اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن هايض
واحد يكذب والثاني يطبل ههههههههههه يا عزتي لحالكم
|
احترم نفسك في محل الرجال وثمن كلمتك
واوزنها
ولا تقعد تبابي والرجال صابرين عنك
احتراما لقبيلتك
لكن الضاهر انك تبي عماكم وعند لحيتك
هيـــــة الحـشـــرج
التفاصيل:
بدأت تفاصيل هذه الوقعة عندما نزل كلا" من:
الشــيخ الفارس/علي بن شــديـد (اميرال مخثله) ال سعد ومعه جماعته كلهـــــم
والشيخ الفارس/ ذفـيـل بن ســـحيـم ومعه بعض من جماعته ال سلعان ال سعد
والشيخ الفارس/عبدالله بن شعفه ومعه بعض من ال خميسه وال شايب ال سعد
في علو (الغـرّ) في رأس (الرهوة) مابين (العلم الجنوبي) و (العلم الشمالي).. وبعدما
نزلوا ذهب الشيخ الفارس/علي بن شديد ال مخثله إلى (سويد الشهري آل فهاد) وطلب
منه ان يقصّر آل مخثله ومن معهم من آل سعد... فقصرهم ،
ثم ذهب – سويد – إلى الشيخ الفارس/ ذيب المهان واخبره بأن آل سعد عنّـزوا عليه وانه قصرهم...
لكن (المهان) رفض ولم يستجب لذلك...بل اخذ مشط رصاص "طلقات" واعطاها (سويد
الشهري) ثم قال له ((عطها عمي علي))!! _ وهي اشارة متعارف عليها تعني تحدي
الخصم والرغبه في دخول حرب معه _
المهم رجع (سويد) واخبر الشيخ الفارس/علي بن شديد آل مخثله بالحاصل..
فقام الشيخ/علي بن شديد واجتمع بكبار ال سعد اللي معه واخبرهم بماحصل ، فدارت
بينهم المشورة ، واجمع رأيهم على غـزو (المهان) وربعه ال فطيح..
ولكن قبل ذلك لابد من الرجوع والنزول داخل حدود قحطان حتى لاتؤخذ ابلهم في
غيابهم..
فشدوا ونزلوا في اسفل وادي (خيّور) وتجهزوا للمغـزى ثم غـزوا ، وقد انضم معهم
رجلين من العطافا آل عاطف وهما (وعلان بن علي بن راجح – ومعدي بن طحشل بن
راجح)
ثم دخلوا بلاد يام حتى اقتربوا وتحظوا الماء المسمى (ماء الحشرج) وكانوا على علم بأن
ابل ال فطيح ومن ضمنها ابل المهان بتورد على الماء في صباح اليوم الثاني.
وقبل غروب الشمس ارسلوا ال سعد رجلين "سبور" للاستطلاع والتعرف على الطرق
المؤدية للماء فقاموا بمهمتهم ثم رجعوا إلى جماعتهم.
وقد كانوا آل فطيح متوقعين ذلك.. فقد بلغهم خبر مسبق عن نية آل سعد لغزوهم..
ولذلك ارسلوا "سبور" يستطلعون حول الماء للتأكد من خلوّ المنطقة.. لكنهم وجدوا اثر
الرجلين "سبور ال سعد" فرجعوا إلى جماعتهم ال فطيح واخبروهم.. فتجمعوا آل فطيح
استعداداً لمواجهة ال سعد في الصباح
وعند الصباح الباكر قام الشيخ الفارس/ ذيب المهان وقسم آل فطيح نصفين:
النصف الاول: يوردون الابل على الماء ويسقونها.. ومن ابرزهم:
مسعود بن حمد المهان ، الهتيمي بن حمد المهان ، محمد بن فلاح بن الشدقاء ، بلال بن
مهدي بن محيي ال طحفل ، رجاء بن علي بن وعله آل صالح بن مرعي ، شيبان بن
محمد بن محيي ال شهوان ، سعيدان بلال ال شهوان.
اما النصف الثاني: فوزعهم إلى مجموعات في المنطقة المحيطة بالماء ، كل مجموعة
مكلفة بجهة معينة:
المجموعة الاولى: من ضمنهم/ مسفر بن حمد المهان الملقب (بريش) ، سعد بن علي
بن فجيحه ، ومهدي بن فهيد ابن مريحة وغيرهم.
