100 ألف تنهي خصومة بين الحباب وشهران بخميس مشيط

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

إن الخلاف أمر طبيعي .. ولا يسلم منه أحد من البشر .. خيرة البشر حصل بينهم الخلاف فكيف بغيرهم !!

هـاهم أهل قباء .. صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. الذين أنزل الله فيهم قوله " فيهم رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين " .. هؤلاء القوم حصل بينهم خلاف .. حتى رمز بعضهم بعضاً بالحجارة .. فذهب إليهم النبي ليصلح بينهم !!


إن الإصلاح بين الناس عبادة عظيمة يحبها الله سبحانه وتعالى فالمصلـح هو ذلك الذي يبذل جهده وماله ويبذل جاهه ليصلح بين المتخاصمين قلبه من أحسن الناس قلوباً نفسه تحب الخير تشتاق إليه يبذل ماله ووقته ويحمل هموم الناس ليصلح بينهما .. فإن إصلاح ذات البين من أفضل الأعمال الصالحة كما جاء في الحديث: ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة، قالوا: بلى يا رسول الله، قال:إصلاح ذات البين .



وآخراً وليس أخيراً بيض الله وجه الشيخ / جارالله بن ناصر آل جارالله لوقفته دون ربعة واحتواءة الخلاف شخصياُ وسعية لأنهاء النزاع

هذي محارشت جمال

إخواني الأعزاء كثرتو الكلام وأعتقد ما فيه أحد منكم كان حاضر الصلح طبعا أنا كنت من الحضور برفقت أحد المشايخ ونقول بيض الله وجه إبن جارالله وماهو مستغرب الطيب منه ولاكن كان هناك رجال لهم دور أساسي في الصلح وهم اللي قربوا وجهات النظر وسعو بين آل رشيد وأل ملهي حتى قبلو آل رشيد الملفى حددو موعد الصلح وحضر شيوخ من قحطان والشيخ إبن فاهده من شهران وتقدم ابن فاهده في البدايه وأخذ وعطا مع أل رشيد ومن بعده شيوخ قحطان وبعد مداولات عطو أل رشيد القضيه للمشايخ وبرزو وحددو مائة ألف ريال وقام ابن جارالله وأستعد بالمبلغ وتم الصلح ,,.
لذا آمل من بعض الكتاب أن يتحرو الدقه في صحة المعلومه قبل أن يكتبها ولكم جزيل الشكر .

حياك الله وشكرا لك علي مرورك

__________________