السالفه هي ان طلحام وهو من الخنافر كان يغزي الدواسر وياخذ حلالهم بين وقت ووقت وفي احد المرات استطاعوا
محاصرته فلجأ الى زربة نخل في طرف الديره لاحد الحضر وكان يعرف طلحام فاوهمه انه في امان وعند ما اطمئن له طلحام
استغل الرجل فرصه وذهب وعلم الدواسر ان غريمهم موجود عنده في مزرعته وبالفعل ذهبوا وقبضوا عليه بعد معركة من طرف واحد
واخذوا طلحام اسير وهو بين الحياة والموت وعلقوه في نخله
وامر شيخ الدواسر جماعته ان يعزمون بن شري قصده يوريه طلحام وكيف قدروا يذبحونه
وفعلاً حضر بن شري وفي طريقه لتناول العشاء شاف طلحام معلق في النخله وقد مثلوا به
فعرف الرساله والقصد من عزيمته فرجع في لحظتها وحلف ان يأخذ بالثار من الدواسر
وان يذبح منهم 100فارس مقابل طلحام
وفعلاً دارت رحى المعارك وكان بن شري يطبخ عشاء ربعه على رؤوس الرجاجيل من الدواسر اثناء المعركه وكل ما طق راس يحطون محله غيره حتى يستوي العشاء وكان اللي عليهم الدور يصرخون من الفزع ويقولون هذا والله المنكر
فيجيبهم ابن شري : ان المنكر هو مافعلتوه في طلحام ويفك منهم مجموعه لكي يخبروا شيخ الدواسر بما شاهدوه
وتوفي ابن شري رحمه الله ولم يكمل المئه الذي نذر ان يقتلهم في طلحام ووصي ابنه واكمل نذر ابيه حيث لم يتبقى على نذره سوى مايعد على الاصابع ويقال ان ابنه قتل منهم اكثر من المئه
التعديل الأخير تم بواسطة راعي البلهاء ; 06-12-2005 الساعة 01:51 AM