(((((((هذه السريه التي قدمت من نجد بقياده الامير مترك بن عشق بن شفلوت
شيخ شمل قبايل عبيده قحطان لنصره ابن عفيصان وفك الحصار عنه
جاء على ذكرها صاحب السمو الملكي الاميرسعود بن هذلول ال سعود
في كتابه تاريخ ملوك ال سعود الطبعه الثانيه ص 124 وجاء على ذكرها
في مخطوط لعبدلله بن عبدالرحمن ابن الياس الذي كان من ضمن الرجال
المرافقين لابن عفيصان وعاصر احداث الحصار وجاء المخطوط منقول
بالنص في كتاب تاريخ وحضاره جنوبي البلاد السعوديه ص 30 لمؤلفه
ا.د غيثان بن علي بن جريس وكذلك تناقلها الرواه الثقات كبار السن
وبعضهم عاصر الاحداث وشارك في المعارك والقصه كما يلي .عندما تم
فتح منطقه عسير الفتح الثاني عام 1341هـ على يد الملك فيصل رحمه الله
وبعد ان استتب الامن في المنطقه تم تنصيب سعد ابن عفيصان ال عايذ عبيده
امير فيها من قبل الملك عبدالعزيز رحمهم الله ولكن بعد فتره ثاروا ال عايض
بقبايلهم وكان اكثرهم يقال لهم ال لصلع ضد ابن عفيصان وعند ما علم بانهم
ينون دخول ابها جهز حاميه بقيادة ابنه سليمان لمقاتلتهم ودحرهم
وقام سليمان بمقتلتهم ولكنه قتل وانكسر القوم الذي معه وتقدموا عسير
الى ابها فدخل ابن عفيصان قصر شدا وتحصن به هو ورفاقه وكان يرافقه
الامير محمد بن جعفر ابن عبود ومن قبيله الفهر عبيده ثامر عبدالله الحصين
وحزام القبلي ومحمد الجبعه وسالم بن هياف ومبارك بن ساره
وشرثان بن فراج القرقاح والذين كانوا يعملون اخويا في الاماره
في ذلك الوقت معادا ابن عبود وغيرهم
من القبايل الاخرى وكانو عسير يحيطون بالقصر من جميع الاتجاهات
ويطلقون النار على القصر وكان الامير مترك عند ابن عفيصان قبل الثوره
والحصار وتوادع منه وذهب الى الرياض لمقابله الملك والسلام عليه
ومكث عند الملك في ضيافه ثليم وذات يوم وكان ابن شفلوت عند الملك في
المجلس سئله قائلا ماعرفت الى حصل بعدك في عسير يابن شفلوت فقال
لاولله ماعرفت عساء مابه خلاف فقال له الملك جانا خبر اليوم بان عسير
ثاروا على ابن عفيصان وحاصروه في قصر شدا واطلب منك انتجهز سريه
وتقودها بنفسك لفك الحصار واخماد الثوره قال حاضر وقام من عنده
وجهز السريه وكانت تضم من قبايل عبيده خاصه ومن قبايل
قحطان عامه وكان من ضمن السريه
رجل اسمر الون يدعى سعد بن جامع ولم يكن ينتمي لاسره ال جامع
من عتيبه ولم يكن هو قايد السريه كما ذكر للاسف ابن زلفه
وغيره في بعض الروايات المحرفه
وبعد ان جهز ابن شفلوت السريه ذهب الى الملك يستأذنه بالرحيل فأذن له
وسئله عن اول معشى لهم فاخبره ابن شفلوت بان اول معشى لهم في البطين
بعد الرياض فقال له الملك بانه سوف يتعشى معهم وكان غرض الملك من
مرافقتهم والعشى معهم شحذ همه القوم والتوضيح
لهم بان مهمتهم بالغه الاهميه وذلك لتوحيد
المملكه ولم شمل اهلها تحت را يه التوحيد وتحركت السريه بقياده قائدها
الفذ باتجاه الجنوب وعندما وصلوا الى مكان المعشى قام ابن شفلوت
بنحر اثنتين من الجيش وامر بتجهيز العشاء للملك وللقوم وبعد تناول
الجميع طعام العشاء قام الملك
بالتوجيه والارشاد كعادته وعاد الى الرياض بعد ان امر بتزويد السريه
باربع من الجيش بعد علمه بان العشاء كان من الجيش
وتحركت السريه ولبعد المسافه وعدم وجود وسيله اتصال استبطاء
