الحـــــــــــادي (تحـت الحـــصــــــــــــــار))

مرحبا يايثرب ، بقعة سكن بها اعظم الرسل ، لم يترك شاردة ولا واردة ولاكبيرة ولاصغيرة إلا علمنا إياها..ينير لنا





اشكر الجميع على تفاعلهم مع الموضوع واتمنى لكم السلامة..

الحادي
السلام عليكم

اجدت اخي الكريم في ايصال ما تصبو اليه
وما قلته هو ما تبقى من حماقات الجاهلية المتأخره ان صح التعبير.

لقد تطرقنا جميعاً لهذا النوع من الاعتداء . الا وهو : ضرب المعفي
ان ضربة المعفي هي ضربة الجبان للشجاع.
ضربة المتربص المتأهب بالغافل المسالم.

شخص خارج من المسجد آخر عهده بربه الصلاة فاذا باحد المغفلين الحمقى (يمخره بالرشاش)
من سيارته وهو يمشي 60 كلم بالساعه. اين الشجاعة والمروءة.

شخص يقابل ابن قبيلته في السوق فيبادر بالسلام والتحيه فاذا فالجبان يصوبه بمسدسه بدون
سابق تحذير.

شخص يستضيف احد ابناء قبيلته فاذا بالجوال (يدندن) في جيبه واذا المتصل يقول له (وين انت)
فتأتيه الاجابه من عند رفيقي فلان. فيقول المتصل: (اخشق راسه ورح رد الشان)


اليست جاهليه.

حتى في عصر الاجداد عندما كانت الاحكام القبلية هي السائده .
اذا اراد الرجل ان يتقاضى من غريمه. زهمه باسمه ثم قال له تراني واصلك)

وليس كما يفعل حمقانا في السنوات المتأخره.


موضوع متميز وفي محله وبحاجه الى التفاعل قولاً وعملاً.

اشكرك

__________________
مجموعة من صوري





مدونتي

الحادي

اهلا بك مجددا ...

في رأيي انك والاخوة لو طرقتوا هذا الموضوع مئات المرات انه جدير بطرقه ... حتى يفنى ويزول تماما ...

وما دام هذا التفكير موجود ... فالطريق واضح المعالم لهذه المهزلة التاريخية الحمقاء ..

وهذا احد ابناء قحطان يعبر عن المه وتصوره لموضوع المقال ....


