتس بالمرصاد (59).
واستشعر غراهام ارنولد خطورة الموقف فحاول تنشيط الاداء الهجومي لمنتخبه دافعا بهاري كيويل بدلا من مارك فيدوكا شبه الغائب عن المجريات، ونجح المهاجم الاسترالي البديل في تشكيل خطورة على اليابانيين خصوصا بانطلاقاته السريعة من الجهة اليسرى.
وافتتح الاستراليون التسجيل خلافا للمجريات، فمن ركلة ركنية من الجهة اليمنى مرت الكرة امام المدافعين ووصلت الى جون الويزي الذي وضعها في الشباك رغم مراقبة ميزوموتو له (70).
ولم يهنأ المنتخب الاسترالي طويلا بالتقدم لان هدف التعادل جاء بعد اقل من دقيقتين اثر كرة من شونسوكي ناكامورا من الجهة اليسرى اخطأ المدافع ميليغان في تشتيتها فتهيأت امام ناوهيرو تاكاهارا الذي راوغ ميليغان لدى محاولته التصدي له ووضعها في الشباك.
وانفرد تاكاهارا بصدارة ترتيب الهدافين برصيد اربعة اهداف.
وشهدت الدقيقة 76 حالة طرد للاسترالي غريلا الذي ضرب تاكاهارا بكوعه اثر كرة مشتركة، فوضع منتخب بلاده في وضع صعب في ربع الساعة الاخير.
وحاول اليابانيون استثمار النقص العددي لمنافسيهم واقتناص هدف الفوز في الوقت الاصلي من دون جدوى رغم هجماتهم المكثفة والكرات العديدة بعرض الملعب في الدقائق الاخيرة.
وخاض المنتخبان وقتا اضافيا من شوطين مدة كل منهما ربع ساعة بعد انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل، فبقيت الافضلية للمنتخب الياباني الذي اصر على الكرات العالية التي كان الاستراليون يوقفون مفعولها بسهولة بحكم فارق الطول الذي يصب في مصلحتهم.
وكادت اليابان تخطف هدفا ثمينا قبل عشر دقائق من نهاية الوقت الاضافي الثاني عندما نفذ شونسوكي ناكامورا ركلة ركنية من الجهة اليمنى فارتقى يوجي ناكازاوا للكرة وحولها برأسه الى ناوهيرو تاكاهارا لكن المدافع جايسون كولينا كان في المكان المناسب لابعاد الخطر (108).
وتوالت الفرص اليابانية في الدقائق المتبقية، فوصلت كرة الى ايندو على مشارف المنطقة ارسلها من فوق الجميع محاولا خداع الحارس ايضا لكن الاخير كان حاضرا لالتقاط الكرة (110)، ثم اخترق ساتو البديل المنطقة وسدد كرة بيسراه عالية عن المرمى (112).
وسنحت فرصة ثمينة لشونسوكي ناكامورا في الثواني القاتلة عندما تهيأت امامه كرة عالية فتابعها بيسراه مباشرة باتجاه المرمى لكن الحارس ابعدها ببراعة، ليخوض المنتخبان بعد ذلك ركلات الترجيح التي ابتسمت لليابانيين.
ياسر القحطاني وعد ببذل أقصى جهد
السعودية تواجه اوزبكستان بحثاً عن استرداد هيبتها الآسيوية
تتكرر المواجهة بين المنتخبين السعودي والاوزبكستاني في نهائيات كأس اسيا لكرة القدم ولكن هذه المرة في ربع نهائي النسخة الرابعة عشرة بعد ان كان الثاني تفوق على الاول في الدور الاول من الدورة الماضية في الصين عام 2004.
وسيكون أمام السعوديين مهمة تكمن في الدفاع عن سمعة الكرة العربية والخليجية على وجه الخصوص بعد أن غادر أربعة منتخبات خليجية البطولة من الدور الأول.
ويفكر السعوديون جيداً برد الدين للأوزبك خصوصاً أن الفريق "البنفسجي" أقصى "الأخضر" في كأس أمم آسيا قبل ثلاث سنوات من الدور الأول عندما فاز عليه بهدف وحيد سجله ألكسندر غينريخ في الدقيقة الحادية عشر لتحقيق الفوز بنتيجة 1-صفر.