ابن عفيصان وصول النجده وذات ليله اختار احد الاخوياء
وكان الاختيار على ثامر الحصين كما حدثني ابنه مسفر
بذلك وطلب منه ابن عفيصان بان يتسلل من المحاصرين واذا نجا يذهب
الى ابن مشيط شيخ قبايل شهران ويخبره بانه مرسول
من ابن عفيصان ويطلب منه ان يزوده بذلول ورجال ويذهبا شمالا لتقصي اخبار
ابن شفلوت وذهبا الى بيشه وسئلوا فيها ولم يجدوا اخبارفذهبا الى رنيه
وسئلوا فيها فافادهم اميرها بانه سمع بان هناك قوم
مروا بمحاذاةعرق سبيع باتجاه الجنوب
فعرف ثامر بانه ابن شفلوت وقومه فعادا الى بيشه وعند وصولهم اخبروهم
بان ابن شفلوت عند ابن ثنيان فذهبا اليه وعند ماراء ثامر سئله عن
ابن عفيصان فاخبره بانهن محاصرين منذ قرابه العشرين
يوما وان المؤنه نفذت وتوفي بعض الرجال
بسبب الاختناق حيث انهم كانو مغلقين الابواب والنوافذ وفورا طلب ابن شفلوت
ابن كدسه الغامدي واخبره بان معه كتاب من الملك عبدالعزيز لتزويده بالذخير
والاسلحه التي يحتاجها وكان ابن كدسه من تجار بيشه حتى يومنا
هذا وتوجه ابن شفلوت بسريته باتجاه ابها وعند وصولهم الى الجنفور
منطقه تقع بين وادي ابن هشبل وخميس مشيط وتسمى حاليا المقطاع
وكن الوقت ليلا قام ابن شفلوت بالامر بالمعشى
وتوزيع الذخيره والاسلحه على القوم والاستعداد لدخول ابها وفي ذلك
الاثناءكان يقطن في المنطقه اناس من عسير وعلموا بان
هؤلا قوم قادمين لمحاربه ربعهم الذين
يحاصرون ابها فذهبوا اليهم واخبروهم بالجيش ففروا ليلا وتركوا ابها
وعند الفجر كان الامير مترك على مقربه من ابها ودخلها
بدون قتال وتقابل الامير مترك والامير سعدابن عفيصان
وحصل من ابن عفيصان بعض التشره على ابن شفلوت
بحكم انه من ربع ابن شفلوت وكان من المقربين اليه حيث قال
ابن عفيصان ابطيت علي يابوعجب كنيه للامير مترك
باكبر ابنأءه فقال له معتذرا ولله اننا نمشي ليلنا ونهارنا ويشهد الله علينا
ولكن المسافه بعيد فقال ماهمك امري فقال لاتضلمنا بمالم نفعله
فيسلط الله عليك قبل ان تغيب الشمس وخرج من عنده
بعد ان اخبره ابن عفيصان بان الذين قتلوا ابنه سليمان
هم ال لصلع وقام بملاحقه عسير في تهامه ونزل خلفهم مع منطقه
تسمى نيه وهي الان تسمى عقبه اشعار ومسفلته ولله الحمد وتؤدي
الى تهامه بكل يسر وسهوله بفضل الله ثم بفضل
حكومتنا الرشيده وبعد ان لحق بهم قاتل منهم
من قتل وهرب منهم من هرب وغنم منهم غنائم كثيره من حلال وغيره
وعاد وعند محاذاته بابها امر بستين خروف وامر ثامر
بان يذهب بها الى ابن عفيصان ويخبره بكل
ماحصل يخبره بانهم متجهين الى احد رفيده للمرابطه هناك وانتضار
الاوامر من الملك وعندما وصلوا الى منطقه بالقرب من احد
رفيده ومقام عليه حاليا المدينه العسكريه وفد اليه
حسين بن سالم ابن صمان من شيوخ قبايل رفيده لعزيمته فعطاه موعد
ولكن ثامر المذكور كما قال لي محدثي عندما وصل الى قصر شدا سئل
عن ابن عفيصان فافادوه بأنه مريض فطلب مقابلته
وعندما حضر اليه وجده لايتكلم ولكن يئشر بيده فعرف منه
انه يطلب منه ان يذهب الى ابن شفلوت
ويخبره وتوفي بعدذلك و ذهب ثامر الى الامير مترك وعندما اخبره
تئلم لوفاته اشد الالم وارسل الى ابن صمان يعتذر منه واتجه الى
ابها ولم ينتظروا كثيرا حيث وصل ابن ابرهيم واستلم الاماره في