ضربة المعفي ............... للشاعر / مقيت بن عبد الله العاطفي القحطاني

[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="orange" bkimage="" border="double,thick,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
علــى الله توكلنـــا عــدد ما البـــروق تلـــوح=عـــدد كل ما قـد حـنّ و ارزم حَقـوق خيــال
عــددهـا اســـال الله ربنــا تـوبــة نصـــــــوح=وعــدد كل ما قــد هل قطـر المطــر همــال
عــددهـا عسـى الله يجـبر الخـاطـر المجــروح=وعــدد كل ما قــد بـان بين النجـوم هـــلال
انـــا استغـفـر الله عِـد مـا الـورق قـــام ينـــوح=وعــدد كل ورقىً درقلـت في سـواد ظـلال
الا يـالله ارحـــم عبـــدك الداعــي اللـحــوح=وعــدد كل مـا قـد مــر دار الخــلا جـمــال
عســى الله يـوفقـنــا ســبيـلــه عـلــى وضــــوح=وعــدد كل مضمــون الســواليــف والامثــــال
عســى الله يغـفـــر منـطـــق لســــاني المــزوح=وعــدد مـا يســوي للغــريب القلــم مرســـــال
عــددها ، ارجي الله حين أغـدو وحين اروح=وعــدد مـا اجتمـع ربـعٍ نشـامى وصـفر دلال
عســى الله يـاقـى عـثـرة المنفــق الشـحـــوح=وعــدد نطق حرف الذال وعداد نطق الدال
عســى الله يهــونـهـا اذا حــل نــزع الــــروح=وعــدد ما ارتفا حال وعدد ما تدانى حال
عــن العـلــة الـلـي يـجــب أ جـي لهـا فـضــوح=بعــدهـا ، بـا وقـف وقـفـــة ، و اســأل العـقـــال
ألا كــم تبــاعــد قــرب قــومٍ ســببـهــا نـــزوح=مـرض مجتـمـع نـاسٍ زرع بينـهـا الاشـكــال
و يكـرم بعضهــم بعـض عـاد الدهــور شـحــوح=رجــالٍ تحــاشــم لـو علـى ســوقــة الفنـجــال
و يمكن من اقصى الناس ، بس القلوب صحوح=و يمكن بعضهـم يـدعـي البعـض عـم و خـال
تلافوا خطـا المخـطي بـدون الســدود تبــوح=و لـو صــار زلــة مـن حـدى طـيـبيـن الفــــال
يـشـوحونـهـا رجـال الـوفـى بالمصــالـح شــــوح=لحــيث الــمودة بيــن اهـلهــا لـهــا منـــــــزال
و تســبب عـلى ولـف النـشــامى قـصـار شــبـوح=لكـن فـرغــوا لا بـليــس مـن بيـنــهــم مـجــال
مـصــادر ســلـوم ، قــدر مَـن عــَزهــا مطـــــروح=ضـعــاف الـروابــع و العقــول اكـبـــر الـجهــال
و هـي فـي الـحـقـيـقــة عـار يـا مدوّر المصــلوح=يســمـونـهــا الـجـهــال ثــــارٍٍ عـلى العــيـّـــــال
تـطـمّـن حـجــاجٍ كان طـرفـــه قــوي شــبـوح=تـرى ضــربـة المعفـي خـذيـلـة على الرجّــال
بـغــدر الشـجــاع الـمعـفــي الصــامـل السـمـوح=يـسـمونـهــا العـقــال نـصــر الضـعــيف الــــذال
تـراه الشـرود الـلي مـن اردى العـدا جـمــوح=فـلو ضـارب المعـفـي لبـس بشـت و الا عقـال
يجــنب عيــونٍ بالغـضـــب دم اهـلـهـا يـفــــوح=ليــا صـك باســباب الشــيـاطـيـن جــالٍ جــال
يـحســبنـه بيـكســب بـضــرب البــر ي مـــــدوح=و يـضــرب إنـســانٍ غــافــلٍ جــعـلـه الـســــلال
يكـون يغــدر غــدرِِ معـكــوف القـفــا النـبــــوح=يحســبه شـجـاع و لا بـغـى عـدتـه مـا احــتال
خـسـاس الـمذاهـب فـعـلـهـم دايــماً مـقـبــــوح=غَــــــدَر مـن يـرحـبـّــه و ذي عـــادة الانــذال
و لا هـم بلـوجــيه النـواصـي يجــون نطـــوح=فـلا هـم بـلا مكســب و لا هـم براس الـــمال
بفـعــل الــردى الـلـي صـاحـبه لـلشــيم قـمــوح=قــصـــار الشــبــور و لا يـســـاوون وزن ريــــال
ترى ضـربة المعـفـي خـسـاسـه وهـدم صـــروح=الا يـا هـــل الـنـــالات مـن سـالـف الاجـيــال
يـقــولـه رســــول الله مـا حــط فـيــه فـســــــوح=حـــرامٍ علـى المســلم دم المســلم المحـــال
عـلى المصـطـفـى الـلـي لـلبشــر سـيـد نـصـوح=عليـه أفـضـل الصـلاة و أزكى السـلام الحــال[/poem]
.