وستكون مباراة اليوم هي المباراة الثالثة على التوالي التي سيلتقي فيها الفريقان في نهائيات كأس آسيا بعد فوز منتخب السعودية بنتيجة 5-صفر في كأس آسيا 2000 في لبنان وكان لاعب الوسط السعودي محمد الشلهوب آنذاك رجل المباراة بتسجيله ثلاثة أهداف من الخمسة قبل أن يلتقي الفريقان مجدداً في مرحلة المجموعات قبل ثلاث أعوام.
ثم حقق منتخب السعودية الفوز بنتيجة 4-1 في مجموع المباراتين على المنتخب الأوزبكي في الدور النهائي من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006.
القحطاني لا يعترف بالثأر
لكن قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني أصر في أحاديثه إلى الصحافيين أنه لا يفكر مع زملائه في مسألة الثأر وقال القحطاني: "لن نلعب للثأر بدون شك. نعتبر أننا ثأرنا من الخسارة في كأس آسيا عندما فزنا عليهم بنتيجة 3-صفر في تصفيات كأس العالم، المباراة فرصة لنا للتأهل إلى الدور المقبل. هذا الفريق مختلف والمسابقة مختلفة حيث أننا الآن في مرحلة خروج المغلوب ولا يوجد أي خيار سوى الفوز".
وأضاف المهاجم السعودي صاحب هدفين حتى الآن في المسابقة "مباراة الأحد ستكون في مرحلة خروج المغلوب ولا يهم من سنواجه سواء أوزبكستان أو الصين أو أي فريق. الأمر الأهم هو الفوز والتأهل إلى نصف النهائي".
كما أن لاعبي السعودية يسعون إلى تحقيق هدف التأهل إلى الدور قبل النهائي، بعد أن خسروا هذا اللقب في بطولة الصين الماضية.
ويحظى "الأخضر" بدعم معنوي ومادي من كل السعوديين بدءا من القيادة السياسية ومروراً بالإعلام الرياضي الذي غير بوصلة انتقاداته من الهجوم على المدرب البرازيلي انغوس إلى الإشادة بالفريق بعد العروض الممتازة التي قدمها في الدور الأول وختمها بفوز عريض على البحرين 4-صفر.
والفريق السعودي أبدى عزيمة على اللعب الجماعي بشكل ممتاز، بفضل لاعبيه الشباب، وسيعود اليوم إلى الفريق لاعب الوسط المدافع خالد عزيز بعد انتهاء فترة إيقافه، لكن المدرب أنغوس سبجد حرجاً في مسألة إخراج بديله تيسير الجاسم الذي سجل هدفين في مرمى البحرين.
ويجب على السعوديين عدم الاستهانة بالخصوم استناداً على نتائج الفريق المتواضعة في تصفيات كأس العالم، فالفريق الأوزبكي نجح في إبعاد أحد أقطاب كرة شرق آسيا وهو الفريق الصيني وكان قريباً من الفوز على إيران، وهو فريق يعتمد لاعبوه على التسديد القوي، والاستفادة من الكرات العالية بشكل ملحوظ لكن السعوديين يمكنهم تجاوز هذه العوامل بالسرعة التي عرفوا بها.
الدور ربع النهائي
"الثأر" عنوان المقابلة اللاهبة بين ايران وكوريا الجنوبية
ترفع كوريا الجنوبية شعار الثأر عندما تلتقي ايران غدا الاحد في الدور ربع النهائي من بطولة كأس اسيا 2007 في كرة القدم على ملعب بوكيت جليل في كوالالمبور.
وكانت كوريا تعرضت لثلاث هزائم اليمة امام ايران في النهائيات الاسيوية، الاولى في الامارات عام 1996 عندما سقطت سقوطا كبيرا 2-6 بفضل رباعية للمهاجم الشهير علي دائي في الدور الاول، والثاني بطريقة دراماتيكية في الصين عام 2004 بنتيجة 3-4 بفضل ثلاثية لعلي كريمي في ربع النهائي، والثالثة 1-2 في نهائي البطولة عام 1972 في تايلاند.