ابها واستتب الامن وكانت هذه اخر المعارك في عسير وعاد
الامير مترك الى نجد للسلام على الملك واخباره بالنتائج المحموده
وانا هنا اوردت اسماء لبعض
الامرا والمشايخ للاستشهاد في ماذكرت وعدم تجاهل دورهم
في توحيد هذا الكيان العضيم تحت قياده المؤسس الموحد
الباني الملك عبدالعزيز رحمه الله
ورحم الله الامير مترك ابن عشق ابن شفلوت ورحم الله كل اؤلئك
الرجال الاوفياء المخلصين الذين ساهموا في توحيد
هذا الكيان العضيم حفظه الله
من كل سوء ومكروه في ضل حكومه خادم الحرمين الشريفين
وولي عهده الامين والنائب الثاني
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وعذرا على الاطاله))))))))))
السلام عليكم يا وجيه قحطان
إن كان انكم رجاجيل تبون الحقيقة فأنا بنقلكم عن رجال كان من المحاصرين في القصر مع ابن عفيصان، ونشرت مذكراته في المؤتمر الذي عقد في الرياض عن تاريخ الملك عبد العزيز، وكافئه الأمير فيصل بن عبد العزيز بتعيينه مديراً للمالية، وهو عبد الله ابن الياس، ولو سألتوا شيبانكم عرفوه. وأطلب منكم المقارنة بين ما سيرد وبين ما أورده (نجل الضياغم) أعلاه، والعاقل خصيم نفسه.
والقصة تتلخص في أن شريف الحجاز أرسل حملة لمحاولة إستعادة عسير من ابن سعود. وقدمت الحملة في وقت مجاعة، فانضمت لها كثير من القبائل طمعاً في الغنائم. واستطاعت الحملة الانتصار على جيش ابن عفيصان في المسوح شمال أبها، وقتل سليمان بن سعد بن عفيصان وعلي بن محمد بن دليم والكثير من الاخوان. واما قبائل عسير المحيطة بأبها فقد أنقسموا قسمين، ناس مؤيدين وناس مع ابن عفيصان. وتحصن ابن عفيصان في قصر شدا. ويذكر ابن الياس في مذكراته انه التحق مع سعد بن عفيصان في قصر شدى كبار عسير وقحطان وهم شيخ علكم احمد بن حامد وبعض نواب قبائله، وشيخ بني مغيد علي بن مشيبة وبعض نواب قبائله، وعبد الله بن مفرح وعبد الله بن الياس والشيخ جعفر بن عبود (بعض عيال آل عبود يقول انه محمد بن جعفر) والشيخ جراب بن حسن والشيخ محمد بن دليم وآخرين، واستمر الحصار سبعة عشر يوم وكانت المدافع ترمي قصر شدا طوال تلك الفترة، حتى قدمت سرية من الرياض بقيادة مترك بن عشق بن شفلوت، وحين وصلت السرية إلى خميس مشيط، انسحب جيش شريف مكة في ظلمة الليل. واثناء انسحابه هاجم بيوت بعض مشايخ عسير المحاصرين في القصر وسلبها وأسر بعض ابنائهم وابقاهم في سجنه لمدة سنة.
هذا ما ذكره ابن الياس، وهو كان من المحاصرين.
وطبعاً انسحاب الجيش كان بسبب أنه بلغهم أن الملك عبد العزيز بدأ في مهاجمة الحجاز، فتراجعوا للدفاع عن الحجاز.
وبعد فترة اصيب ابن عفيصان هو وزوجته العسيرية بمرض الجدري وماتا في قصر شدا. (وليس صحيحاً ما ذكر عن انه مات لدعوة أطلقت عليه أو بسبب حزنه على ابنه، فقصته مشهورة في عسير وعند عوانيه في عسير).
واجتمع ابن مشيبة وابن حامد وابن مفرح وابن دليم وابن الياس وعينوا محمد بن سعد بن جيفان أميراً وبعثوا للملك عبد العزيز يخبرونه بذلك، وبقي ابن جيفان أميراً لمدة ثلاثة شهور حتى ارسل الملك عبد العزيز ابن ابراهيم اميراً على عسير.
هذه القصة الموثقة ومن أراد التأكد فالمراجع موجودة
ويجب ان يكون هدف الجميع هو عين الحقيقة لأنه تاريخ مشترك ما هوب لأحد دون الآخر