__________________

قصة من نسج الخيال لأحد الكتاب يقول :
في عام 1412هـ كنا طلاباً في المدرسة وكان معنا سعيد فجأة غاب سعيد عن المدرسة شهراً كاملاً فسألته ما سبب غيابك فرد علي :
إن حسين أخي الكبير والذي يبلغ 25سنة كان في البقالة يشتري بعض الأغراض فجاء احد ابناء عمومتنا من فخذ آخر غير فخذنا واسمه محمد وتناقش معه حول إبل لأبي محمد دخلت في مزرعتنا أمس فقال حسين بعد أن طال النقاش إن دخلت المزرعة مرة أخرى ذبحتها فرد محمد أنت ما تذبح لو دجاجة فقال أخي حسين واذبحك معها قال مد يدك إن كنت بطلاً قال حسين اتركها تدخل وسترى فقال محمد إن مددت يدك عليها فعلت بك هكذا ومد يده إلى حلق أخي حسين فخنقه خلص الموجودون حسين من يد محمد فذهب أخي حسين إلى السيارة واخرج رشاشة وأطلق على يد محمد ثلاث طلقات أصابها إصابات بالغة وهرب إلى أبي وأبلغة فذهب أبي إلى شيخ فخذنا وأخبره خوفاً من انتقام الفخذ الذي منه محمد أن يأخذو بثأرهم منا خاصة أن من عاداتهم (سلمهم) (ضرب المعفي )أبناء الفخذ الذي منه أخي حسين فذهب أبي واستجار بآل فلان وهم فخذ ثالث وقال لهم نحن ( اجوراكم لين يتم الصلح ) ( وهذا يسمى رد الشان أي أنهم قد ردوا الشان عند هذا الفخذ) فقبلوا وأجارونا وسألته من باب حب الاستطلاع وماذا فعلوا من استجرتم بهم قال ركبوا سياراتهم وانطلقوا يخبرون الفخذ الذي منه محمد المضروب بأننا قد استجرنا بهم ولا يحق لهم أن يؤذونا حتى يتم الصلح وهذا يسمى ( القرعي ) لأنهم يقولون أنتم مقروعين عن فعل آل فلان والحمد لله أمس جلسنا عند من أصلحنا ويسمى (مقرع الحق ) وأصلحنا وانتهى كل شيء
=========================
هنا ( الجيرة ) قد تكون حلاً لكنه غير مأمون النتائج دائما
الأصل في القضية من الناحية الشرعية انه لا يجوز باي حال من الأحوال أن يؤاخذ الرجل بجريرة أبيه او أخيه فكيف بمن هو أبعد فأبعد ولنا في قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
عن ابن مسعود قال‏ :‏ ‏(‏قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم ‏:‏ لا يؤخذ الرجل بجريرة أبيه ولا بجريرة أخيه ‏)‏‏ رواه النسائي ‏.‏
وعن رجل من بني يربوع قال‏ :‏ ‏(‏ أتينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم وهو يكلم الناس فقام إليه الناس فقالوا‏:‏ يا رسول اللّه هؤلاء بنو فلان الذين قتلوا فلاناً فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم‏:‏ لا تجن نفس على نفس‏ )‏‏ رواه أحمد والنسائي ‏.‏
.
.
تحياتي للجميع

__________________

نسناس ، مرحبا بك ومتوقع زيارتكم للموضوع .
القضية باحت بها سريرة أخينا الشاعر/مقيت العاطفي ، فبيض الله وجهه ووجهك.
لا أقول ولا أزود على ما قاله الشاعر فقريحة الشاعر أجادت بما في نفسي فأضحت كأنها قصة لا قصيدة حين قرأتها مرات ومرات ، فكلما قرأتها بدأت لي جديدة كأن الشاعر يروي لي قصة جديدة من قضايا الثأر الأعمى.لاهنت على اقتناص القصيدة ، وبيض الله وجه الشاعر مرة ثانية.