المجموعة الثانية: من ضمنهم: حمـد بن فلاح ابن الشدقاء ، ومحمد بن قيم بن علي ال
طحفل وغيــــرهم
المجموعة الثالثة: ذيب المهــان ، ومهـدي بن ســمحة ال عازب ال فطيــــــح (نسيب
الشيخ ذيب المهان).
وفي هذا التوقيت كانوا ال سعد قد تجهزوا وتحركوا بسرعة لبدء الهجوم وفق خطة
محكمة ايضاً.. حيث انقسموا إلى قسمين:
القسم الاول: اهل الجيش.. يسندون مع وادي الحشرج باتجاه الماء.
القسم الثاني: الرجلية المبندقة.. يجنبون الماء ويتعدون وراءه حتى يحولون عليه من علوّ
الوادي من جهة الجنوب.وكانوا ال سعد قبل ذلك قد ارسلوا رجلين "سبور" مع
جهة اخرى وهما ( عديل بن هادي آل سلعان ، و رشيد بن عايض بن سحيم آل سلعان)
فشاءت الاقدار والصدف ان يتقابل فجأة (ذيب المهان وابن سمحه) مع (عديل ورشيد) ..
فلما تقابلوا تخالفوا اطلاق النار ،
فقتل عديل ابن سمحه، وكوّن رشيد ذيب المهان في ساقه بطلقة خلاجة (اخترقت
اللحم ولم تصب العظم).. ثم اخترقت رجل الشداد وقتلت الذلول.. (ذكر لي الراوي ان
الشداد نفسه لايزال موجود إلى الآن عند الشيخ/ محمد بن ذيب المهان وأثر الطلقة
موجود فيه)
وفي هذه الاثناء سمع ذيب المهان ان اطلاق النار عند الابل ، فعرف ان لقوم غاروا على
الابل واهلها.. فقام فحزم (لفّ) على ساقه المصاب ورجع صوب الابل لعله يتداركها قبل
يأخذونها القوم...
فلما اشرف على وادي الحشرج شاهد الابل "ثايرة عجتها" مع الوادي والطراد قايم.. ال
سعد متقفين الابل مع بطن الوادي ، وال فطيح يبرون لهم مع الجبل ويتبادلون معهم
اطلاق النار!!
فقام المهان يبرى لهم ايضا"على الجبل من جهته.. واستمر الطرد وتبادل اطلاق النار
لفترة طويلة.. لكن ال سعد تمكنوا من اخذ الابل كلها واقفوا بها..
وقد قتل من ال فطيح ثلاثة وهم:
1- مهدي بن ســمحة ال عازب ال فطيح (قتله عديل بن هادي ال سلعان ال سعد)
2- رجــاء بن علي بن وعـلــه ال صـالح بن مـرعـي (قتل في المواجهة عند الابل)
3- شيبـان بن محمد بن محيي ال طحفل ال شهوان (قتل في المواجهة عند الابل)
وجرح منهم عدد كثير من بينهم:
1- ذيب المهان
2- بلال بن مهدي بن محيي ال طحفل ال شهوان
3- سعيدان بن مهدي بن محيي ال طحفل ال شهوان
اما آل سعد فلم يقتل منهم احد ، إلا انه حصل فيهم بعض الاصابات وبعض العقاير في
جيشهم.
فقد أصيب كل من:
1- محماس بن علي بن شديد ال مخثله
2- حنيان ال خميسه
يقول/محمد بن شديد بن دهيم ال مخثله ال سعد
يوم على (المهـان) مافيـه خيـره = يوم (ابن سمحه) طايح باسفل الريع
والبل من (الحشرج) خذوها المغيره = سعدية) في الحرب قـوم قواطيـع
يقول احد الرواة نقلاً عن شايب من ال طحفل ال فطيح: انه بعدما حصل الحاصل واقفوا
ال سعد بالابل ورجعوا ال فطيح لاهاليهم ، واقبل الشيخ ذيب المهان على امه قالت له:
اين البل تكفى ياذيب؟
قال: البل خذوها صبيان قحطان.
قالت: فين شجاعتك اعقب ياذيب؟
قال: وهم شـجعـان.
.
وكان عندهم شخص يدعى (دوحان) قام يضحك يوم سمع مادار بين المهان وامه..
فقال الشيخ ذيب المهان قصيدة منها هذا البيت:
هني (دوحان) بضحك في الفهانـي = ما شاف وبل الماو يوم أسبل عليه---------