ويسعى المنتخبان الى اعادة الوصل مع اللقب بعد انقطاع طويل: 47 عاما بالنسبة الى كوريا الجنوبية، و31 عاما بالنسبة الى ايران، والفائز منهما سيخطو خطوة اضافية نحو تحقيق هدفه المنشود.
وقدم المنتخبان عروضا متفاوتة في هذه البطولة، فبدأتها ايران بالفوز على اوزبكستان 2-1، ثم تعادلت مع الصين 2-2، وفازت على ماليزيا 2-صفر، اما كوريا فتعادلت مع السعودية 1-1، ثم خسرت بشكل مفاجىء امام البحرين 1-2، قبل ان تتدارك الامر وتفوز على اندونيسيا 1-صفر.
ويؤكد لاعب المنتخب الايراني المخضرم رسول خطيبي بان فريقه قادر على الحاق الهزيمة بالمنتخب الكوري للمرة الثالثة وقال : "يملك المنتخب الكوري فريقا قوي، لكنني اعتقد باننا نتفوق عليه من الناحية الفردية".
واضاف "اعتقد بان حظوظنا اوفر ببلوغ نصف النهائي هذه المرة ايضا، صحيح ان تغييرات عدة طرأت على المنتخبين منذ اللقاء الاخير بيننا، لكن لاعبي المنتخب الايراني افضل من الناحية النوعية".
اما مدرب المنتخب الايراني امير غالينوي فقال: "نحترم المنتخب الكوري الجنوبي نظرا لسمعته في القارة الاسيوية، لكننا درسنا اشرطة الفيديو المتعلقة بمبارياته السابقة واعتقد باننا سنحاول استغلال نقاط الضعف لديه للعبور الى نصف النهائي".
ولا يزال مدرب المنتخب ينتظر الكثير من صانع العابه علي كريمي الذي توج هدافا للنسخة الاخيرة برصيد خمسة اهداف بالتساوي مع البحريني علاء حبيل واختير افضل لاعب فيها، وايضا من المهاجم المخضرم وحيد هاشميان.
ولم يقدم كريمي مستواه المعهود في هذه البطولة واكد صحة الانتقادات من الصحف المحلية قبل انطلاق العرس الاسيوي الذي اتهمته بتراجع مستواه في الاونة الاخيرة مشيرة الى زيادة وزنه. اما هاشميان فيتحرك جيدا في ارجاء الملعب لكن لم يحالفه الحظ حتى الان في هز الشباك.
ويعاني المنتخب الكوري الجنوبي من ضعف واضح في خط الهجوم لكن هذا الامر لا يقلق كثيرا مدربه الهولندي تيم فيربيك الذي قال "سجلنا ثلاثة اهداف فقط في ثلاث مباريات، واعتقد بأننا اهدرنا العديد من الفرص، فاحيانا لا يكون اللاعب في وضع جيد للتسجيل لكننا سنعمل على معالجة هذه النقطة في المباريات المقبلة".
واضاف "الامر لم يعد يحتمل اي اخطاء من الان وصاعدا لان اي هفوة ستعني الخروج والعودة الى الديار". وكشف "كل مباراة اصبحت بمثابة النهائي".
يذكر ان ايران توجت باللقب ثلاث مرات اعوام 1968 و1972 و1974، في حين احرزته كوريا في النسختين الاوليين عامي 1956 و1960.
طلقات نارية ومسيرات وأغاني
بغداد تحتفل بتأهل "المغاوير" الى نصف النهائي على طريقتها الخاصة
عمت مظاهر الفرح مجددا في العاصمة بغداد التي دوت في سمائها الاطلاقات النارية بغزارة ابتهاجا بفوز المنتخب العراقي على نظيره الفيتنامي 2-صفر اليوم السبت في بانكوك في ربع نهائي كاس اسيا 2007 لكرة القدم وبلوغه نصف النهائي.