---------------------------------------------------------------------------------

أرحب يا ابا علي..
يكون لدي أحياناً حدس (حاسة سادسة) بمن سيعلق على مواضيعي وإن كانت قليلة، وتتطرق لبعض القضايا الهامة في مجتمعنا خصوصاً، والهدف من ذلك هو لنبذ بعض العادات المبتذلة أو التي برمجها العقل البشري على أنها حقيقة ثابتة لا مراء فيها فيما هي عكس ذلك.
لقد أجدت في إيراد هذه القصة وسترى أنه بعضهم لايراها من نسج الخيال لكثرة ما تحدث لديهم.ويقال (ما تكرر ..تقرر ) فكلما كررت شيئاً ، قرّ وسكن وثبت.
شملت القصة محاور التالية:
-شرارة القضية
- بدايتها كانت كلام فارغ وتحد
-يظن أحدهما أنه لو التزم الصمت عن الآخر أنه"رخمة"
-مآل القضية إلى استخدام السلاح بسبب حيوان ومزرعة.
-رد الشأن ، وانهاك للقراعة
-قد تدمدم القضية فتصبح كالبركان الخامد قد يثور في أي لحظة.
-رغم الأدلة النبوية الدامغة على حرمة ما يفعل إلا أن بعضهم يشيح وجهه وسمعه عنها ، والسبب أن هذه الأدلة (تصـــــــــــــــادم) ما تقرر في عقله بعد أن تكرر كما اسلفت.
تحياتي مجدداً يا ابا علي.
وسلامي لك وللاعضاء جميعاً.

ضربة المعفي أو ضربة الغافل

مفهومة من أول المقال وطريقة أيصال الرساله ألينا كانت بغاية الروعه

وأنا كان لي قصد وهو ردي الشأن والقرعي والغضب

أنا أعجبت في رد الأخ أبو ياسر شديد الأعجاب من غير قصور في الباقين كانو مميزين أيضاً

أما وجهة نظري أن اللي يروح ويضرب واحد من جماعة الجاني أو ربعه أنها رخامه ولا فيها خير

وكم من شايب ما يقدر يهش الذباب عن خشمه جوه اللي ما يخافون الله وخذو حقهم فيه وهذي الطريقه أعتبرها ثعاله ولاهي بزينه في حقوق الرجال



أخوي الغالي الحادي

كم كنت أنتظر هذا اللقب تحت أسمك من زمان والحمد لله أستجيب لطلبي

__________________



ممصمنا المبدع
تركي العلياني
ألف شكر لك

ارحب! صباحك حليب "مصغر" يابن غفره.أحياناً يحدث التباس في النص المقروء وهذا شيء طبيعي وكذلك عدم وصول الفكرة للقاريء إذا كان في عجلة من أمره . تحدثت أنا عن ضربة المعفي#فقط# وأوردت المكالمة ، وهي رسالة واضحة لمن له قلب . وضربة المعفي "ثعالة" كما تفضلت غفر الله لك ، أخي الكريم. زادني مروركم على الموضوع ثقة وأمل كبير في تقبلكم نقاشه ، ولازلت اطمع في المزيد من أخواني الأعضاء الذي بلغ عددهم اكثر من (0 0 0 0 1)شنب.
لاهنت
وتحياتي لك وللجميع
اخوك
الحادي

__________________
الـجـراد يـأكــل البـعـوض،
والعصفور يفــترس الجراد،
والحيّة تصطـاد العصـافير،
والـقنفـذ يــقــتـل الــحيّـة،
والـثعـلـب يأكـل الـقـنـفذ،
والـذئـب يفـترس الثـعـلـب،
والأســد يــقــتــل الـذئـب،
والإنسان يـصـطـاد الأسـد،
والـبـعـوض يـميت الإنسان ...

هذه هي السلسلة الخالدة لا تبديل لها ولا تغيير.

إما أن تقتل الأسد وإما أن يقتلك البعوض !!
فيا شباب ! لا يغلبكم البعوض ولكن اغلبوا الأسود.

( علي الطنطاوي )

مرحبا ابو زيد ..
اوحشتنا اخي الكريم غير أن طلتك بهذه الكلمات اضفت رونق آخر لعلمي المسبق بتقارب دوائر الآراء غالباً وهذا شيء طيب.
ياسلام على التعبير :
تقرير ثم استدراك ثم تقرير
بدلاً من الاستدراك بالخوف من انكسار المطرقة فلماذا لاتساعدني يا أبا زيد
ولكن مثلما قررت ثم استدركت ثم قررت آخيراً جعلني أخيراً
وجلع أيامك دائماً