مواطن من أحد رفيدة يقتني خنجرا نادرا يقطع الحديد ويرفض بيعه بـ 60 ألف ريال
تشتهر أحد رفيدة بعدد من التقاليد التي مازالت موجودة ومستمرة منذ قديم الزمن، ولعل من أهمها اقتناء الخناجر بأنواعها المختلفة والتي يرتديها الرجل في المناسبات المختلفة كالأعياد وحفلات الزواج ومناسبات الصلح بين القبائل، وتختلف تلك الخناجر تبعا لأنواعها المختلفة، وتفرض بعض العادات القبلية وجودها حيث يحرص عليها كبار السن، وانتقلت الظاهرة إلى الأبناء الذين يعتبرونها مكملة لشخصية الرجل وهندامه الخاص أمام الناس على اختلاف أعمارهم، ويدفع بعضهم مبالغ مالية ضخمة لشرائها.
المواطن محمد عبد الله القحطاني ( 26 عاما) يهوى اقتناء الخناجر، يحمل الخنجر في وسطه منذ أن كان عمره لا يتجاوز الثامنة يقول" ارتديت وأنا في سن مبكرة جميع أنواع الخناجر، وكان ذلك تأثرا بجدي لوالدتي الذي كان يحرص على ذلك، وبالتدريج تولد لدي عشق غير طبيعي للخناجر، حتى إنني أفضلها على أشياء ضرورية لي.
ويواصل القحطاني "قمت بشراء خنجر "زراف" الذي يعتبر من أجود أنواع الخناجر بمبلغ 30 ألف ريا ل من أحد الأشخاص الذي حلت به ضائقة مالية و قمت بدفع المبلغ كاملا، وبعد فترة وجيزة حضر إلى من يريد شراءه مني فرفضت بيعه بمبلغ 60 ألف ريال.
وعن مزايا الخنجر قال القحطاني "يتميز الخنجر بمميزات فريدة تميزه عن غيره فرأسه " زراف " يعتبر من الرؤوس القديمة الغير موجوده حاليا، وكذلك السلة "عمانية " والصب فيها " دوجان" وتتميز بأنها حادة ولامعه وتقطع الحديد دون أن يحدث فيها أي خدوش بسبب قوة صناعتها.
ويضيف القحطاني "من المحتمل أن يكون مصدر الخنجر الهند ، وأكد أنه تلقى عروض كثيرة لشرائه بمبالغ كبيرة ولكنه رفض.
صورة الخنجر:-
أضغط هـــــــنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــا
المصدر جريدة الوطن