وتحدى المئات من انصار المنتخب العراقي ساعات اقتراب حظر التجوال وحلول الظلام ونزلوا الى شوارع العاصمة بغداد مبتهجين بفوز منتخب بلادهم على فيتنام حيث ازدحمت بعض المناطق الرئيسة بمواكب المركبات التي اطلقت عنان الاحتفال بهذا الفوز.
وحمل العديد من مشجعي المنتخب العراقي اعلام بلدهم وصور لاعبي المنتخب العراقي وطافوا بعض المناطق من العاصمة التي كانت مستعدة منذ وقت مبكر من هذا اليوم لهذا الحدث.
وخرج العديد من العراقيين في جميع مدن البلاد ابهاجا بهذا الفوز وهم يستخدمون المركبات التي اصطفت بطوابير كبيرة وخصوصا في المدن الجنوبية التي تنعم باستقرار نسبي يسمح لمثل هذه الاحتفالات.
أكد أن تركيزه ينصب على المشاركة بلاعبين شبان
انجوس: لست مدرباً للأرجنتين أو البرازيل وأعرف قدرات فريقي
قال البرازيلي هوليو سيزار انجوس مدرب منتخب السعودية لكرة القدم ان فريقه يحترم اليابان بشدة لكنه لم يأت الى كأس اسيا لمجرد المشاركة. وأكد انجوس انه لا يشعر بالقلق حيال تعهد رؤوف اينيلييف مدرب أوزبسكتان بتحقيق " مفاجأة" للمنتخب السعودي بدور الثمانية.
وأضاف المدرب البرازيلي "هذا وقت الحرب النفسية. أوزبكستان تملك القدرة على تغيير ادائها وتحقيق مفاجأة لكن اتمنى ألا يحدث هذا امامنا." وقال انجوس "يجب ان نعرف حدود قدراتنا. لست مدربا للارجنتين أو البرازيل. ينصب تركيزنا على المشاركة باللاعبين الصاعدين وهي مرحلة انتقالية. هذا يجلب الارتباك وهي مخاطرة لكن حتى الان أدى اللاعبون بشكل جيد للغاية." واضاف "بذلنا جهدا كبيرا للوصول الى دور الثمانية ويجب ان نبذل جهدا اضافيا للصعود الى الدور قبل النهائي والنهائي."
وأكد مدرب المنتخب السعودي انجوس في المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل ملاقاة المنتخب الأوزبكي على ملعب غيلورا بونغ كارنو اليوم الأحد في دور ثمن النهائي في نهائيات كاس أمم آسيا أنه تابع الفريق المقابل ولم يركز على لاعب بعينه "المنتخب الأوزبكي بكامله سيشكل تهديداً كبيراً لنا، في المباريات الثلاث للفريق في المجموعة، أظهروا كرة قدم جيدة وغيروا خططهم بدون أي مشاكل. التهديد يأتي من الفريق كله والفريق بكامله خطير جداً".
وأضاف المدرب ذو التاسعة والأربعين من العمر "إلا أنني أعجبت بلاعبين يلعبون بشكل هجومي وهم موهبون بشكل جيد". ووصف مدرب السعودية المباراة بالنهائي "المباراة هي كالنهائي بالنسبة لنا ونحن سعداء أننا في دور الثمانية للبطولة بين ثمانية أفضل فرق في آسيا. نحن في ربع النهائي ولكننا نريد أن نصل إلى أبعد مكان ممكن في هذه البطولة المهمة".وعن عودة خالد عزيز من الإيقاف واحتمال غياب عبدالرحمن القحطاني بعدما استبدل في الشوط الثاني من المباراة الأخيرة أمام البحرين أشار انجوس "عبدالرحمن القحطاني لا يملك إصابة خطيرة بينما خالد عزيز لاعب مهم بالنسبة لنا. فهو يلعب دور مهم في خط الوسط ويعطي الفرصة لبقية اللاعبين للهجوم. لقد تطور أداؤه بدنياً وذهنياً وهو لاعب مهم في خطتنا." وامتدح انجوس أسلوب لاعبيه وقال: "تفاجأت بالروح التي يمتلكها اللاعبون الثلاث والعشرين على الرغم من أن معظم اللاعبين يلعبون أول بطولة كبيرة". وأضاف "أنا متفاجئ بنوعية اللاعبين في الفريق لأن الفريق لا يزال صغير. كل اللاعبين يعلمون أن أمامهم تسعين دقيقة مهمة وفي بداية البطولة كانوا جديين والآن بعد التأهل إلى ربع النهائي أصبحوا أكثر جدية".
