رد : ...حوار مع السعادة ... وحواري معكم ...
بسم الله الرحمن الرحيم,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أشكرك أخي ابن عياف على تطرقك لهذا الموضوع المهم والمتصل بحياتنا ,
فلو سألت أي شخص منا ماالذي تريده من حياتك لقال لك (( السعادة )) , فإذا كنا ننشد السعادة فلماذا لا نتتبع سبل
جلبها والسعادة تكمن في القلب , فإن جلبت لقلبك أسباب السعادة فقد هانت أمامك مصاعب ومصائب الحياة ,
-- كيف لو كانت السعادة تشترى ؟!
هل ستسبق الأثرياء على شرائها وعلى جلبها؟!
-- كيف لو لم تكن مسلماً ولم يكن لك دين يوضح أسباب السعادة وكيف تجلبها إلى قلبك .
-- هل الغير مسلمين يجدون السعادة ؟
لا أعتقد ذلك وكذلك أنت فحوادث الانتحار شاهدة على فقدان السعادة وتراكم الهموم والضغوط الحياتية وكيف يجدون
الحل الوحيد لهذه الهموم واليأس من السعادة في الانتحار والخروج من دائرة الحياة ,
** لامقارنة بيننا وبينهم ولا نستطرد فيهم كثيراً .
**** أنا وأنت كيف نجلب السعادة ؟
أوضح الأخ ابن عياف الخطوط العامة والرئيسية للسعادة وتكمن في طاعة الله تعالى وطاعة نبيه وهذا هو مربط الفرس
وطريق السعادة . إن كنت تريد السعادة فهذا بابها , وهذا الباب ليس صعب المنال وليس بمستحيل بل يطرق بأداء ما
استوجب الله علينا من الفرائض فهي كفيلة بجلب السعادة وكلما ازددت من التقرب لله وازددت فعلا للطاعات فقد ازددت
سعادة وراحة وهذا ما يفتقده الكفار رغم ما عندهم من تقدم في مجالات الحياة .
وهل أصدق من الله حديثا قال تعالى : (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ...))
جزاك الله خيرا وجعل موضوعك في ميزان حسناتك,,,,,,,,
حااااااااااااااااااااافظ