كاواغوتشي يقود اليابان إلى نصف النهائي
قاد الحارس يوشيكاتسو كاواغوتشي حامل اللقب اليابان للتأهل إلى نصف نهائي كأس آسيا بعدما فاز الفريق على منتخب أستراليا بنتيجة 4-3 بركلات الجزاء الترجيحية يوم السبت.
وأنقذ كاواغوتشي ركلتي هاري كيويل ولوكاس نيل ليحافظ على سعي اليابان للفوز بثالث لقب على التوالي في كأس آسيا بينما سجل يوجي ناكازاوا ركلة الفوز للمنتخب اليابان في مرمى الحارس مارك شوارزر.
وأعاد المنتخب الياباني ذكريات مشاركته في ربع نهائي كأس آسيا عندما فاز على منتخب الأردن بنفس الطريقة قبل أن يفوز باللقب.
في المقابل قدم المنتخب الأسترالي أداء شجاع خصوصاً وأنهم لعبوا الوقت الإضافي بالكامل بعشر لاعبين بعد طرد فينس غريلا عندما كانت النتيجة 1-1 بعدما افتتح جون ألويزي النتيجة في الدقيقة السبعين قبل أن يسجل ناوهيرو تاكاهارا هدف التعادل بعد دقيقتين من مسافة قريبة.
وكان ألويزي قد أعطى التقدم للمنتخب الأسترالي قبل عشرين دقيقة من نهاية المباراة عندما تابع ركنية من البديل هاري كيويل التي مرت داخل المنطقة بدون أي متابعة.
ولكن تقدم المنتخب الأسترالي دام لدقيقتين فقط حيث استفاد تاكاهارا على خطأ من مارك ميليغان في تشتيت الكرة قبل أن يدور حول نفسه ويسجل على يمين شوارزر بمساعدة القائم الأيمن.
وتعززت آمال منتخب اليابان بالتأهل مع مرور الوقت عندما طرد الحكم الكويتي سعد كميل اللاعب الأسترالي فينس غريلا بعدما ضرب تاكاهارا بكوعه في رأسه عندما كانا يتنافسان للحصول على كرة عالية ولكن فريق المدرب إيفيكا أوسيم فشل في الاستفادة من التفوق العددي.
وسيطر منتخب اليابان على المباراة ولكنه فشل في اختراق الدفاع الأسترالي الكثيف.
ومع اللجوء إلى الوقت الإضافي، عزز المنتخب الأسترالي دفاعاته ونجح في الحفاظ على النتيجة على الرغم من أن المنتخب الياباني كاد أن يسجل هدف الفوز في الثواني الأخيرة.
فبعد كرة عرضية داخل المنطقة وصلت إلى شونسوكي ناكامورا الذي تابع الكرة مباشرة ولكن ردة فعل شوارزر السريعة أبعدت الكرة ليلجأ الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية.
ونجح كاواغوتشي في صد تسديدة كيويل ونيل بينما سجل ناكامورا وياسوهيتو إيندو ركلتيهما قبل أن يسجل تيم كاهيل الركلة الناجحة الأولى للمنتخب الأسترالي.
وجعل يويتشي كومانو النتيجة 3-1 بينما أبقى نيك كارل حظوظ المنتخب الأسترالي قائمة. وزاد الضغط على المنتخب الياباني عندما وضع تاكاهارا تسديدته فوق العارضة وعندما سجل ديفيد كارني ركلته لتبقى الركلة الأخيرة لناكازاوا.
إلا أن المدافع المخضرم نجح في التسجيل ليضع المنتخب الياباني في نصف النهائي مرة أخرى.
ثنائية يونس تقود العراق لنصف النهائي
قاد يونس محمود منتخب العراق للفوز على فيتنام بنتيجة 2-0 في ربع نهائي كأس آسيا على ملعب راجامانغالا يوم السبت ليصل منتخب العراق إلى نصف نهائي المسابقة للمرة الأولى منذ عام 1976.
افتتح يونس التسجيل بعد مرور دقيقتين ولكن منتخب فيتنام نجح في الصمود أمام المنتخب العراقي إلى أن سجل مهاجم الغرافة هدفه الثاني في المباراة من ركلة حرة في الدقيقة الرابعة والستين ليحسم الفوز.
لعب مدرب العراق جورفان فييرا المباراة بدون الموقوف قصير منير وزميله في خط الوسط صالح سدير بينما جلس المدافع خلدون إبراهيم على مقاعد الاحتياط حيث شارك هيثم كاظم وكرار جاسم في خط الوسط بينما لعب حيدر عبدالأمير مكان خلدون إبراهيم.
في المقابل فضل مدرب فيتنام ألفرد ريدل المشاركة بمهاجمين في المقدمة حيث لعب نغويين أنه دوك مكان لاعب الوسط فان فان تاي إي الذي لم يغادر إلى بانكوك نظراً لاحتفاله بزواجه بينما شارك لاعب الوسط فونغ كونغ مينه مكان نغويين مينه تشويين واستبدل تشاو فونغ هاو اللاعب فونغ فان نهيين في الدفاع.
افتتح منتخب العراق التسجيل بعد مرور تسعين ثانية فقط عندما وضع يونس محمود المنتخب العراقي في المقدمة مسجلاً هدفه الثاني في البطولة بعدما تابع برأسه الركلة الحرة التي لعبها نشأت أكرم من الجهة اليسرى.
وعانى منتخب فيتنام في العودة إلى المباراة ولم ينجح في صنع أي فرصة حتى الدقيقة الثامنة عشر عندما أبعدت تسديدة لي كونغ فينه إلى ركني قبل أن يختبر المهاجم الحارس نور صبري بعد دقيقة بتسديدة بعيدة أبعدها الحارس العراقي بكل سهولة.
وفي الدقيقة الثانية والثلاثين، اضطر المنتخب العراقي إلى إجراء تبديل بإشراك أحمد عبد علي مكان هيثم كاظم الذي تعرض لعرقلة من كونغ مينه قبل أربع دقائق ليحصل اللاعب الفيتنامي ذو الحادية والعشرين من العمر البطاقة الصفراء الأولى في المباراة.
ومع نهاية الشوط الأول، اقترب منتخب فيتنام من تسجيل هدف التعادل عندما دخل نغويين فو فونغ المنتصف ولعب كرة مشتركة مع فونغ هاو ولكن تسديدة الجناح أبعدت من البديل أحمد عبد علي قبل أن يتابع كونغ فينه الكرة من مسافة قريبة.
وبعد خمس دقائق على بداية الشوط الثاني كان علي حسين رحيمة محظوظاً بعدم الحصول على بطاقة صفراء عندما أعاق كونغ فينه قبل أن يبعد نور صبري الركلة الحرة التي لعبها فو فونغ.
وفي الدقيقة الرابعة والستين، نجح المنتخب العراقي في تعزيز النتيجة عن طريق يونس محمود بعدما نفذ هداف الدوري القطري الموسم الماضي ركلة حرة بنجاح بعد خطأ على كرار جاسم.
وكاد يونس أن يسجل هدفه الثالث في المباراة في الدقيقة الثامنة والسبعين ولكن رأسيته أبعدت بعد كرة عرضية من مهدي كريم من الجهة اليمنى والتي أبعدها الحارس دوونغ هونغ سون.
وسيتوجه منتخب العراق، الذي خرج في آخر ثلاث بطولات لكأس آسيا من ربع النهائي، إلى كوالالمبور ليواجه الفائز من كل من إيران وكوريا الجنوبية في نصف النهائي يوم الأربعاء.
أوسيم يتأثر بتوتر ركلات الجزاء
كاد مدرب منتخب اليابان إيفيكا أوسيم أن يضرب رأسه بسقف غرف تغيير الملابس بعدما تابع منتخب اليابان يفوز على أستراليا بنتيجة 4-3 في ركلات الجزاء الترجيحية على التلفاز ليتأهل فريقه إلى نصف نهائي كأس آسيا 2007.
وكان منتخب اليابان قد تخلف بهدف في الدقيقة السبعين عن طريق جون ألويزي ليسجل ناوهيرو تاكاهارا هدف التعادل من مسافة قريبة في الدقيقة الثانية والسبعين قبل أن تنتهي المباراة بوقتها الأصلي والإضافي بالتعادل بنتيجة 1-1.
بعد ذلك توجه أوسيم إلى غرب تبديل الملابس ولم يستطع المدرب البوسني ذو السادسة والستين من العمر أن يتابع ركلات الجزاء الترجيحية.
وقال مدرب يوغوسلافيا السابق "الأمر مؤذ للقب. أفضل الموت في سراييفو على متابعة ركلات الجزاء."
"لقد قفزت كثيراً لدرجة أنني كدت أن أضرب رأسي بالسقف."
ولم يكن أوسيم متواجداً ليتابع الحارس يوشيكاتسو كاواغوتشي يبعد ركلتي كل من هاري كيويل ولوكاس نيل قبل أن يتقدم منتخب اليابان بنتيجة 2-0 في ركلات الجزاء الترجيحية عن طريق شونسوكي ناكامورا وياسوهيتو إيندو . وبعدما قلّص تيم كاهيل الفارق جعل يويتشي كومانو النتيجة 3-1 قبل أن يقلص نيكي كارل الفارق.
وفي الركلة الرابعة للمنتخب الياباني، سدد ناوهيرو تاكاهارا – هداف البطولة الحالي بأربع أهداف – كرته فوق العارضة قبل أن ينجح ديفيد كارني في التسجيل ليضع الضغط على صاحب الركلة الخامسة لمنتخب اليابان يوجي ناكازاوا.
ولكن أفضل لاعب في الدوري الياباني سابقاً نجح في التسجيل ليضع منتخب اليابان للمرة الثالثة على التوالي في نصف النهائي.
وقال أوسيم "هل كان بالإمكان أفضل مما كان؟ كان من الممكن أن يكون الأمر جميلاً لو نجحنا في إنهاء المباراة بدون لعب ركلات الترجيح. ولكن حتى لو كنا نريد ذلك، لم يكن المنتخب الأسترالي ليسمح لنا بذلك."
"لديهم حارس مرمى جيد وأربع أو خمس مدافعين جيدين. كما يجب أن نأخذ في الحسبان إرهاق اللاعبين."
واعتبر المدرب البوسني أن طرد فينس غريلا بعد خطأ على تاكاهارا قبل 14 دقيقة من نهاية المباراة كان هو الفارق والذي غير مجرى المباراة.
"أنا مقتنع أننا لعبنا بشكل أفضل من خصمنا قبل وبعد طرد اللاعبين الأسترالي. لقد هاجمنا من الأجنحة كما كان مقرراً."
إلا أن أوسيم رفض الاعتراف بأنه كان سعيداً بأداء فريقه.
"سأستقيل من منصبي عندما أكون مقتنعاً. هل يجب أن أستخدم الكلمات مقتنع اليوم لإنهاء المؤتمر الصحفي؟ يمكنكم كتابة أنني قلت أنني مقتنع."
:: فـيـديـو ::
1 - 1
ركلات الترجيح
3 - 4
.. هدف أستراليا ((ألويسي)) ..
.. هدف التعادل لليابان ((تاكاهارا)) ..
.. ركلات الترجيح ..
:: صـور ::
:: فـيـديـو ::
2 - 0
.. هدف العراق الأول ((يونس محمود)) ..
.. هدف العراق الثاني ((يونس محمود)) ..
:: صـور ::
المباريات المقبلة (الدور ربع النهائي)
ايران & كوريا الجنوبية
تبدأ بعد 17 ساعة
الأحد ، 22 يوليو 2007 | 01:20 بتوقيت السعودية
السعودية & اوزبكستان
تبدأ بعد 20 ساعة
الأحد ، 22 يوليو 2007 | 04:20 بتوقيت السعودية